
لهذا السبب... سهير رمزي تتصدر تريند جوجل
تصدرت الفنانة الكبيرة سهير رمزي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها اللافت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث تحدثت عن رمضان، الفن، وجمال ياسمين صبري.
وقالت سهير رمزي إنها لم تتابع أي عمل درامي خلال شهر رمضان الماضي، مشيرة إلى أنها تفضل استغلال الشهر الفضيل في أداء العبادات والصيام وقراءة القرآن الكريم، وعلقت قائلة:
"أنا ملتزمة بعباداتي في رمضان، ومبقدرش أتابع دراما وسط الانشغال بالفرائض."
ورغم ذلك، أثنت سهير رمزي على عدد من الفنانات المعاصرات، مؤكدة إعجابها الشديد بمنى زكي، واصفة إياها بأنها فنانة متميزة ومتمكنة من أدواتها، كما عبرت عن حبها لمنة شلبي ونيللي كريم، مشيرة إلى أنهن من النجمات اللاتي تتابع أعمالهن دائمًا خارج الموسم الرمضاني.
وأثارت سهير رمزي تفاعلًا واسعًا بتصريحها حول من يمكن أن تجسد سيرتها الذاتية إذا قُدمت في عمل درامي، وقالت:
"لو حد قرر يعمل سيرة ذاتية عني، فأنا شايفة إن الفنانة ياسمين صبري هي الأقرب لي من حيث الشكل، لأنها جميلة جدًا وشبهى، بصراحة ياسمين قمراية."
ورغم هذا الإعجاب، أبدت رمزي تحفظها الشديد تجاه فكرة تقديم السير الذاتية للفنانين، مؤكدة أنها لا تفضل ذلك النوع من الأعمال الفنية، موضحة:
"أنا ضد تقديم السيرة الذاتية، لأن في حياة الفنان أسرار كتير لازم تفضل ملكه، ومينفعش يبوح بيها للناس، لأنها مش مهمة لحد غيره."
تصريحات الفنانة الكبيرة تفاعل معها الجمهور عبر مواقع التواصل، حيث أثنوا على صراحتها وصدقها، وأعادوا تداول صور قديمة لسهير رمزي مؤكدين الشبه الكبير بينها وبين ياسمين صبري، بينما أبدى آخرون احترامهم لموقفها من العبادات خلال رمضان.
يذكر أن سهير رمزي تعد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل، وقدمت خلال مسيرتها الطويلة العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي رسخت مكانتها كنجمة من طراز خاص، قبل أن تختار الابتعاد لفترة طويلة عن الساحة الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
نقيب القراء: الشيخ السيد سعيد اختار لنفسه طريقة مميزة لم يسبقه إليها أحد
قال الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء وشيخ عموم المقارئ المصرية، إن الشيخ السيد سعيد الذي رحل عن عالمنا أمس من الناس الأفاضل الذين شقوا طريقهم بأسلوب مميز، وهو يعتبر من الجيل الذى يلي الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمود علي البنا. الشيخ السيد سعيد كان له صوت مميز وأضاف حشاد، خلال تصريحاته عبر القناة "الأولى المصرية"، أن الشيخ السيد سعيد كان له صوت مميز، واختار لنفسه طريقه المميز الذي لم يسبقه به أحد، ولم يركض إلى طريقة لقراء سابقين، وهذه الطريقة جعلته ينتشر فى محافظة الدقهلية وخارجها. وأوضح نقيب القراء، أن الطريقة المميزة للشيخ السيد سعيد جعلته ينتشر بين الناس بسرعة كبيرة، لأنه كان منضبطًا في أداء القرآن الكريم وأحكامه، وكانت له طريقة خاصة به لم يقلد فيها أحدًا، ولم ينتشر في مصر فقط، بل انتشر في الإمارات العربية المتحدة، وغيرها.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
تكريم حافظات القرآن الكريم من طالبات الدورات الصيفية بصنعاء
