"فات الميعاد".. صنّاع العمل يتحدثون: دراما من قلب الشارع.. وأحداثه واقعية

حقق مسلسل «فات الميعاد»، الذى بدأ عرضه الأسبوع الماضى على قناة «DMC»، انتشارًا جماهيريًا واسعًا، وتصدر «ترندات» محرك البحث «جوجل»، ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
كما حل المسلسل فى صدارة قائمة المسلسلات الأكثر مشاهدة على منصة «Watch It»، بفضل أحداثه المشوقة التى تتناول قضايا اجتماعية واقعية، أبرزها العنف الزوجى، وتبنى الأطفال، ما أثار تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور.
وتواصلت «الدستور» مع نجوم المسلسل، الذين كشفوا عن كواليس التصوير وتجربة التعاون مع فريق العمل، كما تطرقوا إلى ردود الأفعال القوية التى تلقوها من الجمهور فور عرض الحلقات الأولى، وأبرز الصعوبات التى واجهوها خلال تجسيد بعض المشاهد الدرامية المؤثرة.
فدوى عابد: «سماح» جذبتنى بـ«جدعنتها» والجمهور فوجئ بـ«سِلفة حقانية»
أكدت الفنانة فدوى عابد أنها سعيدة بردود الأفعال القوية التى تلقتها حول شخصية «سماح» التى تجسدها فى مسلسل «فات الميعاد»، مشيرة إلى أن ألطف تعليق تلقته هو أن الجمهور لم يصدق أن هناك «سِلفة» جدعة ولطيفة بالفعل.
وأضافت «فدوى» أن وتيرة الأحداث ستتصاعد بشكل كبير فى الحلقات المقبلة، وستحمل كثيرًا من المفاجآت، كاشفة عن أنها ستظل تساند شخصية «بسمة» حتى النهاية، متمنية أن يظل العمل عند حسن ظن الجمهور.
وأشارت إلى أن الدور جذبها من اللحظة الأولى لأنه مختلف عن أدوارها السابقة، حيث تتسم «سماح» بالجدعنة وتدافع عن الحق بفطرتها، وهو نموذج لم تقدمه من قبل، كما حرصت على الابتعاد بهذه الشخصية عن أدوار الشر.
وأعربت عن امتنانها لأجواء التصوير الممتعة التى جمعتها مع فريق العمل، مشيرة إلى أن الجميع كان يحرص على أدق التفاصيل لضمان تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
وعن رأيها فى المسلسلات الاجتماعية الواقعية مثل «فات الميعاد»، أوضحت أن هذا النوع من الأعمال يلقى اهتمامًا من الجمهور، لأنه يرى نفسه فى تفاصيلها، خاصة أنها تضم حكايات مستمدة من الواقع الملىء بالفرح والتحديات فى الوقت نفسه، معبرة عن سعادتها بالمشاركة فى هذا النوع من الدراما، مؤكدة أن لها تأثيرًا ملموسًا فى المجتمع.
سلوى محمد على: «عبلة» تحمل بداخلها الصفات الإنسانية من خير وشر
قالت الفنانة سلوى محمد إنها انجذبت للمسلسل بسبب الدور الذى عُرض عليها، خاصة أنها مقتنعة بأن الإنسان ليس شرًا خالصًا أو خيرًا خالصًا، وأنها تفضل أداء الشخصيات التى يجتمع فيها كل صفات الخير والشر، التى تظهر عبر الدوافع الإنسانية المختلفة. وأضافت أن هذه الصفات توافرت فى دور «عبلة» الذى تقدمه ضمن أحداث العمل، وهو ما جذبها بشدة، لافتة إلى أن شخصيتها تجمع عدة مشاعر مختلفة، أى أنها شخصية مركبة وصعبة، موضحة: «من المعروف أن الأم تحمل مشاعر أمومة وطيبة غير متناهية تجاه أبنائها، ولكن عبلة تعرضت لظروف عديدة جعلتها لا تستطيع أن تقول كلام حب، ولكنها تفعل أفعال حب». وأضافت أنها فوجئت بردود الأفعال القوية التى حظى بها العمل فور عرض أولى حلقاته، وأنها كانت تثق فى أن العمل سيحقق نجاحًا لافتًا بسبب المجهود الكبير الذى بُذل من قبل فريق العمل بالكامل، والمخرج سعد هنداوى، لكنها لم تتوقع أن يتصدر الترند من أول حلقة وبهذا الشكل.
وأكدت أنهم لم يواجهوا صعوبات خلال التصوير، رغم أن المشاهد كانت فى أماكن شعبية مزدحمة، مثل شارع «ترسا» بالهرم، إلا أن الجمهور كان متعاونًا بشدة معهم، فلم يصدروا أى صوت فور نطق المخرج لفظ «أكشن»، ما يسر من عمليات التصوير، مضيفة: «من أجمل الديكورات التى صورت بها، وأهل المنطقة لطاف وبعتبرهم هدية، وفعلًا كان قلبهم على التصوير».
