
في عيد ميلاده.. خالد زكي: ٠'رسبت في الثانوية بسبب الحب وميرفت أمين كانت فتاة أحلامي'
يحتفل اليوم السبت، 22 فبراير، الفنان القدير خالد زكي بعيد ميلاده، حيث يُعد واحدًا من أبرز نجوم الساحة الفنية المصرية. بفضل موهبته الفذة وكاريزمته الطاغية، استطاع أن يترك بصمة مميزة في عالم السينما والدراما، متقمصًا أدواره بحرفية وإتقان.
بداية مشواره الفني
بدأ خالد زكي مشواره الفني بعد التحاقه بـ المعهد العالي للفنون المسرحية عقب إنهاء دراسته الثانوية، حيث حصل على بكالوريوس التمثيل والإخراج، وكانت انطلاقته الفنية عام 1973 بمشاركته في فيلم 'مدرسة المراهقين' بجانب نجوم كبار مثل فؤاد المهندس، شويكار، وحسن مصطفى. ومنذ ذلك الحين، توالت أعماله الناجحة التي تنوعت بين السينما والتلفزيون، منها أفلام: 'فتح عينيك'، 'طباخ الرئيس'، 'وش إجرام'، 'اذكريني'، 'عايشين للحب'، 'حبيبي أصغر مني'.
أما في الدراما، فقدم خالد زكي مجموعة من الأعمال التلفزيونية البارزة مثل: 'الشهد والدموع'، 'الضباب'، 'بدارة'، 'هوانم جاردن سيتي'، 'مشوار امرأة'، 'صاحب السعادة'، 'القيصر'، 'ولاد تسعة'، 'دموع في نهر الحب'، 'أنا شهيرة أنا الخائن'، 'قوت القلوب'، 'الاختيار'. تميّز خلال مسيرته بتجسيد أدوار متنوعة، حيث تألق في شخصيات رجل الأمن والمخابرات، الرئيس، رجل الأعمال، الطبيب، الأب، وحتى الأدوار المركبة بين الخير والشر، مقدّمًا أداءً هادئًا ومقنعًا لامس به قلوب الجماهير.
وفي لقاء خاص عبر برنامج 'واحد من الناس' على شاشة الحياة، كشف خالد زكي عن جوانب شخصية لم تُعرف من قبل، حيث تحدّث عن رسوبه في الثانوية العامة بسبب انشغاله بالحب، قائلًا: 'رسبت لعامين لأنني كنت حبيب، وأتذكر أن أول حب في حياتي كان في الصف الرابع الابتدائي، تعرفت على زوجتي خلال السنة الأخيرة من الثانوية العامة، وظللنا مرتبطين لمدة ست سنوات حتى تزوجنا، في البداية، كنت أتعرف على أكثر من فتاة لأنني كنت مؤمنًا بأن معرفة قيمة من معك تأتي بالمقارنة مع غيرها"،
وأضاف خالد زكي عن حياته الزوجية: 'أنا صديق لكل الوسط الفني وزوجتي متفهمة جدًا لطبيعة عملي، حتى أنها كانت ترد على مكالمات المعجبات، الثقة والتفاهم والحب المتبادل هم سر استمرار زواجنا حتى الآن".
وعن قصة حبه للفنانة ميرفت أمين، أوضح زكي: 'كنت مراهقًا حين أحببتها، ولم أكن وقتها أعمل في التمثيل. كانت فتاة أحلامي وأحلام الكثير من الشباب في هذا الزمن. كنت أتابع جميع أفلامها وأتمنى رؤيتها، لكن بالطبع كان حبًا من طرف واحد".
