
الخطوط السعودية ممثلة في برنامج الولاء "الفرسان" تحصد ثلاثة جوائز مرموقة في حفل جوائز فريدي 2025
حصدت الخطوط السعودية ممثلة في برنامج الولاء "الفرسان" ثلاثة جوائز مرموقة خلال حفل جوائز "فريدي" لعام 2025، إحدى أبرز الجوائز العالمية في قطاع برامج الولاء، ويأتي ذلك تتويجاً لما يشهده البرنامج من تطويرٍ جذري، كما يشهد نقلةً نوعيةً في خدماته التي تستهدف تعزيز ولاء الأعضاء.
وشملت الجوائز "أفضل برنامج للنخبة – فئة شركات الطيران"، و"أفضل عرض ترويجي" عن حملة "94% أميال إضافية عند شراء الأميال" و"أفضل بطاقة ائتمانية" عن بطاقة مصرف الراجحي الفرسان الائتمانية، ليأتي هذا الإنجاز كتأكيدٍ على جهود "الفرسان" في تطوير تجربة الأعضاء عبر توسيع نطاق مزاياه وتقديم حلول مبتكرة في عالم الولاء، وتعكس جائزة "أفضل برنامج للنخبة" تميّز البرنامج في توفير تجربة متكاملة تتيح سهولة كسب الأميال واستبدالها، بينما أسهمت حملة "94% أميال إضافية" في تعزيز أرصدة الأعضاء ومنحهم فرصاً أوسع للسفر، كما جاءت جائزة "أفضل بطاقة ائتمانية" لتؤكد المكانة المتميزة التي تحتلها بطاقة "الفرسان" الائتمانية، لما تقدمه من مزايا تحوّل الإنفاق اليومي إلى مكافآت سفر مجزية، إلى جانب العروض الترحيبية ومعدلات الكسب التنافسية.
وأوضح مساعد المدير العام لبرنامج الولاء "الفرسان" الأستاذ عصام أخونباي أن هذا التكريم الثلاثي يرسخ المكانة الريادية التي يحتلها برنامج "الفرسان" في مجال الولاء وابتكار التجربة، مشيراً إلى أن "السعودية" صممت برنامجاً يتميز بالمرونة والقيمة الحقيقية، مع أميال لا تنتهي صلاحيتها ومكافآت ملموسة، بما يعكس التزامها بتمكين الأعضاء من خوض تجارب سفر استثنائية وتكوين ذكريات تدوم مدى الحياة.
ويُعد "الفرسان" أحد أبرز برامج الولاء في المنطقة، حيث يتيح لأعضائه كسب الأميال عند السفر على متن رحلات "السعودية" أو شركاء تحالف سكاي تيم، إلى جانب الاستفادة من مجموعة العروض والمكافآت من خلال أكثر من 40 شراكة عالمية للبرنامج تتضمن العديد من البنوك، الفنادق، تأجير السيارات، الاتصالات، مبيعات التجزئة، التأمين وغيرها، كما يتمتع أعضاء برنامج الفرسان بمزايا وخدمات متعددة تشمل إمكانية إضافة قطعة إلى الأمتعة المعاينة والأولوية على قائمة الانتظار والزيادة في عدد أميال المكافآت والدخول للصالات وغيرها، إلى جانب عروض مخصصة عبر منصة رقمية سهلة الاستخدام.
ويواصل برنامج "الفرسان" التزامه بتطوير تجربة ولاء استثنائية تواكب تطلعات الأعضاء، من خلال التوسع في الشراكات والتحول الرقمي، ليبقى الخيار الأمثل لكل من يسعى لرحلات متميزة ومكافآت تستحق الولاء.
نبذة عن السعودية:
"السعودية" (الخطوط السعودية) هي الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية. تأسست في عام 1945، وتعد إحدى أكبر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط.
استثمرت بشكلٍ كبيرٍ مؤخراً في أسطول طائراتها الذي يعد ضمن أحدث أساطيل الطائرات في العالم، والذي يطير حالياً إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات؛ من بينها 28 وجهة داخلية.
الخطوط السعودية عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) والاتحاد العربي للنقل الجوي (آكو)، وعضوٌ في تحالف سكاي تيم، ثاني أكبر تحالفات شركات الطيران منذ العام 2012م.
