
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يكشف قائمة أفلام سينما الطفل المشاركة في دورته الـ11
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن قائمة الأفلام المشاركة في عروض سينما الأطفال في النسخة الـ11 المقرر انطلاقها في الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو المقبل.
وتتضمن مسابقة أفلام الأطفال 8 أعمال: فيلم غريبة وعجيب، من الإمارات وتونس، ومدته 8 دقائق، من إخراج بوبكر بوخاري، إنتاج عام 2024، ويعرض في إفريقيا لأول مرة، وفيلم فوق شجرة التمر الهندي، من قطر مدته 8 دقائق، من إخراج بثينة المحمدي، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيلم ناموسة، من السعودية، ومدته 7 دقائق، من إخراج رنيم المهندس وإنتاج عام 2024، ويعرض للمرة الأولى في إفريقيا، فيلم الفتاة ذات العيون المشغولة، من البرتغال، ومدته 8 دقائق، وإخراج أندريه كاريليو، إنتاج عام 2024 ويعرض لأول مرة بالشرق الأوسط، وأود أن أخبر، من الولايات المتحدة الأمريكية، مدته 3 دقائق من إخراج نوودي أ، إنتاج عام 2025، ويعرض عالميا لأول مرة.
وتشمل قائمة الأفلام: فيلم حساء الطوب، من مصر ومدته 9 دقائق، من إخراج محمد رضا، وإنتاج عام 2024 ويعرض عالميا لأول مرة، وفيلم صوبر صرصور، من مصر، ومدته 3 دقائق، من إخراج ندى محمد سمير، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة في إفريقيا، وفيلم حفلة شاي، من مصر ومدته دقيقتين، من إخراج ندى عبد الحميد، وإنتاج عام 2024، ويعرض لأول مرة في إفريقيا.
وتعرض الأفلام يوم 30 أبريل الجاري الساعة 11:30 صباحا بمكتبة الإسكندرية، والدخول مجانا بأسبقية الحضور من ذوي الهمم والجمهور العادي، ويعاد عرض الأفلام يوم 2 مايو بسينما مترو الساعة الواحدة ظهرا والعرض مفتوح للجمهور مجانا.
وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
«المهمة المستحيلة» تحاول تجاوز «الحساب الأخير»!
«المهمة المستحيلة: الحساب الأخير»:«Mission Impossible The Final Reckoning» هو نهاية الحقبة الثالثة للعمل الشهير الذى بدأ عام 1966 كمسلسل تليفزيونى من إبداع بروس جلير، وقدمه فى سبعة مواسم، ثم قدمه مرة أخرى عام 1988؛ ليأتى النجم توم كروز بعد أول عرض بثلاثين سنة كاملة، و بالتحديد عام 1996 بأول فيلم من السلسلة الجديدة «المهمة المستحيلة»، إخراج بريان دى بالما، وصولا إلى هذا الأخير «يوم الحساب»، إذ نرى الأحداث بعين الذكاء الاصطناعي، حيث يُقرر إيثان هانت (توم كروز) إيجاد طريقة للقضاء على «الكيان»، وهو برنامج ذكاء اصطناعى يُخطط للسيطرة على البشرية بكل وسيلة ممكنة، بدعوى ضبط النفس لبقاء الأرض؛ إلا إذا استطاع إيثان، وفريقه إيقافه. أخرج بالما من قبل العديد من الأفلام مثل عين الثعبان وقد حقق المهمة المستحيلة الجزء الأول 457 مليون دولار وقتها، وكان تكلف 80 مليون دولار فقط محققا نجاحا كبيرا ثم كان الجزء الثانى عام 2000 من إخراج المخرج الصينى جون ووه الذى أخرج من قبل face off لجون ترافولتا ونيكولاس كيدج، وكانت تكاليف إنتاج «المهمة المستحيلة 2» 125 مليون دولار، وحقق نجاحا كبيرا، وإيرادات 546 مليون دولار. وفى 2006 كان جى جى ابرامس مخرج «حرب النجوم» هو مخرج «المهمة المستحيلة» الجزء الثالث 2006، وتكلف 