
الانضباط تغرم الهلال وتوقف العقيدي
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
أعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم ، تغريم نادي الهلال بـ100 ألف ريال بسبب رمي الجماهير عدد (32) اثنان وثلاثون علبة مياه تجاه لاعب الفريق المنافس ولم تصب أحد، وذلك وفقا لما ورد في تقرير مراقب مواجهة الفتح والهلال. وفي سياق متصل، غرمت لجنة الانضباط والأخلاق ، نواف العقيدي حارس الفتح، 50 ألف ريال، كما قررت ايقافه مباراه.
وجاءت قرارات لجنة الانضباط ضد العقيدي بسبب بسبب ما بدر منه خلال مباراة الهلال، في الجولة الثالثة والثلاثين من مسابقة دوري روشن للمحترفين، والتي أقيمت على أرضية ملعب الفتح و قيامه بإثارة جماهير الهلال في مواجهة الفريقين.
واختتمت اللجنة: »قرار غير قابل للاستئناف وفقاً للمادة (144) من لائحة الانضباط والأخلاق«.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم ، تغريم نادي الهلال بـ100 ألف ريال بسبب رمي الجماهير عدد (32) اثنان وثلاثون علبة مياه تجاه لاعب الفريق المنافس ولم تصب أحد، وذلك وفقا لما ورد في تقرير مراقب مواجهة الفتح والهلال. وفي سياق متصل، غرمت لجنة الانضباط والأخلاق ، نواف العقيدي حارس الفتح، 50 ألف ريال، كما قررت ايقافه مباراه.
وجاءت قرارات لجنة الانضباط ضد العقيدي بسبب بسبب ما بدر منه خلال مباراة الهلال، في الجولة الثالثة والثلاثين من مسابقة دوري روشن للمحترفين، والتي أقيمت على أرضية ملعب الفتح و قيامه بإثارة جماهير الهلال في مواجهة الفريقين.
واختتمت اللجنة: »قرار غير قابل للاستئناف وفقاً للمادة (144) من لائحة الانضباط والأخلاق«.
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غضب داخلي وانتقادات لرئيس الرائد بعد هبوطه... والسبب «وزارة الرياضة»
في نهاية حزينة لموسم مضطرب، أعلن نادي الرائد رسمياً هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، بعد مسيرة متعثرة داخل دوري المحترفين، لم تفلح فيها التعاقدات ولا تغيير الأجهزة الفنية في إنقاذ الفريق من المصير الذي طالما تفاداه منذ انطلاق دوري المحترفين. ومع تسارع الأحداث وتزايد الغضب الجماهيري، خرج خالد السيف، رئيس نادي الرائد الأسبق، بتصريحات نارية حمّل فيها وزارة الرياضة مسؤولية مباشرة عن هبوط الفريق، متهماً إياها بالتقاعس عن التدخل رغم التحذيرات المتكررة منذ ثلاث سنوات. وقال السيف في حديث خاص إلى «الشرق الأوسط»: «قبل ثلاثة مواسم ذهبنا إلى وزير الرياضة وتحدثنا معه، وكنا نتنبأ بحدوث هذه الكارثة، لكن للأسف لم نرَ أي تغيير. لذلك، جزء من المشكلة تتحمله الوزارة نفسها، فهي تتابع ردود فعل الإعلام والجماهير على عمل الإدارة، لكنها لم تتدخل». فهد المطوع واجه انتقادات لاذعة في الأسابيع القليلة الماضية (نادي الرائد) وأضاف السيف بمرارة: «سبق أن تدخلت الوزارة مع أندية معينة وحلّت مشاكلها، لكنها تجاهلت الرائد، رغم أنه من أعرق الأندية السعودية من حيث التأسيس والجماهير، وأحد الفرق التي لم تهبط منذ انطلاق دوري المحترفين». واستعاد السيف أمثلة من الواقع قائلاً: «الاتحاد والأهلي حين واجها أزمات، تدخّلت الوزارة وسددت ديونهما، وحلّت مشاكلهما الإدارية والمالية، حتى عادا للواجهة وحققا منجزات. أما الرائد، فبقي منسياً وكأنه خارج خارطة الكرة السعودية». إدارة «مهمشة» ومقر «مدينة أشباح» وأشار السيف إلى أن السبب الرئيس وراء هبوط الفريق يعود إلى الإدارة الحالية، مؤكداً أن الخلل إداري بالكامل، وقال: «أي منظومة، سواء كانت شركة أو نادياً، تعتمد على رأس الهرم. وإذا لم يكن الرئيس مميزاً، فمن الطبيعي أن تنهار المنظومة». خالد السيف الرئيس الأسبق لنادي الرائد (الشرق الأوسط) وتابع: «المنظومة الإدارية في الرائد غير