
أرتيتا: الخسارة من سان جيرمان أبكت لاعبي آرسنال
قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، في المؤتمر الصحافي بعد خسارة فريقه 1 - 2 أمام باريس سان جيرمان في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، إن لاعبي فريقه كانوا يبكون بحرقة بعد الإقصاء من البطولة.
وسينهي الفريق الذي يتَّخذ من شمال لندن مقراً له، والذي خسر مباراة الذهاب على أرضه الأسبوع الماضي صفر - 1، الموسم دون تحقيق أي لقب، بعد أن خسر سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول الشهر الماضي، بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في وقت سابق من هذا العام.
ويسعى آرسنال، الذي فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرة، بالإضافة إلى لقبين في درع المجتمع منذ تولى أرتيتا المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، جاهداً لإنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني للمرة الثالثة توالياً.
وقال أرتيتا: «رأيت اليوم كم رغبوا في التأهل، لأنهم كانوا يبكون بشدة».
وأضاف: «لم يثق أحد قبل عامين في أن هذه التشكيلة يمكن أن تتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، أو حتى التفكير في أنها قادرة على إنهاء الدوري في المركز الثاني والمنافسة على اللقب».
وتابع: «ربما كان عدد النقاط التي حصلنا عليها في أحد الأعوام يكفينا لنكون الأبطال، لكن الحقيقة في النهاية هي أن هناك حاجة لخسارة شيء ما... نشعر بخيبة أمل».
ويحل آرسنال، الذي يبتعد بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي ثالث الترتيب، ضيفاً على ليفربول، يوم الأحد المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أموريم: الفوز بالدوري الأوروبي لن ينقذ موسمنا!
قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الثلاثاء إن الفوز في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم لن يكون كافياً لإنقاذ الموسم المخيب للآمال للفريق. ويحتل يونايتد، الذي فقد بريقه، المركز 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعل المباراة النهائية التي ستجمعه مع منافسه المحلي توتنهام هوتسبير في بيلباو الأربعاء فرصته الوحيدة لضمان مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وأبلغ أموريم مؤتمراً صحافياً: «ربما سينظر الناس إلى فريقنا بطريقة مختلفة، فالفوز بلقب أوروبي أمر بالغ الأهمية. سيساعدنا ذلك على إنهاء الموسم بشكل جيد. لكن لا شيء سيغير موسمنا. اللاعبون يدركون ذلك إلى جانب الطاقم التدريبي والجماهير والجميع أيضا. الفوز بلقب أوروبي قد يمنحنا شعورا بالثقة يمكّننا من بناء مستقبل أفضل، وهذا كل شيء. لا أعتقد أننا نلعب بتطلعات أكثر من مجرد الفوز باللقب. يمكن لمانشستر يونايتد الصمود مالياً دون المشاركة في دوري أبطال أوروبا. لدينا قاعدة جماهيرية واسعة حول العالم، ونحن علامة تجارية عالمية مرموقة. علينا التركيز على مشروعنا والعمل على تحقيق الأشياء بالطريقة الصحيحة». ورغم أن ثقة الفريق ستتعزز على الأغلب بالفوز بلقب أوروبي، اعترف أموريم بالحاجة إلى تحسينات شاملة في النادي، بما في ذلك نظام التوظيف والأكاديمية ومع ذلك أكد أن هذه التغييرات لن تدرس إلا بعد نهاية الموسم. وقال أموريم: «أعتقد أنه من الصعب الحديث عن كل ما نحتاج إلى تغييره في هذه اللحظة لأننا بحاجة إلى أن نكون متحمسين وواثقين من المباراة النهائية، لكننا نعلم بالفعل المشاكل التي نواجهها. هناك الكثير من الأمور التي نحتاج إلى تغييرها في نادينا. من الصعب تحديد أمر واحد. لن يحل هذا الأمر بالفوز بكأس. أكررها، بالنسبة لي، لدينا أمور أهم علينا التعامل معها لإعادة هذا النادي إلى القمة». وأردف مدرب سبورتنغ لشبونة السابق: "غدا، سيكون من المهم لنا ولجماهيرنا أن يمنحنا شعور الفوز القوة اللازمة للقيام بكل ما علينا فعله. أمامنا الكثير لنفعله في نادينا، ليس الفوز غدا فحسب، بل سيكون الغد مهما لنا ولجماهيرنا». وقال برونو فرنانديز قائد يونايتد أن النادي يجب أن يتطلع دائما لأعلى المعايير. وأضاف في مؤتمر صحافي: «كان جميع اللاعبين والمدرب داخل النادي حذرين للغاية بشأن وصف الموسم بالناجح في حال فوزنا بهذا اللقب. من الواضح أننا نتحدث عن الدوري الأوروبي، والدوري الأوروبي هو كل ما يدور في أذهاننا لأننا سنلعب النهائي غدا، ولكن هذا يعني فقط أننا نجحنا في هذه البطولة. لم نكن بالمستوى الذي نطمح إليه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك الحال في جميع مسابقات الكؤوس الأخرى، لأن هدفنا واضح وهو الوصول إلى نهائيات جميع المسابقات والفوز بالألقاب».


