موازين يروج ل حفل حليم ب «الهولوجرام».. «ليلة من السحر والخيال»
روجت إدارة مهرجان موازين عن حفل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بتقنية الهولوجرام، خلال جدول حفلات الدورة ال 20.
ونشر الحساب الرسمي لمهرجان موازين عبر «فيسبوك» صورة للعندليب، وعلقت قائلة: "استعدوا لقضاء ليلة تاريخيّة مع اغاني الفنان القدير عبدالحليم حافظ باستخدام تكنولوجيا الهولوجرام لتعود بالزمن إلى اجمل ما غنى العندليب عبد الحليم حافظ، ليلة من السحر والخيال باستخدام الهولوجرام".أسعار تذاكر مهرجان موازينوتنطلق الدورة ال 20 من مهرجان موازين خلال الفترة ما بين 20 و28 يونيو، ببرامج غنية بأسماء مغربية وعالمية، منها من سيحضر لأول مرة لإحياء الحفلات في المهرجان.فيما تبدأ أسعار التذاكر من حوالي 40 دولارًا، لتصل في حالة الحصول على البطاقة الخاصة بكبار النجوم ل1200 دولار، كما هو الحال بالنسبة لسهرة الممثل الأميركي ويل سميث.بينما يصل ثمن بعض الباقات التي تتضمن «البطاقة السوداء» امتيازات خاصة بالشخصيات المهمة جدًا إلى نحو 5200 دولار، مع ضرورة الالتزام ببعض الشروط الصارمة، كأن تتضمن الولوج إلى سهرة واحدة في الليلة.كذلك يمنح المهرجان إمكانية اقتناء البطاقة الذهبية التي يتراوح سعرها بين 620 و850 دولارًا، مع ما تتضمنه هي الأخرى من امتيازات لصاحبها.وكانت إدارة مهرجان موازين بقامت مؤخرًا الرد على الفيديو الذي نشره محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، والذي وجه فيه رسالة إلى الملك محمد السادس ملك المغرب، يعترض خلالها على إقامة حفل "هولوجرام للعندليب" ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان.وأكدت إدارة المهرجان أن الحفل لا يتضمن استخدام صورة حقيقية أو مقاطع أرشيفية أصلية للفنان الراحل، بل يعتمد على تجسيد فني باستخدام شخص شبيه للعندليب وهو ما لا يستدعي قانونيًا موافقة الورثة.جدير بالذكر أن جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، أوضحت في بيان رسمي سابق، أن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام صورة وصوت الفنان الراحل قد تم احترامها بشكل كامل ومسبق، موضحة أن العرض المبرمج بتقنية الهولوغرام تم التحضير له وفقًا لأعلى معايير الالتزام القانوني، بعد الحصول على التراخيص الرسمية من المنتج محسن جابر، المالك الحصري لحقوق استغلال أعمال عبد الحليم حافظ.وشددت الجمعية على أن احترام حقوق المبدعين يُعد من الثوابت الأساسية للمهرجان، وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تقنية الهولوغرام، يتم دائمًا في إطار قانوني وأخلاقي يحترم الرمزية الثقافية للأعمال الفنية، ويصون كرامة رموزها.من جانبها، أوضحت الشركة المنفذة للحفل أيضًا في بيان سابق أنها سبق وقدمت 25 عرضًا مماثلًا للعندليب، من بينها 4 عروض في مصر، حضر بعضها أفراد من أسرة عبد الحليم، مؤكدة أن جميع تلك العروض تمت بتصاريح وموافقات رسمية من المنتج محسن جابر، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بمنح حقوق استغلال التراث الفني للعندليب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
موازين يروج لـ حفل حليم بـ «الهولوجرام».. «ليلة من السحر والخيال»
روجت إدارة مهرجان موازين عن حفل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بتقنية الهولوجرام، خلال جدول حفلات الدورة الـ 20. ونشر الحساب الرسمي لمهرجان موازين عبر «فيسبوك» صورة للعندليب، وعلقت قائلة: "استعدوا لقضاء ليلة تاريخيّة مع اغاني الفنان القدير عبدالحليم حافظ باستخدام تكنولوجيا الهولوجرام لتعود بالزمن إلى اجمل ما غنى العندليب عبد الحليم حافظ، ليلة من السحر والخيال باستخدام الهولوجرام". وتنطلق الدورة الـ 20 من مهرجان موازين خلال الفترة ما بين 20 و28 يونيو، ببرامج غنية بأسماء مغربية وعالمية، منها من