logo
بعد قرار ضبطها بتهمة التحريض على الفسق.. من هي رورو البلد ؟

بعد قرار ضبطها بتهمة التحريض على الفسق.. من هي رورو البلد ؟

تحيا مصر٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أثارت التيكتوكر المعروفة بلقب
من هي رورو البلد ؟
رورو البلد هو الاسم الذي عرفت به على منصات التواصل الاجتماعي، بينما يُكشف أن اسمها الحقيقي هو رؤى الغيطاني، شابة مصرية تبلغ من العمر 20 عامًا، بدأت نشاطها على تطبيق "تيك توك" منذ فترة قصيرة نسبيًا، لكنها نجحت في جذب الانتباه سريعًا بفضل الفيديوهات التي تظهر فيها وهي ترقص بطريقة وُصفت من قبل بعض المتابعين بـ"المثيرة"، وهو ما أكسبها عددًا كبيرًا من المتابعين، وصل إلى أكثر من 90 ألف متابع على المنصة، وفقا لما رصده موقع
رورو البلد
تحولت رؤى الغيطاني إلى ظاهرة على السوشيال ميديا، خاصة في الأوساط الشبابية، حيث اعتاد جمهورها متابعة مقاطعها الجديدة التي تُنشر بوتيرة متكررة، وتحقق من خلالها مكاسب مالية واضحة، بفضل تفاعل الجمهور ومتابعة الإعلانات أو الهدايا الرقمية التي تتلقاها داخل التطبيق.
واقعة تشغيل فيديوهات رورو البلد في إحدى المدارس
ورغم أن شهرتها بقيت ضمن نطاق منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن اسم "رورو البلد" تصدر التريند خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد تداول مقطع فيديو لها داخل إحدى المدارس المصرية حيث تم تشغيل أحد فيديوهاتها أمام الطلاب، مما أثار غضب عدد كبير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي، وفتح بابًا واسعًا من الجدل حول تأثير المحتوى الإلكتروني على المراهقين.
أخر ظهور لـ رورو البلد
اللافت أن رورو البلد كان أخر ظهور لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام منذ ٤ أيام حيث كانت تحضر لسفرها إلى خارج البلاد، هذا الغياب المؤقت زاد من التساؤلات حول مصيرها، خاصة بعد تصاعد الحملة التي تطالب بوقف ما وصفه البعض بـ"العبث الأخلاقي" على السوشيال ميديا.
وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول مدى مسؤولية المنصات الرقمية عن المحتوى المنشور، يبقى مصير "رورو البلد" معلقًا بين الرأي العام وقرارات الجهات المختصة.
النيابة تصدر أمر ضبطب وإحضار للتيك توكر رورو بتهم نشر السف والفجور
وكانت قد كشفت مصادر خاصة لموقع تحيا مصر أن النيابة العامة، قرارًا بضبط وإحضار التيكتوكر الشهيرة "رورو"، وأسندت النيابة للتيك توكر تُهم التحريض على الفسق والفجور عن طريق الرقص المنافي للآداب والقيام بحركات وإيحاءات تثير الغرائز على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجدر الإشارة إلى أن التهم الموجهة إلى التيك توكر رورر، يعاقب عليها قانون مكافجة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف على «انستجرام» بين مراهقات يتحول إلى عنف خارج أسوار المدرسة
خلاف على «انستجرام» بين مراهقات يتحول إلى عنف خارج أسوار المدرسة

