
مواجهة نارية بين «فهود زعبيل» و«تداوي 2» في «طائرة ند الشبا»
يخطف لقاء «فهود زعبيل» و«تداوي 2» الأنظار في بطولة الكرة الطائرة الليلة، ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من «دورة ند الشبا الرياضية»، الحدث الرياضي الأكبر من نوعه، والذي أطلقه ويرعاه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
ويُقام سنوياً في شهر رمضان المبارك في مجمّع ند الشبا الرياضي، وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وتحت شعار «قدرات لا حدود لها».
يعد الفريقان من أقوى المنافسين في لقب النسخة الحالية، حيث يتشكل فريق فهود زعبيل من لاعبي شختيور سوليغورسك بطل الدوري البيلاروسي 8 مرات آخرها الموسم الماضي، والمعروف بكونه مصنع «النجوم»، فيما يستعين فريق تداوي 2 بنجوم فريق و نوفوكويبيشيفسك الروسي، لتكون بذلك المباراة بين فهود زعبيل وتداوي 2 ديربياً روسياً – بيلاروسياً.
وتقام مباراة «فهود زعبيل» و«تداوي 2» لحساب المجموعة الثانية الساعة 11 ليلاً، فيما تسبقها مباراة الهلال والسماوي التي تنطلق بداية من الساعة 9 ليلاً.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، راعي فريقي فهود زعبيل وزعبيل للكرة الطائرة في دورة ند الشبا الرياضية: فخورون بمواصلة شراكتنا مع فريقي فهود زعبيل وزعبيل للكرة الطائرة ضمن منافسات النسخة الثانية عشرة من دورة ند الشبا الرياضية.
وذلك تجسيداً لعام المجتمع في دولة الإمارات. وانطلاقاً من كوننا شركة وطنية رائدة، تظل مجموعة إينوك ملتزمة تعزيز الوحدة والتماسك وتقوية الروابط في المجتمع عبر الرياضة.
وأضاف: ندرك الحاجة إلى دعم المواهب المحلية للحفاظ على تراثنا الثقافي وخلق مساحات يمكن عبرها للشباب تطوير قدراتهم والإسهام في نمو وتقدم الوطن. وتبرز هذه الرعاية رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم بناء مجتمعٍ ديناميكي وحيوي.
حيث يسهم العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة في دفع وطننا إلى الأمام. من جهة أخرى، حققت منافسات بطولة الرماية مع الجري (ليزر رن) التي أقيمت للمرة الأولى، ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من «دورة ند الشبا الرياضية»، واختتمت منافساتها مساء أول من أمس، نجاحاً كبيراً ومشاركة واسعة من مختلف الجنسيات.
وتوج الفائزين بالمراكز الأولى في ختام منافسات الرجال كل من الدكتورة هدى المطروشي رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، وحسن المزروعي مدير الدورة، وعادل البناي رئيس اللجنة الفنية بالدورة.
وأسفرت نتائج منافسات الرجال عن فوز عبدالله يوسف الفلاسي بالمركز الأول في فئة 30 سنة فما فوق بعد إنهائه السباق في زمن 3:41 دقائق، متفوقاً بثانيتين على سالم عبدالله الذي جاء في المركز الثاني، وحل علي عبدالباقي محمد في المركز الثالث، وفي فئة 19 إلى 29 سنة فاز محمد حسين محمد علي بالمركز الأول، تلاه خليفة حسن علي في المركز الثاني، وحل محمد زياد البلوشي في المركز الثالث.
وفي فئة تحت 19 سنة فاز أحمد علي السعدي بالمركز الأول، تلاه خلفان الزعابي في المركز الثاني، وحل محمد راشد خلفان في المركز الثالث، وفي فئة تحت 17 سنة فاز نواف الزعابي بالمركز الأول، تلاه عبيد حميد سالم الدرمكي في المركز الثاني، وحل محمد جاسم البلوشي في المركز الثالث.
