logo
«سندريلا» تروي حكايتها على «مسرح القصباء»

«سندريلا» تروي حكايتها على «مسرح القصباء»

الإمارات اليوم٢٦-٠٣-٢٠٢٥

تستضيف «القصباء»، الوجهة العائلية في إمارة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، موسماً جديداً من العروض المسرحية العالمية، بالشراكة مع «إتش 2 بروداكشنز»، الشركة المتخصصة في الإنتاج الفني والترفيهي، والمشهورة بعروضها الأدائية التفاعلية التي تمزج بين السرد القصصي والإبداع.
وتأتي استضافة هذه الباقة المسرحيات استكمالاً لعروض ناجحة حظيت بإقبال جماهيري على مسرح القصباء، وتستعد الوجهة لتقديم أعمال مسرحية كلاسيكية أعيد تصورها بأسلوب حديث يلبي اهتمامات الجمهور المعاصر، ويوفر تجربة ترفيهية مميزة للعائلات والحضور.
وسينطلق موسم 2025 بـ«مسرح القصباء»، في الأول من أبريل المقبل، بعرض «سندريلا»، وسيستمر حتى الخامس من الشهر نفسه، كما تخوض العائلات مغامرة شائقة مع «جزيرة الكنز» في الفترة من الثاني إلى السابع من يونيو المقبل، أما قصة «بينوكيو»، فتوفر دروساً قيمة عن الصدق والشجاعة من 29 إلى 31 أغسطس المقبل، وفي الفترة من 11 إلى 16 أكتوبر المقبل تأخذ مسرحية «حول العالم في 80 يوماً» العائلات في رحلة تفاعلية تجمع بين الكوميديا والمغامرة، احتفاءً بالصداقة.
كما تقدم مسرحية «سنو وايت والأقزام السبعة» تجربة مليئة بالفكاهة والإثارة خلال الفترة من الخامس إلى السابع من ديسمبر المقبل.
وقال مدير القصباء وواجهة المجاز المائية، خالد آل علي: «كانت الشارقة ولاتزال مركزاً رائداً للفعاليات الترفيهية والثقافية والعائلية، وسنقدم موسماً متميزاً لعام 2025، بما يتماشى مع رؤية الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمنارة للابتكار الثقافي».
وأضاف: «من خلال الجمع بين الترفيه ذي المستوى العالمي والقيم التعليمية، يؤكد موسم عام 2025 التزام الشارقة برعاية الإبداع وتوحيد العائلات من خلال المرح والسرد القصصي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب ممثلة إسرائيلية.. احتجاجات في لندن توقف تصوير فيلم «The Runner»
بسبب ممثلة إسرائيلية.. احتجاجات في لندن توقف تصوير فيلم «The Runner»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بسبب ممثلة إسرائيلية.. احتجاجات في لندن توقف تصوير فيلم «The Runner»