يمني برس || صنعاء: نظمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بأمانة العاصمة صنعاء اليوم الأحد 27 ذو القعدة حفلاً تكريمياً للطالبات المتقنات للقرآن الكريم في عموم المراكز والمدارس والدورات الصيفية وذلك في إطار الفعاليات المصاحبة للمعرض المركزي لمخرجات الأنشطة الصيفية للعام الجاري 1446هـ. وفي الحفل أشادت مسؤولة المسابقات القرآنية الأخت إيمان الشامي بالمستوى العالي الذي وصلت إليه الطالبات المتقنات للقرآن الكريم من حفظ وتلاوة وتجويد بالطريقة الصحيحة. وبينت: أن المدارس الصيفية تولي القرآن الكريم وعلومه اهتماماً استثنائياً ومساحة كبيرة ضمن البرامج والأنشطة والمواد التي يتم تدريسها في المدارس الصيفية. وفي ختام الحفل الذي حضرته رئيسة اللجنة الفرعية للدورات الصيفية للطالبات ابتسام المحطوري، ونائبتها أميرة العسيري ومسؤولات المدارس الصيفية، تم توزيع الهدايا على الحافظات المتقنات.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)
لا مجال هنا للاندهاش والاستغراب، ففي ذلك الزمان لم تفرق الأديان بين المصريين، الوطن اتسع للجميع والكل انصهر في بوتقة واحدة هي بوتقة الوطنية المصرية وارهاصات مرحلة جديدة من التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي. ومولانا الشيخ محمد رفعت لم يكن بعيدا عن تلك التحولات بل كان في القلب منها فهو ابن مرحلة شديدة الأهمية في تاريخ مصر ورمز من رموزها. كان طبيعيا أن يصبح منزله، وهو قارئ القرآن الأول في مصر والعالم الإسلامي عبارة عن مجمع أديان، وملتقى فنانين، وأدباء وشعراء وقساوسة، ويهود تحول منزله في حارة الأغوات بحي المغربلين إلى ملتقى وصالون ثقافي، اجتمعت فيه كل الأطياف والأديان بعدما ذاعت شهرته، فالتف حوله الفنانون، والأدباء، والمفكرون، وعلماء الأزهر، والقساوسة، واليهود. فالمنزل كان مكونًا من 3 طوابق، الطابق الأول منه عبارة عن 3 منادر واسعة، يعقد بها صالون ثقافي، يحضره فكري أباظة، الشاعر أحمد رامي، ومحمد التابعي، والشيخ زكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، ووالدها الشيخ إبراهيم، وليلى مراد، ووالدها اليهودي زكي مراد قبل دخولها الإسلام ونجيب الريحاني. فقد كان قيثارة السماء صديقًا للعديد من الأقباط الذين عشقوا صوته. ويذكر أنه في عام 1938 توقف الشيخ رفعت عن القراءة للإذاعة؛ لأن سعيد لطفي باشا رئيس الإذاعة رفع أجر الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي من 12 جنيهًا إلى 14 جنيهًا في التلاوة الواحدة، ولم يرفع أجر الشيخ رفعت إلى الرقم نفسه، رغم أن الشيخ رفعت هو من افتتح الإذاعة بصوته، والتف حوله المصريون بكافة طوائفهم وانتماءاتهم وأديانهم. غضب الكثير من الأقباط، وطالبوا بإعادة الشيخ رفعت إلى قراءة القرآن في الإذاعة لأنهم يحبون الاستماع إلى سورة مريم بصوته!! يقول الكاتب الصحفي الراحل لويس جريس " الشيخ رفعت عايش أحداثًا وطنية مهمة، منها فترة الزعيم مصطفى كامل، وواقعة دنشواي، وثورة 1919،أثرت فيه وتأثر بها، وعندما جئت إلى القاهرة، وجدت عددًا كبيرًا من الأقباط، يسيرون وراء الشيخ في كل سرادق يرتل فيه". ويضيف جريس:"إن الشيخ محمد رفعت بتلاوته أدى دورًا وطنيًا مهمًا جدًا أكثر مما فعلته خطب الساسة، أو أغاني المطربين، وقرّب القبطي من المسلم أكثر مما فعلته خطب الساسة، فصوته حنون جدًا، يجعلك إنسانًا رقيقًا تحب من أمامك". ربطته علاقة قوية بنجيب الريحاني وكان الريحاني يبكي عندما يستمع إلى القرآن منه، وقيل أنه عندما يكون عنده مسرح، والشيخ رفعت يقرأ في الإذاعة، لا يفتح الستارة حتى ينتهي الشيخ رفعت من القراءة. و كتب الريحاني مقالًا في احدى المجلات بعنوان«نزهة الحنطور مع الشيخ رفعت» يشير فيه الريحاني إلى فضل القرآن عليه وما تعلمه منه، بعد قراءته مترجمًا بالفرنسية، وسماعه بصوت الشيخ رفعت قائلًا:"ما كاد هذا الصوت ينساب إلى صدري حتى هز كياني، وجعلني أقدس هذه الحنجرة الغالية الخالدة، وهي ترتل أجمل المعاني وأرقها وأحلاها، صممت على لقاء الشيخ رفعت، فالتقيته أكثر من مرةٍ وتصادقنا". ووصف الريحاني الشيخ رفعت بالعالم الكبير، وأن صوته هو الخلود بعينه، مؤكدًا أن نبراته احتار في فهمها العلماء، وأنه عندما سأل عبد الوهاب عن سر حلاوة هذا الصوت، قال إنها منحة إلهية وعبقرية لن تتكرر. وظل الريحاني مرافقًا للشيخ رفعت في أيام مرضه الأخيرة، وقد توفي قبله بعامٍ تقريبًا. أصعب الفترات التي مرت على الشيخ محمد رفعت هي فترة مرضه، ورغم شهرته الواسعة فإنه لم يقرأ في الإذاعة إلا سنوات قليلة، خلال الفترة من عام 1934 وحتى عام 1939؛ حيث أصيب بورمٍ في الحنجرة، وخاف أن تفاجئه النوبات وهو يرتل على الهواء، واكتفى بالقراءة في مسجد فاضل، حتى آخر يومٍ احتجب فيه صوته تمامًا في عام 1940، ليبقى في بيته 8 سنوات وتتدهور حالته. يروي الكاتب، والناقد، والمؤرخ الفني كمال النجمي واحد شهود الحدث الجلل، في كتابه (أصوات وألحان عربية)، قائلًا:"كان يتلو سورة الكهف في مسجد فاضل باشا، يوم الجمعة كعادته منذ 30 عامًا، فلما بلغ الآية:«واضرب لهم مثلًا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعًا»، غص صوته واحتبس في كلمتين أو ثلاث، فسكت قليلًا يقاوم ما ورد عليه من الغصة والاحتباس، ثم عاد يتلو تلاوة متقطعة حتى ملأت الغصة حلقه وحبست صوته تمامًا، هنا أحنى الشيخ العظيم رأسه جريح القلب، لا يدري ماذا يصنع، ثم أخرج من جيبه زجاجة صغيرة فيها سائل أحمر، يبدو أنه دواء أحضره له بعض الصيادلة، فاحتسى قليلًا ثم انتظر برهة، وعاد يحاول التلاوة، فأطاعه صوته في آيتين أو ثلاث، ثم قهرته الغصة وكسرت شوكة الدواء الأحمر، فتوقف الشيخ العظيم حائرًا بعض الوقت ثم غادر مجلسه تاركًا إياه لشيخٍ آخر يتلو ما تيسر من السور. كانت لحظة قاسية عنيفة، اهتزت لها أعصاب الحاضرين في المسجد، فضجوا بالبكاء ولطم بعضهم الخدود حزنًا وأسفًا، وارتفع صراخ المقرئين الشبان، الذين كانوا يلتفون حول الشيخ العظيم كل جمعةٍ، يحاولون أن يتلقنوا بعض أسرار صناعته وفنه وطريقته. وبعد الصلاة خرج الناس وعيونهم فيها الدموع، وقلوبهم تحف بالشيخ الحزين، لا يدرون أيواسونه؟ أم يواسون أنفسهم؟. احتبس صوت رفعت بمرض الفواق(الزغطة) بعد سنواتٍ عمت شهرته البلاد وطبقت الآفاق، كان مرضه ابتلاءً أكبر مما ابتلى به الشيخ بفقده بصره. واشتد عليه وتقبله راضيًا، وأبت عليه عزة نفسه أن يمد يده لأحد طالبًا العون في مصاريف العلاج الباهظة، باع بيته وقطعة أرض يملكها، ولم يقبل التبرعات التي جمعها المحبون له، ووصلت إلى ٢٠ ألف جنيه، وبضغط وإلحاح تلميذه وصديقه الشيخ أبوالعينين شعيشع، وافق على قبول المعاش الشهري الذي خصصه له وزير الأوقاف الدسوقي باشا أباظة. وقبل وفاته بأقل من عام، وفي يوليو ١٩٤٩نشرت مجلة المصور تحقيقين عن مرض الشيخ ومعاناته، وتبنى الكاتب الصحفي أحمد الصاوي محمد، حملةً لعلاج الشيخ من خلال اكتتابٍ شعبي، ونجح في جمع ٥٠ ألف جنيه من طواف الشعب مسلمين ومسيحيين، ولما علم الشيخ كتب إليه:"أنا مستور والحمد لله ولست في حاجةٍ إلى هذه التبرعات، والأطباء يعالجونني، ولكنهم لم يستطيعوا وقف هذا المرض ومنعه، كما أن هذه المبالغ أصحابها أولى بها مني؛ فهم الفقراء والمحبون لصوتي حقًا، لكني الحمد لله لست في حاجة إلى هذا المال؛ لأن الشيخ رفعت غني بكتاب الله، ولا تجوز عليه الصدقة، وأعتذر عن عدم قبول هذه التبرعات، ومرضي بيد الله سبحانه وتعالى وهو القادر على شفائي، وإني أشكر الأستاذ الصاوي، وأشكر كل من أسهم فى هذه التبرعات على روحهم الطيبة وحبهم لي". بعد١٠ أشهر، رحل في ٩ مايو ١٩٥٠، اليوم نفسه الذي وُلد فيه سنة 1882، الفارق فقط أنه وُلد لحظة أذان الظهر، ومات لحظة أذان الفجر.