وقالت سلوى محمد على إن الكواليس كانت مليئة بروح التعاون والبهجة، وإن الفنانة أسماء أبواليزيد عزمتهم على فطير فلاحى، «مشلتت»، ومن المواقف اللطيفة أنها حين طلبت «مفتقة» وفرها الإنتاج لها على الفور.
حنان سليمان: توقعت نجاحه منذ قراءة السيناريو رغم الظروف العالمية
أشارت الفنانة حنان سليمان إلى أنها توقعت نجاح «فات الميعاد» بعد قراءتها الأولى للسيناريو، معبرة عن قناعتها بأن الأعمال الفنية التى تخاطب الجمهور، خصوصًا فى المناطق الشعبية وتحاكى حياته اليومية، تلقى تفاعلًا واسعًا، على عكس الأعمال التى تدور حول شخصيات بعيدة عن واقعه ولا تشبهه.
وأضافت «حنان» أن العنف ليس سلوكًا مطلقًا كما يراه البعض، بل يرتبط غالبًا بغياب التكافؤ بين الزوجين، سواء على المستوى التعليمى أو الاجتماعى أو الثقافى، موضحة أن المشكلة تكمن حين يعانى الرجل شعورًا بالنقص، مهما بلغت درجة حبه أو إخلاصه، ما يخلق صراعًا داخليًا بينه وبين زوجته، ويقوده أحيانًا إلى العنف والمشاكل الأسرية، كما حدث مع شخصية «مسعد» الذى يحب أسرته وزوجته القوية، لكنه يعانى ذلك النقص الذى أثّر فى ردود أفعاله.
وعن رأيها فى الفنانة أسماء أبواليزيد، أشادت بأدائها واعتبرتها فنانة مجتهدة ومختلفة تخوض تجربة جديدة فى هذا العمل.
وكشفت عن أنها لم تشاهد المسلسل ولا أى عمل فنى آخر فى الفترة الأخيرة، موضحة أنها اتخذت هذا القرار منذ سنوات بسبب نقدها الشديد لذاتها، قائلة: «أنا ناقدة قاسية على نفسى، لذلك قررت عدم مشاهدة أعمالى».
وعن رأيها فى مسلسلات «الأوف سيزون»، أكدت أن العمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت، مشيرة إلى أن النجاح الجماهيرى الكبير الذى حققه «فات الميعاد» رغم الظروف السياسية فى بعض الدول المجاورة، دليل على قوة السيناريو وجودة الأحداث، معتبرة أن توقيت العرض ليس هو العامل الحاسم فى النجاح بقدر ما هو المحتوى ذاته.
أسماء أبواليزيد: التجربة قريبة من الناس والشخصيات خطفتنى
أعربت بطلة المسلسل الفنانة أسماء أبواليزيد عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال القوية التى تلقتها حول العمل، الذى يعرض حاليًا، وحقق نسب مشاهدة وتفاعلًا لافتًا منذ عرض أولى حلقاته، مؤكدة أن العمل يمثل لها تجربة مميزة من حيث المحتوى والشخصيات، مشيرة إلى أنها شعرت بانجذاب نحو المشروع منذ مراحله الأولى.
وقالت «أبواليزيد» إنها تحمست لردود الأفعال القوية منذ عرض أول حلقتين منه، مضيفة: «أنا متحمسة جدًا لأن الجمهور يتابع المسلسل حتى النهاية، من الطبيعى أننا نتعب ونبذل مجهودًا، لكن النجاح فى الآخر توفيق من عند الله، والحمد لله مبسوطة جدًا بالتفاعل من أول حلقتين، والناس بدأت تحس بالشخصيات وتتفاعل معها بسرعة».
وعن سبب موافقتها على العمل، أكدت أنها انجذبت للعمل منذ أن عُرض عليها، وأن الشخصيات خطفتها وهى تقرأ السيناريو، ما دفعها للموافقة عليه على الفور، قائلة: «حبيت المسلسل من أول ما قريت الورق، لأن الشخصيات كانت مرسومة بشكل واقعى وقريب من الحياة، وفيه تفاصيل إنسانية بتلمس كل بيت وكل شخص، ويمكن ده السبب اللى خلانى أتشجع وأخوض التجربة بحماس».
وأضافت أنها ترى أن من أهم عناصر قوة المسلسل أنه يقدم قصة اجتماعية إنسانية تمس الواقع بشكل كبير، مؤكدة أنه من المهم تقديم أعمال فنية تحاكى الواقع، وتكون شبه شخصياته، وترصد ما يحدث حولنا، أى أن تكون امتدادًا حقيقيًا للمجتمع.