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 07:31 م بتوقيت أبوظبي شهدت لندن، السبت، مظاهرة مؤيدة لفلسطين أسفرت عن توقف تصوير فيلم "The Runner" الذي تقوم ببطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت. وجرت الاحتجاجات على جسر ووترلو الشهير، حيث كان الطاقم الفني يلتقط أحد مشاهد الفيلم. ارتدى بعض المتظاهرين الكوفية الفلسطينية وأخفوا وجوههم، وأحدثوا ضجيجًا باستخدام أغطية أوانٍ معدنية، مصحوبًا بهتافات مناهضة لغادوت مثل: "غال غادوت غير مرحب بها هنا" و"غال غادوت، لا يمكنك الاختباء". كما رفع المحتجون لافتة حمراء كتب عليها "أوقفوا تجويع غزة" إلى جانب أعلام فلسطينية رفرفت على جوانب الجسر. تحركت شرطة لندن بسرعة إلى الموقع، حيث عملت على تفريق المحتجين دون أن تسجل أي اعتقالات، وفق بيان رسمي جاء فيه: "تمت الاستجابة لبلاغ عن مجموعة متظاهرين، وحضر الضباط في وقت قصير وتم نقلهم بعيدًا عن المكان". غال غادوت، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، ظهرت في موقع التصوير مرتدية زياً أسود اللون، تتابع مع فريق العمل رغم صيحات المحتجين التي تردد "غال غادوت، عار عليك". حاولت فرق الإنتاج مواصلة التصوير، لكن الضوضاء أجبرت على توقيف المشهد مؤقتًا. تعرف غادوت بمواقفها الداعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما سبق أن تعرضت مواقع تصوير أفلامها في لندن لهجمات احتجاجية مماثلة، آخرها قبل نحو أسبوع في منطقة مورغيت. تدور أحداث فيلم "The Runner" حول محامية ناجحة تجد نفسها في سباق عبر شوارع لندن لإنقاذ ابنها المختطف، والفيلم من إنتاج شركة "روكوود بيكتشرز" البريطانية التي يديرها ديفيد كوسه. لم ينحصر الجدل حول غادوت في موقع التصوير فقط، بل شهدت هوليوود قبل أيام اشتباكات مماثلة خلال حفل تكريمها بنجمة على ممشى المشاهير، حيث تصادم أنصار ومعارضون لها أمام مكان الاحتفال. نُشر فيديو على حساب غادوت في "إنستغرام" يظهر حديثها مع الممثلة الإسرائيلية يوڤال رافائيل، حيث أبدت الأخيرة امتنانها قائلة: "غال، شكراً جزيلاً، هذه المكالمة منحتني قوة كبيرة، أنتِ Wonder Woman حقًا". في لوس أنجلوس، تجمّع متظاهرون مؤيدون لفلسطين أمام حفل ممشى المشاهير حاملين لافتات كتب عليها "الأبطال يقاتلون مثل الفلسطينيين" و"فيفا فلسطين". كما وقع اشتباك بعد سحب علم إسرائيل من يد أحد المتظاهرين، ما استدعى تدخل الشرطة وسط صيحات الحضور. غياب الممثلة الأمريكية ريتشل زيغلر، شريكة غادوت في فيلم "سنو وايت" وناقدة للسياسات الإسرائيلية، أعاد إشعال الحديث عن توتر بين النجمتيْن بسبب اختلاف مواقعهما من النزاع في الشرق الأوسط. في مقابلة مع مجلة Variety نُشرت الثلاثاء الماضي، أوضحت غادوت أسباب إعلانها مواقفها السياسية قائلة: "لا أتحدث في السياسة لأن لا أحد يهتم بما يقوله المشاهير. أنا فنانة، أريد أن أمنح الناس الأمل... لكن في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حين اقتيد الناس من بيوتهم، من أسرّتهم، نساء ورجالًا وأطفالًا وناجين من المحرقة، لم أستطع أن أبقى صامتة". وأضافت: "أنا لست شخصًا حاقدًا، أنا حفيدة أحد الناجين من الهولوكوست، الذي أعاد بناء عائلته في إسرائيل بعد أن أُبيدت أسرته في أوشفيتز. ومن جهة والدتي، فأنا إسرائيلية من الجيل الثامن". وختمت حديثها قائلة: "كل ما أريده هو حياة جيدة وآمنة للجميع، وأن ينعم الأطفال في كل مكان بالأمان والنمو في بيئة مستقرة". aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNzQg جزيرة ام اند امز CH

3 وجهات ضيافة فاخرة تابعة لـ"شروق" ضمن أفضل 10% من فنادق العالم
3 وجهات ضيافة فاخرة تابعة لـ"شروق" ضمن أفضل 10% من فنادق العالم

