logo
‫ معاليه يدشن مجلة «الدوحة» كمنصة ثقافية رائدة.. رئيس الوزراء يفتتح معرض الدوحة الدولي للكتاب

‫ معاليه يدشن مجلة «الدوحة» كمنصة ثقافية رائدة.. رئيس الوزراء يفتتح معرض الدوحة الدولي للكتاب

العرب القطرية٠٩-٠٥-٢٠٢٥

محمد عابد
د. غانم العلي: المعرض يجسد ريادة قطر الثقافية إقليميًا ودوليًا
جاسم البوعينين: الدورة الحالية الأكبر والأكثر تميزًا في تاريخ المعرض
عبدالرحمن الدليمي: «من النقش إلى الكتابة» يعكس مسيرة تطور المعرفة البشرية
افتتح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين تحت شعار «من النقش إلى الكتابة»، الذي يستمر حتى 17 مايو الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وكبار المسؤولين، وضيوف المعرض.
وزار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أجنحة المعرض الذي تشارك فيه 522 دار نشر من 43 دولة، واطلع على ما يضمه المعرض من أعمال لدور نشر قطرية وعربية وأجنبية، وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات التابعة لوزارة الثقافة والجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية المشاركة، سيما جناح فلسطين ضيف الشرف لهذه الدورة، حيث تشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث الفلسطيني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
كما دشن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية «مجلة الدوحة» كمنصة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، والتي تعود للصدور بحلة جديدة.
وعقب الافتتاح الرسمي للمعرض اصطحب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة كلا من سعادة السيد عماد حمدان وزير الثقافة الفلسطيني وسعادة السيد محمد ياسين صالح وزير الثقافة السوري وضيوف المعرض من أصحاب السعادة كبار المسؤولين في الدولة وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة حيث اطلع الضيوف بشكل تفصيلي على الكثير من أجنحة معرض الكتاب بدءا من جناح وزارة الثقافة ودار الكتب القطرية وواحة الأطفال والعديد من المؤسسات القطرية والعربية المشاركة بالمعرض.
وتزين الافتتاح بالعديد من اللوحات الفنية التي قدمها الأطفال والتي تعكس الثقافة القطرية.
وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يمثل محورًا رئيسيًا في إستراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة قطر الثقافية، وتعزيز ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن كثافة المشاركات المحلية والعربية والدولية لدور النشر والمكتبات والمؤسسات والبعثات الدبلوماسية تنبئ بحراك ثقافي وفكري غير مسبوق.
وأوضح أن النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض تُعد الأكبر في تاريخه، سواء من حيث عدد دور النشر المشاركة الذي بلغ 522 ناشرًا، أو تنوع الفعاليات المصاحبة، ونوعية الإصدارات المقدّمة، بالإضافة إلى الحضور الدولي المتميز من جامعات ومؤسسات ثقافية مما يعكس المكانة المتنامية للمعرض على خريطة الثقافة الدولية.
وأشار العلي إلى أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتميز بتنوعه وثرائه، حيث يشمل مجموعة من المؤلفين والكتب والندوات، إضافة إلى فعاليات نوعية في المسرح الرئيسي والصالون الثقافي، فضلًا عن برنامج خاص بالطفل، ودور نشر جديدة متخصصة في أدب الطفل.
ونوّه الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة بأن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في دورة هذا العام، بدءًا من تصميم شعار المعرض، مرورًا بالعديد من الأنشطة والفعاليات التفاعلية مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواكبة التطورات التقنية وتوظيفها في خدمة الثقافة.
كما عبر عن اعتزازه بعودة مجلة 'الدوحة' في حلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أنها ستصدر بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها البودكاست، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة للوزارة.
وفيما يتعلق باختيار دولة فلسطين ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين، أشار سعادته إلى أن هذه المشاركة تنسجم مع دعم قطر الدائم للثقافة والتراث الفلسطيني، مؤكدًا أن حضور 11 ناشرًا فلسطينيًا يشكل فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، كما يعكس وقوف قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل.
ثراء نوعي ومحتوى ثقافي متنوع
