
توافد الحجاج لمشعر منى لرمي جمرة العقبة
38
مشعر منى جمرة العقبة الحج
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر اليوم الجمعة، العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وأدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة".
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-.
ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة.
وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس": اتسمت نفرة الحجيج بالهدوء والسكينة، تحفهم عناية الله سبحانه وتعالى، ثم جهود القطاعات المعنية بالحج، التي أسهمت في انسيابية حركة جموع الحجيج، ليؤدوا نسكهم في يسر وأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
خطيب الجمعة بجامع الإمام: قطيعة الأرحام تفرق المجتمعات وتقلل الأرزاق
محليات 0 A+ A- الدوحة - الشرق أكد فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي خلال خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن من أجل وأحسن البناء بناء الأرحام وترميمها والتأكيد على مقام متانتها ومداراتها وصلتها خشية عواقب قطيعتها.. ووصفها بأنها نعم البناء، البناء الرباني ونعم التشييد النبوي الإسلامي ونعم الترميم المجتمع الأخلاقي. وأضاف: إذا كان للمجتمعات أصول لبنائها وتشهيدها فأول هذه الأصول تواصل أفرادها وأرحامها ومودتهم وحبهم والبذل لبعضهم البعض وهذا ما أكد عليه الإسلام بالأمر بصلة الأرحام. وحذر الخطيب أنه إذا حيل بين الأرحام وبعضها وتقطعت الصلات بينها خرت الاسقف على أهلها، وانهدم البنيان على اهله وضعف الحال، وذهبت البركة واعتذرت الأرزاق واستوحشت الارض. وذكر الشيخ محمد المريخي أن الأمر بصلة الأرحام والتحذير من قطيعتها ونوه الخطيب بأن القطيعة بين الأرحام في هذا الزمان كثيرة ومنتشرة جدا، بل هي بين أقرب الأقربين. وأكد أن عقوبة قطع الأرحام معجلة في الدنيا قبل الآخرة كما أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم حينما قال «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي يعني الظلم وقطيعة الرحم» رواه الترمذي، وقال إن قطيعة الأرحام سبب للذلة والصغار والضعف والتفرق ومجلبة للهم والغم كان الصحابة رضوان الله عليهم يستوحشون الجلوس مع قاطع الرحم يستوحشون الجلوس معه ويطلبون منه المغادرة والمفارقة. يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنشد الله قاطع رحم لما قام عنا فإنا نريد ان ندعو ربنا وأن أبواب السماء مرتجة يعني مغلقة دون قاطع الرحم، ألا وإن قاطع الرحم يا عباد الله لا يثبت على أخوة ولا صداقة ولا مودة، ولا يرجى منه وفاء ولا صدق في الإخاء يشعر بقطيعة الله له، ملاحق بنظرات الاحتقار مهما تلقى من المظاهر الايجابية. وأشار الخطيب إلى أن هذا العيد عيد الله المبارك عيد الحج مناسبة دينية شرعية جدير بالناس بل بالمؤمنين الصادقين أن يتمنوا أن يثمنوا النعم ويقدروا منن الله تعالى عليهم، ويتمنوا من الله عز وجل أن يبارك لهم في أعيادهم، فإذا لم تتواصل الأرحام في مثل هذه المناسبات الكريمة الربانية، فمتى يتواصلون؟ فمتى يتواصلون إن لم يتواصلوا في العيد؟ فالعيد وقت التواصل والتقارب والصفاء وترك الخلافات وإنهاء الخصومات. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
جموع المصلين يؤدون صلاة الأضحى في 710 مصليات وجوامع
