
NEXT50 تعقد اجتماعها الثاني لتعزيز الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت «NEXT50»، المبادرة المشتركة بين «إنفستوبيا» ومركز «EMIR»، اجتماعها الثاني، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا؛ وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، بمشاركة أكثر من 19 شركة إماراتية من أعضاء المبادرة.
جاء ذلك في إطار سلسلة اجتماعات الطاولة المستديرة لـ «مجتمعات إنفستوبيا»، والتي نظمت ضمن فعاليات النسخة الرابعة لـ «إنفستوبيا 2025» في أبوظبي.
وناقش الاجتماع الفرص والممكنات الاستثمارية التي تتمتع بها دولة الإمارات في القطاعات الاقتصادية والحيوية لا سيما قطاعات الاقتصاد الجديد، ودورها في تعزيز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكذلك بحث سُبل تحفيز الشركات الإماراتية على زيادة استثماراتها والتوسع بأعمالها في الأسواق الخارجية البارزة على المستويين الإقليمي والدولي.
نحن الإمارات 2031
وفي هذا الصدد، قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا: «يعد القطاع الخاص شريكاً رئيسياً في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة الإمارات، لذلك نحن حريصون على زيادة استثماراته وأعماله داخل الدولة وخارجها، وكذلك تعزيز مساهمته في الاستراتيجيات الاقتصادية والاستثمارية المستقبلية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031)، برفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل».
وفي هذا الإطار، أكد الدور الحيوي والمهم لمبادرة «NEXT50» في تعزيز التواصل مع الشركات الإماراتية وتشجيعها على الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في قطاعات الاقتصاد الجديد بأسواق الدولة وخارجها، لا سيما أن المبادرة تضم مجموعة كبيرة من الشركات العاملة في قطاعات التكنولوجيا المالية والتمويل والسياحة والرعاية الصحية وغيرها.
كما تعد «NEXT50» إحدى المبادرات الرئيسية التي انطلقت تحت مظلة «إنفستوبيا» بهدف دعم الشراكات الاقتصادية والاستثمارية للقطاع الخاص في دولة الإمارات.
بجانب ذلك، أشار بن طوق إلى أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز استفادة الشركات الإماراتية من «إنفستوبيا»، كونها تُشكّل منصة عالمية حيوية تعمل على تحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الناشئة، وتسهم في تعزيز النمو المستدام والابتكار من خلال ربط المستثمرين وأصحاب المصلحة عبر مختلف الصناعات والقطاعات، إضافة إلى توسعها بحوارات ونقاشات عالمية في مراكز اقتصادية رئيسية داخل الدولة وفي أوروبا وآسيا وإفريقيا والأمريكتين، مما يرُسخ مكانة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر.
علاقات قوية
من جانبه، أكد حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، قوة ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية والتي تشهد تطوراً مستمراً في المجالات كافة، حيث يتمتع البلدان بشراكة اقتصادية متميزة. مشيراً معاليه إلى أن هذا الاجتماع يُشكّل فرصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والإمارات، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، ودعم التواصل مع مجتمع الأعمال الإماراتي.
واستعرض الخطيب مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالأسواق المصرية، وكذلك التطورات الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية التنموية التي شهدتها مصر خلال المرحلة الماضية، وأولويات الحكومة المصرية الخاصة بالاستثمار والتجارة، وفي هذا الإطار توجه معاليه بدعوة المشاركين في الاجتماع للاستفادة من زخم المشروعات الاقتصادية والاستثمارية الجديدة في مصر وممكنات مناخها الاستثماري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 24 دقائق
- الاتحاد
صالح الهاشمي: برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعي محرك رئيس للتنمية