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

خلاف على «انستجرام» بين مراهقات يتحول إلى عنف خارج أسوار المدرسة

الشرقية: ‬إسلام ‬عبدالخالقما هي السوشيال ميديا؟، هي وكما يعرفها كل الناس شبكات اجتماعية أو مثلما نطلق عليها عدة وسائط أو منصات تواصل اجتماعى متعددة ومن خلال هذه الوسائط الكثيرة؛ ينشأ المترددون والفاعلون عليها محتوى ما، هذا العالم الافتراضى الذي اصبحنا نعيش فيه ليل نهار، لم نكتفِ أنه سرق منا الوقت وبسببه مزق الروابط الاجتماعية بين الناس وهدد الاستقرار الأسرى وإنما أصبحت بيئة يستغلها الخارجون عن القانون لارتكاب جرائمهم ورغم أن وزارة الداخلية بالمرصاد لكل الإلكترونية فلا يزال البعض يستغل هذه المنصات إما لارتكاب جريمة ما مثل جرائم «المستريحين» هؤلاء النصابون الذين ينصبون باسم الدين ويخدعون ضحاياهم في الاستيلاء على تحويشة عمرهم بهدف وهم الأرباح الخيالية، ومهما حذر رجال الأمن من هؤلاء تظل القصة بطلها «نصاب وطماع» وملعبها أو بأدق بيئتها الخصبة هي منصات التواصل الاجتماعي، ولم تتوقف خطايا السوشيال ميديا عند هذا الحد وإنما صارت أيضًا محركًا ودافعًا وسببًا في وقوع الجرائم، بل نستطيع أن نقول وبحسم ساحة مفتوحة لارتكاب الجرائم من الابتزاز والاحتيال إلى ترويج الشائعات مثلما تفعل اللجان الإلكترونية ل»الإرهابية» في الخارج وهي محاولات يائسة تكشفها باستمرار وزارة الداخلية بالحقائق ويأتي وعى الشعب دائمًا وابدًا صمام الأمان في مواجهة أكاذيبهم.«أخبار الحوادث» وهى تفتح هذا الملف المهم والذي سبق أن فتحناه مرارًا وتكرارًا ولن نمل من كشفه من وقت لآخر، تستعرض جرائم منصات التواصل الاجتماعى من خلال جرائم كانت حديث الرأي العام خلال الأيام الماضية؛ بداية من التنمر على التيك توكر الشهير شريف نصار، هذا الشاب الذي توقف قلبه بعد موجة شرسة من التنمر والسخرية تعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى فلم يتحمل وأصيب بأزمة نفسية شديدة انتهت به إلى وفاته بهبوط حاد في الدورة الدموية.وبسبب هوس التريند دفع البعض إلى إعادة تدوير بعض الجرائم التي وقعت منذ عدة ستوات ونشرها على أنها جديدة، لتكشفها الجهات الأمنية في ساعات قليلة وتحيل مروجيها للنيابة العامة، وهل ننسى جريمة المراهقات ال8 بالشرقية اللاتى اعتدين على زميلة لهن في الطريق العام بسبب «انستجرام»، لم نكتفِ بعرض هذه الجرائم فقط ولكن استطلعنا معها تحليل خبراء التربية وعلماء الاجتماع وأساتذة الطب النفسي ورجال القانون...ما بين الطفولة والمراهقة أشياء كثيرة يمكنها أن تؤسس وتغرس قيم نبيلة لإنسان ناضج صالح لأهله والمجتمع، ويمكنها أيضًا أن تكون بداية انهيار لعاداتٍ وقيم وتقاليد كان من شأنها أن تجعل المأمول أفضل من واقع على حافة الانهيار؛ إذ تتسارع خطوات الجيل الجديد ومدى ترابطه بوسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي إلى الحد الذي يجعل أكثر الأمور غرابةً اعتيادية، وهو ما حدث وجرت وقائعه على بُعد أمتار من أحد النوادي الاجتماعية الشهيرة هناك في نطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان في محافظة الشرقية؛ إذ أقدمت ثمانى طالبات على التربص بزميلةٍ لهن وأبرحنها ضربًا على مرأى ومسمع الجميع هناك، لا لشيء إلا لخلافات نشأت وتطورت بينهن بسبب تطبيق الصور الشهير «إنستجرام».روت والدة الطفلة المجني عليها «حنين» الطالبة في الصف الثاني الإعدادي، تفاصيل الواقعة وما تعرضت له ابنتها من تعدٍ على يد المتهمات بتحريض من إحداهن، وهي زميلة المجني عليها وتُدعى «ر»، حيث أكدت الأم قائلة خلال حديث صوتي عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي؛ إنه سبق واشتركت لابنتها في أحد النوادي الخاصة الواقعة على أطراف المجاورة التاسعة في مدينة العاشر من رمضان، لكنها فوجئت يوم الواقعة بابنتها المجني عليها «حنين» تخبرها بذهابها إلى نادي آخر قريب من ناديها، فحدثتها الأم عن اختلاف المستوى بين الناديين، إلا أن البنت أخبرت والدتها بأنها قد تعرفت على بنت هناك وأرتها صورتها، وهو ما عقبت عليه الأم: «أول ما شوفت صورة البنت ما ارتحتلهاش»، وطلبت الأم من ابنتها اصطحاب شقيقتها الصغيرة معها، وهي لم تتجاوز عامها العاشر بعد وتدرس في الصف الرابع الابتدائي.