وقد نالت الخطوط السعودية مؤخرًا جائزة "أفضل شركة طيران عالمية لعام 2024" للعام الثالث على التوالي من APEX. كما ارتقت الخطوط السعودية 11 مرتبة في تصنيف شركات الطيران العالمية لعام 2023 حسب تصنيف Skytrax، وتعد من أفضل عشر شركات طيران في العالم انضباطا في مواعيد رحلاتها وفق تقرير موقع Cirium. لمزيد من المعلومات حول الخطوط السعودية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.saudia.com
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
الاتحاد للطيران تحلق بأرباح قياسية 685 مليون درهم في الربع الأول بنمو 30%
أعلنت «الاتحاد للطيران» نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، محقِّقةً أداءً قوياً في جميع المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك أعلى مستويات رضا الضيوف، ما يعزِّز نجاح العام الماضي مع مزيد من التحسينات الملحوظة في الإيرادات، وكفاءة العمليات، وتوسع الأسطول. وبلغ صافي الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم (187 مليون دولار)، بزيادة قدرها 30٪ على أساس سنوي، مدفوعةً بتحسين كفاءة العمليات، وبالطلب القوي على خدمات الركاب. وشهد إجمالي الإيرادات زيادةً بنسبة 15٪ مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، نتيجةً للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن. وتواصل الاتحاد للطيران ريادتها الإقليمية في نمو الركاب، حيث نقلت 5 ملايين مسافر في الربع الأول من 2025، بزيادة قدرها 16٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني. ومع نقلها نحو 20 مليون مسافر تقريباً على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، تُعدُّ الاتحاد للطيران أسرع شركة طيران نمواً في منطقة الشرق الأوسط. وعزَّزت الاتحاد للطيران استثماراتها في تحسين تجربة الضيوف، ما أدَّى إلى زيادة معدلات رضا الضيوف في الربع الأول من 2025 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مُحقِّقةً تحسناً بنسبة 20% مقارنةً بالعام 2024، بفضل تطوير إجراءات التسجيل، والصعود إلى الطائرة، ومستوى الخدمة على متن الطائرة، وتنوُّع الأطعمة والمشروبات، وخدمة الواي فاي، إضافةً إلى التحسينات التي شهدها الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول للشركة. وشهد الربع الأول من عام 2025 إطلاق قوائم جديدة في صالات الانتظار وعلى متن الطائرات، إلى جانب تعزيز معايير الخدمة بشكل عام. وواصلت الاتحاد للطيران توسيع أسطول طائراتها لدعم تحسين تجربة الضيوف، حيث تمت إعادة طائرة A380 إضافية إلى الخدمة خلال الربع الأول، لتقدم للمسافرين على متنها تجربة مقصورة الإيوان وجناح الدرجة الأولى. واستلمت الشركة طائرة A350-1000 جديدة، ومن المقرَّر أن تنضمَّ طائرة بوينغ 787 دريملاينر في وقت لاحق من هذا العام 2025. وتتميز هذه الطائرات بأحدث تقنيات الواي فاي عالي السرعة، وأنظمة الترفيه المحدَّثة على متن الطائرة. وعزَّزت الاتحاد للطيران خدماتها المتميزة من خلال توسيع شبكة الرحلات التي تقدم خدمة الدرجة الأولى، استعداداً لإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات المتكاملة ابتداءً من أغسطس 2025. وكشفت الشركة عن مقصورتها الجديدة 321LR في إبريل 2025، لتصبح أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تقدم تجربة الدرجة الأولى الكاملة على متن طائرة ذات ممر واحد. وتشمل الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحول إلى أسِرَّة مستوية، ما يوفِّر تجربة سفر مميزة ومريحة لضيوف طيران الاتحاد على الوجهات متوسطة المدى. وتتضمن تجربة الدرجة الأولى الشاملة خدمة الكونسييرج الجديدة، وخدمة السائق الخاص من وإلى المطار، وخدمات تسجيل الوصول المخصَّص، إضافةً إلى خيارات السفر بدون أمتعة في أبوظبي. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نحن فخورون بتحقيق ربع أول استثنائي – سواء من حيث الأرباح أو مستويات رضا الضيوف غير المسبوقة. إن تحقيق أعلى ربح في الربع الأول على الإطلاق بقيمة 685 مليون درهم، إلى جانب تسجيل أفضل درجات رضا الضيوف في تاريخنا، يعكس قوة أعمالنا والتزام موظفينا». وأضاف: «نحن ننفذ استراتيجية واضحة قائمة على النمو المستدام، والتشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل لتقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجاً رائداً في السوق، نحن نرفع المعايير في كل مرحلة من جوانب الرحلة. وتابع: «تستمر شبكتنا في التوسع مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة خلال العام 2025 وانضمام المزيد من الطائرات إلى أسطولنا. ومع هذا النمو، نواصل التزامنا الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على توفير القيمة لضيوفنا وشركائنا». وحقَّقت الاتحاد للطيران نمواً في إيرادات الركاب بنسبة 16% لتصل إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، بفضل زيادة السعة، والتوسُّع المستمر في الشبكة، ورفع تكرار الرحلات. وشهد نمو الركاب تحسناً ملحوظاً بزيادة قدرها 14٪ على أساس سنوي في الكيلومترات المتاحة للمقاعد، وتحسُّناً في عامل حمولة المسافرين بنسبة 87٪، بزيادة نقطة مئوية واحدة على أساس سنوي. ويشهد الأسطول تسارعاً في التوسع، حيث بلغ عدد طائراته 98 طائرة في الخدمة بنهاية الربع الأول من العام 2025، بما في ذلك إعادة إدخال الطائرة السادسة من طراز A380 للاتحاد للطيران، ومواصلة التوسُّع في شهر إبريل مع ضمّ طائرة إضافية من طراز A350-1000 وسيَّرت الاتحاد للطيران رحلاتها إلى 80 وجهة حتى مارس 2025، مع إطلاق 16 وجهة جديدة هذا العام لدعم النمو المستمر وتوسيع الوصول إلى الأسواق العالمية الرئيسية. وأسهم تحسُّن عائدات الشحن في نمو الإيرادات بنسبة 8٪ على أساس سنوي، رغم انخفاض حجم الطلب بنسبة 4٪. وينعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة في حساب الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، حيث ارتفعت بنسبة 32٪ على أساس سنوي، لتصل إلى 1.4 مليار درهم (379 مليون دولار)، ما أسهم في تعزيز هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليبلغ 21٪ (+3 نقاط مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024). وتعزيزاً للمرونة المالية، تحسَّن صافي الرفع المالي إلى 1.1 مرة، مقارنةً بـ 1.9 مرة في مارس 2024، مدفوعاً بسداد الديون والتوليد القوي للنقد. حيث بلغت التدفقات النقدية من العمليات 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار)، ما يعكس زيادة بنسبة 11٪ على أساس سنوي.


Khaleej Times
منذ ساعة واحدة
- Khaleej Times
1.7 مليار درهم قيمة استثمارات استقطبتها "دبي الصناعية" خلال 12 شهراً
أعلنت مدينة دبي الصناعية أنها استقطبت استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة خلال الـ12 شهراً الماضية. وجاء الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في "اصنع في الإمارات" المقام في أبوظبي حتى 22 مايو الجاري. وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة "تيكوم"، في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي انطلاقاً من دبي. ونيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أشار سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إلى أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، مؤكداً على التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات. وقال: "تعكس الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها خلال العام الماضي تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي نوفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم. كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة". وأضاف: "نؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33". وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية. وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها في تعزيز مكانتها الرائدة كوجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية. والجدير بالذكر أنّ "مجموعة إيليت القابضة" هي من العملاء الجدد الذين انضمّوا إلى مدينة دبي الصناعية خلال العام الماضي، وهي مجموعة شركات قائمة في دولة الإمارات وتعتزم إنشاء مركز متكامل للسيارات بمساحة