مقنعة للريداويين جميعاً، لا في تعاملها مع رجالات النادي، ولا مع جماهيره. العلاقة متوترة منذ فترة طويلة، والجميع تحدثوا عبر القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة عن العشوائية في عمل الإدارة، وتحديداً رئيس النادي. أما بقية الأعضاء، فهم مجرد أسماء لتكميل العدد، بعضهم لا ينتمي للرائد ولا حتى لمدينة بريدة». ووصف السيف وضع النادي حالياً بـ«السيئ جداً»، قائلاً: «لا يوجد في النادي سوى الفريق الأول، وللأسف هبط إلى الدرجة الأولى. ومقر النادي أشبه بمدينة أشباح، لا يدخله سوى أشخاص مقرّبين من الإدارة، فيما محبّو النادي بعيدون تماماً. الجماهير هجرت المدرجات، ومن يحضر اليوم لا يُمثل سوى 6 في المائة فقط من جمهور الرائد». وطالب السيف برحيل الإدارة الحالية بشكل عاجل، قائلاً: «الجميع الآن أجمع على سوء العمل الإداري، سواء في التعاقد مع الأجهزة الفنية، أو اللاعبين الأجانب والمحليين. الجميع - حتى المحايدون - يرون هذا. والرائد الآن بحاجة إلى إدارة جديدة؛ لأن الحالية لا تصلح لإدارة منظومة رياضية». وختم السيف حديثه برسالة تحذيرية قائلاً: «جميع اللاعبين الموجودين حالياً في الفريق لا يملكون الكفاءة لإعادة الرائد إلى دوري روشن. والموسم المقبل سيكون أكثر صعوبة، خاصة أن النادي موقوف عن التسجيل لثلاث فترات، والمركزان الأول والثاني في دوري يلو محجوزان للعلا والدرعية، اللذين يحظيان بدعم ضخم ويعملان باحترافية». بداية عهد المطوع... وانهياره وكان فهد المطوع قد تولّى رئاسة النادي بعد انتخابات للجمعية العمومية في النادي خلال يونيو (حزيران) 2023، لكنه مستمر منذ 2018 في رئاسة النادي بعد فوزه الكاسح على منافسه عبد السلام القفاري بأكثر من خمسة آلاف صوت. ومع بدء ولايته الجديدة، شرع في تجهيز الفريق الأول للموسم، وأبرم ستة تعاقدات أجنبية، أبرزهم الحارس البرتغالي أندريه مورييرا، والمدافع عمر جونزاليس، ولاعب الوسط مامادو لوم، وماتياس نورمان، وأمير سعيود، والمهاجم تفاريس. وبلغت تكلفة هذه التعاقدات نحو تسعة ملايين يورو، بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب الكرواتي إيجور جوفيتيتيش، صاحب إنجاز تحقيق لقب الدوري الأوكراني مع شاختار. ورغم كل هذه التعاقدات والميزانية الكبيرة، فإن الفريق لم يظهر بصورة مغايرة عن المواسم السابقة، وظل يصارع على النجاة حتى الجولات الأخيرة، التي نجا منها بصعوبة. وفي الموسم التالي، حاولت الإدارة تحسين وضع الفريق من خلال التعاقد مع المدرب البرازيلي إيدير هيلمان، الذي سبق له أن أبقى فريق الرياض في دوري المحترفين. كما أضافت لاعبَين جديدَين هما مهدي عبيد وأيوب قاسمي، مع الإبقاء على الأسماء السابقة، باستثناء مامادو لوم. لكن الأداء ظل متراجعاً، واستقر الفريق في ذيل الترتيب، حتى بعد محاولات ترميم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، بالتعاقد مع الجزائري يسري بوزوق، ولاعبَي المواليد موسى توريه وسالمون ميداس، دون أن ينجحوا في تغيير المسار، بل ساء الوضع أكثر. وفي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، علّق المدرب المقال إيدير هيلمان على أسباب الإخفاق قائلاً: «في مستوى الدوري الحالي من الصعب المنافسة. المباريات كانت صعبة، والإصابات كثيرة، ولم يكن لدى النادي المال الكافي للتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية». ومع استمرار التدهور، قررت إدارة النادي إقالة هيلمان وتعيين المدرب ريزيتش، في محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن المهمة كانت شبه مستحيلة، وسرعان ما أصبح الرائد أول الهابطين رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. الهبوط شكّل صدمة كبرى لجماهير النادي، التي خرجت عبر المنصات تطالب برحيل الإدارة فوراً، مؤكدة أن الفريق لن يتمكن من العودة إلى دوري المحترفين في ظل هذه المنظومة الحالية، خصوصاً مع وجود فرق قوية ومنظمة مثل العلا والدرعية في الموسم المقبل. الرائد، الذي كان أحد أعمدة دوري المحترفين منذ موسم 2009، يفتح الآن صفحة جديدة من التحديات... لكنها تبدأ من الدرجة الأولى.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الهلال يُغري إنزاغي بعرض ضخم للحضور قبل «مونديال الأندية»
