
حفل زفاف أمينة خليل.. مشاهد مؤثرة والدها يبكي من الفرحة وهالة صدقي تحتضنها
السبت 31 مايو 2025 05:30 صباحاً
نافذة على العالم - حفل زفاف أمينة خليل.. شاركت الفنانة هالة صدقي متابعيها على موقع "إنستجرام" مجموعة من الصور من حفل زفاف الفنانة أمينة خليل، حيث ظهرت إلى جانب العروس وسط أجواء مليئة بالسعادة والبهجة.
وعلّقت صدقي على الصور قائلة: "ألف مبروك لأجمل عروسة"، معبرة عن فرحتها الكبيرة بهذه المناسبة.
حفل زفاف أمينة خليل
الفرحة تملأ وجه والد أمينة خليل في حفل زفافها
نشرت الفنانة أمينة خليل مجموعة من الصور عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، توثق لحظات مميزة من جلسة تصوير حفل زفافها على المصور أحمد زعتر. وظهرت أمينة في الصور بإطلالة أنيقة، فيما بدت علامات السعادة واضحة على وجه والدها، ما أضفى طابعا إنسانيا دافئا على المناسبة.
وقد خضعت أمينة لجلسة تصوير خاصة رفقة زوجها أحمد زعتر خلال حفل الزفاف، لتوثيق هذه اللحظات المهمة في حياتهما.
حفل زفاف أمينة خليل
قبل أيام قليلة، كانت الفنانة جميلة عوض قد شاركت متابعيها على "ستوري إنستجرام" بصورة لها مع العروس أمينة خليل خلال احتفال الأخيرة بـ"ليلة الحنة"، وعلقت قائلة: "مين مين هى العروسة.. ليلة الحنة".
يذكر أن الثنائي كان قد أثار اهتمام الجمهور مؤخرًا، بعد ظهورهما في مهرجان كان السينمائي، حيث التقط زعتر صورا خاصة لأمينة خليل خلال الفعاليات، مما دفع البعض لتداول أنباء عن علاقتهما.
وفي أول تعليق منها على هذه الشائعات، أكدت أمينة في تصريحات تلفزيونية حرصها الشديد على احترام خصوصية حياتها الشخصية، قائلة:"اخترت أن أكون ممثلة واخترت الشهرة، لكن هناك أشخاصا في حياتي لم يختاروا ذلك، ولا يجب أن يتحملوا تبعات قراراتي."
وأضافت أنها تفضل إبقاء حياتها العائلية بعيدا عن الأضواء، مؤكدة: "لا أحب الحديث عن هذه الأمور على الشاشات."
حفل زفاف أمينة خليل
قصة الحب بين أمينة وزعتر بدأت في إطار مهني، حيث تعاونا في عدد من جلسات التصوير، ما قرب بينهما بشكل تدريجي وتطور إلى علاقة شخصية.
آخر أعمال أمينة خليل
شاركت أمينة مؤخرًا في بطولة مسلسل "لام شمسية"، من إخراج كريم الشناوي وتأليف مريم نعوم، إلى جانب نخبة من النجوم من بينهم أحمد السعدني، كمال أبو رية، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، ويارا جبران.
