logo
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو اقتصادات الخليج بعد هبوط أسعار النفط

صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو اقتصادات الخليج بعد هبوط أسعار النفط

الاقتصادية٠١-٠٥-٢٠٢٥

خفض "صندوق النقد الدولي" توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك السعودية والعراق، مشيراً إلى تصاعد التوترات التجارية عالمياً وتراجع أسعار الطاقة.
الصندوق عدّل توقعاته لعام 2025 لاقتصادات النفط في المنطقة إلى نمو بـ2.3%، أي أقل بـ1.7 نقطة مئوية من تقديراته السابقة الصادرة في أكتوبر. وجاء ذلك في التقرير الإقليمي الاقتصادي الصادر الخميس عن المؤسسة المالية الدولية ومقرها واشنطن.
يتوقع "صندوق النقد" أن يبلغ متوسط أسعار النفط هذا العام نحو 66.9 دولاراً للبرميل، وهو ما يقل بنحو 6 دولارات عن التقديرات السابقة. وعزا ذلك إلى زيادة كبيرة في الإمدادات من الدول غير الأعضاء في "أوبك+"، إلى جانب تراجع في الطلب نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي.
أسعار خام "برنت" تراجعت بحوالي 15% منذ بداية العام لتسجل نحو 63 دولاراً للبرميل، بفعل النزاعات التجارية بقيادة الولايات المتحدة، وإعلان "أوبك+" عن زيادة إنتاجية أسرع من المتوقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية
الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7 % لتصل إلى 3,307.30 دولارات. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "فقد مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث استمر تخفيض تصنيف وكالة موديز، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار"، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءًا كبيرًا من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيدًا من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن اتفاق تجاري، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار". وقال ألبرتو موسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %. وجاء ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أدى تقرير يفيد بأن إسرائيل تخطط لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن، كما ساهم ضعف الدولار في ذلك. وأدت المخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي الأمريكي، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن مفاوضات التجارة، إلى إبقاء الذهب في طلب جيد نسبيًا، مما ساعد السبائك على تعويض بعض خسائر الأسبوع الماضي. في حين انخفضت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.1 % لتصل إلى 33.03 دولارا أمريكيا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1,046.70 دولارا أمريكيا. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 % ليصل إلى 1,001.41 دولار أمريكي، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: "كان البلاديوم متعطشًا للأخبار الجيدة، وإن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلًا من السيارات الكهربائية سبب وجيه". ويستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,559.25 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.6928 دولارًا للرطل. كما أفاد ضعف الدولار الذهب وأسعار السلع الأخرى المُسعرة بالعملة الأمريكية. وجاء الضعف الأخير للدولار بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الإنفاق المالي المُرهق وتراكم الديون. كما ضغطت تحذيرات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري على الدولار، حتى مع تصريح مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي لن يُخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وظل سعر الذهب مستقرًا فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، وكان على بُعد أقل من 200 دولار من أعلى مستوى قياسي سجله في وقت سابق من هذا الشهر ارتفاع الأسهم في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً يوم الأربعاء، مع احتواء شهية المخاطرة بفضل ارتفاع عوائد السندات، حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن التوقعات المالية للاقتصادات المتقدمة الرئيسة وعدم إحراز تقدم في صفقات تجارية جديدة. وتتجه جميع الأنظار أيضًا إلى أسواق السندات اليابانية ، بعد يوم من ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف بشأن الطلب على ديون البلاد بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 20 عامًا. في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، ارتفع