رشا طبيلة (أبوظبي) أكد الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية والقيمة المحلية المضافة في «أدنوك» دور أدنوك محركاً رئيساً للتنويع والنمو الاقتصادي والصناعي المستدام في دولة الإمارات، من خلال برنامجها الناجح لتعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة الذي يساهم في خلق فرص وظيفية للكوادر الإماراتية الشابة من أصحاب الكفاءات، وتقليل الاعتماد على الواردات عبر تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية ودعم قدرات التصنيع المحلي. وقال الهاشمي في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025»: «نُشجِّع الشركات المحلية والدولية على الاستفادة من البرنامج والحوافز التي يقدمها، والمساهمة في تحقيق الأثر الإيجابي وخلق القيمة المستدامة ودعم مسيرة النمو الصناعي التي تشهدها الدولة». وبين أنه خلال الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، ستركز «أدنوك» على استعراض الدور المهم لخطط مشترياتها من المنتجات المُصنّعة محلياً، وشراكاتها الاستراتيجية والتزامها طويل الأمد، في دعم هذه المبادرة وجهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد والتصنيع المحلي، والمساهمة في دفع عجلة النمو الصناعي المستدام في دولة الإمارات. وقال إن «أدنوك» تسعى من خلال هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم بحلول عام 2030، إلى خلق فرص حقيقية للمصنعين والمستثمرين ورواد الأعمال، والمساهمة في تعزيز قدرات منظومة التصنيع المحلي، وقوة ومرونة القاعدة الصناعية في الدولة»، مؤكداً على جودة الصناعات الإماراتية. وأشار إلى «أنه من نتائج البرنامج أنه تمكنا من توظيف 17 ألف من المواطنين لدى شركائنا الاستراتيجيين في القطاع الخاص الصناعي، حيث يتم تدريبهم في مجالات متخصصة بتلك الشركات، وذلك سيخلق عمالة وطنية ماهرة بتخصصات مختلفة تعود بالفائدة على أدنوك والمجتمع». وأكد الهاشمي «منذ إطلاقه في عام 2018، نجح«برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة» في إعادة توجيه أكثر من 242 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي».


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
أرباح «الاتحاد للطيران» تقفز 30% إلى 685 مليون درهم في الربع الأول من 2025
قفزت أرباح «الاتحاد للطيران» بنسبة 30% خلال الربع الأول من عام 2025، مع تحقيق الشركة لأداءً قوي في جميع المؤشرات الرئيسية. وجاء الأرباح متوازية مع تحقيق أعلى مستويات رضا الضيوف، ما يعزِّز نجاح العام الماضي مع مزيد من التحسينات الملحوظة في الإيرادات، وكفاءة العمليات، وتوسع الأسطول. وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم (187 مليون دولار)، بزيادة قدرها 30٪ على أساس سنوي، مدفوعةً بتحسين كفاءة العمليات، وبالطلب القوي على خدمات الركاب. وشهد إجمالي الإيرادات زيادةً بنسبة 15٪ مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، نتيجةً للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن. ريادة إقليمية وتواصل الاتحاد للطيران ريادتها الإقليمية في نمو الركاب، حيث نقلت 5 ملايين مسافر في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 16٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني. ومع نقلها نحو 20 مليون مسافر تقريباً على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، تُعدُّ الاتحاد للطيران أسرع شركة طيران نمواً في منطقة الشرق الأوسط. تحسين تجربة الضيوف وعزَّزت الاتحاد للطيران استثماراتها في تحسين تجربة الضيوف، ما أدَّى إلى زيادة معدلات رضا الضيوف في الربع الأول من 2025 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مُحقِّقةً تحسناً بنسبة 20% مقارنةً بالعام 2024، بفضل تطوير إجراءات التسجيل، والصعود إلى الطائرة، ومستوى الخدمة على متن الطائرة، وتنوُّع الأطعمة والمشروبات، وخدمة الواي فاي، إضافةً إلى التحسينات التي شهدها الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول للشركة. وشهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق قوائم جديدة في صالات الانتظار وعلى متن الطائرات، إلى جانب تعزيز معايير الخدمة بشكل عام. توسيع الأسطول وواصلت الاتحاد للطيران توسيع أسطول طائراتها لدعم تحسين تجربة الضيوف، حيث تمت إعادة طائرة A380 إضافية إلى الخدمة خلال الربع الأول، لتقدم للمسافرين على متنها تجربة مقصورة الإيوان وجناح الدرجة الأولى. واستلمت الشركة طائرة A350-1000 جديدة، ومن المقرَّر أن تنضمَّ طائرة بوينغ 787 دريملاينر في وقت لاحق من هذا العام 2025. وتتميز هذه الطائرات بأحدث تقنيات الواي فاي عالي السرعة، وأنظمة الترفيه المحدَّثة على متن الطائرة. وعزَّزت الاتحاد للطيران خدماتها المتميزة من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى، استعداداً لإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات المتكاملة ابتداءً من أغسطس/ آب 2025. وكشفت الشركة عن مقصورتها الجديدة 321LR في أبريل/ نيسان 2025، لتصبح أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تقدم تجربة الدرجة الأولى الكاملة على متن طائرة ذات ممر واحد. تجربة فاخرة على الدرجة الأولى وتشمل الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسِرَّة مستوية، ما يوفِّر تجربة سفر مميزة ومريحة لضيوف طيران الاتحاد على الوجهات متوسطة المدى. وتتضمن تجربة الدرجة الأولى الشاملة خدمة الكونسييرج الجديدة، وخدمة السائق الخاص من وإلى المطار، وخدمات تسجيل الوصول المخصَّص، إضافةً إلى خيارات السفر بدون أمتعة في أبوظبي. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نحن فخورون بتحقيق ربع أول استثنائي – سواء من حيث الأرباح أو مستويات رضا الضيوف غير المسبوقة. إن تحقيق أعلى ربح في الربع الأول على الإطلاق بقيمة 685 مليون درهم، إلى جانب تسجيل أفضل درجات رضا الضيوف في تاريخنا، يعكس قوة أعمالنا والتزام موظفينا». وأضاف: «نحن ننفذ استراتيجية واضحة قائمة على النمو المستدام، والتشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل لتقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجاً رائداً في السوق، نحن نرفع المعايير في كل مرحلة من جوانب الرحلة. وتابع: «تستمر شبكتنا في التوسع مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة خلال العام 2025 وانضمام المزيد من الطائرات إلى أسطولنا. ومع هذا النمو، نواصل التزامنا الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على توفير القيمة لضيوفنا وشركائنا». نمو الإيرادات وحقَّقت الاتحاد للطيران نمواً في إيرادات الركاب بنسبة 16% لتصل إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، بفضل زيادة السعة، والتوسُّع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات. وشهد نمو الركاب تحسناً ملحوظاً بزيادة قدرها 14٪ على أساس سنوي في الكيلومترات المتاحة للمقاعد، وتحسُّناً في عامل حمولة المسافرين بنسبة 87٪، بزيادة نقطة مئوية واحدة على أساس سنوي. ويشهد الأسطول تسارعاً في التوسع، حيث بلغ عدد طائراته 98 طائرة في الخدمة بنهاية الربع الأول من العام 2025، بما في ذلك إعادة إدخال الطائرة السادسة من طراز A380 للاتحاد للطيران، ومواصلة التوسُّع في شهر أبريل/ نيسان مع ضمّ طائرة إضافية من طراز A350-1000. وسيَّرت الاتحاد للطيران رحلاتها إلى 80 وجهة حتى مارس/ آذار 2025، مع إطلاق 16 وجهة جديدة هذا العام لدعم النمو المستمر وتوسيع الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسية. وأسهم تحسُّن عائدات الشحن في نمو الإيرادات بنسبة 8٪ على أساس سنوي، رغم انخفاض حجم الطلب بنسبة 4٪. أداء تشغيلي قوي وينعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة في حساب الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث ارتفعت بنسبة 32٪ على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم (379 مليون دولار)، ما أسهم في تعزيز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليبلغ 21٪ (+3 نقاط مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024). وتعزيزاً للمرونة المالية، تحسَّن صافي الرفع المالي إلى 1.1 مرة، مقارنةً بـ 1.9 مرة في مارس/ آذار 2024، مدفوعاً بسداد الديون والتوليد القوي للنقد. حيث بلغت التدفقات النقدية من العمليات 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، ما يعكس زيادة بنسبة 11٪ على أساس سنوي. aXA6IDgyLjIyLjIxMy43MCA= جزيرة ام اند امز CR


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بالفيديو.. خبير اقتصادي: القارة الإفريقية بيئة خصبة للاستثمار وبها موارد هائلة ومتنوعة
قال الدكتور محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي وعميد كلية التجارة الأسبق بالزقازيق، إن القارة الإفريقية تعتبر بيئة خصبة للاستثمار وأكثر شيء سيكون بها هي الطفرة الاستثمارية الكبيرة التي تقدر بنحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030. وأَضاف "الشوادفي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن البنية التحتية تمثل أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمارات خلال السنوات المقبلة، موضحًا أن القارة الإفريقية تحظى بموارد طبيعية هائلة ومتنوعة، لكن التحدي الأساسي يكمن في إدارة هذه الموارد بكفاءة. وتابع، أن دول القارة بدأت بالفعل في تطوير بنيتها التحتية من طرق وكهرباء واتصالات، وهو ما يعزز من فرص جذب الاستثمارات.