أشارت الأم، إلى أن ابنتها فور وصولها إلى محيط النادي هاتفتها صديقتها تلك وطلبت منها الذهاب إليها على أطراف النادي الخارجية في الطريق العام، «قالت لها تعالي هنا في حوار»، وبعدها تعرضت ابنتها للضرب على يد صديقتها ورفيقاتها، فيما أكدت الأم أن الفتيات دفعن ابنتها الصغرى وطرحنها أرضًا وهن يواصلن التعدي على «حنين» تقول الأم: «أول ما وصلت نزلوا فيها ضرب بالشلاليت وكان في بنات معاها مطاوي وعصيان»، قبل أن تنتهي واقعة التعدي التي لم تستغرق دقائق وتهرع الفتاة المجني عليها تستنجد بوالدتها تليفونيًا من خلال رسائل «واتس آب» ومهاتفتها حتى حضرت الأم واصطحبت ابنتها.اقرأ أيضا: التنمر| جريمة ضد الإنسانية.. تهدد المجتمع وتلتهم نفوس الأبرياءبلاغ الواقعةالبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بشأن ما رصدته الأجهزة الأمنية في مدينة العاشر من رمضان بشأن تداول وانتشار مقطع فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي تظهر خلاله 8 فتيات وهن يعتدين بالضرب على فتاة أخرى في الطريق العام بالقرب من أحد الأندية الاجتماعية والرياضية في مدينة العاشر من رمضان.بالفحص تبين حدوث الواقعة منذ أيام قليلة سبقت توقيت انتشار مقطع الفيديو؛ حيث توصلت التحريات إلى أن ال 8 فتيات المعتديات جميعهن طالبات في الصف الثاني الإعدادي في مدرسة تتبع إدارة العاشر التعليمية، واللاتي تعدين بالضرب على زميلة لإحداهن في مدرسة أخرى، وهي طالبة أيضًا في الصف الثاني الإعدادي، وأن الطالبات مقيمات في مدينة العاشر من رمضان؛ وذلك على إثر خلاف بينهن بسبب أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي (تطبيق الصور الشهير «إنستجرام»).ألقت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة أول العاشر من رمضان القبض على الفتيات المتهمات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2349 إداري قسم شرطة أول العاشر من رمضان لسنة 2025، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.غياب الإرشاد النفسىهنا تعلق الدكتورة رودينا خيري، مدرس المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم في كلية التربية جامعة الزقازيق قائلة: إن هذه الواقعة تكشف عن أزمة تربوية وسلوك عدواني لدى فئة المراهقات، تستدعي تدخلًا مؤسسيًا من قِبل الأسرة والمدرسة والمجتمع؛ فالسلوك العدواني لدى الطالبات في هذه المرحلة العمرية يرتبط غالبًا بالهوية الاجتماعية والانفعالية، بمعنى أن الفتاة في هذه المرحلة العمرية تحاول تحقيق ذاتها داخل جماعة الرفاق حتى ولو باستخدام العنف كأداة هيمنة، وهذا ما ظهر جليا في هذه الواقعة، حيث لم يكن الاعتداء مجرد رد فعل فردي، بل فعلا جماعيًا منظمًا قائمًا على التحالف والتحريض.وأوضحت الدكتورة رودينا خيري، خلال حديثها ل «أخبار الحوادث»؛ أنه من الآثار السلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» بين المراهقات، أنها أصبحت وسيلة لإشعال الخلافات البسيطة وتحويلها إلى مواقف عدوانية خطيرة، كما تجلى وحدث في واقعة الاعتداء الجماعي التي أقدمت خلالها الطالبات الثمانِى على الاعتداء على زميلة إحداهن؛ فقد تحول خلاف على موقع «إنستجرام» إلى عنف منظم خارج أسوار المدرسة، بفعل التحريض الجماعي، وهو نمط عدواني غير مألوف يحدث دون إدراك تام للعواقب القانونية أو الأثر النفسي على الضحية والجناة معًا.وتشير مُدرسّة المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم في كلية التربية جامعة الزقازيق؛ إلى أن افتقار الطالبات في هذه المرحلة العمرية إلى مهارات إدارة الغضب يُعد مؤشرًا رئيسًيا للسلوك العدواني، خاصةً في البيئات التي يغيب فيها الإرشاد النفسي والدعم الاجتماعي، وفي ضوء ذلك يمكن تأكيد أن هذه الواقعة ليست مشاجرة طلابية عابرة، بل نتاجا لفجوة في التربية القيمية والوجدانية، وافتقار معظم المؤسسات التربوية لآليات واضحة للتربية السيكولوجية والوجدانية، بالإضافة إلى سوء استخدام المنصات الرقمية وغياب التدخل المبكر من المدرسة والأسرة، ما يتسبب في تدني المهارات الحياتية للطالبات، بالإضافة إلى تفشي المشكلات السلوكية والوجدانية.