وفي فئة تحت 15 سنة فاز عبدالرحمن الكتبي بالمركز الأول، تلاه مهير مانع موسى في المركز الثاني، وحل زياد أحمد في المركز الثالث، وفي فئة تحت 13 سنة فاز ذياب عمر الكتبي بالمركز الأول، تلاه عبدالله عيسى آل علي في المركز الثاني، وحل فلاح جاسم البلوشي في المركز الثالث.
وفي فئة تحت 11 سنة فاز مايد حارب الكتبي بالمركز الأول، تلاه سهيل عبدالله سهيل بالمركز الثاني، وحل معز محمد صابر في المركز الثالث، وفي فئة تحت 9 سنوات فاز حمدان حمد علي بالمركز الأول، متوفقاً بثانيتين على أحمد محمد علي البلوشي الذي جاء في المركز الثاني، وحل محمد خالد محمد في المركز الثالث.
وفي فئة فوق 40 سنة فاز خالد أحمد بالمركز الأول بعد إنهائه السباق في زمن 5:01 دقائق، متفوقاً بأربع ثوانٍ على أحمد نبيل الذي جاء في المركز الثاني، تلاه صالح عيسى في المركز الثالث، وفي فئة فوق 50 سنة فاز محمد الماروني بالمركز الأول، تلاه سيف مطر الجابري بالمركز الثاني، وحل أحمد حسنين ثابت في المركز الثالث.
شد الحبل
شهدت منافسات بطولة شد الحبل منافسات قوية وإثارة كبيرة وحضوراً جماهيرياً واسعاً ففاز فريق الحرس الوطني حامل لقب النسخة الماضية على فريق مؤسسة دبي للإعلام بنتيجة (2 – 0)، في أول الجولة الأولى ضمن فئة الدوائر والمؤسسات الحكومية.
كما فاز فريق القوات البرية على فريق جهاز أمن الدولة دبي بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق وزارة الدفاع على فريق وزارة التربية والتعليم بنتيجة (2 - 0)، وفاز فريق الدفاع المدني برأس الخيمة على فريق شرطة دبي بنتيجة (2 – 0).
ويلتقي اليوم فريق الحرس الوطني مع فريق الدفاع المدني دبي، ويلتقي فريق شرطة دبي مع فريق مؤسسة دبي للإعلام، ويلتقي فريق جهاز أمن الدولة دبي مع فريق وزارة التربية والتعليم، ويلتقي فريق القوات البرية مع فريق وزارة الدفاع.
وفي الفئة المجتمعية فاز فريق مجموعة دلسكو على فريق مجموعة ترانس غارد بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق أكاديمية آي إف بي بي على فريق المسلماني بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق الجوارح على فريق أبطال آي إف إس بنتيجة (2 – 0).
وفاز فريق مجموعة الحبتور على فريق أجنيس للمقاولات بنتيجة (2 – 1)، وفاز فريق العاصفة على فريق مجموعة دتكو بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق الكواسر على فريق شركة الساحل بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق تروس للتجارة العامة على فريق ايه جيه بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق ملوك كيرلا على فريق المقاتلون بنتيجة (2 – 0).
ويلتقي اليوم فريق المسلماني مع فريق مجموعة دلسكون وفريق أكاديمية آي إف بي بي الرياضية مع فريق مجموعة ترانسغارد، وفريق مجموعة الحبتور مع فريق أبطال إي إف إس، وفريق أجنيس مع فريق الجوارح.
وفريق الكواسر مع فريق مجموعة دتكو، وفريق الساحل مع فريق العاصفة، وفريق فايترز مع فريق ايه جي، وفريق كيرلا مع فريق تروس للتجارة.
وفي فئة الناشئين فاز فريق ايه 25 جيم على فريق أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق بي نينجا على فريق مدرسة أحمد بن راشد بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق نادي الشارقة للدفاع عن النفس على فريق أكاديمية آي إف بي بي بنتيجة (2 – 0)، وفاز فريق مجلس الشارقة الرياضي على فريق ديزرت ستورم بنتيجة (2 – 0).