عائد السندات لأجل 20 عامًا بمقدار نقطتين أساس، بينما انخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 1.5 نقطة أساس. وكان مؤشر الأسهم القيادية الصيني ضعيفًا في التعاملات المبكرة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.58 %. وأعلنت الصين أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد أي فرد أو منظمة تساعد أو تنفذ الإجراءات الأمريكية التي تنصح الشركات بعدم استخدام أشباه الموصلات المتقدمة من الصين. وارتفع مؤشر ام اس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5 %، بينما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.18 %. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة لتحفيز شهية المخاطرة، وإن تراجع الولايات المتحدة في سياستها التجارية، وجهودها للسيطرة على الأضرار التي بذلتها لمعالجة الفوضى التي أحدثتها برسوم يوم التحرير، يشيران إلى عزمها على إنجاز كل هذا. وهذا ما يُبقي تقييمات الأسهم مدعومة بشكل جيد". وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض الشحنات اليابانية إلى الولايات المتحدة في أبريل، حتى مع ارتفاع الصادرات للشهر السابع على التوالي، مما يُبرز الأثر المحتمل لرسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية على التعافي الاقتصادي الهش في اليابان. كما انعكست المشكلات المالية على وول ستريت، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام يوم الثلاثاء، مُقيّدًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، التي استقرت خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الأربعاء. وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنحو ربع بالمئة. ومن المتوقع أن يُصوّت الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع على مشروع قانون ضريبي قد يضيف ما بين 3و5 تريليونات دولار إلى عبء ديون الحكومة الفيدرالية الأمريكية المتزايدة والبالغة 36.2 تريليون دولار، وذلك بعد أيام قليلة من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للبلاد. وصرّح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن ارتفاع الأسعار يأتي على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، ونصحوا بالصبر قبل اتخاذ أي قرارات بشأن أسعار الفائدة. كما أبدى المتداولون حذرهم من سعي المسؤولين الأمريكيين إلى إضعاف الدولار الأمريكي في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع الجارية حاليًا في كندا. في أوروبا، استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستوكس 50، بينما اتسمت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 بالهدوء، مع تزايد الحذر قبل صدور تقرير تضخم أسعار المستهلك المتوقع في وقت لاحق من اليوم من المملكة المتحدة. وتوقع اقتصاديون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3.3 % في أبريل، مقارنةً ب2.2% في الشهر السابق. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.03 % ليصل إلى 99.938، بعد انخفاضه بنسبة 1.3 % على مدار يومين. وارتفع الين الياباني إلى 144.27 ينًا للدولار، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية
النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 68 سنتًا، أي ما يعادل 1.04 %، لتصل إلى 66.06 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو بمقدار 70 سنتًا، أي ما يعادل 1.1 %، لتصل إلى 62.73 دولارًا. وأفادت شبكة سي إن ان يوم الثلاثاء، نقلاً عن عدة مسؤولين أميركيين، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام بشأن البرنامج النووي الإيراني ، حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وعلى الرغم من المناقشات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتصريحات يوم الثلاثاء تُشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. يأتي هذا في ظلّ المحادثات النووية الأميركية - الإيرانية الجارية، حيث أكّدت إيران مجددًا أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا". وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى مخاوفها من احتمال استخدام الأسلحة النووية في أغراض عسكرية. مع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسّن إمدادات النفط الخام. وأعلن معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء عن زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام المحلية الأسبوعية. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، متحديةً توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل، وبعد زيادة قدرها 4.3 ملايين برميل أعلن عنها المعهد في الأسبوع السابق. بينما انخفضت مخزونات البنزين بنحو 3.2 ملايين برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 1.4 مليون برميل. وعلق محللو بنك آي ان جي: "لا تزال بيانات المخزونات تشير إلى تقلص سوق نواتج التقطير المتوسطة". وحول تطور إمدادات بعض دول أوبك+، ارتفع إنتاج النفط في كازاخستان بنسبة 2 % في مايو، وفقًا لما ذكره مصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء، وهي زيادة تتحدى ضغوط أوبك+ على الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لخفض إنتاجها. خرقت كازاخستان مرارًا وتكرارًا حصص إنتاج أوبك+، مشيرةً إلى صعوبة مطالبة شركات النفط الغربية الكبرى، مثل شيفرون وإكسون موبيل، بتقليص خططها. وأفادت مصادر في أوبك+ بأن المجموعة قررت تسريع وتيرة زيادات الإنتاج، وذلك جزئيًا لمعاقبة الأعضاء غير الملتزمين بالقيود من خلال زيادة الضغوط النزولية على أسعار النفط العالمية. انخفض إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 3 % في أبريل، على الرغم من أنه لا يزال يتجاوز حصتها في اتفاق أوبك+. وأفادت وزارة الطاقة في البلاد، أن إنتاج حقل تنجيز، أكبر حقول البلاد، قد وصل إلى مستواه المخطط له، مما يعني أن إنتاج البلاد لن يشهد أي زيادة إضافية هذا العام. وأضافت في تعليقات مُرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تتخذ كازاخستان جميع الإجراءات اللازمة للامتثال لالتزامات أوبك+ وتعويض فائض الإنتاج". ووفقًا لمصدر في قطاع النفط، بلغ متوسط إنتاج كازاخستان من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، 1.86 مليون برميل يوميًا في الفترة من 1 إلى 19 مايو، بما في ذلك 932 ألف برميل يوميًا في تنجيز. ويمثل هذا ارتفاعًا من 1.82 مليون برميل يوميًا في أبريل، عندما خفضت كازاخستان إنتاجها من 1.88 مليون برميل يوميًا في مارس. وبموجب أحدث اتفاقية أوبك+، ارتفعت حصة كازاخستان من أوبك+ لشهر مايو إلى 1.486 مليون برميل يوميًا، مقارنةً ب 1.473 مليون برميل يوميًا في أبريل. وأكدت وزارة الطاقة الكازاخستانية مرارًا التزامها باتفاقية أوبك+. وأكدت أنها ستعوّض فائض الإنتاج بخفض إنتاجها التراكمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول أبريل 2026، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح أوبك+ عند تحديد مستويات الإنتاج. وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك: "هذه أوضح إشارة حتى الآن على مدى خطورة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ، والمدى الذي قد تصل إليه إسرائيل إذا أصرت إيران على الحفاظ على قدراتها النووية التجارية". وأضاف: "سيحافظ النفط الخام على علاوة مخاطرة طالما أن المحادثات الحالية تبدو بلا جدوى". وقالت سامانثا دارت، الرئيسة المشاركة لأبحاث السلع العالمية في جولدمان ساكس: "زادت إيران إمداداتها بنحو مليون برميل يوميًا خلال العامين الماضيين". "إذا قمت بإزالة مليون برميل يوميا من إيران ، فإن هذا قد يمثل ارتفاعا بنحو 8 دولارات للبرميل في سعر النفط الخام". وقال لانس في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة: "ربما لم يتغير مستوى التعادل كثيرًا، وأعتقد أنه على المدى الطويل، إذا تراوحت أسعار النفط بين 70 و75 دولارًا أميركيًا، فسنشهد استمرارًا في النمو المتواضع في الولايات المتحدة". وأضاف: "لكننا نتوقع استقرار الإنتاج الأميركي، ربما مع نهاية هذا العقد، ما لم نشهد طفرة تكنولوجية جديدة في أعمالنا. ولا تراهنوا ضد صناعتنا". وصرح وزير الطاقة القطري ، سعد الكعبي، متحدثًا إلى جانب لانس في نفس الفعالية، بأنه إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 60 دولارًا أميركيًا للبرميل، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمار ولن تُلبى احتياجات الطاقة العالمية. وكان سعر خام برنت القياسي العالمي يُتداول دون 66 دولارًا أميركيًا، بينما كان الخام الأميركي قريبًا من 63 دولارًا أميركيًا يوم الثلاثاء. وتراجعت الأسعار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية في 2 أبريل، ثم انخفضت أكثر بعد أن قررت أوبك+ زيادة الإمدادات بوتيرة أسرع من المخطط لها. ومع بقاء أسعار النفط في نطاق 70 دولارًا للبرميل، يُمكن أن ينمو إنتاج النفط الأميركي إلى أكثر من 14 مليون برميل يوميًا، من 13.3 مليون برميل يوميًا إلى 13.4 مليون برميل يوميًا حاليًا، وفقًا لما ذكره لانس.

النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+
النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.05 دولار، أو 1.62%، لتصل إلى 63.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:51 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97 سنتًا، أو 1.58%، ليصل إلى 60.60 دولار. وأفاد تقرير أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، يناقشون إمكانية زيادة الإنتاج بشكل كبير للشهر الثالث في يوليو في اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو. وأفاد التقرير، نقلاً عن مندوبين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو من بين الخيارات قيد النقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. تعمل أوبك+ على تخفيف تخفيضات الإنتاج بإضافة كميات إضافية إلى السوق في مايو ويونيو، وقد تعيد المجموعة ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نوفمبر. وكان المحللون يتوقعون هذه الخطوة، وفي مذكرة صدرت يوم الأربعاء، قالت المحللة في آر بي سي كابيتال، هيليما كروفت، إن زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا عن يوليو هي "النتيجة الأكثر ترجيحًا" للاجتماع، وخاصة من المملكة العربية السعودية. وقالت: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيتم سحب الخفض الطوعي بالكامل قبل أن يتحول لون الأوراق إلى البني في أجزاء كثيرة من العالم، بما يتماشى مع جدول التخفيض الأولي". وواصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية ، في حين عززت حالة عدم اليقين التي تسبق استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران الأسبوع المقبل المخاوف بشأن تخمة المعروض. وانخفضت الأسعار بالفعل خلال الجلسة بعد أن أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية سجلت زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي، حيث وصلت واردات النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، وانخفض الطلب على البنزين والمقطرات. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بشكل غير متوقع للأسبوع المنتهي في 16 مايو 2025، مما أثار مخاوف بشأن فائض المعروض وساهم في انخفاض أسعار النفط. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.3 مليون برميل، ليصل إجمالي المخزونات إلى 443.2 مليون برميل. وخالف هذا الارتفاع توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات بمقدار 816 ألف برميل و580 ألف برميل على التوالي، وسط ضعف مؤشرات الطلب. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في شركة إل اس إي جي لأبحاث النفط: "ستُشكل الزيادات المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة ضغطًا هبوطيًا، لا سيما على خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يُحفز زيادة الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا. وفي اليوم السابق، أعلن معهد البترول الأمريكي أيضًا عن زيادة غير متوقعة قدرها 2.5 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية. في حين أن بدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة بعد يوم الذكرى قد يعزز الطلب ويساعد على خفض المخزونات، إلا أن التوقعات ونقاط البيانات الأخيرة تشير إلى أن العرض يفوق الطلب. في الجلسة السابقة، أغلقت أسعار النفط على انخفاض بعد تحركات متقلبة، حيث قفزت في البداية بأكثر من 1.5% على خلفية تقرير يفيد باحتمالية توجيه إسرائيل ضربة لمواقع نووية إيرانية. وتستمر المحادثات الأمريكية الإيرانية الأسبوع المقبل؛ مع استمرار المخاوف من فائض المعروض. ومن المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يوم الجمعة 23 مايو في روما ، مع استمرار عُمان في دورها كوسيط. تبقى أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية نقطة خلاف رئيسية. فبينما تطالب الولايات المتحدة بوقف التخصيب بشكل كامل، تُصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. إذا أحرزت المفاوضات تقدمًا أو أدت إلى تخفيف العقوبات الأمريكية ، فقد تزيد إيران صادراتها من النفط الخام. تُصدر إيران حاليًا النفط بمستويات منخفضة بسبب العقوبات، لكنها تتمتع بطاقة إنتاجية كبيرة كونها ثالث أكبر منتج بين أعضاء أوبك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store