لا فرق بين الجنسينوترى الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أن الواقعة وما سبقها من وقائع لأطفال في عمر الزهور يرتكبون مثل هذه الجرائم تُعد شكلًا غير مقبول وحين نبحث عن الأسباب خلف تلك الوقائع نجد «السوشيال ميديا» في بعض الأحيان، ومشاهد البلطجة والعنف في الأعمال الدرامية التي تصور أن البلطجة بطولة وأن الخروج عن الأخلاقيات شيء طبيعي وعادي وممارس في المجتمع، والسبب الأهم هو انشغال الأباء والأمهات بتوفير لقمة العيش والاهتمام بالجانب المادي على حساب التفاعل مع الأبناء والتربية، بالإضافة إلى انفصال هذا الجيل عن العادات والتقاليد والأخلاقيات التي تربى عليها الشارع المصري.أوضحت أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، خلال حديثها ل «أخبار الحوادث»؛ أن الجيل الحالي من النشء ومن هم في مثل سنوات الفتيات مرتكبات واقعة التعدي على زميلتهن بالضرب والتنكيل في الطريق العام على مرأى ومسمع الناس، قد أصبح مصدر التربية الرئيسي لهؤلاء «السوشيال ميديا» والدراما، أو خبرات أصدقاء السوء، في الوقت الذي يتم تصوير الطفل المهذب المحترم على أنه نموذج ساذج ويتم التنمر به ويتم التعامل معه بشكل سيء، بالإضافة إلى تشجيع أغلبية الآباء والأمهات لأبنائهم على البلطجة والصوت العالي، على شاكلة «برافو عليك يا حبيبي بتعرف تضرب وتاخد حقك».وعن جنس مرتكبات الواقعة وكونهن فتيات ولسن صبيان، أكدت الدكتورة هالة منصور، على أنه لم يعد هناك فرق كبير بين البنات والأولاد، بل على العكس والنقيض عن المتعارف عليه قديمًا؛ فالفتيات أصبحن أكثر شراسة من الأولاد في بعض الأحيان، خصوصًا في مرحلة المراهقة كما حدث في تلك الواقعة، فضلًا عن إهمال المدرسة دورها التربوي بصورة تامة وعدم الاهتمام بالأنشطة وغياب دور الأخصائي الاجتماعي أو التربوي عن التواجد بشكل فعلي داخل المدرسة.واستنكرت أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، الواقعة التي حدثت في وقت الكل فيه منشغلون ويتركون الأبناء لمصادر تأثير في التربية أغلبها يؤثر بصورة كبيرة غير محمودة العواقب، ويرى الغالبية أن «الصوت الواطي» والذوق والإتيكيت والأخلاق والأنوثة جميعها مفردات ومظاهر «دقة قديمة» وغير محبذة عند البعض، ليصل الأمر إلى مرحلة حرجة تتطلب إعادة تربية للمجتمع ككل وليس لفئة بعينها؛ فكل ممارسات المجتمع باتت بحاجة إلى إعادة تربية، حيث أن التربية مسؤولية كل مؤسسات المجتمع، فالإعلام بحاجة إلى تدقيق المادة الإعلامية بوجه عام، والأمر نفسه ينطبق على ما يحدث في الدراما والسلوكيات الفردية للأشخاص البارزين في المجتمع، وكذا المؤسسات الدينية التي عليها ترغيب الناس في الجنة عوضًا عن الترهيب من النار، والرياضة ليست ببعيدة بعدما أصبح الخطاب الرياضي يحتوي على تعصب وسباب في كثيرٍ من الأحيان.قانون الطفولةيقول المستشار أحمد حسان، عضو مجلس النقابة العامة لمحامين مصر: إن الواقعة سيئة إلى الحد الذي يُنذر بأننا مقبلون على تدني كبير في التربية الناتجة عن معالجات سيئة وتفكير عقيم؛ فهناك فجوة بين الأباء وأبنائهم دفعت الصغار إلى اتخاذ «السوشيال ميديا» قبلة لهن في التقليد والتخلق بأخلاق ما يتابعونه.وعن العقاب القانوني الذي يمكن أن يواجهه كل من يرتكب مثل تلك الوقائع، يؤكد عضو مجلس النقابة العامة لمحامين مصر، خلال حديثه ل «أخبار الحوادث»؛ على أن الواقعة جريمة من الناحية القانونية ينطبق عليها قانون البلطجة والاستدراج والتعدي على الأطفال، وهي كذلك منافية لقانون الطفولة، قبل أن يشير إلى أنه حال استمرار القضية أمام القضاء دون تصالح الطرفين فإن الفتيات المعتديات سيحاكمن أمام محكمة الأحداث، والتي بدورها تنتهي في مثل هذه الجرائم إلى الحكم بالإيداع في المؤسسات العقابية (دور رعاية الأحداث) لفترة عقابية تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، ما قد ينتهي معه الحال بالمعتديات وقتها إلى البُعد عن ذويهن والاختلاط بمعتادي الإجرام الفعلين، ليواجهن مستقبلًا على المحك قد يُلقي بظلاله على جميع أقاربهن.