الشارقة 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

3 وجهات ضيافة فاخرة تابعة لـ"شروق" ضمن أفضل 10% من فنادق العالم

الشارقة 24: في إنجاز جديد يعزز مكانة إمارة الشارقة كوجهة سياحية رائدة ومستدامة تجمع بين الثقافة، التراث، والرفاهية، حصلت ثلاث وجهات ضيافة فاخرة تابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" على تصنيف عالمي متقدم ضمن أفضل 10% من الفنادق على مستوى العالم للعام 2025، وهي؛ فندق "ذا تشيدي البيت، الشارقة"، و"واحة البداير"، و"نزل الرفراف"، وجاء هذا التصنيف بناءً على معايير الجودة والتميز في تجربة الضيافة التي تقدمها هذه الوجهات، والتي تشمل تجارب إقامة فريدة في مواقع طبيعية متنوعة، مع التركيز على الاستدامة، والهوية المحلية، وتقديم تجارب طهي بإشراف طهاة عالميين حاصلين على نجوم ميشلان. ويُجسد هذا التصنيف التزام "شروق" بتطوير مشاريع ضيافة تجمع بين الفخامة، والثقافة، والتاريخ، وتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع التراث الإماراتي في بيئة أصيلة تعكس روح المكان، ويعتمد هذا التصنيف على تقييمات الضيوف عبر "تريب أدفايزر"، إحدى أبرز منصات عالم السياحة والسفر، والتي تُعد مرجعاً عالمياً لآراء المسافرين، حيث تم تقييم الوجهات بناءً على جودة الخدمات، النظافة، الراحة، والتجارب المقدمة، مما يعكس مستوى رضا الضيوف وسعادتهم. "ذا تشيدي البيت، الشارقة" فندق "ذا تشيدي البيت، الشارقة"، الذي تديره مجموعة فنادق ( GHM )، هو جوهرة ثقافية في منطقة "قلب الشارقة" التابعة لـ"شروق"، ويجمع الفندق بين التراث الإماراتي الأصيل وفخامة التصميم المعاصر، إذ يتكون من بيوت تراثية أُعيد إحياؤها، ويضم 65 غرفة وجناحاً فاخراً بتصاميم عالمية تحتفظ بالهوية والطابع التراثي، بالإضافة إلى مرافق راقية تشمل نادياً صحياً "سبا"، ومركزاً للياقة البدنية، وعدد من المطاعم العالمية، إلى جانب مكتبة ومتحف يروي تاريخ المنطقة. ويعكس الفندق التزام "شروق" بالحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للإمارة مع تطبيق معايير الاستدامة. واحة البداير أما نُزل "واحة البداير"، الذي يشكّل جزءاً من "مجموعة الشارقة للضيافة"، فهو وجهة صحراوية فاخرة تمتد على مساحة 226,530 متراً مربعاً في قلب الكثبان الرملية للمنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، يضم المشروع 21 وحدة فندقية و25 خيمة فاخرة مزودة بمسابح خاصة، ويقدم لضيوفه تجارب وباقات مميزة تشمل رحلات السفاري، وركوب الجمال والخيول، إلى جانب احتوائه على مطعم "المُدام" الذي يجمع بين الأطباق العالمية والنكهات المحلية. نُزل الرفراف و يتميّز "نُزل الرفراف"، الواقع في كلباء على الساحل الشرقي لإمارة الشارقة، بموقعه الفريد ضمن محمية أشجار القرم، مما يجعله ملاذاً طبيعياً لعشّاق الطبيعة، ويندرج النُزل تحت مظلة "مجموعة الشارقة للضيافة" ويضم 40 خيمة فاخرة تقدم تجربة مستدامة تراعي البيئة وتلبي تطلعات الزوار الباحثين عن تجربة ضيافة بيئية فاخرة. وتقع الخيام على جزيرة تُعد موطناً لمجموعة من الطيور والسلاحف البحرية النادرة، كطائر الرفراف والسلاحف والسلاحف الخضراء، ويوفر النُزل أنشطة متنوعة تشمل السباحة، وركوب الدراجات والقوارب، إضافة إلى استكشاف "محمية أشجار القرم"، حيث يمكن للزوار مراقبة الطيور والتعرف على الحياة البحرية الغنية في الساحل الشرقي للإمارة. وجهات ضيافة تجمع بين الاستدامة والجودة وأكدت "شروق" أن هذا الإنجاز يعكس رؤيتها الاستراتيجية في تطوير وجهات ضيافة تجمع بين الاستدامة والجودة، وتعزز مكانة الشارقة كوجهة سياحية عالمية، مشيرة إلى أن هذه الوجهات تمثل جزءاً من مساعي الهيئة لتعزيز قطاع السياحة والضيافة في إمارة الشارقة، من خلال تطوير مشاريع مبتكرة تُعنى بالحفاظ على البيئة، والترويج للثقافة المحلية، ودعم الاقتصاد المحلي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي للإمارة.