ويلتقي اليوم فريق بي نينجا مع فريق أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، وفريق مدرسة أحمد بن راشد مع فريق ايه 25، وفريق مجلس الشارقة الرياضي مع فريق أكاديمية آي إف بي بي الرياضية، وفريق ديزرت ستورم مع فريق نادي الشارقة للدفاع عن النفس.
وتصدر فريق شرطة دبي ترتيب الفرق المشاركة في بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة برصيد 6 نقاط بعد فوزه في مباريات اليوم الثالث على فريق شرطة الشارقة بنتيجة (26 – 24)، كما فاز فريق هيئة الطرق والمواصلات بدبي على فريق دائرة المالية بنتيجة (20 – 13)، وفاز فريق هيئة تنمية المجتمع على فريق الهمم بنتيجة (23 – 13)، وفاز فريق بلدية دبي على فريق الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب دبي بنتيجة (20 – 0).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«البادل» بين أكثر الألعاب توسعاً وانتشاراً في العالم
شهدت رياضة البادل تطوراً لافتاً في دولة الإمارات وباتت واحدة من أكثر الرياضات نمواً في السنوات الأخيرة وشعبيتها في تزايد مستمر، بفضل الرؤية الطموحة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث وجه سموه بأن تكون لعبة البادل من الألعاب الرئيسية لدورة ند الشبا الرياضية التي أطلقت منافساتها للمرة الأولى في 2013، ومنها انطلقت البادل في الانتشار محلياً ثم خليجياً. ولم يكن هذا النجاح الذي حققته رياضة البادل في غضون سنوات قليلة وليد الصدفة، بل ثمرة جهود مستمرة من اتحاد الإمارات للبادل برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم ومختلف الجهات المعنية ومن بينها المجالس الرياضية وكذلك القطاع الخاص الذي أطلق العديد من الاستثمارات في رياضة البادل. وبفضل هذا التعاون المثمر بين مختلف الجهات المعنية، أصبحت الإمارات في مقدمة الدول في عدد ملاعب البادل، حيث تحتل المرتبة 15 عالمياً والأولى على مستوى قارة آسيا بـ950 ملعباً والثانية عربياً بعد مصر التي تمتلك 1500 ملعب، وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للبادل عن واقع اللعبة في العالم في 2024. تطوير وأشار التقرير إلى أنه يوجد 63.000 ملعب بادل في العالم، وتأتي إسبانيا الأولى بـ16.000 ملعب، تليها إيطاليا التي تمتلك 9.050 ملعباً، ثم الأرجنتين 7.000، السويد 4.200، هولندا 2.420، تشيلي 2.300، فرنسا 2.150، باراغوي 2.000، بلجيكا 1.970، المكسيك 1.500، مصر 1.500، الدنمارك 1.350، البرتغال 1.300، فنلندا 1.100، الإمارات 950، فيما تتوزع باقي الملاعب بنسب متفاوتة بين الدول الأخرى. وعمل اتحاد الإمارات للبادل على تطوير ونشر ثقافة رياضة البادل بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارستها وزيادة عدد لاعبيها، الذين وصلوا إلى أكثر من 13 ألف شخص، يشاركون في بطولات مجتمعية وأخرى تنافسية ينظمها اتحاد البادل، كما بلغ عدد اللاعبين المسجلين رسمياً في كشوفات الاتحاد 4000 لاعب ولاعبة. ويعمل اتحاد