logo
آراء المذاهب الفقهية في ضابط القدرة والاستطاعة والاقتراض للأضحية

آراء المذاهب الفقهية في ضابط القدرة والاستطاعة والاقتراض للأضحية

النبأمنذ 3 أيام

أكدت دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة، والاستطاعة والقدرة شرط في التكليف على العموم، وشرط في الأضحية خصوصًا؛ بحيث إنه لا يطلب من المكلف تحصيلها ما دام ليس قادرًا عليها.
ويجوز للمكلف أن يستدين ليشتري الأضحية ما دام قد علم من نفسه القدرة على الوفاء بالدَّيْن، وأما إن علم من نفسه العجز عن الوفاء به لم يجز له فعل ذلك، وعلى كلِّ حالٍ فإن الأضحية تقع صحيحة مجزئة إذا تمت من مال الدَّيْن.
الاستطاعة من شروط التكليف
من المقرر شرعًا أن الاستطاعة من شروط التكليف، ويدل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع؛ الكتاب: قوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقال سبحانه: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: 7]، وعدم تكليف الله سبحانه وتعالى أحدًا من عباده فوق طاقته من كمال لطفه تعالى بخلقه ورأفته بهم وإحسانه إليهم.
ومن السنة المطهرة: ما أخرجه الشيخان -واللفظ للبخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ».
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": [هذا من قواعد الإسلام المهمة ومن جوامع الكلم التي أُعْطِيها صلى الله عليه وآله وسلم، ويدخل فيها ما لا يُحصى من الأحكام؛ كالصلاة بأنواعها، فإذا عجز عن بعض أركانها أو بعض شروطها أتى بالباقي، وإذا عجز عن بعض أعضاء الوضوء أو الغسل غَسَل الممكن، وإذا وجد بعض ما يكفيه من الماء لطهارته أو لغسل النجاسة فَعَل المُمكن، وإذا وجبت إزالة منكرات أو فطرةِ جماعةِ مَن تلزمه نفقتهم أو نحو ذلك وأمكنه البعض فعل الممكن، وإذا وجد ما يستر بعض عورته أو حفظ بعض الفاتحة أتى بالممكن، وأشباه هذا غير منحصرة، وهي مشهورة في كتب الفقه، والمقصود التنبيه على أصل ذلك].
وكون القدرة مناط التكليف هو ما نص عليه علماء أهل السنة؛ جاء في "مسلم الثبوت" للبهاري وشرحه "فواتح الرحموت" للِّكنوي: [(القدرة شرط التكليف اتفاقًا) بين أهل السنة القامعين للبدعة، وأكثر أهل الأهواء أيضًا يوافقنا].
مشروعية الأضحية
وأما الأضحية فمشروعة بالاتفاق، والأصل في مشروعيتها: قوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]؛ قال الإمام البيضاوي في "تفسيره": [قد فسرت الصلاة بصلاة العيد، والنحر بالتضحية].
وما رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "ضحى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسَمَّى، وكَبَّر، ووضع رِجْلَه على صِفاحهما".
وقال العلامة ابن قدامة في "المغني": [وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية].
حكم الأضحية
اختلف العلماء في حكم الأضحية؛ فذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مؤكدة، وذهب الحنفية إلى وجوبها.
المختار للفتوى في حكم الأضحية
والمختار عندنا للفتوى أنها سنة مؤكدة على الكفاية؛ للحديث السابق، وهي لم تجب؛ لما رواه مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلاَ يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ»؛ فعلق التضحية على إرادة المكلف، وليس الواجب هكذا، ولأن التضحية لو كانت واجبة لم تسقط بفوات إلى غير بدل؛ كالجمعة وسائر الواجبات.
آراء المذاهب الفقهية
آراء المذاهب الفقهية في ضابط القدرة والاستطاعة والاقتراض للأضحية وعليه: فإذا كانت الاستطاعة والقدرة شرطًا في التكليف على العموم، فهي أيضًا شرط في الأضحية سواءٌ على القول بوجوبها أو باستحبابها؛ بحيث إنه لا يطلب من المكلف تحصيلها ما دام ليس قادرًا عليها.
وحدُّ القدرة والاستطاعة في خصوص الأضحية قد جعله فقهاء الحنفية: السعةَ والغنى؛ قال الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع": [ومنها -أي من شروط وجوب الأضحية-: الغنى؛ لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من وجد سعة فليضح»؛ شرط -عليه الصلاة والسلام- السعة؛ وهي الغنى، ولأنا أوجبناها بمطلق المال، ومن الجائز أن يستغرق الواجب جميع ماله، فيؤدي إلى الحرج، فلا بد من اعتبار الغنى؛ وهو أن يكون في ملكه مائتا درهم أو عشرون دينارًا أو شيء تبلغ قيمته ذلك، سوى مسكنه وما يتأثث به وكسوته وخادمه وفرسه وسلاحه وما لا يستغني عنه وهو نصاب صدقة الفطر].
وعبر عنه المالكية بكون الأضحية لا تجحف بحال المضحي؛ فقال الشيخ الخرشي في "شرح مختصر خليل": [الضحية يشترط فيها أن لا تجحف بمال المضحي، فإن أجحفت بماله من غير تحديد فإنه لا يخاطب بها، والذي يفيده كلام بعضٍ أن المراد بالجحف: ما يخشى بصرفه في الضحية الحاجة إليه في أي زمن من عامِهِ].
وأما الشافعية فعبروا بمطلق القدرة، ولكن ضبطوها بأن تكون الأضحية زائدة عن حاجته وحاجة مَن يعول؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب": [وإنما تسن لمسلم قادر حر كله أو بعضه، (ويحافظ عليها القادر)، أما غيره: فلا تسن له].
وجاء في "مغني المحتاج" للشيخ الخطيب الشربيني: [قال الزركشي: ولا بد أن تكون فاضلة عن حاجته وحاجة مَن يمونه على ما سبق في صدقة التطوع؛ لأنها نوع صدقة].
قال الشيخ الخطيب معلقًا: [وظاهر هذا أنه يكفي أن تكون فاضلة عما يحتاجه في يومه وليلته وكسوة فصله كما مر في صدقة التطوع. وينبغي أن تكون فاضلة عن يوم العيد وأيام التشريق، فإنه وقتها، كما أن يوم العيد وليلة العيد وقت زكاة الفطر. واشترطوا فيها أن تكون فاضلة عن ذلك].
ولكن من لم يكن قادرًا فأراد أن يستدين ليضحي لينال فضل الأضحية، فإن كان علم من نفسه الوفاء جاز له، وإن علم من نفسه العجز عن الوفاء لم يجز له إلا أن يعلم المقرض بحاله.
وقد روى النسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالدَّيْنِ»، قال رجل: يا رسول الله، أتعدل الدَّيْن بالكفر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « نَعَمْ».
وروى أبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قَضَاءً»، وعلى كلٍّ فإن الأضحية تقع صحيحة مجزئة إذا تمت من مال الدين.
قال الإمام عبد الباقي الزرقاني في "شرح مختصر خليل": [وهل يلزم الفقير تسلف ثمنها -وهو قول ابن رشد، وبه جزم ابن ناجي على المدونة- أو لا -وهي طريقة ابن بشير، وهي ظاهر كلام ابن الحاجب-؟ خلافٌ محله حيث كان يرجو القضاء]
وقال الإمام البهوتي في "كشاف القناع: [ومن عدم ما يضحي به اقترض، وضحى مع القدرة على الوفاء].
الخلاصة
عليه: فإنه يجوز للمكلف أن يستدين ليشتري الأضحية ما دام قد علم من نفسه القدرة على الوفاء بالدَّيْن، وأما إن علم من نفسه العجز عن الوفاء به لم يجز له ارتكابه، إلا أن يعلم المقرض بحاله، ويرضى بذلك، وعلى كلٍّ فإن الأضحية تقع صحيحة مجزئة إذا تمت من مال الدَّيْن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يَوْمَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَستَطِيعُونَ"
"يَوْمَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَستَطِيعُونَ"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

"يَوْمَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَستَطِيعُونَ"

ما هو تفسير الآية القرآنية "يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ" أجاب عن السؤال الوارد للفترة الإذاعية المفتوحة"بين السائل والفقيه" الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة؛ حيث أكد أن الآية القرآنية الكريمة "يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ" يقصد بها حال الناس يوم القيامة؛ حيث يحشر الناس جميعًا حفاة عراة، وعندما يطلب الله تعالى منهم السجود؛ فيسجد المؤمنون، أما الكفار لا يستطيعون أن يسجدوا، لتأتي بعد ذلك الشفاعة الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم، قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

الكنيسة القبطية تحيي تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في 12 من كل شهر قبطي
الكنيسة القبطية تحيي تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في 12 من كل شهر قبطي

الاقباط اليوم

timeمنذ 18 دقائق

  • الاقباط اليوم

الكنيسة القبطية تحيي تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في 12 من كل شهر قبطي

تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تذكارًا شهريًا لرئيس جند الرب الملاك ميخائيل، في اليوم الثاني عشر من كل شهر قبطي، إلا أن هناك تذكارين يعتبران الأهم والأكثر احتفالًا، وهما تذكار الموافق 21 نوفمبر. وتشهد الكنائس في هذين اليومين قداسات مهيبة وصلوات خاصة وتوزيع 'اللقان'، إلى جانب مشاركة واسعة من الأقباط الذين يحرصون على نوال البركة في هذا اليوم المقدس. يُعتبر الملاك ميخائيل من أعظم رؤساء الملائكة في الإيمان المسيحي، وتعلو صورته أعلى حجاب الهيكل في أغلب الكنائس القبطية، كرمز للحماية والانتصار. وتحتفظ الكنيسة القبطية بتقليد راسخ في إكرامه منذ القرون الأولى للمسيحية، حيث يُذكر اسمه في جميع صلوات الأجبية والقداسات، ويطلب شفاعته باعتباره حامي الكنيسة ومدافعًا عن أبناء الله.