تناول المسلسل قضايا اجتماعية مهمة، أبرزها العلاقات الزوجية وقضية التعدي على الأطفال، وتم تقديمها في إطار درامي توعوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
ليلى زاهر تحتفل بعيد ميلاد زوجها هشام جمال برسالة رومانسية
كتبت- سهيلة أسامة: احتفلت الفنانة ليلى أحمد زاهر بعيد ميلاد زوجها المنتج والفنان هشام جمال، ووجهت له رسالة رومانسية نشرتها على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام". وشاركت ليلى مقطع فيديو يضم مجموعة من الصور التي تجمعها به، وعلّقت عليه قائلة: "لقلبي، حبيبي، وزوجي الرائع، أتمنى لك عيد ميلاد سعيد! لن تكفيني ملايين السنين لأحبك كما تستحق. أنت كل ما تمنيتُه وأكثر. وأخيرًا، يا زوجي، أنت حبي الوحيد الذي لا يتكرر". يُذكر أن حفل زفاف ليلى زاهر وهشام جمال أقيم يوم 23 أبريل الماضي، في حفل أقيم بمنطقة الأهرامات، وحضره عدد كبير من نجوم الفن. كانت ليلى أحمد زاهر شاركت في بطولة مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" وعُرض على قناة MBC مصر في رمضان 2024، إلى جانب: سلمى أبو ضيف، محمد محمود، انتصار، أحمد فهيم، أحمد الرافعي، إسلام إبراهيم، فرح يوسف، جلا هشام، ويوسف عمر، من تأليف سمر طاهر، وإخراج ياسمين أحمد كامل. A post shared by Laila (@lailaahmedzaher)


البشاير
منذ 4 ساعات
- البشاير
عشق بنكهة الأضواء.. كريم بنزيمة يظهر علنًا مع لينا خودري
تصدر النجم الفرنسي كريم بنزيمة عناوين الصحف العالمية خلال الأيام الماضية، بعد ظهوره اللافت برفقة الممثلة لينا خودري على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، حيث خطف الثنائي الأضواء في واحدة من أكثر اللحظات تداولًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وجاء هذا الظهور بعد ساعات من تتويج بنزيمة بجائزة أفضل لاعب في الدوري السعودي، ليضيف المزيد من الزخم حول حضوره المفاجئ في فعالية فنية بعيدًا عن ملاعب كرة القدم. وظهر مهاجم ريال مدريد السابق وهو يمسك بيد خودري، بطلة فيلم '13 يوما و13 ليلة'، في مشهد أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بينهما. ورغم حرص بنزيمة الدائم على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء، إلا أن تفاعلاته المتكررة مع لينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية غذّت شائعات الارتباط، والتي أكّدها ظهور الثنائي العلني في كان، حيث لم يترددا في إظهار مشاعر الألفة والارتياح أمام عدسات المصورين. وتتمتع لينا خودري بمسيرة لافتة في عالم السينما والموضة، إذ تمثل دار الأزياء العالمية 'شانيل' منذ عام 2022، وتحظى بمتابعة واسعة عبر حساباتها الاجتماعية. وُلدت لينا في الجزائر عام 1992، وانتقلت إلى فرنسا في طفولتها، متأثرة بالفنون منذ سن مبكرة، قبل أن تتألق على خشبة المسرح ثم في السينما، حيث حصدت جوائز بارزة، من بينها جائزة 'أوريزونتي' لأفضل ممثلة في مهرجان البندقية، وجائزة سيزار لأفضل ممثلة واعدة. وتُعد مشاركة بنزيمة وخودري في مهرجان كان خطوة استثنائية، إذ لم يُعرف عن اللاعب مشاركته في فعاليات فنية من قبل، مما جعل ظهوره مع شريكته الجديدة حدثًا إعلاميًا بارزًا، يؤكد دخول نجم الكرة العالمي في مرحلة جديدة من حياته داخل وخارج الملاعب. Tags: لينا خودري