وقال السيد جاسم البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، إن النسخة الرابعة والثلاثين من المعرض تُعد الأضخم من حيث عدد المشاركات والفعاليات، حيث تسم بثراء نوعي ومحتوى ثقافي متنوع يلامس مختلف الفئات العمرية، ويواكب مستجدات صناعة النشر والمعرفة.
وأوضح البوعينين أن البرنامج الثقافي لهذا العام يشمل أكثر من 15 فعالية يومية، تتوزع بين ورش تفاعلية في الكتابة والخط والتكنولوجيا، ومسرحيات وعروض مخصصة للأطفال داخل المسرح الرئيسي، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تم تصميمها لتنسجم مع شعار المعرض 'من نقشة إلى كتابة'، بما يرسخ مفهوم تطور المعرفة وأدوات التعبير.
وأشار البوعينين إلى أن المعرض استضاف هذا العام 'سوق الحلبوني' كضيف شرف ضمن الفعاليات المصاحبة، موضحًا أن هذا السوق يمثل أحد أعرق أسواق الكتب في العالم العربي، وقد شاركت منه أكثر من 15 دار نشر، في إطار تقليد سنوي يحرص فيه المعرض على تسليط الضوء على تجربة ثقافية مميزة من إحدى الدول العربية حيث تم استضافة تجربة شارع المتنبي في بغداد وسور الأزبكية في مصر مع قبل.
مبادرة جديدة للترجمة
كما أعلن مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب عن إطلاق مبادرة جديدة تُعنى بالترجمة، تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب القطري في الأسواق العالمية، موضحًا أن المعرض شهد هذا العام حضور عدد من الوكالات الأجنبية المتخصصة، والتي تواصلت مع دور نشر قطرية بغرض التعاقد على حقوق الترجمة والملكية الفكرية.
وفيما يتعلق بجائزة الدوحة الدولية للكتاب، أوضح البوعينين أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في بداية الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الجائزة ستواصل حضورها في نسخة ثانية العام القادم، بعد النجاح اللافت الذي حققته في دورتها الأولى.
وختم البوعينين تصريحه معربًا عن سعادته بالإقبال الكبير الذي يشهده المعرض، ومشيدًا بمشاركة دولة فلسطين كضيف شرف، بما يعكس عمق الانتماء العربي المشترك، ويتيح للجمهور فرصة التعرف عن قرب على الثقافة الفلسطينية العريقة.
مشاركة نوعية
وقال السيد عبد الرحمن بن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة» إن النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب تشهد مشاركة نوعية وارتفاعًا ملحوظًا في أعداد دور النشر والدول المشاركة، مشيرًا إلى أن المعرض ينطلق هذا العام في أجواء ثقافية مميزة وبحضور رسمي رفيع، يتقدمهم معالي رئيس مجلس الوزراء والوزراء وعدد من كبار المسؤولين.
وأوضح أن استضافة دولة فلسطين كضيف شرف لهذا العام تجسد حرص دولة قطر الدائم على دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل، خاصة الثقافية منها، لما لفلسطين من رمزية وقيمة ثقافية وحضارية عميقة، مشيرًا إلى أن الحضور الفلسطيني يشكل إضافة مهمة للمعرض من خلال ما تزخر به فلسطين من إنتاج ثقافي وتراثي ثري.
وأشار الدليمي إلى أن شعار المعرض لهذا العام 'من النقش إلى الكتابة' يعكس مسيرة تطور المعرفة البشرية، ويرمز إلى رحلة الإنسان الطويلة في البحث عن الوعي والمعرفة، لافتًا إلى أن اختيار هذا الشعار جاء ليلخص قصة الإنسان مع الكتابة والعلم عبر العصور، ويؤكد أن المعرفة ستبقى نقشًا راسخًا في العقول مهما تطورت الوسائل.
وأضاف أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتضمن مجموعة كبيرة من الندوات والمحاضرات والورش الفنية، إلى جانب جناح خاص ومتكامل للأطفال، ما يمنح الأسر فرصة لقضاء وقت ثقافي ممتع ومفيد، مؤكدًا حرص وزارة الثقافة على تقديم نسخة استثنائية من المعرض ترتقي بتطلعات الجمهور.
ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعةٍ طيبةٍ نظرًا للإقبال الكبير الذي يشهده من الدول الخليجية والعربية وغيرها من دول العالم. ويولي المعرضُ الأطفال والناشئة اهتمامًا لافتًا، حيث يخصص مساحةً كبيرةً تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، بالإضافة إلى تنظيم فعالياتٍ وأنشطةٍ تفاعليةٍ لإبراز مواهب الطفل وتشجيع القراءة، كما تقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية التي تتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوّار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ مؤلف كتاب «الذكاءات العشر»: قطر نموذج واقعي لنهضة تستند إلى الذكاء القيادي
‫ مؤلف كتاب «الذكاءات العشر»: قطر نموذج واقعي لنهضة تستند إلى الذكاء القيادي

