logo
«أحلام العصر» السريالية بمنزل «يدو» في «سكة»

«أحلام العصر» السريالية بمنزل «يدو» في «سكة»

البيان٠٥-٠٢-٢٠٢٥

تحتفي فعاليات مهرجان سكة للفنون والتصميم في دورته الــــ 13 التي تستمر حتى 9 فبراير الجاري، وتقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، بطاقات المبدعين والمواهب الشابة في الإمارات والخليج عبر توثيق مشروعات استثنائية الفكرة والمضمون لقربها من الثقافة الشعبية والمجتمعية في المنطقة، وعبر أول تكليف فني مشترك في تاريخ أعمال البيت الخليجي، تحت إشراف القيمة الفنية البحرينية يارا أيوب، والذي جاء بعنوان «أحلام العصر»، ويفتح أمامهم تجربة جديدة وغير متوقعة للتقاليد الخليجية في قصة متخيلة في منزل «يدو»، بيت رقم 353 شارع سكة، حي الشندغة.
في حوارها مع الــ«البيان»، أوضحت القيمة الفنية للبيت الخليجي يارا أيوب: إن العمل يعكس مشروعات الفنانين المشاركين التي انبثقت من الفكرة الأساسية التي تم تطويرها في سياق سردي يتناول مراحل حلم «عبود»، المراهق البالغ من العمر 14 عاماً، الذي يجسد في عمل فني يجلس باسترخاء أمام مدخل البيت الخليجي.
يظهر مجسم آخر له وهو نائم في «الحوي» الساحة الخارجية لمنزل جدته.
هكذا تبدأ حكاية حلم الظهيرة، التي نسجت تخيلاتها مجموعة من 13 فناناً وفنانة من الإمارات والخليج.
استغرقت الأبحاث والممارسات الفنية أكثر من ستة أشهر، لتقديم غرف مختلفة تمثل مراحل حلم تتلاشى بين الواقع والخيال، مما يعكس ما يدور في عقل المراهق «عبود».
أجواء سريالية
وتضيف يارا: وقبل الدخول في تفاصيل حلم «عبود»، وهو في الأساس مجسم من القماش من تصميم الفنان العماني حمد الحارثي من استديو «مكان»، الذي أشار إلى أن «عبود» هو شخصية من مخيلته، وتتحدث عن روتين الحياة في الطبقة المتوسطة.
وأكدت يارا أن هذا العمل يترافق مع أغنية حصرية بعنوان «أحلام العصر باليوكوليلي»، التي أبدعتها الفنانة الكويتية رتاج خاجة.
ومن جانب آخر، فقد تم العمل بشكل مكثف لضمان حضور كافة الفنون التشكيلية والبصرية، حيث تجذب جداريات الرسوم المتحركة التي قدمتها فنانة الوسائط المتعددة مريم العبيدلي الزوار، وتتجاوز الحدود لتغوص في أعماق الخيال.
مراحل الحلم
وعن مراحل حلم «عبود» والتنقلات الذكية التي تبناها المشروع عبر غرف منفصلة تقول يارا: عكست طالبات كلية الفنون، لمياء عيسى، شيخة المطروشي، وعنود العامري، في عملهن «شو مستوي؟»، تداخل الذكريات والأحلام والواقع في كيان واحد.
في الغرفة الثانية، تقدم الفنانة الإماراتية علياء بنت سلطان مجموعة من الصور المتخيلة لجدة «عبود»، موضحة أن أحلام العصر قد تكون واقعاً نعيشه.
جدلية التحول
وفيما يتعلق برصد التحولات الثقافية والمجتمعية من خلال المشروع تقول يارا: تنتقد الفنانة السعودية هديل أحمد الشعلان في الغرفة الثالثة، عبر عملها «بلا مذاق (إصدار يوم الميلاد)»، التحول في التقاليد الثقافية.
بينما يعرض الفنان العماني مجاهد المالكي في الغرفة الرابعة عملاً فنياً مستوحى من طفولته، أما وفي الغرفة الخامسة، تعكس الفنانة العمانية خديجة أحمد الهوية الإنسانية عبر العمل التركيبي «جدلية التحول».
وتشير يارا وبالانتقال إلى العمل التركيبي المُنتَج بالذكاء الاصطناعي الذي قدمه الفنان الإماراتي علي حريمل تحت عنوان «أحلام العصر في الفريج» في الغرفة السادسة نشاهد محاولة الفنان يتناول هذا العمل الفني فكرة الفن من خلال محاولة إعادة تفسير أحد برنامج «فريج».
وفي محور التفكير الفلسفي والفن المفاهيمي لاختراق الحلم البشري تجسد الفنانة الإماراتية لطيفة العوضي في الغرفة السابعة اللحظة بين النوم واليقظة، حيث تتكون الغرفة من تلال خضراء تمتد من خلال النافذة.
وفي الغرفة الثامنة، يقدم الفنان البحريني محمود شريف تجربة صوتية تعكس تأثير الإشعارات الرقمية على وعينا.
وتعتقد يارا أن «أحلام العصر» يمثل تجربة فنية غنية تعيد تعريف العلاقة بين الأحلام والواقع، وتفتح أبواباً جديدة للفن عبر استكشاف الروابط الإنسانية والثقافية.
بحضور هذا التنوع الفني، يُعزز البيت الخليجي من مكانته كمنصة تعبيرية ثقافية نابضة بالحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026

دبي (الاتحاد) فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة. ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها. رؤية مستقبلية للثقافة وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن. وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام. وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته. وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة». شعار وبرنامج المؤتمر وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية». من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع. أربعة محاور يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة». وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».