الإمارات للبادل على تنظيم واستضافة العديد من البطولات المحلية والدولية، فضلاً عن تقديم كافة أنواع الدعم لتحقيق الانتشار الواسع للعبة، حيث تُقام سنوياً أكثر من 300 بطولة مجتمعية وتنافسية في الإمارات، إضافة إلى 20 بطولة دولية منها على سبيل المثال بطولة «دبي بريميير بادل»، التي استضافتها دبي نوفمبر الماضي في استاد سوق دبي الحرة للتنس، بمشاركة 256 لاعباً ولاعبة وبلغ مجموع جوائزها 1.8 مليون درهم، كما استضافت دبي بطولة العالم للبادل في عام 2022. طموحات وأكد سعيد المري الأمين العام لاتحاد الإمارات للبادل، أن هذه الرياضة ولدت في دورة ند الشبا الرياضية وانطلقت منها لتنتشر في الإمارات وفي الخليج بشكل عام وأصبحت أكثر الألعاب نمواً في السنوات الأخيرة، وأضاف: تطورت اللعبة كثيراً مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات وتضاعف عدد ممارسيها وعدد الأندية وتم إنشاء العديد من الملاعب في المناطق والمجمعات السكنية والحدائق والمدارس، ويواصل اتحاد البادل تحقيق المزيد من الأهداف والطموحات واستضافة البطولات العالمية. وأوضح المري أن الاتحاد يعمل على تكوين دوري قوي ومواصلة استقطاب أبرز اللاعبين المصنفين في العالم إلى دبي، للمشاركة في معسكرات مفتوحة وإقامة منافسات بينهم ما يتيح للاعبينا الاحتكاك معهم، مشيراً إلى أن توافر العديد من المنشآت الرياضية على مستوى عال واستضافة أكبر البطولات العالمية وتنظيمها بأفضل صورة ممكنة، يعزز مكانة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية ويجعلها وجهة مفضلة للبادل. وكشف المري عن أن الاتحاد لديه العديد من البرامج والخطط المستقبلية للارتقاء باللعبة منها الاهتمام بفئة الناشئين والشباب واستقطاب المواهب، مشيراً إلى أن الاتحاد يتعاون مع أكاديمية ند الشبا في تكوين اللاعبين وتجهيزهم لتدعيم صفوف المنتخب الأول في السنوات المقبلة، ليستمر منتخبنا في المنافسة العالمية بعد أن حصل على المركز الخامس في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر العام الماضي في إنجاز يتحقق للمرة الأولى ويعكس حجم الجهود التي يبذلها الاتحاد لتطوير اللعبة. اللافت في الأمر، أن هذا الإقبال الواسع على ممارسة البادل لم يقتصر فقط على فئة الذكور بل باتت هذه الرياضة تستقطب الإناث من مختلف الأعمار وتزايدت أعدادهن بشكل كبير في الفترة الأخيرة. ظاهرة تعد رياضة البادل واحدة من أسرع الرياضات انتشاراً ليس فقط في الإمارات بل في جميع دول العالم، وتشهد إقبالاً من مختلف الفئات، الأمر الذي أسهم في تحولها إلى إحدى الألعاب الجماهيرية، نظراً للإقبال المتنامي على ممارستها. وتشير إحصاءات الاتحاد الدولي للبادل إلى أنه يوجد حالياً 30 مليون لاعب هاوٍ حول العالم من بينهم 40% من الإناث و60% من الرجال، وأكثر من نصف اللاعبين الهواة يلعبون بشكل أكثر تكراراً «مرة واحدة في الأسبوع»، فيما يبلغ عدد اللاعبين المسجلين في الكشوفات الرسمية 600 ألف، إضافة إلى 63 ألف ملعب بادل حول العالم. ويوجد أكثر من 19.800 نادٍ ومنشأة إقامة حول العالم لممارسة البادل، منها 5.820 نادياً تابعة لاتحادات وطنية، كما يتم ممارسة البادل في 131 دولة منها 71 أعضاء في الاتحاد الدولي، ويمتلك ما يقرب من ثلثي دول العالم منشآت لممارسة البادل، وتبلغ النسبة 66%، وفي أوروبا، يوجد نادٍ واحد على الأقل في جميع دول القارة. ويمارس أكثر من 59% هذه الرياضة في أوروبا، و23% في أمريكا الجنوبية، و7% في أمريكا الوسطى والشمالية، و6.4% في آسيا، و4.3% في أفريقيا، وأوقيانوسيا لديها بضعة أجزاء من النسبة المئوية تساوي 0.3%. الدوري العالمي للبادل انطلق الدوري العالمي للبادل في يونيو 2019، بهدف ضمان استمرار نمو البادل عالمياً من خلال السماح للاعبين من الدول الأقل نمواً بالمشاركة بنقاطهم المكتسبة، وتطوير مستوياتهم الاحترافية من خلال المشاركة في بطولات ذات أهمية دولية. منذ بداية الدورة وحتى أبريل 2024، أُقيمت 355 بطولة في 36 دولة مختلفة من جميع القارات «222 في أوروبا، و51 في أمريكا الجنوبية، و33 في آسيا، و22 في أمريكا الشمالية والوسطى، و21 في أفريقيا، و6 في أوقيانوسيا»، وفاز بها فائزون من 28 دولة مختلفة.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
كأس دبي العالمي.. تاريخ من التميز والإبهار في سباقات الخيول
دبي/وام تتصدر دبي المشهد العالمي من جديد اليوم بتنظيم أمسية النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، لتعزيز استدامة النجاح الذي حققته، وجسدته باستقطاب أفضل وأقوى الخيول تصنيفاً عالمياً، والملاك، والمدربين والفرسان من الدول والقارات المختلفة، في واحدة من أهم الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في رياضة الفروسية. وحافظت أمسية كأس دبي العالمي على قيمتها العالمية، وتواصل ريادتها في النسخة الجديدة بجوائز تبلغ 30.5 مليون دولار، بعد انطلاقة مميزة عام 1996 على مضمار ند الشبا في دبي، ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وحقق الجواد «سيجار» لمالكه ألين بولسون، لقب النسخة الأولى من الكأس بقيادة الفارس جيري بيلي، ثم توالت القوائم من المتوجين به في نسخه المختلفة وصولاً إلى النسخة الـ29 الحالية. وأكمل نادي دبي لسباق الخيل ترتيباته لانطلاق السباق على مضمار ميدان، والذي يمثل تحفة عالمية منذ افتتاحه رسمياً في 2010، بما يضمه من منشآت عصرية، وبنية تحتية متكاملة، ومرافق حديثة، تعكس مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية، والبطولات الرياضية المختلفة. وعلى مدار النسخ الـ28 الماضية، تناوبت الخيول في الفوز بالألقاب، إذ توجت خيول الإمارات باللقب 13 مرة، عبر «سنجسبيل» 1997، و«المتوكل» 1999، و«دبي ميلينيوم» 2000، و«ستريت كراي» 2002، و«مون بلد» 2003، و«إلكتروشونست» 2006، و«انفاسور» 2007، و«مونتروسو» 2012، و«أفريكان ستوري» 2014، و«برنس بيشوب» 2015، و«ثندر سنو» 2018 و2019، و«ميستيك جايد» 2021. وحققت الخيول