كشفت تقارير إيطالية أن نادي الهلال المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم قدّم عرضًا ماليًا «ضخمًا» للتعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب نادي إنتر ميلان، في إطار سعيه الحثيث للتعاقد مع مدرب عالمي يقود الفريق في بطولة كأس العالم للأندية المرتقبة، التي سيشارك فيها النادي كممثل للمملكة العربية السعودية. وبحسب ما أورده الصحافي «فيليبو ماريا ريتشي» مراسل صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» من مدريد، فإن رئيس نادي الهلال فهد بن سعد بن نافل هو الشخصية المحورية في هذا التحرك، حيث يقود بنفسه المفاوضات مع إنزاغي منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، حين زار مدينة ميلانو وأقام في فندق «فورسيزونز» وقام بسلسلة اتصالات مباشرة مع المدرب الإيطالي، قبل أن يعود إلى الرياض وهو يشعر بالرضا عن التقدم الذي أحرزه. ووفقاً للصحيفة الإيطالية، لم يصدر أي تعليق رسمي من إنتر ميلان أو من إنزاغي نفسه، إلا أن الأوساط الرياضية في إيطاليا والسعودية تترقب ما إذا كانت الصفقة ستتم بالفعل، أم أن الهلال سيضطر للبحث عن خيار آخر قبيل انطلاق مونديال الأندية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
جائزة أفضل لاعب في الدوري السعودي تشتعل بين بنزيمة وسالم ورونالدو
أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في دوري روشن لموسم 2025، وتصدّر القائمة النجم الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم الاتحاد، بعدما قاد فريقه لتحقيق لقب الدوري، في موسم شهد حضوراً تهديفياً لافتاً من النجم المخضرم البالغ من العمر 37 عاماً، حيث شارك في 28 مباراة سجل خلالها 21 هدفاً وصنع 9 أهداف، واكتفى ببطاقة صفراء واحدة دون أي حالة طرد، مؤكداً قيمته العالية في اللحظات الحاسمة. ويليه في الترشيحات نجم الهلال سالم الدوسري، الذي قاد فريقه للمنافسة حتى الجولة 32 وكان من أكثر اللاعبين تأثيراً في مشوار الوصافة. وقدّم الدوسري، صاحب الـ34 عاماً، موسماً متكاملاً خاض فيه 30 مباراة سجل خلالها 15 هدفاً وصنع 14، مع التزام انضباطي حيث تلقى بطاقتين صفراوين فقط دون أي بطاقة حمراء. بنزيمة قاد فريقه الاتحاد لتحقيق اللقب (الدوري السعودي) أما قائد النصر كريستيانو رونالدو، فقد استمر في تقديم مستويات قوية رغم بلوغه الأربعين، حيث شارك في 28 مباراة سجل فيها 23 هدفاً وصنع 3 أهداف، وكان دائم الحضور في المواعيد الكبرى، متلقياً بطاقتين صفراوين فقط دون أن يُطرد، ليواصل صناعة الفارق داخل المستطيل الأخضر. ومن الأهلي، برز المدافع البرازيلي إيبانيز بصلابته الدفاعية وقدرته على التسجيل، حيث خاض 30 مباراة أحرز فيها 5 أهداف، مع 7 بطاقات صفراء دون أي حالة طرد، ليُثبت نفسه كأحد أعمدة الدفاع في الموسم. ويُكمل قائمة المرشحين مهاجم الشباب الأرجنتيني كريستيان جوانكا، الذي خاض 32 مباراة سجل خلالها 10 أهداف وصنع 11، دون أن يحصل على أي بطاقة، في موسم اتّسم بالهدوء والانضباط، إلى جانب الحضور الفني اللافت. وتعكس هذه القائمة حجم المنافسة والتميز الفني في موسم يُعد من الأكثر إثارة في تاريخ الدوري السعودي، وسط ترقّب كبير لمعرفة هوية المتوّج بالجائزة الأهم على مستوى اللاعبين.