إعلام الأمل
إعلام الأمل

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

إعلام الأمل

إعلام الأمل اختُتمت في «دانة الدنيا»، مساء الأربعاء الماضي، قمة الإعلام العربي 2025، التي انطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وقد كانت واحدة من أكبر دورات القمة، حيث استمرّت لثلاثة أيام، وشهدت مشاركة غير مسبوقة لأكثر من ثمانية آلاف من رموز الإعلام والسياسة من 26 دولة. وشهدت القمة ثلاثة منتديات رئيسية: منتدى الإعلام العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إضافةً إلى أكثر من 175 جلسة رئيسية، وما يزيد على 35 ورشة عمل، إلى جانب إبرام خمس اتفاقيات لتعزيز التعاون الإعلامي العربي، وتبني التحول الرقمي، ودعم المبادرات الإعلامية الشبابية، ضمن رؤية استراتيجية لتحديث وتكامل الإعلام العربي. وحرص راعي القمة ونصير الإعلام والإعلاميين على «تجديد دعوته لإعلام عربي تنموي، يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يصنع الأمل لا اليأس، إعلامٍ يحارب الجهل والتخلّف والمرض الفكري والثقافي، ويصنع مستقبلاً أجمل لأجيال عربية شابة تمتلك الثقة بنفسها لتصنع نهضتها ومستقبلها». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»: «سعدنا باستضافة 8000 إعلامي عربي في دولة الإمارات ضمن قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين». لقد أرست الإمارات نموذجاً ملهماً في البناء الوطني، والتنمية، والاقتصاد المزدهر، والعلاقات الدولية الواسعة، واكبته تجربة إعلامية تحمل نضجاً يقدّر الكلمة والحقيقة حق قدرها، وينأى بنفسه عن المهاترات والانزلاق نحو تلك القيعان التي لا تولد إلا الأحقاد والكراهية وتغذي التطرف. وفي ذات الإطار الذي دعا إليه راعي القمة، جاء إطلاق سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسم «محتواك أثرك» كحلقة وصل بين أفراد المجتمع، ورسالة قبل نشر أي محتوى لتسخيره بشكل إيجابي. وقالت سموّها، في جلسة «دور الإعلام في عصر الخوارزميات» في اليوم الختامي للقمة: «بعيداً عن المنافسة بين المؤثرين، على الإعلام أن يعيد بناء الثقة، وكشف الحقائق المضللة، وتقديم محتوى موثوق». رؤية إماراتية بناءة للإعلام، ومبادرات متواصلة لإنجاح رسالته، التي تلقى متابعات دؤوبة من معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، حيث قاد معاليه بنجاح حملة «تبليك بلا تعليق». نُهنّئ نادي دبي للصحافة وفرق عمله على النجاح الكبير الذي تحقق للحدث، بكل فخر واقتدار واعتزاز.

منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»

دبي (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، الفائزين ضمن الدورة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وذلك في إطار فعاليات اليوم الختامي لـ«قمة الإعلام العربي 2025» في دبي. وخلال الحفل، كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، لفوزه بجائزة «شخصية العام المؤثرة»، لدوره البارز في دعم الخطاب الإعلامي المتزن، وجهوده في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على الساحة الدولية. وتم خلال حفل التكريم الذي عقد ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، إعلان أسماء الفائزين وصناع المحتوى الأكثر تميزاً في نشر التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، وذلك بعد عملية تحكيم دقيقة ومفصلة لأعمال المرشحين، ومدى تأثيرهم الإيجابي وابتكارهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية، والمؤثرين، وصناع المحتوى وممثلي أهم المنصات الرقمية، ولفيف من صناع القرار في مجال الإعلام الجديد. وكرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منصة «تعلّم مع زكريا» الفائزة بجائزة أفضل منصة للطفل، لتميزها في تقديم محتوى تعليمي ترفيهي باللغة العربية بأسلوب مبسط ومحبب للأطفال. كما كرم سموه، محمد النوفلي من سلطنة عُمان الفائز بالجائزة عن فئة الرياضة لتفاعله الرياضي الملهم وأعماله التي أسهمت في تحفيز فئة الشباب. وكرم سموه، منصة «بلينكس» الفائزة بفئة أفضل منصة إخبارية لما تقدمه من محتوى إخباري مبتكر موجه لجيل الشباب. وسلم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الزامل من دولة الكويت الجائزة عن فئة ريادة الأعمال، عن مبادراته الرقمية التي دعمت تمكين الشباب في مجالات الابتكار والاستثمار، كما سلم سموه، أحمد المرزوقي من دولة الإمارات الجائزة عن فئة الاقتصاد، تقديراً لمحتواه التوعوي الذي يبسط المفاهيم المالية والاقتصادية بأسلوب سلس وجذاب. وكرم سموه كذلك عمر فاروق من مملكة البحرين، لفوزه بالجائزة عن فئة السياحة؛ تقديراً لمحتواه الملهم الذي سلط الضوء على ثقافات الشعوب وأبرز الوجه الإنساني للسفر بأسلوب تفاعلي ومميز. وكرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزة بفئة المجتمع، بيبي الخضري من دولة الكويت، لجهودها في نشر التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الدعم الإنساني، كما كرمت سموها د. طلال المحيسن من دولة الكويت لفوزه بالجائزة عن فئة الصحة، وسلمت سموها، صانع المحتوى أنس بوخش من دولة الإمارات الجائزة عن فئة «البودكاست»، عن برنامجه الحواري الذي نجح في استقطاب نخبة من الشخصيات المؤثرة، وطرح موضوعات تعكس واقع الشباب العربي وتطلعاته. إلى ذلك، كرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منصة «شاهد» من المملكة العربية السعودية لفوزها بالجائزة عن فئة الفنون والترفيه، لما تقدمه من محتوى رقمي متنوع يسهم في تعزيز الإنتاج العربي المرئي. كما سلمت سموها الجائزة إلى أحمد النشيط من مملكة البحرين لفوزه بالجائزة عن فئة الثقافة، وذلك لإسهاماته المؤثرة في نشر الوعي الثقافي، وتعزيز المحتوى الهادف على منصات التواصل الاجتماعي. وفي ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات. وفي هذه المناسبة، هنأت منى غانم المرّي، جميع الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة، وثمنت ما قدموه من إبداعات في مختلف مجالات التأثير الرقمي، وقالت: «في عالم تتسارع فيه المتغيرات، وتزداد فيه قوة التأثير الرقمي، تأتي جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لتجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير الإعلام الرقمي كأداة تنموية تعزز القيم الإنسانية وترسخ الإيجابية والتأثير المسؤول في الفضاء الرقمي. جلسة «تحديات صناعة الاستقرار» استضافت قمة الإعلام العربي 2025 جلسة رئيسية تحت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار» بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال الجلسة أن العالم يمر حالياً بمرحلة من «عدم اليقين» سواء في القطاع التكنولوجي، وما يشهده من متغيرات متسارعة في الذكاء الاصطناعي، أو في الاقتصاد العالمي الذي يعلي مفهوم «الاقتصادات الوطنية والحمائية»، أو في النظام الدولي بشكل عام. وقال إن هناك نهجاً جديداً في السياسة الخارجية الأميركية يضع المصلحة الأميركية فوق كل اعتبار، كما أن العالم العربي يشهد تغيراً كبيراً وسقوطاً لأيديولوجيات استمرت لسنوات وأحدثت تأثيرات سلبية، مشيراً إلى أن لبنان وسوريا مثال على هذا التغيير، وتسيران في الاتجاه الصحيح بتعاون مع المجتمع الدولي. وقال معاليه، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم رسائل إيجابية من خلال تجربتها الناجحة وسياستها الواقعية التي تولي أهمية كبيرة للأمن والاستقرار والازدهار وتحسين المستوى المعيشي للسكان والاهتمام بالتعليم والتكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت نفسه فإن لديها مسؤولية كبيرة تجاه مرحلة «عدم اليقين» وعدم الوضوح في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال معاليه: «من الدروس المؤكدة جداً خلال السنوات الثلاث الماضية منذ بدأت أحداث غزة هو سقوط ذريع للأيديولوجيات في العالم العربي، ومع هذا فإن كثيرين في عالمنا العربي لا يزالون غير واقعيين ومتشبثين بهذه الأيديولوجيات التي ثبت فشلها وتأثيرها السلبي». وأكد أن هناك حاجة ملحّة لانتهاء «زمن الأيديولوجيا» في السياسة العربية لأنها كرست الطائفية والاحتقان وتقزيم دور الدولة، مشدداً على أن هذا التصلب الأيديولوجي لا يتواءم مع الفكر والثقافة العربية الأصيلة والمعتدلة. فئات جديدة كان نادي دبي للصحافة قد كشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة في دورتها الخامسة لتواكب المتغيرات المستجدة في فضاء الإعلام الرقمي، لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها مبادراته كافة ومشاريعه، حيث تمت إضافة فئات الاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة، وهي «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، وخدمة المجتمع والصحة، والرياضة، والثقافة، والسياحة، والفنون والترفيه. تحفيز المؤثرين تأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى، حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذي تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات، وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store