نجاح مقاطعة فيلم "سنو وايت" في الدول العربية
نجاح مقاطعة فيلم "سنو وايت" في الدول العربية

اخبار الصباح

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • اخبار الصباح

نجاح مقاطعة فيلم "سنو وايت" في الدول العربية

تعرضت شركة "ديزني - Disney" لضربة قوية بعد فشل النسخة الحية الجديدة من فيلم "سنو وايت - Snow White"، ويُتوقع أن تصل خسائره إلى حوالي 115 مليون دولار، ما يجعله من أكبر إخفاقات الشركة في مجال النسخ الحية من أفلامها الكلاسيكية. وتعرض الفيلم لحملة مقاطعة واسعة في الدول العربية، ما ساهم في فشله بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت المولودة في الأراضي المحتلة، في الفيلم بدور "الملكة الشريرة"، وهي التي خدمت في جيش الاحتلال، وكانت مدافعة صريحة عن جرائمه خاصة خلال حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة. الدول العربية واجه الفيلم حراكًا واسعًا للمقاطعة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي في الدول العربية، بسبب مشاركة الإسرائيلية غادوت، وهو حدث ومقاطعة تتكرر لمعظم الأفلام التي تشارك فيها. في البداية، أعلنت شركة السينما الوطنية الكويتية "Cinescape" وشركتا "غراند سينما - Grand Cinema" وفوكس سينما - Vox Cinema" عن إلغاء عرض الفيلم بسبب مشاركة غادوت. وأفادت صحيفة "القبس" الكويتية بأن القرار يتماشى مع الموقف الرسمي والشعبي الثابت في الكويت الذي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، بما في ذلك المجال الثقافي والفني. ويُعد قانون مقاطعة "إسرائيل" في الكويت أحد أقدم وأهم القوانين العربية في هذا المجال، ويستند إلى القانون رقم 21 لسنة 1964، الذي تم تبنيه استجابة لتوصيات جامعة الدول العربية. ويتضمن القانون حظر التعامل التجاري والمالي، وحظر استيراد وتداول المنتجات الإسرائيلية، وحظر مرور السفن الإسرائيلية، إضافة إلى حظر التعامل الإلكتروني. في السنوات الأخيرة، وافق مجلس الأمة الكويتي مبدئيًا على تعديلات تهدف إلى توسيع دائرة حظر التعامل أو التطبيع مع "إسرائيل"، ما يعكس التزام الكويت المستمر بدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع. أما في لبنان، فقررت السلطات أيضًا منع عرض الفيلم في دور السينما المحلية، بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غادوت. جاء قرار المنع بأمر من وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، استجابة لتوصية من هيئة الرقابة على الأفلام والإعلام، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية. أوضح ممثل شركة "إيطاليا فيلمز"، وهي الموزع الرسمي لأعمال "ديزني" في الشرق الأوسط، أن غادوت مدرجة منذ فترة طويلة على "قائمة مقاطعة إسرائيل" المعتمدة في لبنان، ولم يُعرض أي من أفلامها داخل البلاد من قبل، بحسب ما تحدث لمجلة "فارايتي". ويأتي منع عرض فيلم "سنو وايت" في لبنان في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها السلطات في البلاد قبل نحو شهرين، عندما لم يُسمح بعرض فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" من إنتاج شركة مارفل بسبب وجود الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس في الفيلم. ويحظر قانون مقاطعة "إسرائيل" في لبنان الصادر منذ 1955، على الأفراد والشركات اللبنانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عقد أي اتفاقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في "إسرائيل" أو يعملون لحسابها. يشمل القانون بذلك الصفقات التجارية، العمليات المالية، أو أي تعامل آخر مهما كانت طبيعته. وفي عُمان، قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS": "كل التحية لمجموعات المقاطعة والقوى الشعبية في المنطقة العربية لتسجيلها نجاحًا جديدًا في مسيرة النضال ضد التطبيع الثقافي للعدو الإسرائيلي، بعد سحب فيلم سنو وايت من دور السينما في كل من الكويت ولبنان وعُمان". وأضافت أنه منذ الإعلان عن مواعيد عرض الفيلم في بعض البلدان في المنطقة في نهاية آذار/ مارس الماضي، بالتزامن مع مواصلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأمريكية ضد قطاع غزة، تضافرت الجهود الشعبية لتصعيد الضغط على دور السينما والجهات المختصة من أجل وقف عرضه، وتكثيف نداء مقاطعته في حال عرضه. ومن ناحية أخرى، أكدت حركة المقاطعة في الأردن أنه لم يتم جدولة عرض فيلم "سنو وايت" في دور السينما، ولن يتم عرضه، وذلك بسبب مشاركة الممثلة والمجندة الإسرائيلية السابقة، غال غادوت. وقالت الحركة: "نحيي جماهيرنا وكل من دعا لمقاطعة الفيلم وتحرك من أجل رفض التطبيع! ونؤكد أننا سنواصل متابعة دور السينما لرصد أي حالة تراجع". ويأتي ذلك بعدما تصاعدت المطالبات في الأردن بمنع عرض الفيلم، وتوجيه النائبة في البرلمان الأردني نور أبو غوش استفسارًا رسميًا إلى هيئة الإعلام الأردنية بشأن نية عرض الفيلم في المملكة، مشددة على أن مشاركة غال غادوت، التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال وأعلنت دعمها العلني له، يعد استفزازًا لمشاعر الأردنيين ومنافيا لموقفهم الرافض للتطبيع. وأكدت أبو غوش أن عرض الفيلم في الأردن يتعارض مع الموقف الرسمي للدولة تجاه القضية الفلسطينية، مطالبة باتخاذ موقف واضح لمنع عرضه. وفي مصر، يستمر عرض الفيلم رغم عدم تراجع الشركة الموزعة سابقًا عن عرض فيلم "كابتن أميركا" في البلاد، ورغم ذلك أكدت حركة المقاطعة بمصر أنها رصدت إقبالًا ضعيفًا على الفيلم، ما يؤكد على نجاح حملة المقاطعة الشعبية، وأنّ عدم استجابة دور السينما والسلطات المختصة للمطالب الشعبية في المنطقة العربية سيعود عليها بخسائر مادية كبيرة. وقالت حركة المقاطعة في مصر إنه "بالرغم من تكرار ندائنا للشركة الموزعة "UMP Movie Group" بسحب هذا الفيلم ومطالبة السينمات المصرية بالامتناع عن عرضه، فقد بدأ عرض الفيلم منذ 16 نيسان/ إبريل الجاري.. نكرر نداءنا للشركة الموزعة لسحب هذا الفيلم الذي سيفشل في مصر والوطن العربي كما فشل عالميًا". مواجهة مبكرة منذ الإعلان عن مشاركة غادوت في الفيلم قبل سنوات من العرض التشويقي، بدأت مطالبات مقاطعة العمل بسبب مشاركتها ودعمها المتواصل حاليًا لجيش الاحتلال الذي يعمل على تحسين وتلميع صورته عالميًا. ويبدو أن الصراع بين "بياض الثلج" و"الملكة الشريرة" بدأ حتى قبل انطلاق الفيلم، بعدما