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد".. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي عن معاناة غزة قبل مقتلها؟
الأحد 1 يونيو 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - تحدثت مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور، مع سبيده فارسي، مخرجة فيلم "ضع روحك على يدك وامش"، وهو فيلم وثائقي عن فاطمة حسّونة، التي كانت توثق الحرب في غزة لمدة 18 شهرًا. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: كريستيان أمانبور: ننتقل إلى غزة، التي تصفها الأمم المتحدة الآن بأنها "المنطقة الأكثر جوعًا على وجه الأرض"، حيث يتوافد السكان الجائعون واليائسون على مواقع المساعدات الجديدة المثيرة للجدل، والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة. وتقول وزارة الصحة هناك إن 11 شخصًا قُتلوا وأصيب العشرات أثناء محاولتهم الوصول إلى تلك المساعدات الضرورية هذا الأسبوع. هناك الكثير من الغموض بشأن خطط وقف إطلاق النار الحالية التي يجري تداولها. في هذه الأثناء، ووفقًا لمسؤولين في غزة، وصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 54 ألفًا، وتواصل إسرائيل قصفها. كانت فاطمة حسّونة، 25 عامًا، من بين هؤلاء الضحايا، وهي موضوع الفيلم الوثائقي الجديد المفجع "ضع روحك على يدك وامشِ"، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. يشهد الفيلم على حزن ورعب حياتها اليومية في غزة. بعد يوم واحد من اختيار الفيلم للعرض في مهرجان كان السينمائي، قُتلت فاطمة وشقيقتها الحامل وعدد من أفراد عائلتها في غارة صاروخية إسرائيلية على منزلهم. تنضم إلينا الآن المخرجة سبيده فارسي من باريس. مرحبا بك في البرنامج. سبيده فارسي: أهلاً. كريستيان أمانبور: أهلاً. هناك الكثير مما يدور حول محادثة دامت ساعتين بينكِ وبين فاطمة على مدار عام تقريبًا. كما تعلمين، عندما بدأنا هذه المحادثة، قلتِ إنكِ تتمنين لو استطعتِ دخول غزة، حاولتِ، لكن ذلك كان مستحيلاً، فجميعنا نعلم أن الحكومة الإسرائيلية لا تسمح للصحفيين المستقلين بالدخول. ولذلك قررتِ التحدث بطرق مختلفة. في البداية، نرى هذه الشابة المتفائلة والصامدة قبل عام كامل. هل فوجئتِ بسلوكها حتى تحت القصف بعد 6 أو 7 أشهر من الحرب؟ سبيده فارسي | مخرجة إيرانية سبيده فارسي: لقد فوجئت في البداية، ثم تدريجيًا أدركت أن جزءًا من ابتسامتها الرائعة يومًا بعد يوم عندما كنا نتحدث رغم كل المصاعب التي كانت تمر بها كان بفضل صمودها، وجزء آخر، كانت هذه الكرامة، كما تعلمين، الوجه الذي أرادتني أن أراه عندما كنا معًا، لأنها في لحظات أخرى كانت ترسل لي رسائل صوتية أو رسائل نصية تُظهر المزيد من اليأس، ولكن عندما كنا نتحدث وجهًا لوجه، أعتقد أن ذلك ساعدها بطريقة ما على النهوض، لكنها كانت متألقة بشكل مذهل عندما