اليوم.. محاكمة التيك توكر زين الزين وصديقه بتهمة نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء
اليوم.. محاكمة التيك توكر زين الزين وصديقه بتهمة نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

اليوم.. محاكمة التيك توكر زين الزين وصديقه بتهمة نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء

تنظر المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة التيك توكر "زين الزين" وصديقه، بتهمة ارتداء ملابس نسائية، والتشبه بالنساء، ووضع مكياج كامل على وجهه، ونشر فيديوهات تخدش الحياء، وتحض على ممارسة أعمال الفجور، عن طريق النشر على وسائل التواصل الاجتماعي "تيك توك". ضبط المتهم بمدينة دهب وكانت الأجهزة الأمنية بمدينة دهب قد ألقت القبض على المتهم محمد رضا، الشهير بـ"زين زين زين"، وصديقه أحمد حمدي، الشهير بـ"ساهر"، أثناء مرورهم من كمين دهب بصحبة مجموعة من الأصدقاء، بعد قضائهم عدة أيام بالمدينة. وقد ألقى ضابط الكمين القبض على محمد رضا، الشهير بـ"زين زين"، حسب ما سُطّر في محضر الشرطة، بأنه كان يرتدي ملابس نسائية، ووضع مكياجًا كاملًا، وعند طلب تحقيق الشخصية أبرز بطاقة باسم ذكر، في حين أنه كان يرتدي ملابس نسائية، ومكياجًا كاملًا على وجهه. إحالة إلى جهات التحقيق تمت إحالة المتهمين محمد رضا وصديقه أحمد حمدي إلى جهات التحقيق بمدينة نويبع، وأمام وكيل النائب العام لنيابات نويبع أنكر المتهم التهم الموجهة إليه، وادعى أنه لم يرتدِ ملابس نسائية كما ورد في محضر الشرطة. وقد دوّنت جهات التحقيق في محضرها أن المتهم كان يرتدي حذاء رياضيًّا (كوتشي) أسود وملابس شبابية رجالية، ولم يكن يرتدي ملابس نسائية وقت التحقيق. وبفحص هاتف المتهمَين، وُجدت فيديوهات يظهر فيها التيك توكر "زين زين" مرتديًا ملابس نسائية، ويضع مكياجًا كاملًا على وجهه، ويحض على ممارسة أعمال الفجور أثناء بثه لفيديوهات على تطبيق "تيك توك". اتهامات وحبس احتياطي وجهت جهات التحقيق للمتهمين ثلاث تهم، وتم حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد لهما، وأُحيلا إلى الطب الشرعي لبيان ما إذا كانا يمارسان أعمال الفجور من عدمه. وقد ثبت من خلال تقرير الطب الشرعي خلو "زين الزين" من أي ممارسات غير أخلاقية، بينما أثبت التقرير أن المتهم الثاني "سالب وموجب"، وتمت إحالة المتهمين إلى المحكمة الاقتصادية لمحاكمتهما في أولى الجلسات، والتي تُعقد اليوم أمام المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية. مرافعة الدفاع وطعن بالإجراءات وفجّر محامي المتهم معلومات جديدة في تفاصيل القضية، مؤكدًا لموقع "القاهرة 24" أنه سيطعن اليوم على بطلان إجراءات الضبط والتفتيش، والطعن على تفتيش وفحص هاتف المتهم دون الحصول على إذن من القاضي الجزئي. كما نفى جميع التهم الموجهة لصديقه، مطالبًا ببراءته. وكشف محامي التيك توكر "زين الزين" أن التهم الموجهة للمتهمَين لم تؤكدها جهات التحقيق، وأن موكله "زين زين" كان يرتدي ملابس رجالية شبابية وحذاء رياضيًّا أسود أثناء عرضه على جهات التحقيق، كما أنكر صلته بالحقيبة المحرزة على ذمة القضية، والتي كانت تحتوي على ملابس نسائية أو قمصان نوم.