بمسيرة امتدت لعقود، استطاع خالد زكي أن يحفر اسمه في ذاكرة الفن المصري، مقدمًا شخصيات متنوعة برؤية متجددة، ومحافظًا على مكانته في قلوب جمهوره بفضل أدائه الصادق وأدواره المتعددة التي جسّدها بإبداع مميز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
دينا فؤاد: مفيش خصوصيات بيني وبين بنتي.. بتدعمني وتفهم في الناس أكتر مني
قالت الفنانة دينا فؤاد إن ابنتها "زينة" تبلغ من العمر 17 عامًا، وتعدّ أكبر داعم نفسي لها، مضيفة: "بتتفرج عليّ وبتشجعني. العلاقة بينا بقت صداقة، مش بس أم وبنت، وده من وقت ما دخلت سن المراهقة". وأضافت فؤاد، خلال حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلامية راغدة شلهوب، في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "بتكلم مع زينة في كل حاجة، حتى في أموري الخاصة، وهي كمان بتحكيلي عن حياتها وشئونها الشخصية".وتابعت: "ما بقاش عندي خصوصيات معاها، هي عارفة كل حاجة عني، حتى آرائي في الناس بقولها لها، وهي عندها إحساس بالناس أكتر مني، أنا ساعات بكون عبيطة وهي بتفهم أكتر".وأكدت دينا فؤاد أنها تشكر الله سبحانه وتعالى دائمًا على نعمه وكل ما يحدث في حياتها، وقالت: "بعد كل نجاح بشكر بابا، رغم إنه متوفي، لكن دايمًا حاسة إني مستنية مكالمة منه يطمن عليّ".كما أعربت عن امتنانها للفنان الراحل نور الشريف، قائلة: "هو اللي اكتشفني وكان صاحب فضل كبير عليّ، كان بيدربني على التمثيل، وأعتبره الأستاذ اللي تعلمت على إيده كل حاجة في الفن".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة شعبان حسين الفنان الذى أضحك القلوب وترك إرثًا لا يُنسى
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان شعبان حسين، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، لكنه لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور بأدواره الكوميدية والدرامية الخالدة، وعلى رأسها شخصية "ثروت عبدالهادي (أبو تلاتة)" في مسلسل "يوميات ونيس"، التي أصبحت واحدة من أشهر الشخصيات الكوميدية في الدراما المصرية. محطات في حياة شعبان حسين: وُلد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ضمن دفعة مميزة ضمّت النجوم محمد صبحي ونبيل الحلفاوي. كانت انطلاقته الفنية قوية، حيث شكّل ثنائيًا مميزًا مع محمد صبحي في عدة أعمال ناجحة، أبرزها: "سنبل بعد المليون" (1987)، "لعبة الست"، حيث قدّم شخصية "محمود بلاليكا" التي لا تزال تُستَحضَر بابتسامتها وروحها المرحة. قدّم الفنان الراحل عشرات الأدوار المؤثرة في السينما والتليفزيون، تعاون فيها مع كبار نجوم جيله، ومن أبرزها: "شعبان تحت الصفر، الثأر، بيت القاضي، إعدام ميت". رغم تنوع أدوار حسين شعبان إلا أن حضوره الطاغي وروحه المرحة كانا دائمًا يضيفان نكهة خاصة لكل عمل يشارك فيه. رحل شعبان حسين إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 71 عامًا، وكان آخر أعماله هو مسلسل "فرح العمدة"، الذي عُرض في العام نفسه الذي ودّع فيه الحياة، تاركًا خلفه إرثًا من الأعمال التي لا تزال تُعرض وتُضحك وتؤثر.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
في ذكرى رحيل نادية عزت.. وجه آخر للأمومة القاسية في فيلم إنذار بالطاعة
في ذكرى رحيل الفنانة القديرة الأم القاسية في "إنذار بالطاعة" قدمت لم يكن الدور سهلًا، إذ تطلب قدرة على التعبير القاسي دون الوقوع في المبالغة، وهو ما نجحت فيه بامتياز، أعادت نادية عزت تعريف صورة "الأم الشريرة" التي لا يحركها الحقد بل الخوف، والتي تتحول من رمز للحماية إلى أداة للسيطرة. نادية عزت أدوار درامية صنعت نجوميتها على الشاشة الصغيرة رغم أنها قدمت للسينما أدوارًا بارزة، إلا أن نادية عزت تركت بصمة أكبر في الدراما التلفزيونية، تألقت في عدد من أشهر المسلسلات التي ارتبط بها الجمهور المصري والعربي لعقود، من أبرز هذه الأعمال، مسلسل "هوانم جاردن سيتي" حيث ظهرت في شخصية اجتماعية بملامح قوية وقدرة على التأثير، كما عرفها الجيل الجديد من خلال مشاركتها في "يوميات ونيس" بدور الجارة، حيث ظهرت بإطلالة بسيطة ولكنها مؤثرة، تعكس شخصية مصرية أصيلة. هذه الأدوار كرستها كممثلة بارعة في تجسيد النماذج النسائية المختلفة التي تنبض بالواقعية، وتلامس حياة الناس اليومية. وداع فني في هدوء وإرث لا ينسى رحلت نادية عزت عن عالمنا في 21 مايو 2011، بهدوء يشبه كثيرًا أدوارها الرصينة، ورغم أنها لم تكن من نجمات الصف الأول في الدعاية، فإنها كانت نجمًا حقيقيًا على الشاشة، تترك دائمًا أثرًا قويًا حتى لو لم تتصدر المشهد، أعمالها لا تزال تعرض حتى اليوم، ويتفاعل معها الجمهور بكل تقدير، لأن أداءها كان دائمًا صادقًا، بعيدًا عن الاستعراض أو المبالغة.