نشرت الممثلة الأمريكية راشيل زيغلر، تغريدة تشكر فيها الجماهير على التفاعل الواسع مع العرض التشويقي، إلا أنها أضافت: "وتذكروا دائمًا.. الحرية لفلسطين". وردًا على تلك التغريدة، انطلقت حملة إسرائيلية تطالب باستبعاد زيغلر من الفيلم، في حين طالبها آخرون بحذفها، إلا أنها لم ترد ولم تحذف المنشور ولم تصدر أي موقف بعد ذلك. وتعد زيغلر من أبرز الوجوه التي عبرت منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وحتى قبلها عن تضامنها التام مع الفلسطينيين، وحثت الأمريكيين على مطالبة ممثليهم بدعم وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى حملات تشويه متواصلة لصورتها، وضغوط على شركات الإنتاج لفض التعاقدات معها. خسائر واسعة تقدر تكلفة إنتاج الفيلم ما بين 240 و270 مليون دولار، ما يجعله من بين أغلى الأفلام التي أنتجتها شركة ديزني، وذلك عند إضافة تكاليف التسويق والتوزيع، التي تُقدّر بما بين 70 و100 مليون دولار، ليصل إجمالي الاستثمار إلى حوالي 350 مليون دولار. ويحتاج الفيلم إلى تحقيق إيرادات تتجاوز الـ400 مليون دولار عالميًا لتحقيق التعادل المالي ما بين التكلفة والمردود، إلا أنه حقق 194.6 مليون دولار فقط، منها 85.1 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، و109.5 مليون دولار من الأسواق الدولية. ومع أن الفيلم تصدّر شباك التذاكر في أسبوعه الافتتاحي بإيرادات بلغت 42.2 مليون دولار، إلا أن الأداء تراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 66 بالمئة في الأسبوع الثاني، لتصل إلى 14.3 مليون دولار، ثم إلى 6.1 مليون دولار في الأسبوع الثالث. وتُعزى هذه الخسائر إلى عدة عوامل، بما في ذلك الجدل المحيط باختيار الممثلة راشيل زيغلر لدور البطولة باعتبار أنه اختيار غير مألوف بسبب أنها من أصل لاتيني ولديها آراء غير مألوفة (دعم القضية الفلسطينية)، بحسب ما نقل موقع "تيين فوغ". ومن أسباب هذه الخسائر أيضًا التغييرات في القصة الأصلية والفيلم الكلاسيكي، بالإضافة إلى التوترات السياسية بين زيغلر والممثلة غادوت بسبب مواقفهما المتباينة من القضية الفلسطينية. نتيجة لهذه الخسائر، قررت ديزني تأجيل مشاريع أخرى مشابهة، مثل النسخة الحية من فيلم "تانغلد - Tangled"، ما يُشير إلى أن أداء "سنو وايت" قد يؤثر على استراتيجية الشركة المستقبلية في إنتاج النسخ الحية. وتعد ديزني إحدى الشركات الرائدة في مجال الترفيه العائلي العالمي ووسائل الإعلام المتنوعة، وتضم مجموعة متنوعة من الشركات والفروع الكبيرة والمؤثرة في مجال صناعة الترفيه حول العالم. في عام 1999، وصفت فعالية لديزني القدس بأنها "عاصمة إسرائيل" ثم تراجعت عن الوصف نتيجة ضغط دول عربية واسعة، رغم ضغوط كبيرة مارسها حينها أريئيل شارون، على الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بيل كلينتون. ومع اندلاع الحرب ضد قطاع غزة، فقد تبرعت شركة ديزني في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بمليوني دولار لـ "منظمات إنسانية" إسرائيلية وأدانت ما أسمتها الهجمات التي "طالت أبرياء وأعمال الإرهاب"، بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store