وأشارت إلى أن من أبرز المشاهد التى تطلبت منها جهدًا خاصًا، مشهد الخلاف العنيف بين شخصيتها «بسمة» وزوجها «مسعد»، الذى يجسده الفنان أحمد مجدى، فى أحد الشوارع، بعد خروجهما من عيادة الطبيب، موضحة: «مشهد خناقة الشارع من المشاهد الصعبة جدًا، لأنه مليان انفعالات حقيقية وتوتر داخلى، وبيجمع بين الغضب والخذلان والخوف، كان لازم المشهد يطلع حقيقى وقوى، وفى الوقت نفسه متماسك دراميًا».
وعن كواليس تعاونها للمرة الثانية مع النجم أحمد مجدى، قالت إنهما تعاونا فى مسلسل «الآنسة فرح» بمواسمه، مشيرة إلى أنها كانت تجربة طويلة وممتدة، ما جعل بينهما راحة وتفاهمًا فى العمل بـ«فات الميعاد»، مضيفة: «اشتغلنا على علاقة مختلفة تمامًا، فيها تحديات نفسية وأبعاد جديدة، وده كان ممتع جدًا».
أما عن تكرار تجربتها مع المسلسلات الاجتماعية، فأكدت أنها لا تمانع فى تكرار التجربة، إذ إنها تحب الأعمال التى تتضمن بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا، كونها تصل إلى الجمهور بشكل أسرع.
محمد أبوداود: يتناول صراعًا بين عائلتين والمشكلات الزوجية
عبر الفنان محمد أبوداود عن سعادته بمشاركته فى مسلسل «فات الميعاد»، وتحقيقه نجاحًا كبيرًا منذ عرض أولى حلقاته، بالإضافة إلى فريق العمل القوى الذى يجتمع بالمسلسل.
وأكد «أبوداود» أن مشاركته جاءت بسبب اقتناعه بالورق المقدم، وأيضًا وجود فريق عمل محترف، مشيرًا إلى أن المسلسل اجتماعى عائلى ويناقش قضايا من قلب المجتمع والمشاكل الزوجية.
وأضاف: «تشهد الأحداث صراعًا بين عائلتى أبوداود ومحمود البزاوى»، مشيرًا إلى أن أحداث العمل تتضمن الكثير من المفارقات والمفاجآت.
وأكد أنه استمتع بالعمل مع كل الأفراد، لافتًا إلى أن الفنانة أسماء أبواليزيد تتسم بالاحترام والتواضع والاحترافية، وتستحق البطولة المطلقة بجدارة، خاصة أنها موهوبة وحققت نجاحات عديدة من قبل.
وعن مسلسلات «الأوف سيزون»، أكد أنه يحب هذه النوعية من المسلسلات التى حققت نجاحًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية، كما أنها تعطى فرصة للنجوم والشباب وتحقق مشاهدات أعلى ونجاحًا أكبر، فضلًا عن أنها تسهم فى تغيير الدماء فى الدراما التليفزيونية وهو أمر مطلوب.
سعد هنداوى: يناقش الأزمات الأسرية والعنف ضد المرأة
أكد المخرج سعد هنداوى أنه شعر بسعادة بالغة من ردود الأفعال القوية التى حققها مسلسل «فات الميعاد» منذ عرض حلقاته الأولى، مشيرًا إلى أن العمل تم تصويره وسط تركيز شديد من جميع المشاركين لتقديمه فى أفضل صورة ممكنة. وأضاف هنداوى أنه لم يكن يتوقع هذا القدر الكبير من النجاح، مشيرًا إلى أن تركيزه، خلال مراحل التصوير، كان منصبًا على كل تفصيلة فى العمل، بدءًا من التحضير، مرورًا بالتصوير، ووصولًا إلى المونتاج. وأكد أن فريق العمل سعى لتسليط الضوء على قضايا تمس المجتمع المصرى، مع محاولة طرح حلول واقعية من خلال السياق الدرامى. وتابع: «تجرى حاليًا أعمال المونتاج للحلقات الأخيرة، وتمنيت وصول العمل للجمهور والتفاعل معه، خاصة أن هناك رسائل عديدة وقضايا مهمة يتناولها، وهو ما حدث بالفعل، والعمل واقعى جدًا، كما أن العنف الأسرى واقع تعيشه معظم الأسر؛ إذ إن المسلسل يتناول موضوعًا شائكًا هو العنف ضد المرأة، الذى يحدث بين كل الطبقات الاجتماعية أيًا كان مستواها المادى».
وأكد «هنداوى» أن المسلسل لمس قلوب المشاهدين بسبب قربه من واقعهم، لافتًا إلى أن الجمهور يفضل دائمًا الأعمال الفنية الواقعية التى يكون لها تأثير كبير وقوى وتظل لفترة طويلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 2 ساعات