كيفية أداء المناسك بالترتيب.. موعد بدء مناسك الحج 1446 بالتاريخ الميلادي والهجري
كيفية أداء المناسك بالترتيب.. موعد بدء مناسك الحج 1446 بالتاريخ الميلادي والهجري

الدستور

timeمنذ 29 دقائق

  • الدستور

كيفية أداء المناسك بالترتيب.. موعد بدء مناسك الحج 1446 بالتاريخ الميلادي والهجري

مع اقتراب موسم الحج لعام 1446 هـ / 2025 م، يزداد اهتمام المسلمون حول العالم بمعرفة موعد بدء مناسك الحج وكيفية أداء هذه الفريضة العظيمة التي تعد الركن الخامس من أركان الإسلام، ووفقًا للحسابات الفلكية والتقويمات الرسمية، من المتوقع أن تبدأ مناسك الحج يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، الموافق 8 ذو الحجة 1446 هـ، وهو يوم التروية، حيث يتوجه الحجاج إلى منى استعدادًا ليوم عرفة، الركن الأعظم في الحج. موعد بدء مناسك الحج 1446 هـ / 2025 م يبدأ موسم الحج رسميًا مع دخول شهر ذو الحجة، حيث تبدأ رحلات الحج بالوصول إلى مكة المكرمة اعتبارًا من غرة ذي القعدة وحتى الرابع من ذي الحجة، وفقًا للإطار الزمني الذي حددته الجهات المختصة. ويصادف يوم عرفة يوم الخميس 5 يونيو 2025 (9 ذو الحجة 1446 هـ)، وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات للدعاء والعبادة، ويليه عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025 (10 ذو الحجة 1446 هـ). كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن إجراءات تنظيمية صارمة لموسم الحج هذا العام، منها ضرورة حصول المقيمين في المملكة على تصاريح دخول العاصمة المقدسة اعتبارًا من 23 أبريل 2025، ومنع دخول غير الحاصلين على التصاريح، وذلك لضمان سلامة الحجاج وتنظيم الحركة داخل مكة المكرمة. كيفية أداء مناسك الحج بالترتيب تبدأ مناسك الحج بدخول الحاج في نية الإحرام من الميقات المحدد، وارتداء ملابس الإحرام البيضاء التي ترمز إلى الطهارة والمساواة بين المسلمين. بعد ذلك، يشرع الحاج في أداء المناسك وفق الترتيب التالي: اليوم الأول – 8 ذو الحجة (يوم التروية): يتوجه الحاج إلى منى لقضاء اليوم والليل فيها، ويبدأ بالتأهب والاستعداد ليوم عرفة. اليوم الثاني – 9 ذو الحجة (يوم عرفة): يتوجه الحجاج إلى جبل عرفات، حيث يقفون فيه من الظهر حتى غروب الشمس، مكرسين هذا الوقت للدعاء والتضرع إلى الله، وهو أهم ركن في الحج. المساء – 9 ذو الحجة: بعد غروب الشمس، ينفر الحجاج إلى مزدلفة، حيث يجمعون الحصى ويقضون الليل تحت السماء. اليوم الثالث – 10 ذو الحجة (يوم النحر): يبدأ الحاج برمي جمرة العقبة الكبرى في منى، ثم يذبح الهدي (الأضحية)، يلي ذلك الحلق أو التقصير، ثم يتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة، وهو طواف واجب بعد يوم عرفة، ثم السعي بين الصفا والمروة. أيام التشريق – 11 إلى 13 ذو الحجة: يعود الحاج إلى منى لرمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، الكبرى) في كل يوم، ويستمر في ذلك حتى آخر يوم من أيام التشريق. ختام المناسك: بعد الانتهاء من رمي الجمرات، يؤدي الحاج طواف الوداع في مكة المكرمة، وهو الطواف الذي يودع به البيت الحرام قبل المغادرة. أهمية الحج ومعناه كلمة "حج" تعني في اللغة العربية القصد والتوجه، وفي الإسلام تعني قصد بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج في وقتها المحدد. الحج هو عبادة عظيمة تجمع المسلمين من مختلف أنحاء العالم، تعزز الوحدة الإسلامية وتطهر النفوس اقرأ أيضًا: هل يجوز للمرأة الحج عن زوجها أو شقيقها؟ الإفتاء توضح عيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية: موعد العيد ومناسك الحج قبل موسم الحج 2025.. 8 عادات يجب على الحجاج الابتعاد عنها عاجل.. لجنة الحج والعمرة: تسهيلات غير مسبوقة للحجاج.. وإنهاء الإجراءات مبكرًا لأول مرة موعد بدء صيام عشر ذي الحجة 1446 وبداية مناسك الحج ووقعة عرفات 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store