
«بيرل» في قصف الاتهام.. حقوق الملكية الفكرية تطارد ميغان
أصبحت دوقة ساسكس ميغان ماركل محور جدل ثقافي وقانوني بعد اتهاماتٍ من كاتبة بريطانية بتشابه مسلسلها التلفزيوني "بيرل" اللافت مع سلسلة كتبها المصورة "بيرل باور"، التي نشرتها بين عامي 2014 و2016.
وأعلنت ميغان عن مشروعها "بيرل" في يوليو/ تموز 2021 كمسلسل رسوم متحركة يروي قصة فتاة صغيرة تستمد الإلهام من نساء رائدات عبر التاريخ، وذلك ضمن صفقة إنتاجية بقيمة 100 مليون دولار مع نتفليكس، شملت مشاريع أخرى للدوقة وزوجها الأمير هاري، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ومن الملفت أن الفكرة تبدو متطابقة تقريباً مع سلسلة "بيرل باور" التي أطلقتها إليوت قبل 7 سنوات، والتي تدور حول فتاة بريطانية تُعاني من التنمر في المدرسة، لكنها تكتشف قوتها الداخلية عبر التعرف على نساء ملهمات مثل بيلي جين كينغ (أسطورة التنس والناشطة في المساواة الجندرية).
بل إن التشابه امتد إلى التفاصيل الجمالية: فشخصية "بيرل" في كلا العملين ترتدي فستاناً أسود ذا ياقة بيضاء وربطة عنق حمراء، مع إكسسواراتٍ مماثلة في الشعر والحذاء.
الإجراءات القانونية وغياب الردود
وفقاً لوثائق كشفتها "الديلي ميل"، أرسلت الكاتبة ميل إليوت خطاباً قانونياً في يوليو/تموز 2021 إلى شركة "آرتشويل" للإنتاج (المملوكة لميغان وهاري)، تُشير فيه إلى وجود "تشابهات جوهرية" قد تُشكل انتهاكاً لحقوق النشر، خاصةً أنها كانت قد بدأت مفاوضاتٍ مع شركات إنتاج منذ 2019 لتحويل كتبها إلى مسلسل رسوم متحركة.
وأعقبت ذلك رسالتان شخصيتان في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وفبراير/شباط 2022، لكن إليوت لم تتلقَ أي ردٍّ من نتفليكس أو آرتشويل.
وتُعزي إليوت صمتهما إلى "الطبيعة التنافسية القاسية لصناعة الإعلام، حيث يُهمش الأقل نفوذاً لصالح الأسماء الكبيرة".
مصير "بيرل": من الإلغاء إلى الآثار المهنية
أُلغي مسلسل "بيرل" في مايو/أيار 2022 كجزء من خطة نتفليكس لخفض التكاليف بعد فقدانها مليوني مشترك، فيما أزالت ميغان كل الإشارات إلى المشروع من موقع آرتشويل، في خطوةٍ فُسرت كمحاولةٍ لاحتواء الأضرار.
من جانبها، تعبر إليوت عن قلقها من أن إلغاء المسلسل قد "يُشوه سمعة عملها"، حيث سيعتقد أنها نسخت فكرة ميغان لو عاودت طرح مشروعها المتحرك.
ومع ذلك، تُعلن الكاتبة عن تفاؤلها بإمكانية إحياء "بيرل باور" مع شركاء جدد، خاصةً مع اقتراب إصدار الكتاب الرابع من السلسلة عام 2026.
اتهامات سابقة
لا تبدو هذه المرة الأولى التي تواجه فيها ميغان اتهامات بالتشابه مع أعمال أخرى، إذ أنه في 2023، اشتكى سكان بلدة إسبانية من تشابه شعار علامتها التجارية "As Ever" مع شعارهم البلدي التاريخي، بينما تشارك عنوان بودكاستها "اعترافات مؤسسة أنثوية" اسمَ بودكاستٍ آخر أُطلق قبل عام.
ورغم أن معظم هذه القضايا لم تتطور إلى نزاعات قانونية، إلا أنها تدفع إلى تساؤلات حول آلية البحث عن الملكيات الفكرية في فريق الدوقة.