150 مليون دولار، وحقق 398 مليون دولار؛ الجزء الرابع الذى كان بعنوان «المهمة المستحيلة: بروتوكول الأشباح» عام 2011، وكانت تكاليف إنتاجه 145 مليون دولار، وحقق 694 مليون دولار، إخراج براد بيرد، حتى التقى توم كروز مع المخرج والمؤلف كريستوفر ماك كويرى الحاصل على جائزة الأوسكار عن فيلم «المشتبه فيهم المعتادون»، وهو أيضا مؤلف «توب جن مافريك» عام 2006، الذى رُشح عنه لجائزتى الأوسكار. وقد ظلا معا بداية من فيلم «المهمة المستحيلة: أمة مارقة» 2015، والذى تكلف 150 مليون دولار، وحقق 682 مليون دولار. ثم كان فى 2018 فيلم: «المهمة المستحيلة: السقوط» الذى تكلف 178 مليون دولار، وحقق 791 مليون دولار، وفى 2023 كان «المهمة المستحيلة»، وهو الجزء الأول من نهاية سلسلة المهمة المستحيلة، بعنوان «الحساب المميت»، وتكلف 291 مليون دولار، وحقق إيرادات 571 مليون دولار، ثم كان الجزء الثانى والأخير «الحساب الأخير»، الذى تكلف 400 مليون دولار كأغلى جزء فى التكلفة، وحقق يوم افتتاحه 60 مليون دولار، ومُتوقع له أن يحصد أعلى إيراد لأفلام «المهمة المستحيلة»، وتدور أحداثهما حول الكيان الذى يتغذى عن طريق الذكاء الاصطناعي. هذا الكيان يمتلك شخصيّاتٍ متعددة، ولديه عقلٌ خاص به: وعيٌ ذاتي، يتعلّم بنفسه، طفيليٌّ رقميّ، يلتهم الحقيقة، يغزو الفضاءَ السيبرانيَّ كلَّه.. إنه عدوٌّ موجود فى كل مكان، لكن لا مكان، ولا مركز له، إذ يُنصت بنفسه، ويقرأ، ويراقب، ويستخرج أعمق أسرارنا الشخصية، وهو قادر على الخداع، والابتزاز، والرشوة، أو أن يتقمّص شخصية أيّ أحد. ومن يسيطر عليه، يسيطر على الحقيقة. وحتى أكثر مراكز البيانات أمناً فإنه يتعرض للاختراق والفساد. فالكيان يعرف تماماً كيف يُقوّض كل نقاط قوتنا، ويُحوّل حلفاءنا إلى أعداء، ويستغل كل نقطة ضعف لدينا.. فالعالم يتغيّر، وسيحوّل أعداءنا إلى معتدين. إنه قوةٌ مدمّرة لا يمكن إيقافها: ستمحو كلَّ شيءٍ فى طريقها.. فالحقيقة تختفي، والحرب تقترب. هذه الجملة هى بداية الجزء الأخير: «الحساب الأخير، ومن هنا يجب على ايثان هانت مع فريقه أن يدمرهذا الكيان الذى استحوذ على كل الترسانة النووية فى العالم. القصة شارك فى كتابتها المخرج كريستوفر ماك كويرى مع درو بيرس، وهما جزآن لعمل واحد كقصة مدتها أقل من ست ساعات بقليل، ففيها العديد من المفاجآت، كما هو الحال بالنسبة لسلسلة «المهمة المستحيلة»، خصوصا أنها صراع بين البشر والآلة التى تسبق البشر فى التفكير، لكن كويرى - الذى يُعتبر من أهم صانعى الأفلام فى الأفنية الحالية - استطاع إبداع خمسة أجزاء بنفس القوة فى كل جزء، سواء على مستوى الإخراج أو التأليف. التمثيل.. توم كروز نجم استطاع عمل سلسلة يحبها، فبين كل جزء وآخر يقوم بعمل أفلام مهمة، ثم يعود مرة أخرى لعمل جزء جديد من السلسلة، ولأنه يحب عدم الاستعانة ببديل «دوبلير» للمشاهد الصعبة فإنه شعر بعد أن جاوز الستين بأنه حان الوقت ليترك «المهمة المستحيلة»، بعد أن ظل بطل السلسلة على مدار 30 عاما، لذا قرر أن يكون «يوم الحساب» الجزء الأخير.. مع أن النهاية مفتوحة لعمل الفريق. بقية أبطال السلسلة كانوا متغيرين فى كل مهمة باستثناء شخصيات لوثر «فينج راميس».. بنجى «سيمون بيجي».. السا «ربيكا فيرجسون»، والعديد من النجوم الذين