الأميركية انتصاراتها الثمانية عبر «سيجار» في النسخة الأولى 1996، و«سيلفر شام» 1998، و«كابتن ستيف» 2001، و«بليزنتلي بيرفكت» 2000، و«روزيز ان ماي» 2005، و«كيرلين» 2008، و«ويل أرمد» 2009، و«كاليفورنيا كروم» 2016. وأحرزت الخيول السعودية الفوز ثلاث مرات عبر «أروجيت» 2017، و«كنتري جرامر» 2022، و«لوريل ريفر» 2024، بينما حصدت الخيول اليابانية الفوز مرتين عبر «فيكتوري بيزا» 2011، و«اوشبا تيسورو» 2023، فيما فاز باللقب مرة واحدة الجواد البرازيلي «جلوريا دي كامبيو» 2010، والأسترالي «أنيمال كنجدوم» 2013. وتتألف الأمسية من 9 أشواط، إذ تنطلق المنافسة على الألقاب بسباق دبي كحيلة كلاسيك فئة 1 المخصص للخيول العربية الأصيلة، بينما يشهد السباق الرئيس البالغ إجمالي جوائزه 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات، منافسة قوية بين الخيول اليابانية أوشبا تيسورو، وفور إيفر يونج، ومجموعة من الخيول الأمريكية القوية، وبعض الخيول الأخرى. وأكد هلال العلوي، مالك ومدرب خيول دولي أن كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق خيل، بل هو تظاهرة رياضية عالمية تعكس رؤية الإمارات في الريادة والتفوق، إذ يجمع الحدث الفريد نخبة الخيول والفرسان والملاك من دول العالم، ليشكل لوحة من التميز والإبداع والتنظيم المبهر الذي يعكس احترافية الإمارات في استضافة أبرز الفعاليات الدولية. وأوضح أن الحدث يعد أكثر من سباق، لأنه يمثل احتفالاً بالفروسية، وعنواناً للفخر العربي، وتجسيداً لطموح لا يعرف الحدود، بقيادة قيادة حكيمة وملهمة تؤمن بأن التميز لا يصنع إلا بالإصرار والشغف والعطاء، مشيراً إلى أن كأس دبي العالمي يثبت في كل نسخة للعالم بأنه من أقوى وأعرق السباقات حول العالم، مكانة وتنظيماً وتميزاً. ووصف المدرب سعيد الشامسي، سباق دبي العالمي بأنه منصة عالمية تقدم للعالم صورة مميزة من النجاح الذي يتجسد عبر مشاركة نخبة الخيول والفرسان والملاك والمدربين حول العالم، ومتابعة الملايين من عشاق السباقات فعالياته المتنوعة والفريدة من نوعها والتي وصلت إلى العالمية بالتنظيم المميز والتطور المستمر في استضافة المنافسة التي تجذب أنظار العالم. وذكر الشامسي أن أمسية كأس دبي العالمي الليلة تعد ذروة موسم السباقات الدولية، حيث تبرز فيها أفضل الخيول وأقوى المدربين في مواجهة مباشرة على المضمار الأكثر تطوراً في العالم، لا سيما وأن فوز أي حصان بهذه البطولة لا يمنحه فقط جائزة مالية ضخمة، بل يرسخ اسمه في سجلات التاريخ كواحد من أعظم الخيول على الإطلاق، بالإضافة إلى القيمة التي يمثلها في تطور المدربين والمربين. وقال المدرب حمد المرر، إن كأس دبي العالمي للخيول يسهم أيضاً في وضع دبي على خريطة سباقات الخيل العالمية، بفضل التنظيم المميز والمنافسة القوية التي تمتد إلى الجماهير التي تحضر السباق أو تتابعه عبر الشاشات، بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي تقام بالتزامن مع الأمسية.