وفيما تواصل ميغان وهاري تعاونهما مع نتفليكس عبر مشاريع أخرى مثل الوثائقي "هاري آند ميغان"، تُعيد إليوت تركيزها على توسيع عالم "بيرل باور" الأدبي، مع العمل على روايتها الأولى التي تجمع بين منظور أم وابنتها المراهقة.
aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjQyIA==
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
ميس رايتشل.. كيف تحولت أيقونة الطفولة إلى صوت يحتج على حرب غزة؟
في لحظة فاصلة، وجدت "ميس رايتشل" نفسها على مفترق طرق لم تكن قد خططت لبلوغه. تلك المعلمة الافتراضية ذات الابتسامة الوديعة، والوجه الطفولي المألوف لملايين الأطفال حول العالم، خرجت من الإطار الآمن لبرامج الطفولة البريئة إلى فضاء مليء بالتجاذبات السياسية والاتهامات العنيفة، حين قررت أن تدافع بصوت واضح عن الأطفال الفلسطينيين في غزة. رايتشل أكورسو، المعروفة بـ"ميس رايتشل"، كانت رمزاً للأمومة الرقمية الآمنة، وجزءاً من روتين يومي لملايين الأسر. بربطة شعرها الزهرية وقمصان الجينز، كانت تُمثل نموذجاً بسيطًا وعذبًا يُخاطب عقول الأطفال وقلوب ذويهم، بعيداً عن أي جدل سياسي أو موقف مثير للانقسام. لكن مع تصاعد العدوان على غزة منذ أكتوبر 2023، اختارت رايتشل أن تكسر هذا الصمت الذي التزمه كثيرون، لتعلن بوضوح أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يُسمع صوت معاناتهم، شأنهم شأن أي طفل في العالم. تحوّل في الخطاب منذ بداية عام 2024، بدأت رايتشل تنشر فيديوهات ومشاركات تتحدث فيها عن الواقع الإنساني المأساوي في غزة، مستهدفة جمهور البالغين لا الأطفال، ومفصولة تمامًا عن محتواها التعليمي المعتاد. لكن ذلك لم يحمِها من الهجوم. فسرعان ما وُوجهت بموجة من الانتقادات، تتراوح بين اتهامها بـ"الانحياز ضد إسرائيل"، وصولًا إلى اتهامات بمعاداة السامية بل وحتى دعوات رسمية للتحقيق معها. في مقابلة إعلامية مع مهدي حسن، قالت رايتشل بكل وضوح: "الصمت لم يكن خيارًا"، معتبرة أن الحديث عن معاناة الأطفال ليس موقفًا سياسيًا بقدر ما هو واجب إنساني. هذه الجملة اختزلت حجم التحوّل في شخصيتها العامة: من مقدمة محتوى ترفيهي وتعليمي، إلى ناشطة ضمير تواجه بحرًا من الاتهامات. تضامن وشيطنة أثار موقفها تعاطفًا لدى شريحة واسعة من المتابعين الذين رأوا في صوتها "الضمير الحي" لمجتمع تَعوّد على التزام الصمت أمام صور الأطفال المذبوحين في نشرات الأخبار. جمعت رايتشل أكثر من 50 ألف دولار لصالح "أنقذوا الأطفال"، واستمرت في نشر صور وقصص عن أطفال فلسطينيين فقدوا أطرافهم أو ذويهم. لكن في المقابل، دخلت مجموعات ضغط إسرائيلية على الخط، مطالبة وزارة العدل الأمريكية بفتح تحقيق في احتمال تلقيها تمويلاً خارجياً لنشر "دعاية معادية لإسرائيل"، بل ووصفتها منظمة "StopAntisemitism" بأنها تروج لأجندة "حماس"، على الرغم من أنها كانت قد نشرت أيضًا فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين، ومنهم الرضيعان أرييل وكفير بيباس. كل ذلك لم يثنِها. فعادت تنشر صورة لها مع الطفلة رهف، التي فقدت ساقيها في الحرب، وكتبت: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً... صمتكم سيبقى في الذاكرة." انعكاس الانقسام الأمريكي ما تعرضت له "ميس رايتشل" لا يمكن قراءته فقط كمجرد هجوم على شخصية مشهورة، بل هو