• مصرس

خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة.. وكان يحب مكة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن حب الوطن شعور فطري متجذر في النفس، وقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحب في أقواله وأفعاله، خصوصًا في لحظات شديدة الألم كموقف الهجرة. وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": في بداية البعثة، بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ذهب إلى ورقة بن نوفل مع السيدة خديجة، وحكى له ما حدث، فقال له ورقة: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فرد عليه النبي مندهشًا: أومُخرجيّ هم؟! فكانت إجابته تعبيرًا عن تفجع وألم لا يُخفى، إذ كيف يُطرد من وطنه، وهو لم يصدر عنه سوى المحاسن والكرامات؟".وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الهجرة لم تكن سهلة على قلب النبي، قائلاً: "في ليلة الهجرة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم على مشارف مكة، يرسل النظرة الأخيرة إلى ديار نشأته، عيناه مغرورقتان بالدمع، يخاطبها بكلمات خالدة: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)، وفي رواية أخرى قال: (ما أطيبك من بلد، وما أحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)".وأشار الجندي إلى أن الإمام الذهبي رحمه الله أفرد فصلًا في كتابه لذكر محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدّ من ضمنها: "وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة، ويحب سبطيه الحسن والحسين، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب جبل أحد... وكان يحب وطنه".وأكد أن هذا الحب العميق للوطن يجب أن يكون في قلوبنا، متجذرًا في أفعالنا، فحب الوطن من الإيمان، وهو جزء من السنة النبوية في أبهى صورها.اقرأ أيضًا:هل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب

مصرس

منذ 2 ساعات

• مصرس

بعد عام من الغياب.. ماذا قالت رضوى الشربيني في أول ظهور على dmc؟ (فيديو)

قدمت الإعلامية رضوى الشربيني، أولى حلقات برنامجها "هي وبس" على شاشة dmc، مساء الثلاثاء. وقالت الشربيني في مقدمة أولى حلقاتها: "وحشتوني.. ووحشني إني أقولكم وحشتوني.. لما قررت أرجع بعد سنة استراحة محارب مكنتش عارفة هرجع أقول إيه لإن الإعلام رسالة قوية.. وتعبنا عشان نرجع تاني بتغيير وتطوير كبير".وأضافت: "قررت آخد سنة استراحة محارب، بس هو نفس الرعب، نفس الرهبة، هو هو نفس الإحساس".

مصراوي

منذ 3 ساعات

• مصراوي

بعد عام من الغياب.. ماذا قالت رضوى الشربيني في أول ظهور على dmc؟ (فيديو)

القاهرة - مصراوي: قدمت الإعلامية رضوى الشربيني، أولى حلقات برنامجها "هي وبس" على شاشة dmc، مساء الثلاثاء. وقالت الشربيني في مقدمة أولى حلقاتها: "وحشتوني.. ووحشني إني أقولكم وحشتوني.. لما قررت أرجع بعد سنة استراحة محارب مكنتش عارفة هرجع أقول إيه لإن الإعلام رسالة قوية.. وتعبنا عشان نرجع تاني بتغيير وتطوير كبير". وأضافت: "قررت آخد سنة استراحة محارب، بس هو نفس الرعب، نفس الرهبة، هو هو نفس الإحساس".