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
راشد أيوب: «ند الشبا» متنفس للطائرة الإماراتية
أكد راشد أيوب لاعب نادي بني ياس أن دورة ند الشبا الرياضية تعد متنفساً للكرة الطائرة الإماراتية، وفرصة للاعبين المواطنين للاحتكاك بالنجوم العالميين، مشدداً على ضرورة العودة للعمل بالنظام القديم الذي يفرض على كل فريق إشراك لاعب مواطن على الأقل حتى تواصل الدورة دورها الريادي في تطوير اللعبة محلياً، وقال: «كانت الدورة فرصة للشباب الإماراتيين يستفيدون منها مادياً وفنياً، ولكن سجلنا في السنوات الماضية استقطاب فرق كاملة من الدوريات الأوروبية، من أجل تعزيز الفوز باللقب، ما قلل فرص مشاركة اللاعبين المواطنين، نتمنى أن يتم فرض لاعب مواطن واحد على الأقل في كل فريق، لأننا نحتاج أن نطور لاعبينا وستكون الفائدة الأكبر للمنتخب. وأوضح راشد أيوب الذي يعد واحداً من أكثر اللاعبين المواطنين مشاركة في دورة ند الشبا الرياضية، أن الكرة الطائرة الإماراتية تحتاج إلى تطوير نفسها والاستفادة من النجوم العالميين. مشيراً إلى أن الدورة دأبت منذ أكثر من 10 سنوات على استقطاب أفضل اللاعبين في العالم من نجوم المنتخب الكوبي ليوناردو ليفا ويوسفاني هرنانديز، وسيمون لاندي وغيرهم. وصرح أيوب أنه نجح في تطوير قدراته واكتساب المزيد من الخبرة بفضل مشاركته في بطولة الكرة الطائرة بدورة ند الشبا في العديد من الدورات. فرصة وعن رأيه في منتخب الكرة الطائرة الغائب عن الساحة، قال: «موضوع المنتخب صعب، ليس لدينا مشاركات نهائياً بعد البطولة الخليجية في الكويت قبل سنتين، رغم أنه لدينا خامات ولاعبين ممتازين لكن نفتقد الاحتكاك والمشاركات الخارجية. لذلك تعتبر دورة ند الشبا فرصتنا الوحيدة لاكتساب الخبرة، لا سيما في مشاركة نجوم كبار وفرق أوروبية عريقة، مثل دينامو موسكو وتولوز الفرنسي وبادوفا الإيطالي». وأضاف: «آخر لقب حصلنا عليه كان في بطولة الخليج للشباب، كان قبل سنوات، سبقه معسكر بشهرين في سلوفينيا، ولعبنا ضد منتخبات قوية مثل سلوفينيا وصربيا والكاميرون وفرنسا. لذلك عندما شاركنا في البطولة أظهرنا تفوقاً كبيراً دون تلقي أي خسارة، ثم شاركنا في بطولة آسيا وحصلنا على المركز الثامن وهذا يعد إنجازاً بالنسبة لنا، لذا نحتاج إلى مثل هذه التجارب مع المنتخب الأول حالياً». وأكد أيوب أن الكرة الطائرة الإماراتية تحتاج إلى اهتمام أكثر من كافة النواحي، مادياً وإعلامياً، واستقطاب المواهب وبطولات المراحل السنية، وقال: «يفترض أن يكون العمل أكبر، ومتابعة المواهب تحتاج إلى مستكشفين، وهو ما من شأنه أن يغير وضع اللعبة 180 درجة». وصرح أيوب أن الصعوبات التي تواجهها الكرة الطائرة هي نفسها منذ سنوات طويلة، لأن الاستراتيجية وطريقة العمل لم تتغير، مشيراً إلى أن القدرات المادية للأندية هي التي تتحكم في مسار اللقب، قائلاً: نتعب من بداية الموسم حتى آخره، ولكن بداية من مرحلة نصف النهائي تتحكم الأمور المادية في مسار اللقب، حيث من يملك القدرة على الدفع أكثر يقوم بتغيير اللاعبين الأجانب ويستقطب لاعبين أفضل ويحسم اللقب. منافسات قوية وشهدت منافسات بطولة الكرة الطائرة بدورة ند الشبا الرياضية مستويات قوية في النسخة الحالية التي اختتمت منافساتها الأسبوع الماضي، وحصل على لقبها فريق تداوي 1، وهو في الأصل فريق دينامو موسكو الروسي الذي تأسس قبل 100 عام، ويحمل في سجله 9 ألقاب دوري. كما شارك أيضاً هذا العام فريق نوفوكويبيشيفسك أحد أبرز أندية الدوري الروسي الممتاز للكرة الطائرة بادوفا وجروتازولينا من الدوري الإيطالي، وتولوز الفرنسي.