تحدثنا في كل مرة. نعم، أعتقد أنه كان جزءًا من سحر الأمر وسحرها. كريستيان أمانبور: وسبيده، إنه أمر غير عادي حقًا لأنني لا أعتقد أنني رأيت فيلمًا من قبل يكون في الأساس محادثة، وليس أي محادثة، إنه أنت مع هاتفك الآيفون، وهي مع هاتفها الآيفون، ووجهاكما فقط، في الغالب هناك بعض الصور التي التقطتها لغزة. لماذا.. أعتقد.. هل كان ذلك "الحاجة أم الاختراع"، أم أنك قررتِ ببساطة أن هذه هي الطريقة التي ستُنشئان بها هذه العلاقة؟ سبيده فارسي: حسنًا، جزء من السبب كان عدم قدرتي على دخول غزة شخصيًا، هو ما بدأ الأمر. أردتُ أن أكون هناك. كنتُ بحاجة للذهاب. كنتُ بحاجة إلى الفهم لأن الصور التي كنتُ أراها كانت تُحرمني من النوم. وغياب السرد من وجهة النظر الفلسطينية عن السرد الإعلامي، وكنتُ بحاجة ماسة لذلك. وعندما لم أستطع، عندما التقيتُ بها، أدركتُ فورًا أنها ستكون محور الفيلم، وشعرتُ أن هذه هي الطريقة الأكثر طبيعية للقيام بذلك. كان ذلك بدافع الضرورة، نعم، ولكن كان بإمكاني القيام بذلك بطرق مختلفة. كان بإمكاني القيام بذلك بكاميرا أكثر تطورًا مع جهاز حاسوب، ولقطات. بدا الأمر طبيعيًا أن أكون على نفس المستوى، ولكن بأبسط طريقة. كما تعلمون، أنا إيرانية، صنعتُ أفلامًا بكل الوسائل المتاحة، وسبق لي أن صنعتُ فيلمًا آخر بعنوان "طهران بلا إذن". لكن هذه المرة، شعرتُ أنه من المناسب التركيز على وجهها والاقتراب منها. لا أدري، شعرتُ أنه أقرب إليها. كريستيان أمانبور: ومؤثرٌ بشكلٍ لا يُصدق. أعني، لا يُمكنك أن تُغمضي عينيك، بالطبع، ولذلك كان مؤثرًا للغاية. ورأينا في تطوّر الفيلم يأسها المتزايد، بما في ذلك الجوع، وأريد حقًا أن أُقدّم مقطعًا قصيرًا عن ذلك. سبيده فارسي: كما ترون، ذهني مُشتّتٌ للغاية، ولا أركز لأنني لا أتناول طعامًا صحيًا أو جيدًا حتى. حتى إنني لا أستطيع الوقوف. كما تعلمون، ولا أستطيع حتى الكلام. كل يوم كنت أقول لأمي إنني أريد تناول الدجاج. أتمنى، أو أتمنى لو تناولنا دجاجًا فقط، لأننا لم نأكله منذ 9 أشهر. كريستيان أمانبور: أعني، إنه أمرٌ مُريعٌ حقًا، ونرى هذا الأمر يتكرّر على نطاقٍ واسعٍ الآن، وهناك إنكارٌ كبيرٌ من قِبَل الكثيرين في الحكومة الإسرائيلية، يقولون: لا يوجد مجاعة، لكن يُمكنكم رؤية ما يحدث، والناس في حالة يأسٍ مُطلق. ما هو رد فعلك على هذا الجانب من الفيلم؟ سبيده فارسي: والوضع أسوأ بكثير مما كان عليه عندما كنت أتحدث معها الآن. الأمر أشبه بـ.. ماذا أقول؟ أعني، نخرج من المنازل، نذهب إلى السوق، نشتري أي شيء نريده، حتى مع القليل من المال يمكننا الحصول على ما نريد. إنه أمر لا يُصدق. من الصعب علينا الاندماج. أكررها، قد يبدو الأمر مُكررًا، لكن مثل شخص لا يأكل، ليس لأنه نباتي، ولكن لأنه لا يستطيع الحصول على الدجاج، أو اللحم، أو الحليب، أو الفاكهة. أعني عندما استيقظت والدتها بعد الإصابة - فكانت هي الناجية الوحيدة من العائلة بعد الهجوم - طلبت تفاحة فقط بعد 3 أيام. لم يكن هناك تفاح في غزة. أعني أنهم لم يجدوا تفاحة. قلت: هل أرسل المال؟ قالوا إنها ليست مشكلة مال. فلا يوجد تفاح في غزة. أعني، هذا يعني أنني لا أستطيع أكل تفاحة، فالأمر أشبه بـ... كيف أصف هذه الدرجة من.. كريستيان أمانبور: هذا مؤثر للغاية. أتذكر أن أحدهم في حصار سراييفو قال لي الشيء نفسه. لقد خاطروا بحياتهم للحصول على تفاحة. من الغريب أن تذكري التفاحة للتو. لكن أريد أن أسألك هذا، كما تعلمين، لسببٍ ما، عندما بدأتُ مشاهدة الفيلم، لم أكن أعلم أن سبيده وجزءًا كبيرًا من عائلتها.. عذرًا، أن فاطمة وجزءًا كبيرًا من عائلتها قد قُتلوا، وشاهدتُ الفيلم كله وأنا على حافة مقعدي أتساءل عما إذا كانت ستكون هناك نهاية. وهذا أعطاني رؤيةً مثيرة للاهتمام أثناء مشاهدتي. أردتِ محاولة إخراجها واصطحابها إلى مهرجان كان السينمائي، الذي اختار فيلمك افتتاحًا. ما شعوركِ حيال ذلك؟ أعني، هذا بيانٌ لوضع الوضع الإنساني في غزة وقصة امرأة واحدة في المقدمة. سبيده فارسي: أعني، قبل ذلك، عندما كنت آتي إلى الاستوديو لأكون معكم، لألتقي بكم، كنت أقرأ أسماء الأشخاص الذين قُتلوا في غزة اليوم، وهناك قائمة بالأسماء، عائلة بأكملها، وكنت أقرأ واحدًا تلو الآخر، ويمكنني تسمية أفراد عائلة فاطمة، وعرفتهم شخصيًا من خلال الفيديو، لكن أعني أنه يحدث فرقًا كبيرًا عندما تعرفهم واحدًا تلو الآخر، وتعرف أعمارهم، وتعرف ما يفعلونه. أعرف أن شقيقها كان يسير أثناء نومه، كان عمره 10 سنوات، يزن، وقد قُتل، والآخر بعمر 15 عامًا، وكان يجمع الحطب، والآخر بعمر 20 عامًا، وهو الذي كان فضوليًا وأراد رؤيتي، والذي كان يتحدث، والأخت الحامل، كلهم. كنت أعرفهم واحدًا تلو الآخر، وهذا يحدث فرقًا هائلاً عندما تعرف الناس وتفقدهم. لم نكن عائلة، ولكننا كنا عائلة تقريبًا. كان الأمر أشبه.. أعني، أقول إن هذه اللامبالاة التي يُظهرها العالم تجاه هؤلاء الناس، تجاه موتهم، غير إنسانية. إنها ليست طبيعية. إنها، أعني، ستُلطخ إنسانيتنا إلى الأبد، أن نشاهد هذا يحدث دون أن نفعل شيئًا، متظاهرين بأنه غير موجود. كريستيان أمانبور: ليس لدينا الكثير من الوقت، لكنني سأقرأ فقط بعض ما قالته: "إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا. لا أريد أن أكون مجرد خبر عاجل أو رقمًا في مجموعة. أريد موتًا يسمعه العالم، أثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحوها الزمان ولا المكان". وأعتقد حقًا، في الختام، أن فيلمك منحها ذلك الصوت العالي. سبيده فارسي: عندما أشاهد الفيلم الآن، أشعر أن كل ما كتبته وكل ما أرسلته لي وقالته لي كان نوعًا من التنبؤ، كما تعلمين.. كريستيان أمانبور: التنبؤ، أجل. سبيده فارسي: معرفتها اللاواعية بها - أجل، التنبؤ، بالضبط - معرفتها بأنها سترحل، ومع ذلك فهي تحمل في قلبها حبًا كبيرًا للحياة. كما تعلمين، كانت مخطوبة وستتزوج أيضًا، وكانت ترغب في إنجاب أطفال، أرادت ذلك.. أعني أشياء كثيرة أرادت فعلها. لكن يجب أن يتوقف هذا. يجب أن يتوقف هذا حقًا. كريستيان أمانبور: حسنًا.. سبيده فارسي: هذا كل ما أقوله، يجب أن يتوقف. كريستيان أمانبور: سرد هذه القصص الإنسانية أمرٌ حيوي، وشكرًا جزيلًا لك.