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
«البريمرليغ": مرموش يحرز هدفاً «مذهلا"... وسيتي يضع قدماً في الأبطال
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفاً في غاية الروعة، ليمهد طريق الفوز لفريقه مانشستر سيتي على ضيفه بورنموث 3-1، الثلاثاء، ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انجلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة إلى نقطة واحدة «نظرياً» من مباراته الأخيرة ضد فولهام الأحد، ليؤكد مشاركته القارية نظراً لفارق الاهداف الشاسع عن أستون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الإصابة قبل أن يشارك في الدقائق العشر الأخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو (حزيران). بدأ مانشستر سيتي ضاغطاً وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا أروع من 25 متراً ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعاً رصيده إلى 7 أهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع دي بروين هدفاً مؤكداً عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انجلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر الإيفواري ايمانويل أغبادو والنرويجي يورغن ستراند لارسن (62).


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ماريسكا غاضب لحصول بيتيس على راحة أكثر من تشيلسي!
قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، إنه غير سعيد بعد موافقة رابطة الدوري الإسباني على طلب ريال بيتيس بتقديم مباراته الأخيرة في الدوري يومين إلى الجمعة، مما يمنح النادي المزيد من الوقت للتحضير لخوض نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. ويزور تشيلسي منافسه نوتنغهام فورست، المرشح الآخر للتأهل للعب في دوري أبطال أوروبا، في المباراة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم يوم الأحد المقبل، بعد يومين من مواجهة ريال بيتيس، منافسه في نهائي دوري المؤتمر، مع فالنسيا. وقال ماريسكا للصحافيين: «أنا لست سعيدا بنسبة 100 في المئة، لا يمكنك السماح لفريق آخر بالحصول على 48 ساعة إضافية عندما تلعب نهائيا أوروبيا". وأضاف: «إما أن نلعب يوم الجمعة أو يلعب (ريال بيتيس) يوم الأحد مثلنا. لا أعلم إن كان ذلك من الدوري الإسباني أو الدوري الإنجليزي الممتاز أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ولكن إذا سألتَ الحاضرين في هذه القاعة إن كان من الطبيعي خوض مباراة نهائية، حيث تتاح لفريق آخر 48 ساعة إضافية للاستعداد، فسيكون الأمر غير طبيعي». كما أكد ماريسكا أيضاً أن حارس مرماه فيليب يورغنسن سيلعب أساسياً في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وغاب الحارس السويدي الدنمركي البالغ عمره 23 عاما عن التشكيلة الأساسية مرة واحدة في البطولة، بينما كان الإسباني روبرت سانشيز الخيار الأول في حراسة عرين الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب 31 مباراة هذا الموسم. وقال ماريسكا للصحافيين: «سيلعب فيليب المباراة النهائية لأنه لعب كل مباريات المسابقة. سيكون غيابه عن النهائي مجحفا. بالتأكيد، فيليب سيلعب لأنه يستحق اللعب». ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجمين كريستوفر نكونكو ومارك جويو في المواجهة التي ستقام في مدينة فروتسواف البولندية يوم 28 من الشهر الجاري بسبب الإصابة. وقال ماريسكا: «يشارك جويو ونكونكو في التدريبات لكنهما لم يصلا إلى كامل لياقتيهما. في كل مباراة نحاول اللعب بأقوى تشكيلة لدينا. في دوري المؤتمر، اعتمدنا على لاعبين مختلفين وسنرى في النهائي». ويسعى تشيلسي، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري برصيد 66 نقطة، للفوز بلقبه الأول تحت قيادة ماريسكا. وتولى المدرب الإيطالي مسؤولية الفريق في يونيو (حزيران) الماضي بعد أن قاد ليستر سيتي للفوز بلقب دوري الدرجة الثانية في موسمه الأول مع الفريق. ويسعى تشيلسي لإضافة لقب قاري آخر إلى حصيلة ألقابه، بعد أن فاز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر مرتين. وقال: «الهدف الرئيسي هو الفوز بمسابقة أوروبية مع تشيلسي. إنه مهم للنادي في هذه اللحظة وللمشجعين وللجميع، لأنه يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح».