
طلاق ساشا بارون كوهين وآيلا فيشر بعد 20 عاماً وتسوية مالية بـ 148 مليون دولار
أعلن الممثلان ساشا بارون كوهين وآيلا فيشر رسميّاً طلاقهما بعد 14 شهراً على إعلانهما الانفصال، في بيان مشترك نُشر عبر "إنستغرام"، أكدا فيه احترامهما المتبادل والتزامهما المشترك رعاية أولادهما الثلاثة، طالبين من الإعلام احترام خصوصيتهم.
جاء الطلاق بعد تسوية قدّرت بـ120 مليون جنيه إسترليني (148 مليون دولار)، وأنهى بذلك زواجاً استمر منذ 2010، وعلاقة بدأت منذ لقائهما الأول عام 2001 في سيدني، إذ تطوّرت سريعاً إلى قصة حبّ قوية استمرت عقدين ونيف، وانتقلا خلالها للعيش في أوستراليا عام 2020 بعيداً من صخب هوليوود.
وكانت علاقة الثنائي قد خضعت للتكهنات بعد اتهامات وجّهتها الممثلة الأوسترالية ريبيل ويلسون إلى ساشا العام الماضي، مدّعية أنه تصرف بشكل غير لائق معها خلال تصوير فيلم "The Brothers Grimsby" عام 2016، بحيث لعبا دور زوجين. لكن فريق كوهين القانوني قدّم أدلّة دامغة تشمل لقطات من التصوير، ورسائل إلكترونية، وشهادات تؤكّد أن جميع المشاهد المثيرة للجدل كانت مكتوبة مسبقاً ومتفقاً عليها ضمن النص. وقد أُزيلت هذه المزاعم من مذكرات ويلسون في النسخ الصادرة في المملكة المتحدة وأوستراليا ونيوزيلندا.
مصدر قريب من الثنائي أكّد أن توقيت الطلاق لا علاقة له بهذه الادعاءات، إذ تم الانفصال فعلياً قبل نشر كتاب ويلسون بمدة طويلة.
View this post on Instagram
A post shared by Sacha Baron Cohen (@sachabaroncohen)
ووصفت فيشر الانفصال بأنه "الأصعب في حياتها"، لكنها شددت على التزامهما كوالدين. أما كوهين، فعبّر سابقاً عن تقديره للعلاقة التي جمعتهما، مؤكداً أن "المباراة انتهت، لكن الاحترام والروابط العائلية باقية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
بعد 20 عاما من الزواج.. نجما هوليوود يعلنان انفصالهما
في مشهد هادئ، بعيد عن دراما الانفصالات الهوليوودية المعتادة، أعلن النجمان ساشا بارون كوهين وإيسلا فيشر رسميًا انتهاء إجراءات طلاقهما بعد علاقة دامت أكثر من عشرين عامًا، بقيمة تسوية بلغت 120 مليون جنيه إسترليني. وفي بيان مشترك نُشر مساء الجمعة 13 حزيران، عبر حساباتهما على إنستغرام، قال الثنائي: "تمّ الانتهاء من إجراءات طلاقنا. نحن فخوران بكل ما حققناه معًا، ومع استمرار احترامنا الكبير لبعضنا البعض، سنبقى أصدقاء وملتزمين بتربية أطفالنا الرائعين معًا. نطلب من وسائل الإعلام مواصلة احترام خصوصية أطفالنا". بدأت قصة الثنائي عام 2001 حين التقى النجمان لأول مرة، وتوّجا علاقتهما بالزواج عام 2010. خلال تلك السنوات، رزقا بثلاثة أطفال، وبنيا حياة عائلية أبقياها عمومًا بعيدة عن أضواء الشهرة. الانفصال، الذي تم بهدوء في عام 2023، أُعلن عنه رسميًا في نيسان 2024، عبر منشور لافت يتضمن صورة لهما بملابس التنس، كتبا فيه: "بعد مباراة تنس طويلة استمرت لأكثر من عشرين عامًا، وضعنا أخيرًا مضاربنا جانبًا". في تصريحات لاحقة، وصفت إيسلا تجربة الطلاق بأنها "منحنى تعلّم صعب"، وقالت لصحيفة صنداي تايمز: "لقد تعلّمتُ الكثير عن نفسي خلال هذه التجربة. لم أتخيل قط أن عائلتي ستُفصل، لكننا أبوان ملتزمان ومحبّان. الأطفال هم أهم شيء، ونحن نعيد بناء صورة جديدة وصحية لعائلتنا". بعد الطلاق، شوهدت فيشر تقيم في منتجع ألماني فاخر معروف ببرامج الاستشفاء الجسدي والنفسي، بينما يواصل بارون كوهين التزامه بأعماله الفنية. (national world)


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
نشطت في دولة عربية.. نجمة تلفزيونية هي زعيمة لوجستية في إمبراطورية كوكايين
من عروض المواعدة على الشاشات إلى دهاليز التهريب وغسيل الأموال، انتهت رحلة ماجدالينا سادلو، إحدى المشاركات السابقات في النسخة البولندية من برنامج "Love Island"، داخل زنزانة بريطانية، بعدما ثبت تورطها في واحدة من أضخم شبكات تهريب الكوكايين إلى المملكة المتحدة، في عملية شبهها القضاء بـ"أمازون" تجارة المخدرات. الحكم كان قاسيًا: 14 عامًا خلف القضبان. لكن خلف هذا الرقم تكمن تفاصيل عن إمبراطورية مخدرات تُقدّر قيمتها بـ53 مليون جنيه إسترليني، حيث أدت سادلو دورًا لوجستيًا محوريًا، مستخدمةً ذكاءها وخبراتها المالية لتنظيم عمليات استيراد وتوزيع الكوكايين، ونسج خيوط شبكة بالغة التنظيم، انطلاقًا من دبي ووصولًا إلى أحياء بريطانية مثل كمبريا ونيوكاسل. سادلو، 30 عامًا، لم تكن مجرّد ناقلة أو واجهة إعلامية، بل المديرة المالية الفعلية للشبكة. بحسب المدعي العام ، كانت تدير الجداول، وتُشرف على مستويات المخزون، وتُحاسب "كبار المهرّبين" عندما لا يلتزمون بالمقاييس المالية المحددة. وقد أشار الادعاء إلى أنها كانت "عنصرًا حاسمًا" في البنية الإدارية للشبكة، تديرها "بحماسة وانضباط". وتكشف الوثائق أن سادلو، التي كانت تُلقّب بـ" باربي"، أنفقت مئات آلاف الجنيهات من الأموال غير المشروعة على سلع فاخرة من أبرزها ساعة "باتيك فيليب" بقيمة 130 ألف جنيه إسترليني، وساعة "رولكس"، وحقائب من "لويس فويتون"، وجمعت نشاطات غسيل الأموال ضمن شركة تأجير يخوت فاخرة أطلقتها في دبي عام 2024، واستُخدمت كواجهة لتبرير نمط الحياة الباذخ. كانت سادلو قد ظهرت في برنامج "Love Island" عام 2021 في موسمه البولندي، حيث قدّمت نفسها كامرأة "عفوية وذكية وواثقة". إلا أن شهرتها لم تدم طويلًا، لتنتقل سريعًا إلى عالم آخر قائم على التهريب والربح الأسود. في إحدى المراسلات المشفرة التي اعترضتها الشرطة، استخدمت سادلو لقبها "باربي" ساخرة: "الشيطان يعمل بجد، لكن باربي تعمل بجدّ أكبر" — عبارة بدت أشبه بشعار لعصابة منظّمة أكثر مما هي تلميح ساخر. أُوقفت سادلو في مطار هيثرو بلندن أثناء عودتها من دبي ضمن ما عُرف بـ"عملية ماتريكس". وكشفت التحقيقات عن مخطط ضخم تم فيه تهريب المخدرات وتخزينها وتوزيعها، باستخدام شبكات تشبه المتاجر الإلكترونية في التنظيم والدقة. كما ضبطت الشرطة كيلوغرامًا من الكوكايين في منطقة ليك ديستريكت، إلى جانب حواسيب وهواتف تحتوي على تفاصيل دقيقة حول الأرباح، أنواع المخدرات، والموردين، بالإضافة إلى كميات أخرى من الكيتامين والحشيش. في جلسة النطق بالحكم، اعتبر القاضي نيكولاس باركر أن سادلو "ليست ضحية ولا مجرّدة من الذكاء"، بل امرأة طموحة استغلّت قدراتها في سبيل المال. وأكد أن "الدور الذي أدّته كان حاسمًا في استمرار واستدامة تجارة الكوكايين داخل بريطانيا". محاميها حاول التخفيف من مسؤوليتها، معتبرًا أن "الضغط والظروف والمحيط" قد يكون لها دور في انخراطها، لكن المحكمة كانت واضحة في تحميلها المسؤولية الكاملة، لا سيما وأن سادلو اعترفت لاحقًا بتهم تتعلق بالتهريب وغسيل الأموال.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
نقل قناع توت عنخ آمون الذهبي قريباً إلى المتحف المصري الكبير
سيُنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة بعدما عُرض مدى نحو قرن من الزمن في متحف القاهرة. بذلك لم يعد أمام الزوار سوى بضعة أيام لمشاهدة القناع في المتحف المصري في القاهرة، قبل نقله إلى المتحف المصري الكبير البالغة تكلفته مليار دولار والذي تقرّر افتتاحه رسمياً في الثالث من تموز/يوليو. وقال مدير المتحف المصري بالتحرير علي عبد الحليم: "ليس هناك سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون هنا في متحف ميدان التحرير، بينها القناع الذهبي والتابوتان". وتابع في تصريح لوكالة "فرانس برس" إنّ "القطع كلها ستُنقل قريباً"، من دون تحديد موعد ذلك، لافتاً إلى "عدم نقل المومياء من وادي الملوك باعتبارها جزءاً مهما من الموقع الأثري". وتُعدّ كنوز الملك توت عنخ آمون من بين القطع الأكثر استقطاباً للزوار، وسيحتلّ قناعه الذهبي مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة. وقد نُقل أكثر من خمسة آلاف قطعة تخصه إلى المتحف. وكان الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم قد كشف في مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخراً أن حفلاً مبهراً سيقام لمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير "باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية"، بما يسلط الضوء على "المتحف والأهرامات والعلاقة بينهما". من تماثيل ضخمة للفراعنة إلى أغراض يومية من مصر القديمة، سيوفر المتحف المصري الكبير رحلة عبر 7 آلاف عام من التاريخ. ويؤكّد غنيم أنّ هذا المتحف الذي يمتد على "500 ألف متر مربع" هو "أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية"، وتوازي مساحته "ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس وضعفين ونصف الضعف مساحة المتحف البريطاني".