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • العرب القطرية

‫ مؤلف كتاب «الذكاءات العشر»: قطر نموذج واقعي لنهضة تستند إلى الذكاء القيادي

الدوحة - العرب دشن الدكتور محمد عطا عبد التواب، إصداره الجديد «أدعم الذكاءات العشر مفاتيح التميز وصناعة المستحيل»، ضمن فعاليات النسخة الماضية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب. يأتي الكتاب استلهامًا من شعار القيادة الذكية ومن التجربة القطرية العالمية الرائدة في صناعة نهضة شاملة بعقول وقيادات ملهمة أن فن تطويع الذكاءات واتخاذ القرارات المصيرية في عصر الفوضى والعشوائية مما ألهم الكاتب أن الذكاءات سواء الحياتية أو القيادية هي المسار الطبيعي لتحقيق الإنجازات وبناء الأوطان. ويطرح الكتاب دعوة شاملة لإعادة فهم قدرات الإنسان من خلال نموذج متكامل يشمل عشرة أنواع من الذكاءات، ليست فقط في الإطار الأكاديمي أو العقلي، بل تمتد لتشمل الذكاء الاجتماعي، المالي، القيادي، العاطفي، الابتكاري، الواقعي، الاصطناعي، الذاتي، العائلي، والاستباقي. وقال المؤلف الدكتور محمد عطا عبد التواب، في تصريح خاص بمناسبة تدشين الكتاب «إنه يطرح رؤية جديدة لبناء شخصية متكاملة، قادرة على قيادة الذات والآخرين، والتعامل بكفاءة مع تحديات الحياة المعاصرة، وتحقيق نهضة مجتمعية شاملة مبنية على العلم، الأخلاق، والذكاء متعدد الأبعاد، لافتا إلى أنه يهدف لنشر الوعي بأهمية الذكاءات المتعددة كأساس للنجاح الشامل. وأوضح أن الكتاب يتضمن الذكاء الذاتي المتمثل في القدرة على فهم الذات وإدارتها بوعي وتحفيز ذاتي، والذكاء العائلي بالقدرة على بناء أسرة متماسكة قائمة على الحوار والتعاون، والذكاء الاجتماعي مثل التمتع بعلاقات فعالة ومؤثرة، وفهم مشاعر وسلوكيات الآخرين، بالإضافة إلى الذكاء العاطفي عبر ضبط الانفعالات، وإدارة المشاعر لتحقيق توازن داخلي إيجابي، لافتا إلى أن الكتاب يتناول الحديث عن الذكاءات الأخرى مثل الذكاء القيادي، والمالي، والاستباقي، والواقعي، والذكاء الاصطناعي، والذكاء الابتكاري القدرة على الإبداع، وخلق أفكار وحلول غير تقليدية. وأشار إلى أن الكتاب يتناول الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره مثالاً للنماذج الإيجابية الملهمة، إذ جمع بين كافة الذكاءات في إدارة الدولة، الأزمات، العلاقات، والبناء الحضاري، كما يطرح الكتاب دولة قطر كنموذج ومثال واقعي للنهضة المستندة إلى استثمار الذكاء القيادي والابتكاري والتعليمي. وقال المؤلف إن الكتاب يتضمن النادي الأهلي المصري كنموذج للذكاء في دمج الرياضة بالقيم والقيادة الاجتماعية والتنمية المستدامة، شخصيات عالمية مثل «ستيف جوبز»، «جاك ما»، «أنجيلا ميركل»، «نيلسون مانديلا»، والمصري الراحل الحاج محمود العربي كنموذج وطني في استخدام الذكاء الصناعي، والمالي والذاتي والخيري، كما يتضمن مؤسسات كبرى: مثل مؤسسة قطر، مؤسسة الأزهر، شركات عالمية ناجحة كمثال على التكامل الذكائي المؤسسي. ويخلص المؤلف إلى أن رسالة الكتاب، تكمن في أن امتلاك نوع واحد من الذكاء لم يعد كافيًا للنجاح، بل إن التكامل بين الذكاءات العشرة هو السبيل الحقيقي لبناء إنسان متوازن، ومجتمع مزدهر، وحضارة مستدامة. لافتا إلى أن الكتاب بمثابة خارطة طريق لكل فرد ومؤسسة تسعى لتحقيق الريادة الأخلاقية والعلمية والعملية.