سيحضر لأول مرة لإحياء الحفلات في المهرجان. فيما تبدأ أسعار التذاكر من حوالي 40 دولارًا، لتصل في حالة الحصول على البطاقة الخاصة بكبار النجوم لـ1200 دولار، كما هو الحال بالنسبة لسهرة الممثل الأميركي ويل سميث. بينما يصل ثمن بعض الباقات التي تتضمن «البطاقة السوداء» امتيازات خاصة بالشخصيات المهمة جدًا إلى نحو 5200 دولار، مع ضرورة الالتزام ببعض الشروط الصارمة، كأن تتضمن الولوج إلى سهرة واحدة في الليلة. كذلك يمنح المهرجان إمكانية اقتناء البطاقة الذهبية التي يتراوح سعرها بين 620 و850 دولارًا، مع ما تتضمنه هي الأخرى من امتيازات لصاحبها. وكانت إدارة مهرجان موازين بقامت مؤخرًا الرد على الفيديو الذي نشره محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، والذي وجه فيه رسالة إلى الملك محمد السادس ملك المغرب، يعترض خلالها على إقامة حفل "هولوجرام للعندليب" ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان. وأكدت إدارة المهرجان أن الحفل لا يتضمن استخدام صورة حقيقية أو مقاطع أرشيفية أصلية للفنان الراحل، بل يعتمد على تجسيد فني باستخدام شخص شبيه للعندليب وهو ما لا يستدعي قانونيًا موافقة الورثة. جدير بالذكر أن جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، أوضحت في بيان رسمي سابق، أن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام صورة وصوت الفنان الراحل قد تم احترامها بشكل كامل ومسبق، موضحة أن العرض المبرمج بتقنية الهولوغرام تم التحضير له وفقًا لأعلى معايير الالتزام القانوني، بعد الحصول على التراخيص الرسمية من المنتج محسن جابر، المالك الحصري لحقوق استغلال أعمال عبد الحليم حافظ. وشددت الجمعية على أن احترام حقوق المبدعين يُعد من الثوابت الأساسية للمهرجان، وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تقنية الهولوغرام، يتم دائمًا في إطار قانوني وأخلاقي يحترم الرمزية الثقافية للأعمال الفنية، ويصون كرامة رموزها. من جانبها، أوضحت الشركة المنفذة للحفل أيضًا في بيان سابق أنها سبق وقدمت 25 عرضًا مماثلًا للعندليب، من بينها 4 عروض في مصر، حضر بعضها أفراد من أسرة عبد الحليم، مؤكدة أن جميع تلك العروض تمت بتصاريح وموافقات رسمية من المنتج محسن جابر، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بمنح حقوق استغلال التراث الفني للعندليب.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
«عيب دي بدلة مهرج».. أول تعليق لأسرة حليم على بوستر حفل العندليب بـ مهرجان «موازين»
علق محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، على البوستر الترويجي لحفل العندليب ضمن فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان موازين، والذي من المقرر تقديمه بتقنية الهولوجرام. وأبدى شبانة استياءه من تصميم البوستر، قائلًا في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «عاملين البوستر باستخدام الذكاء الاصطناعي، والبدلة اللي لابسها عبدالحليم في الصورة بدلة مهرج، وده عيب تمامًا ومايليقش بيه». وأضاف نجل شقيق العندليب: «رغم كل التحذيرات والإنذارات القانونية، إلا أنهم قرروا إقامة الحفل دون إذن من الأسرة، لم نمنح أي تصريح، وسنتخذ جميع الإجراءات القانونية حيال ذلك، وسنطالب بتعويض مادي كبير». وتابع :«ما يحدث غير مقبول على الإطلاق، وعيب أن يُقام الحفل رغم رفضنا الواضح والصريح». وكانت روجت إدارة مهرجان موازين عن حفل الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بتقنية الهولوجرام خلال جدول حفلات الدورة الـ 20. ونشر الحساب الرسمي لمهرجان موازين عبر «فيسبوك»: «استعدوا لقضاء ليلة تاريخيّة مع اغاني الفنان القدير عبدالحليم حافظ باستخدام تكنولوجيا الهولوجرام لتعود بالزمن إلى اجمل ما غنى العندليب عبدالحليم حافظ، ليلة من السحر والخيال باستخدام الهولوجرام».