انعكاس مباشر لحالة الاستقطاب السياسي والوجداني العميق الذي تعيشه الولايات المتحدة تجاه الحرب في غزة. الجدل حولها لم يكن بعيدًا عن مشهد أكبر من الاحتجاجات الطلابية، وانقسام الأصوات في المؤسسات، ومحاولات مستميتة لاحتواء الأصوات المتعاطفة مع الفلسطينيين. التعليقات على منشوراتها تكشف هذا الانقسام بوضوح: من يراها "كنزًا وطنيًا"، ومن يتمنى "أن تلتزم بدورها كمربية فقط"، وكأن المربيات لا يحق لهن أن يمتلكن رأيًا في القتل والمجازر. ما يميز قصة "ميس رايتشل" ليس فقط جرأتها في مواجهة الرأي العام، بل قدرتها على الاحتفاظ بثقة شريحة ضخمة من جمهورها رغم الحملة الممنهجة ضدها. كما أن ما فعلته يكسر الصورة النمطية للنساء المؤثرات اللواتي يُتوقع منهن أن يلتزمن الابتسامة والحياد، خاصة حين يتعلق الأمر بمأساة سياسية ذات بعد ديني وتاريخي عميق. لقد أعادت تعريف دور المؤثر، لا كناقل للمعلومة فحسب، بل كصوت أخلاقي يُطالب بالعدالة، ولو كان ذلك على حساب راحته ومكانته.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
ميغان ماركل تحتفل بذكرى زواجها السابعة بصور عائلية نادرة
نشرت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، مجموعةً من الصور العائلية النادرة على حسابها في "إنستغرام" احتفالًا بمرور سبع سنوات على زواجها من الأمير هاري، في لفتة وثَّقت مراحل مختلفة من حياتهما المشتركة. تصدَّرت إحدى الصور المنشور، وهي لوحة معلَّقة تضم لقطات حميمة لأفراد العائلة، بينها صورة تظهر بطن ميغان أثناء الحمل، وصورة لابنهما الأمير آرتشي وهو يُقبِّل شقيقته الصغرى ليليبيت. كما ظهرت صور أخرى توثِّق إجازاتهم العائلية داخل منزلهم الفخم الواقع في منطقة مونتسيتو، والذي تُقدَّر قيمته بنحو 13 مليون يورو. ومن بين الصور أيضًا صورة بالموجات فوق الصوتية تُظهر آرتشي في رحم والدته، ما أضفى بُعدًا شخصيًّا على اللحظة. وقد أُرفق المنشور بأغنية "I'm Gonna Be (500 Miles)" لفرقة The Proclaimers، وكتبت ميغان معلِّقة: "سبع سنوات من الزواج، وحكايات لا تُحصى. شكرًا لكل من ساندنا، قريبًا كان أم بعيدًا، على المحبة والدعم في قصة حبنا. ذكرى سعيدة للجميع!" قصة حب موثَّقة بالصور استعرضت الصور محطات من قصة حب ميغان وهاري، بدايةً من لقائهما الأول في لندن عام 2016، ثم رحلتهما إلى بوتسوانا في موعدهما الثاني حيث شاهدا الفيلة، مرورًا بزيارتهما إلى النرويج لمشاهدة الشفق القطبي في عام 2017، ثم خطوبتهما وزواجهما في مايو/ أيار 2018. شعار العائلة وتفاصيل من الحياة الخاصة كشفت الصور أيضًا عن تصميم شعار العائلة الذي أعدَّته ميغان بالتعاون مع كلية الأسلحة، وهو الشعار الذي اعتمدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عند منحها لقب دوقة ساسكس. كما ضمَّت المجموعة لقطاتٍ للأمير هاري وهو يحتضن آرتشي عقب ولادته، إلى جانب صور جمعت العائلة في مناسبات خاصة، مثل وقوفهم أمام منزلهما السابق "فروغمور كوتيدج"، ومشاركتهما في مهرجان موسيقي بالعاصمة البريطانية. رحلات وأماكن وأصدقاء من عالم الحيوان شملت الصور أيضًا مشاهد من رحلات العائلة داخل بريطانيا وخارجها، منها زيارات إلى نورفولك والمغرب، بالإضافة إلى مشاهد لحيواناتهما الأليفة، ولقطة من حفلة شاي أقاموها في حديقة منزلهما بكاليفورنيا. كلمات مكتوبة