‫ سوق الحلبوني في معرض الدوحة الدولي للكتاب يضم مجموعة نادرة من الكتب التاريخية
‫ سوق الحلبوني في معرض الدوحة الدولي للكتاب يضم مجموعة نادرة من الكتب التاريخية

العرب القطرية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ سوق الحلبوني في معرض الدوحة الدولي للكتاب يضم مجموعة نادرة من الكتب التاريخية

قنا يشارك سوق الحلبوني في سوريا لأول مرة ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال 20 دار نشر ومكتبة سورية، تعرض مجموعة مميزة من أمهات الكتب والمخطوطات والكتب النادرة في مجالات متعددة. وقد جرى تصميم جناح سوق الحلبوني ليحاكي طابعه التراثي في دمشق، إذ يعد من أقدم الأسواق السورية التي أنشئت في أواخر العهد العثماني، ويتميز بطابعه الثقافي والتاريخي العريق. وفي هذا السياق، قال جمال محمد ناصيف أحد المشاركين من سوق الحلبوني: 'حرصنا على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يعد منصة مهمة ووجهة رئيسية لدور النشر العربية والعالمية، ونحن متواجدون اليوم في سوق الحلبوني داخل المعرض، والذي يمثل رمزا من رموز التراث والثقافة في سوريا، حيث تشارك مجموعة من المكتبات السورية في هذه النسخة'. وأضاف، أن مكتبات سوق الحلبوني تعرض أمهات الكتب وكتبا نادرة في مجالات العلم والثقافة والأدب والشعر والمعرفة، إلى جانب مجموعة من المخطوطات الفريدة. وأوضح، أن هذه المشاركة تعد الأولى من نوعها للمكتبات السورية في سوق الحلبوني بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن المشاركة مميزة من حيث نوعية المعروضات. ولفت، إلى أن الجناح يضم كتبا نادرة، منها 'غرر ملوك الفرس' الذي طبع في باريس عام 1800، والطبعة الأولى من 'لسان العرب' التي طبعت في مطبعة بولاق، وكتاب 'صبح الأعشى'، إضافة إلى كتب من معهد التراث العلمي في حلب المتخصص في الكتب العلمية. وأشار إلى أن المكتبات المشاركة تقدم أيضا لوحات خطية نادرة لكبار الخطاطين السوريين، كتبت يدويا ومزينة بزخارف دقيقة. ويذكر، أن سوق الحلبوني يقع بالقرب من محطة الحجاز وسط العاصمة السورية دمشق، وقد ارتبط تاريخيا بعدد من المكتبات السورية العريقة التي جمعت بين أصالة التراث وحداثة المعرفة

‫ أول أعمال الزميل أكرم الفرجابي في عالم الرواية.. تدشين «يخلق من الشبه قلبين» بـ «الدوحة للكتاب»
‫ أول أعمال الزميل أكرم الفرجابي في عالم الرواية.. تدشين «يخلق من الشبه قلبين» بـ «الدوحة للكتاب»

العرب القطرية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ أول أعمال الزميل أكرم الفرجابي في عالم الرواية.. تدشين «يخلق من الشبه قلبين» بـ «الدوحة للكتاب»

الدوحة - العرب دشنت دار الوتد القطرية، رواية «يخلق من الشبه قلبين»، للزميل الكاتب الصحفي أكرم الفرجابي، خلال مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب. ويخطو الفرجابي في هذه الرواية أولى خطواته الإبداعية نحو عالم الرواية، بعد سنوات من التوهج في ميادين الصحافة بين الخرطوم والدوحة.وقال الفرجابي» تحمل الرواية تجربة إنسانية مشحونة بالمشاعر والأسئلة، وتتناول موضوع التشابه الذي يتجاوز الملامح ليطرق أبواب القلوب والمصائر.وتنسج الرواية خيوطها في 328 صفحة من السرد الآسر، حول فكرة أن تشابه القلوب لا يعني تطابق الأرواح، بل انسجامها، وأن الحب لا يحتاج إلى صور متطابقة، بل إلى نبضات تتلاقى في توقيت الصدق.تعكس الرواية قضايا الاغتراب وآلام الغربة، وتناقش بجرأة قضية الزواج لدى المغتربات بعد التخرج، في ظل واقع اجتماعي يقل فيه العرض، وترتفع فيه نسبة العنوسة، وتتأرجح فيه الأحلام بين الممكن والمستحيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store