مليون قدم مربّع وبقيمة 100 مليون درهم إماراتي لدفع عجلة النمو في قطاعي السيارات والتجارة الإلكترونية. وتسعى كذلك شركة "بيور آيس كريم"، الشركة المصنّعة لعلامات تجارية بارزة مثل "باسكن روبنز" و"كواليتي آيس كريمز"، إلى إنشاء مصنعها الجديد باستثمار بقيمة 80 مليون درهم إماراتي في مدينة دبي الصناعية، في حين تعتزم شركة "أوزون للأدوية" إنشاء مصنع بقيمة تتخطّى 293 مليون درهم إماراتي ضمن مساحة تبلغ 150,700 قدم مربّع في مدينة دبي الصناعية. يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" منصّة مبتكرة لروّاد القطاع الصناعي المحلي، على غرار مدينة دبي الصناعية، للإسهام في رسم معالم مستقبل قطاع التصنيع والصناعات المتقدّمة في المنطقة. تلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية وما يزيد عن 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية. وتمتاز مدينة دبي الصناعية بموقعها الإستراتيجي على بُعد ثماني ساعات جواً من ثلثي سكان العالم وعلى مقربة من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة الشحن التابعة لشركة "قطارات الاتحاد" وشبكة الطرق الرئيسة، بما يعزّز قدرتها على تسهيل وصول عملائها إلى مجموعة واسعة وغنيّة من الأسواق الاستهلاكية حول العالم انطلاقاً من دبي. وتُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
خلال "اصنع في الإمارات" .."بلو جولف قروب" تستعرض ابتكاراتها في صناعة القوارب الذكية
استعرضت "بلو جولف قروب"، الشركة الإماراتية العائلية التي تأسست عام 2017 والمتخصصة في تصنيع وصيانة القوارب والسفن، في معرض مهن الصناعيين ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، أحدث مشروعاتها في مجال تصنيع القوارب، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطوط الإنتاج. وقالت دانا القبيسي، المتحدثة باسم الشركة، إن "بلو جولف قروب" تعمل حالياً على مشروع جديد يركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل القوارب، وذلك من خلال تطوير مشروع "USV" الذي يتيح التحكم في القوارب عن بُعد. وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الشركة توفر حالياً قوارب من نوع "كاتاماران" بأحجام مختلفة تشمل 17 قدماً و23 قدماً و43 قدماً، وتعمل حالياً على تطوير قياسات جديدة، مشيرة إلى أن القوارب تُصنّع باستخدام مواد خفيفة جداً مثل الكاربون فايبر والفايبر غلاس، بهدف الوصول إلى سرعات عالية. وأكدت أن مشاركة الشركة في فعالية "اصنع في الإمارات" جاءت لعرض القوارب المصنعة محلياً، إلى جانب تقديم خدمات صيانة السفن ضمن الحوض البحري (الشيبيارد) التابع لها، والذي أنجز حتى الآن أكثر من 500 مشروع. من جانبه، قال محمد سالم المرر، مدير العمليات الميدانية في شركة "بلوكات" التابعة للمجموعة، إن قارب "23 كاربون" يتميز بسرعات عالية، وتبلغ سعته من الوقود 200 كيلوجرام، مشيراً إلى أن القارب يقطع مدى يصل إلى 450 ميلاً عند سرعة 100 ميل في الساعة، ويرتفع المدى إلى 860 ميلاً في حال السير بسرعة 60 ميلاً في الساعة، موضحا أن القارب مخصص للسرعات العالية والمسافات الطويلة. وذكر أن قوارب "الكاتاماران" التي تصنّعها الشركة تمتاز أيضاً بسعتها الداخلية، وفي جانب السرعة، أصبحت الشركة حالياً في المرتبة الأولى على مستوى الخليج والشرق الأوسط ضمن فئة الكاتاماران. وبيّن أن القارب بقياس 30 قدماً وصل إلى سرعة 100 ميل في الساعة، بينما بلغ القارب بقياس 23 قدماً سرعة 120 ميلاً في الساعة، وهي أرقام وصفها بأنها قياسية ولم يتم تحقيقها من قبل أي جهة أخرى حتى الآن. وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة طورت قاربا غير مأهول "Unmanned" وتم اختبار نسخة تجريبية منه، حيث تمكن من اجتياز اختبارات السرعة وتحمل الأوزان في ظروف جوية صعبة شملت أمواجاً ورياحاً، مشيرا إلى أن هناك اهتماماً من العملاء بهذه التقنية، ويجري حالياً التواصل معهم بشأن القوارب الذكية. وأكد المرر أن الشركة تعمل حالياً على توسيع شراكاتها، إذ يوجد تعاون فعلي مع شركة "أدنوك"، إلى جانب شركاء آخرين، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور في هذا القطاع.