2 صلاة العيد أدى جموع المصلين في الدوحة والمناطق الخارجية صلاة عيد الأضحى المبارك في 710 من المصليات والجوامع جهزتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاستقبال جموع المصلين لأداء الصلاة. وكانت وزارة الأوقاف نشرت في وقت سابق أسماء الجوامع والمصليات ومواقعها الجغرافية ليسهل الوصول إليها في يسر وسهولة. وحرصت الوزارة في عملية الاختيار على توزيع الجوامع والمصليات جغرافيا، بحيث تكون قريبة من جميع مناطق الدولة، ولتيسر أداء صلاة عيد الأضحى على الجميع. دعوة للمودة واستهل فضيلة الشيخ عبدالله النعمة في خطبة العيد التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بقوله: إن هذه شمس العيد قد أشرقت فلتشرق منها شفاهكم بصدق البسمة وقلوبكم بصفاء البهجة، ونفوسكم بالمودة والمحبة جددوا التراحم بين الأقرباء، والحب بين الأصدقاء، والتعاون بين الناس جمعاء عباد الله". وأوضح أنه في العيد تتصافى القلوب، وتتصافح الأيادي ويتبادل الجميع التهاني، فلا يبقى في قلب المسلم إلا بياض الألفة، ونور الإيمان وتجدد المحبة وإشاعة العفو والمسامحة. فأدخله السرور على من بينك وبينه قطعية أو عداء، وكُن أنت البادئ، فخيرهما الذي يبدأ بالسلام "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم". وقال إنه لا يتأتى ذلك إلا بالصبر، والاحتمال، والحلم، والتسامح، وتطهر القلوب من الغل والحقد والحسد. تأكيد على حقوق الوالدين وأكد أن من أعظم الحقوق حقوق الوالدين وقد قرنه الله سبحانه بحقه فقال "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا". وأوضح أنه يجب أن يؤدي المسلم واجبه تجاه أقاربه، وجيرانه من صلة وبر وليحذر من قطيعة الرحم، فإنها شؤم عظيم وخطرها كبير، مشيرا الى ما روی مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى: (لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً) وكذلك عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة قاطع ) اي قاطع رحم. وقال إنه في العيد تتقارب القلوب ويتناسى ذوو النفوس الطبيبة أضغانهم فيجتمعون بعد افتراق ويتصافحون بعد انقباض ويتصافون بعد كدر، فتكون الصلات الاجتماعية أقوى ما تكون حباً ووفاء واخاء. إظهار معاني الأخوة ونوه بأنه في العيد تبرز معالم الدين وتظهر معاني الأخوة الإسلامية، في الألفة والمحبة، والتناصر والتعاون على البر والتقوى، تتصافى القلوب، وتجتمع الكلمة، وتنبذ الفرقة، فالمسلم أخو المسلم لا يخذله، ولا يسلمه ولا يحقره تحقيقاً لقوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، والتي أكدها النبي صلى الله عليه وسلم مرات ومرات، بقوله وفعله، وأمره ونهيه. وأضاف: ونحن في هذا اليوم العظيم علينا أن نقف مع إخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين، وأن يستمر التعاطف معهم حتى يعم العالم كافة، وأن يتجاوز التبرع بالمال والدعاء والقنوت، إلى الأفعال والدفع بقوة، فإن القوة لا ترد إلا بالقوة، ولأن المؤمنين إخوة، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. التناصح بعد التقوى وقال فضيلة د. محمد حسن المريخي بمسجد عثمان بن عفان بالخور إن أهم ما نتناصح به اليوم بعد تقوى الله تعالى وطاعته هو قضية القلوب والافئدة التي عليها صلاح الأبدان وفسادها فالقلوب بأمراض حسية ومعنوية فأما الحسية منها فقد أطلع الله عليها عباده، وأما المعنوية فلم يقف عليها الا من كانت له صلة وطيدة بالوحي المنزل. واشار إلى أن أمراض القلوب المعنوية أشد خطورة من الحسية ولكن اکثر الناس لا يعلمون. فالعمى القلبي وظلامه وانتكاساته هي البلاء الكبير والشر المستطير حيث يقول الله تبارك وتعالى (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). ويقول رسول الله صلى الله صلى الله "تُعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشربَها نكتَتْ فيه نكتةٌ سوداءُ فيصيرُ أسودَ مربادًّا كالكوزِ مُجَخِّيًا، لا يعرفُ معروفًا ولا ينكرُ إلا ما أُشرِبَ من هَواه" وأضاف: الا ان النفوس اليوم قد أصابها ما أصابها من هذه الامراض فالحسد والحقد والضغينة تصبح وتمسي وتبيت في القلوب، مشيرا إلى الكراهية وبغض الاشخاص بلا سبب يذكر وكذلك الكلام والخوض في الاعراض وتصنيف الناس، وتقديمهم وتأخيرهم، ورفعهم وخفضهم، والغيبة والنميمة والطعن في الاحساب الانساب، يقابل هذا إيمان ضعيف وهزال، وقلة يقين وتأخير للاسلام. ودعا فضيلته إلى سؤال الله العافية مشيرا إلى أنها هي السلامة والنجاة والرحمة في الدنيا الآخرة، وهي السلامة في الدين من الفتن وهي أنس الدنيا ومتعتها وهي أجمل لباس يتدرع به العبد. دعوة لتعظيم الشعائر ألقى فضيلة الشيخ د. جاسم بن محمد الجابر خطبة العيد بجامع طارق بن زياد في إزغوى حيث قال فضيلته: اعلموا -رحمكم الله- أنكم خرجتم إلى هذا الصعيد، لقصد أداء صلاة العيد، تأسيًا بنبيكم عليه الصلاة والسلام، وإظهارًا لشكر نعمة الهداية إلى الإسلام، وبلوغ عيد حج بيت الله الحرام. وأن يومكم هذا يعد من أكبر الأيام شعائر، ومن أعظمها مناسك ومشاعر أطلعه الله عليكم سعيدًا، وجعله لكم نسكًا وعيدًا، شُرِّفَت به أيام التشريق، وأفاض الحجاج فيه من المشعر الحرام إلى البيت العتيق، تُهرق فيه دماء الأضاحي، ويطلع فيه الرب على عباده ويباهي. فهو يوم الحج والمنحر، وعيد الله الأكبر. يجتمع الحجاج فيه بمنى لقضاء مناسك الحج، ويتقربون إلى الله بالعج والثج، يحيون سنة أبيهم إبراهيم بما يذبحونه من القرابين. فهو عيد لاستكمال حجهم، كما أن عيد الفطر عيد لاستكمال شهر صومهم، فهما عيدا أهل الإسلام. ولأجله شرع إظهار التجمل والزينة فيهما، والجهر بالتكبير في ليلتيهما، وعند الخروج إليهما، إشهارًا لشرفهما، وإكبارًا لأمرهما، ﴿وَلِتُكمِلُواْ ٱلعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرُونَ﴾. ثم قال فضيلته: والأضحية سنة في حق الحي، سنها رسول الله ﷺ قولاً منه وفعلاً ونزل فيه قرآن يتلى ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنحَر﴾. "وقد ضَحَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقَرْنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا" كما في حديث أنس الذي عند الشيخين. ضحوا عباد الله فإنّ الله لن يناله دماؤها ولا لحومها ولكن يناله التقوى منكم، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب لعلكم تتقون. وختم فضيلته الحديث عن حكم إذا اجتمع العيد والجمعة قائلًا بأن فهذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم في صحتها، وفقهها، والراجح أن الجمعة تسقط على من حضر العيد مع الإمام؛ لحديث أبي داود رضي الله عنه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال (قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون) . مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 18 ساعات
- صحيفة الشرق
حجاج بيت الله الحرام يبدأون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
عربي ودولي 40 A+ A- مكة المكرمة – موقع الشرق بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، أداء شعائر يوم النحر، وتوجهوا إلى مشعر مِنى لرمي جمرة العقبة الكبرى، وذلك بعد قضاء جزء من الليل في مُزدَلِفة أو المبيت بها حتى صباح اليوم، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويتواصل رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة، وبإمكان الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى التوجه في أي وقت إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو آخر أركان الحج. ومنذ فجر أول أيام عيد الأضحى، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي 7 حصيات على كل من الجمرات الثلاث التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة. وتحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم نبي الله إبراهيم -عليه السلام- للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام. وكان الحجاج قد وقفوا أمس الخميس على جبل عرفات في الركن الأعظم للحج، وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد (اليوم الجمعة) وبدأوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة. ووفق "الجزيرة"، شهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحد من آثار الحرارة الشديدة، إلى جانب حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مما أدى إلى تراجع كثافة الحشود. مساحة إعلانية