بخط اليد ورسائل رمزية اختُتم المنشور بكلمات خطَّتها ميغان بيدها، من بينها مقتطف من أغنية "Stand By Me"، التي أُدِّيت خلال حفل زفافهما، وعبارة "الحب ينتصر" التي تُعد بمثابة شعار لعلاقتهما، في إشارة إلى التحديات التي واجهاها سويًّا. توثيق خاص لعلاقة تنمو خارج الأضواء عكست الصور المنشورة جانبًا شخصيًّا نادرًا في حياة الأمير هاري وميغان ماركل، وسمحت للجمهور بالاطلاع على تفاصيل حميمة من علاقتهما الأسرية بعيدًا عن الأطر الرسمية والبروتوكولات العامة. aXA6IDg0LjMzLjIzMi4xOTkg جزيرة ام اند امز IT


الشارقة 24
منذ 16 ساعات
- الشارقة 24
"فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" يُهيمن على شباك التذاكر الأميركية
الشارقة 24 – أ. ف. ب: تصدّر فيلم الرعب "فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" Final Destination: Bloodlines، وهو أحدث عمل من سلسلة الأفلام الشهيرة، شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، على ما أفادت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. وذكر الخبير ديفيد غروس من شركة "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" أن عائدات "الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب مُلفتة" في أول أسبوع لعرضه في دور السينما، مشيراً إلى مراجعات ممتازة من الصحافة والجمهور. وكان الجزء السابق قد حقق إيرادات بـ 18 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له عام 2011. وفي الفيلم الجديد الذي تولّت إنتاجه شركة "وارنر براذرز"، تؤدي الممثلة كايتلين سانتا خوانا دور امرأة شابة تكتشف أن جدتها خططت منذ زمن طويل للهروب من الموت، وبات عليها مواجهة عواقب ذلك. وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم "ثاندربولتس" Thunderbolts مع إيرادات بلغت 16,5 مليون دولار في شباك التذاكر في كندا والولايات المتحدة. ويتمحور الفيلم الذي يتولّى بطولته سيباستيان ستان وفلورنس بيو، على فريق من الأبطال غير تقليديين يقعون في فخ كبير يجبرهم على توحيد قواهم لإنجاز مهمة عالية الأخطار، يواجهون فيها أظلم محطات في ماضيهم. وحل ثالثاً في الترتيب فيلم الإثارة والتشويق "سينرز" Sinners، محققاً 15,4 مليون دولار. وأشارت مجلة "فرايتي" إلى أن شركة "وارنر براذرز"، ومن خلال فيلمي "بلودلاينز" و"سينرز"، تعوّض إلى حد ما الإخفاقات التجارية لأفلام "ميكي ماوس 17" Mickey Mouse 17 للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، و"ذي ألتو نايتس" The Alto Knights مع روبرت دي نيرو، و"جوكر: فولي آ دو" Joker: Folie à deux مع خواكين فينيكس وليدي غاغا. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم "إيه ماينكرافت موفي" A Minecraft Movie من إنتاج شركة "وارنر براذرز" مع 5,8 ملايين دولار. وقد حقق هذا العمل المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة إيرادات إجمالية بلغت 416,6 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل 7 أسابيع في الصالات السينمائية في أميركا الشمالية، و512 مليون دولار عالمياً. وحل خامساً في الترتيب فيلم الإثارة والحركة "مستر وولف 2" Mr Wolff 2 من إنتاج استوديوهات "أمازون إم جي إم" وبطولة بن أفليك، وقد بلغت عائداته نحو 5 ملايين دولار.