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
في ذكرى ميلاد العندليب الأسمر.. عبدالحليم حافظ صوت لا يغيب
في مثل هذا اليوم 21 يونيو من عام 1929، وُلد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أحد أبرز رموز الغناء العربي في القرن العشرين، واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة. ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وُلِد عبدالحليم حافظ بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان أصغر أشقائه الأربعة إسماعيل ومحمد وعلية، فقد والدته بعد أيام من ولادته، وتوفي والده قبل أن يتم عامه الأول، ليجد نفسه يتربى في كنف خاله الحاج متولي عماشه، وسط ظروف إنسانية صعبة تركت أثرها العميق في وجدانه الفني لاحقًا. منذ سنواته الأولى، أبدى عبد الحليم ولعًا شديدًا بالموسيقى، وبرز صوته في فرقة الأناشيد المدرسية، ليتخذ أولى خطواته نحو الفن، التحق بمعهد الموسيقى العربية عام 1943 بقسم التلحين، وهناك التقى بكمال الطويل زميله في المعهد، حيث نسج الاثنان صداقة فنية استمرت طويلًا، تخرّج عام 1948 وكان مرشحًا للابتعاث، لكنه فضّل العمل مدرسًا للموسيقى في طنطا ثم الزقازيق وبعدها القاهرة، قبل أن يستقيل ويلتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفًا على آلة الأوبوا عام 1950. في عام 1951 تعرّف على الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي اكتشف صوته وسمح له باستخدام اسم "حافظ" بدلًا من شبانة، ليبدأ بعدها مشواره الإذاعي، غنى لأول مرة "صافيني مرة" عام 1952 من كلمات سمير محجوب وألحان محمد الموجي، لكنها لم تلق ترحيبًا آنذاك، إلا أنه أعاد تقديمها عام 1953 يوم إعلان الجمهورية، فحققت نجاحًا مدويًا، توالت النجاحات بعدها، أبرزها "على قد الشوق" و"أهواك" و"فاتت جنبنا"، وتعاون مع كبار الشعراء والملحنين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، بليغ حمدي، كمال الطويل، ومحمد حمزة. من الأغاني التي تركت بصمة خاصة في مشواره "زي الهوى"، "سواح"، "حاول تفتكرني"، "قارئة الفنجان"، و"رسالة من تحت الماء"، كما غنى للوطن والكرامة عقب نكسة 1967، ووقف على مسرح قاعة ألبرت هول في لندن أمام أكثر من 8 آلاف شخص مقدمًا "عدى النهار" من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي دعمًا للمجهود الحربي. لم يقتصر عبد الحليم على الغناء، بل خاض تجربة التمثيل وشارك في 16 فيلمًا، من بينها "لحن الوفاء"، "أيام وليالي"، "الوسادة الخالية"، وآخرها "أبي فوق الشجرة"، وكان يحلم بتحقيق قصة "لا" للكاتب مصطفى أمين في فيلم سينمائي مع الفنانة نجلاء فتحي، لكن القدر لم يمهله. ورغم شهرته الطاغية، إلا أن مكتبة عبد الحليم لا تزال تزخر بأعمال إذاعية نادرة لم تأخذ حقها في الانتشار، منها برامجه الغنائية "فتاة النيل"، "معروف الإسكافي"، و"وفاء"، التي عرضت عبر إذاعة الأغاني في برامج مثل "منتهى الطرب" و"ساعة طرب". أصيب عبد الحليم بتليف كبدي نتيجة إصابته بمرض البلهارسيا منذ الطفولة، وكانت أولى الأعراض ظهوره في نزيف معدي عام 1956، ثم توالت المضاعفات. توفي في لندن يوم الأربعاء 30 مارس 1977 عن عمر يناهز 47 عامًا، بعد أن نقل إليه دم ملوث بفيروس الكبد الوبائي "سي" أثناء رحلة علاجه، ليعلن رحيل صوت طالما عبر عن أحلام العاشقين وألم الوطن وفرحه. شيّع عبد الحليم في جنازة مهيبة ضمّت أكثر من 2.5 مليون شخص، لم تعرف مصر مثيلًا لها سوى في وداع جمال عبد الناصر وأم كلثوم، ليبقى العندليب الأسمر خالدًا في وجدان الأمة العربية، بصوته، وأحلامه، وقلبه الكبير.