تامر حسني عن كزبرة: بقى ليه أعداء نجاح وأنا عارف مين.. والأخير يرد
تامر حسني عن كزبرة: بقى ليه أعداء نجاح وأنا عارف مين.. والأخير يرد

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

تامر حسني عن كزبرة: بقى ليه أعداء نجاح وأنا عارف مين.. والأخير يرد

في ليلة فنية استثنائية شهدت مفاجآت عديدة خطف النجم تامر حسني عن كزبرة: بقى ليه أعداء نجاح وأنا عارف مين.. والأخير يرد وخلال الحفل وجه تامر حسني رسالة دعم مؤثرة لكزبرة حيث حرص على دعمه وتشجيعه وطلب من الجمهور ذلك أيضًا، قائلاً: "النهاردة أول حفلة في حياة كزبرة، وعايزين نشجعه لأنه نجم كبير، وبقى ليه أعداء نجاح وأنا عارف مين"، وتصريحات تامر أثارت تفاعلاً واسعاً، واعتبرها كثيرون دعماً قوياً لفنان صاعد واجه الكثير من الانتقادات في بداياته، كما أظهرت روح الزمالة والاحتواء التي يتمتع بها نجم الجيل، من جانبه رد كزبرة و قال بتأثر واضح يرصده موقع تامر حسني وكزبرة كزبرة ونيللي كريم وحميد الشاعري.. تفاصيل حفل تامر حسني في القاهرة الجديدة وقد شارك تامر حسني وكزبرة معاً في أداء أغنية "قلودة"، التي تُعد أول تعاون رسمي بينهما، وسط تفاعل حماسي من الجمهور الذي ردد كلمات الأغنية وعبّر عن إعجابه بالتناغم بين النجمين، ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ شهد الحفل ظهوراً خاصاً للفنانة نيللي كريم، التي شاركت تامر حسني في غناء أغنيته الشهيرة "يابنت الإيه"، ما أضفى بعداً استثنائياً على الأمسية، كما شارك النجم حميد الشاعري بمجموعة من أشهر أغانيه التي أشعلت المسرح، بينما قدّم المطرب الشعبي رضا البحراوي دويتو مع تامر حسني، في أول تعاون فني بينهما أيضاً، هذا الحفل الذي جمع بين النجوم الكبار والصاعدين، عكس صورة مشجعة عن روح التعاون بين الأجيال المختلفة في الوسط الفني المصري، وهو ما أكده تامر حسني بأفعاله قبل كلماته. فيلم ريستارت لـ تامر حسني من ناحية أخرى يستعد تامر حسني لدخول تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلمه المنتظر ريستارت، الذي يشاركه فيه عدد من النجوم، منهم هنا الزاهد، باسم سمرة، عصام السقا، محمد ثروت، والسيد أسامة و الفيلم من إخراج سارة وفيق، وتدور أحداثه حول الأزمات التي تفرضها السوشيال ميديا على حياتنا اليومية، في إطار درامي كوميدي يعكس الواقع بأسلوب فني مبتكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store