
اكتشاف نصوص مفقودة من العصور الوسطى للملك آرثر وميرلين
اكتشف علماء في جامعة كامبريدج نصًا فريدًا من نوعه متعلقًا بحكايات الملك آرثر وميرلين الساحر، مخبأ داخل مخطوطة عمرها 700 عام.
هذا النص، الذي يُعرف باسم «مجموعة فولجاتا لميرلين»، يعد من النصوص الهامة التي تُكمل أسطورة الملك آرثر، وقد كُتب بين عامي 1275 و1315، وفقا لـ«ديلي ميل».
تمكن الباحثون من إعادة بناء المخطوطة بطريقة ثلاثية الأبعاد تتيح للجمهور استكشاف النص كما لو كان يتعامل مع الوثيقة الأصلية.
يحتوي النص على قصتين بارزتين، تسرد الأولى معركة جاوين، ابن شقيق الملك آرثر وأحد فرسان المائدة المستديرة، حيث يظهر بشجاعته وقواه الخارقة مع حصانه الشهير جرينجوليت وسيفه الأسطوري إكسكاليبر.
-
-
أما القصة الثانية فتسلط الضوء على ظهور ميرلين متنكراً في هيئة عازف قيثارة أثناء احتفالية ملكية، مما يعكس قدراته السحرية ودوره كمستشار للملك.
الأهمية التاريخية للمخطوطة
الأهمية التاريخية لهذه المخطوطة لا تقتصر فقط على محتواها، بل أيضاً على كيفية نجاة الوثيقة، حيث أعيد استخدامها في القرن السادس عشر كغلاف لسجل عقاري في قصر هانتينغفيلد. مما يظهر ممارسات الأرشفة والتدوير خلال تلك الفترة.
يأمل فريق البحث أن يسهم المشروع في إلهام المزيد من الدراسات حول المخطوطات القديمة المخفية في أماكن غير متوقعة. هذا الاكتشاف لا يُظهر فقط قيمة النصوص الأدبية، بل أيضاً يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.
نص مكتوب باللغة الفرنسية القديمة، وهي لغة البلاط والأرستقراطية في إنجلترا في العصور الوسطى بعد الغزو النورماندي العام 1066. (ديلي ميل)
مخطوطة مزخرفة من القرن الرابع عشر تحتوي على ما يُعتقد أنه أقدم سرد ناجٍ لأساطير الملك آرثر. (ديلي ميل)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 7 ساعات
- أخبار ليبيا
طريقة مشيتك في مرحلة الشباب تنبئ بمشكلة صحية مميتة عند الشيخوخة
ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية آفاقا جديدة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن من خلال ثلاثة قياسات بسيطة لمشية الإنسان في العشرينات من عمره تحديد مدى تعرضه لمخاطر السقوط عند بلوغ الستينات وما بعدها. وتعتمد هذه الطريقة الثورية على تحليل ثلاثة عناصر رئيسية في طريقة المشي: مدى التباين في المسافة بين الخطوات، واختلاف التوقيت بين كل خطوة وأخرى، ودرجة انتظام وضع القدمين على الأرض. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Experimental Biology، تصل دقة هذه المقاييس في التنبؤ باحتمالات السقوط المستقبلية إلى 86%، وهي نسبة عالية تثير الدهشة في الأوساط العلمية. ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بتصميم تجربة دقيقة شملت 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عاما. وفي المرحلة الأولى، تم تسجيل مشية المشاركين بدقة متناهية باستخدام 11 كاميرا متخصصة أثناء سيرهم على جهاز المشي. أما المرحلة الثانية فقد شهدت إضافة تحديات مصممة لمحاكاة ظروف التقدم في العمر، حيث ارتدى المتطوعون أوزانا للكاحلين وقناعا يعيق الرؤية، مع تعريضهم لتيارات هوائية غير منتظمة تخل بتوازنهم. وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت أن الأفراد الذين سجلوا أعلى معدلات التباين في عناصر المشية الثلاثة خلال المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في ظروف المرحلة الثانية التي تحاكي التقدم في العمر. وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة في ضوء الإحصاءات المقلقة التي تشير إلى أن السقوط يمثل أحد أكبر التهديدات الصحية لكبار السن، حيث يتعرض ثلث الأشخاص فوق 65 عاما للسقوط مرة على الأقل سنويا، وترتفع هذه النسبة إلى النصف بين من تجاوزوا 80 عاما. جدير بالذكر أن حوادث السقوط لا تمثل مجرد إزعاج عابر لكبار السن، بل تشكل سببا رئيسيا للوفيات الناتجة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية، كما أنها المسؤولة عن أكبر عدد من زيارات أقسام الطوارئ. وغالبا ما تؤدي هذه الحوادث إلى كسور خطيرة في الورك، ما يزيد من تدهور القدرة على الحركة ويرفع احتمالات السقوط مجددا، في حلقة مفرغة يصعب كسرها مع التقدم في العمر. وفي هذا السياق، يوضح جياين وو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن التحدي الكبير يتمثل في أن مشاكل التوازن الطفيفة غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى يقع الحادث المؤسف. لذلك فإن هذه الطريقة التنبؤية الجديدة تقدم أداة قيمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للخطر، ما يتيح فرصة للتدخل الوقائي قبل فوات الأوان. وهو ما قد ينقذ أرواحا لا تحصى ويوفر مليارات الدولارات التي تنفقها أنظمة الرعاية الصحية على علاج الإصابات الناتجة عن السقوط. المصدر: ديلي ميل


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي
حذر علماء الجيولوجيا من خطر وقوع ظواهر طبيعية كارثية تُعرف بـ'الميغا تسونامي'، وهي موجات عملاقة قد تصل ارتفاعاتها إلى آلاف الأقدام، وتسبب دمارًا واسع النطاق على السواحل الأميركية، مع تحديد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وتختلف هذه الموجات عن التسونامي التقليدي الناتج عن الزلازل، إذ تنجم عادةً عن انهيارات أرضية ضخمة أو انهيارات بركانية، مما يجعل قوتها التدميرية شبيهة بكارثة كونية، وفق تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد من جزر الكناري أحد السيناريوهات المثيرة للقلق هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، ما قد يسبب تسونامي هائل يعبر المحيط الأطلسي ليصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ووفقاً للدكتور سايمون داي، فقد يؤدي انهيار بهذا الحجم إلى إلقاء ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط، مولداً موجة قد تصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدمًا عند وصولها إلى الأمريكتين. كارثة ليتويا في ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أكبر ميغا تسونامي مسجل، بعد هزة أرضية أدت إلى انهيار أرضي تسبب في موجة بارتفاع 1719 قدمًا، الأعلى في التاريخ. وكانت كتلة الصخور المنهارة تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بوزن مقدر بـ90 مليون طن. هاواي في دائرة الخطر تشير الدراسات إلى أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي في هاواي قبل حوالي 105 آلاف سنة، بلغ ارتفاعها 1000 قدم نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث مستقبلاً. ويحذر باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا من أن منحدرات البراكين النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصاً كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مهددة بإطلاق موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة. صدع كاسكاديا والساحل الغربي يُعد صدع كاسكاديا على الساحل الغربي الأميركي تهديدًا كبيرًا، حيث تسبب زلزال بقوة 9 درجات في عام 1700 بتسونامي دمر قرية باتشينا باي. ويؤكد تقدير مشترك من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وإدارة الطوارئ الفيدرالية وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال بين 8 و9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة. The post أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- عين ليبيا
أمريكا.. خبراء يحذرون من تسونامي كارثي يهدد ملايين السكان في ألاسكا وهاواي والساحل الغربي
حذر علماء الجيولوجيا من خطر وقوع ظواهر طبيعية كارثية تُعرف بـ'الميغا تسونامي'، وهي موجات عملاقة قد تصل ارتفاعاتها إلى آلاف الأقدام، وتسبب دمارًا واسع النطاق على السواحل الأميركية، مع تحديد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا التهديد: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وتختلف هذه الموجات عن التسونامي التقليدي الناتج عن الزلازل، إذ تنجم عادةً عن انهيارات أرضية ضخمة أو انهيارات بركانية، مما يجعل قوتها التدميرية شبيهة بكارثة كونية، وفق تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد من جزر الكناري أحد السيناريوهات المثيرة للقلق هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، ما قد يسبب تسونامي هائل يعبر المحيط الأطلسي ليصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ووفقاً للدكتور سايمون داي، فقد يؤدي انهيار بهذا الحجم إلى إلقاء ما يصل إلى 120 ميلاً مكعباً من الصخور في المحيط، مولداً موجة قد تصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدمًا عند وصولها إلى الأمريكتين. كارثة ليتويا في ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أكبر ميغا تسونامي مسجل، بعد هزة أرضية أدت إلى انهيار أرضي تسبب في موجة بارتفاع 1719 قدمًا، الأعلى في التاريخ. وكانت كتلة الصخور المنهارة تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بوزن مقدر بـ90 مليون طن. هاواي في دائرة الخطر تشير الدراسات إلى أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي في هاواي قبل حوالي 105 آلاف سنة، بلغ ارتفاعها 1000 قدم نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث مستقبلاً. ويحذر باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا من أن منحدرات البراكين النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصاً كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مهددة بإطلاق موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة. صدع كاسكاديا والساحل الغربي يُعد صدع كاسكاديا على الساحل الغربي الأميركي تهديدًا كبيرًا، حيث تسبب زلزال بقوة 9 درجات في عام 1700 بتسونامي دمر قرية باتشينا باي. ويؤكد تقدير مشترك من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وإدارة الطوارئ الفيدرالية وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال بين 8 و9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة.