
الأردن يسقط "درون" محملة بالمخدرات على حدود العراق
شفق نيوز/ أفاد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، يوم الثلاثاء، إحباط تهريب مواد مخدرة محملة بوساطة طائرة مسيرة (درون) حاولت اجتياز حدود المنطقة الشرقية، في إشارة إلى الحدود مع العراق.
وذكر المصدر، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، ضمن منطقة مسؤوليتها وعلى واجهتها، محاولة تهريب مواد مخدرة كانت محملة بواسطة طائرة مسيرة.
وأضاف المصدر أن قوات حرس الحدود في المنطقة الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
وأوضح أنه تم اعتراض الطائرة وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، إلى جانب حمولتها، مشيرا إلى أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وشدد المصدر على أن "القوات المسلحة الأردنية تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته"، مؤكداً أنها ستواصل "التعامل بكل قوة وحزم مع مختلف محاولات التسلل أو التهريب، حفاظًا على أمن المملكة واستقرارها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
الموسوي توضح بشأن الفيديو المتداول لموظفة في شركة المواد الغذائية
بغداد – واع أوضحت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية لمى هاشم الموسوي، بشأن الفيديو المتداول لموظفة في الشركة ، مؤكدة أنه تم تشكيل لجنة تحقيقية حوله. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقالت الموسوي لبرنامج "واجب الصراحة" الذي يعرض على العراقية الاخبارية تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "الفيديو الذي انتشر يعود لاحدى موظفات الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وهي مدير مخازن الكرخ"، مبينة أن "الكلام كان موجه لعمال المتعهد الخاص بمشروع السلة الغذائية وليسوا موظفين ". وأضافت، أن "كلام الموظفة في الفيديو كان مجتزأ وموجه لعمال تابعين للمجهز"، مؤكدة أن "الموضوع فيه اساءة والوزارة اتخذت اجراء بتشكيل لجنة تحقيقية". وأشارت إلى أن "التوبيخ الذي في الفيديو كان على إثر مشاجرة حاصلة بين العمال، والموظفة حاولت ان تحل النزاع"، مستدركة في القول، أن "الفيديو تروج بصورة غير صحيحة ". وبينت أن "الشركة فيها 3600 موظف وتعاملنا انساني مع جميع الموظفين"، لافتة إلى أن "الفيديوات المنتشرة بشان هتافات الموظفين عفوية وطبيعية وقديمة وتم ترويجها مؤخرا". وتابعت، أنه "تم ترويج هذه الفيديوات من قبل بعض الجهات التي ضربت مصالحها"، موضحة أن "مشروع السلة الغذائية وضع حدا للكثير من الفاسدين ".


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح. آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه 'الخرائب' ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن! أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟ أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟ أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟ هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟ هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟ يا سادة الحكم في البصرة: لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز . لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش… تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
إسرائيل.. اعتقال متهمين بالتجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال وزير الدفاع
شفق نيوز/ أعلنت السلطات الأمنية الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، اعتقال إسرائيليين اثنين بتهمة جمع معلومات استخبارية لصالح إيران في بلدة كفار أحيم التي يسكنها وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، لمحاولة اغتياله. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه يشتبه في تورط الشابين الإسرائيليين روعي ميزراحي وألموغ أتياس يبلغان من العمر 24 عاما من سكان بلدة نيشر في جنوب حيفا، في قضية تجسس خطيرة لصالح إيران بسبب ديون القمار التي تقدر بملايين الشواقل. وأضافت الصحيفة أن المشتبه بهما خططا لتركيب كاميرات تستهدف الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، لكنهما فرا من المكان دون تركيب المعدات بمجرد أن لاحظا وجود سيارة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك). وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن الخطة كانت تهدف إلى تنفيذ خطة لاغتيال وزير الدفاع. ووفق المصدر ذاته، تم اعتقال الرجلين في نهاية نيسان/ أبريل 2025 للاشتباه بارتكابهما جرائم أمنية. وفي قلب القضية يقف روي مزراحي الذي يدعي أنه طالب متميز في علوم الكمبيوتر في معهد إسرائيل للتكنولوجيا - التخنيون والذي وقع تحت سطوة ديون القمار. وصدمت الشرطة عندما اكتشفت أن العلاقة بين مزراحي والعناصر الإيرانية تم تشكيلها في مجموعة "سوينغر للدردشة" (SWINGER GROUP). وتلقى مزراحي اتصالا يطلب منه "عملا من المنزل"، وفي وقت لاحق عرّف بعض الذين اتصلوا به عن أنفسهم بأنهم إيرانيون. وقد أوكل إليه المشغلون مهام استخباراتية حيث طلب منه أولا تصوير محيط منزله، ثم توثيق لوحة مبيعات وكالة سيارات، ثم حرق مذكرة مكتوب عليها رسالة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبعد ذلك، طلب من مزراحي جمع تفاصيل حول أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع "إنستغرام". وبمرور الوقت، أصبحت التعليمات أكثر صرامة حيث طلب منه شراء كاميرا مزودة ببطاقة SIM تنقل الفيديو بصورة آنية والتي قام بتركيبها في مراكز مزدحمة في حيفا ونقل السيطرة على الكاميرات إلى مشغليه الإيرانيين. في هذه المرحلة، ضم مزراحي صديق طفولته ألموغ أتياس الذي كان يعاني أيضا من الديون المالية ويعمل ساعيا لشركة "فولت"، إلى العملية. وأمر الاثنان بشراء كاميرا أخرى واستئجار غرفة في فندق في تل أبيب، والسفر إلى موشاف كفار أخيم. وهناك، كانوا يعتزمون تركيب كاميرات على الطريق المؤدي إلى منزل وزير الدفاع كاتس. وبحسب (الشاباك) والشرطة، فإن الرجلين أدركا أنهما يتصرفان بتوجيهات إيرانية وأن أفعالهما من شأنها أن تمس بأمن الدولة، من أجل المال. ومن بين المهام التي أوكلت إلى مزراحي بناء على طلب وتوجيه مشغليه الإيرانيين، قام بشراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق خاص عليه لتسهيل المحادثة مع مشغله. وفي وقت لاحق، طلب منه نقل حقيبة مدفونة في الأرض من نقطة إلى أخرى، والتي كانت تحتوي على حد علمه، على عبوة ناسفة. كما قام بنقل الحقيبة حسب تعليمات مشغليه واستأجر سيارة لهذا الغرض، ثم سافر إلى كريات ملاخي، وبعد دفنها عاد إلى منزله في اليوم نفسه وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير. ومن المنتظر أن تقدم النيابة العامة اتهامات خطيرة ضد الرجلين خلال الأيام المقبلة. ووفق الصحيفة العبرية أحبط جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ اندلاع الحرب على غزة، 20 قضية تجسس خطيرة شملت إسرائيليين لصالح وكالات الاستخبارات الإيرانية، وتم تقديم أكثر من 30 لائحة اتهام حتى الآن. وقال مصدر أمني إن القضية الحالية تضاف إلى سلسلة من القضايا الأخيرة التي تظهر جهودا متكررة من قبل أجهزة استخبارات لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدف إلى الإضرار بأمن إسرائيل وسكانها.