مروا على الأجزاء الثمانية. مونتاج السلسلة واكب الأحداث السريعة والتصوير للمشاهد الصعبة والتى بها حركة كثيرة، نظرا لنوعية الأحداث الخاصة، ومشاهد الحركة وتصميمها والموسيقى الأصلية التى ظهرت مع ظهور «المهمة المستحيلة»، وتغيير توزيعها مع المحافظة على اللحن الذى أبدعه الملحن الارجنتينى لا لو شيفرين، وجسدت نهاية أحداث السلسلة التى تكلفت إنتاجيا مليارا و514 ألف دولار وحققت حتى اليوم أربعة مليارات و139 الف دولار. وهكذا اُختتمت مع هذه الجمل المعبرة: «نحن نعيش ونموت فى الظلال، من أجل مَن نُحب، ومن أجل مَن لن نلتقى بهم أبداً.. النهاية التى كنتَ تخشاها دائماً قادمة.. آمل مع الوقت أن ترى أن هذه الحياة ليست محض صدفة من القدر، بل كانت رسالتك، وقدرك الحقيقي.. قدرٌ يمسّ كلّ كائنٍ حيّ.. شاء من شاء، نحن أسياد مصيرنا.. لا شيء مكتوب، وقضيتُنا، مهما كانت نبيلة، تتضاءل بالمقارنة مع أثرنا على الآخرين». وتتوالى العبارات المؤثرة: «كلّ أملٍ فى مستقبلٍ أفضل ينبع من إيماننا بصناعته بأيدينا.. مستقبلٌ يعكس مقدار الخير الكامن فينا.. يُقاس بالخير الذى نقدّمه للآخرين.. كلّنا نتشارك المصير ذاته، والمستقبل ذاته.. حصيلة خياراتنا اللانهائية.. أحد تلك المستقبلات يُبنى على اللطف، والثقة، والتفاهُم المتبادل.. إن اخترنا أن نقبل به.. نسير دون سؤال نحو ضوءٍ لا نراه.. ليس فقط من أجل مَن نُحبّ.. بل من أجل مَن لن نلتقى بهم يوماً». فهل حقا: تصدق تلك المقولات فى ضوء حياتنا العملية؟ يبدو أن تلك هى رسالة الفيلم من فيض «الحساب الأخير».. بعد أن تنجح بالفعل «المهمة المستحيلة».


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
فيلم Barbie ضمن الأعمال الأعلى مشاهدة فى مصر
واحتل فيلم Barbie المركز الثاني من أصل 10 مراكز للأعمال الأعلى مشاهدة في مصر. ويمثل فيلم Barbie تحديًّا كبيرًا في مسيرة بطلته مارجو روبي ، وهو بمثابة البطولة المطلقة الأولى لها بعدما كانت من قبل بطلة في ظل نجوم هوليوود الكبار مثل براد بيت وليوناردو دي كابريو، ويل سميث وغيرهم. ويشارك مارجو روبي في بطولة فيلم Barbie ريان جوسلينج لكنه لم يخطف منها الأنظار رغم الإشادات التي تلقاها وترشيح النقاد المبكر له على قوائم الأوسكار المرتقبة.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن
منذ أكثر من ثلاثين عاما أطلق وزير الثقافة فاروق حسني مشروعا طموحا لإنشاء نوادي الأدب في قصور الثقافة في الأقاليم، وبميزانيات محدودة جدا، بدأ المهتمون بالكتابة الأدبية والإبداع عموما في التجمع في قصور الثقافة، على الرغم من الضعف الشديد في الإمكانيات وقتها، لكنها كانت أماكن للتجمع ولصياغة اهتمامات جديدة على الواقع الثقافي والأدبي، وكان كثير من تلك النوادي محلا لصراع واضح في كثير من الأحيان بين من يسعون للتنوير ومن يهتمون ببقاء الوضع على ما هو عليه، وهو الأمر الذي جعل تلك الأماكن محلا لتطوير كثير من الأفكار والمشروعات، والأكثر من ذلك أنها كانت مفرخة لآلاف من الأسماء التي صارت فيما بعد على رأس العمل الثقافي والتنويري، منهم من انتهى مشواره مبكرا، ومنهم من صار علما في مجله الإبداعي شعرا ورواية وقصة ومسرحا وغير ذلك، وهو الأمر الذي تكرر في نوادي المسرح والموسيقى والسينما والعلوم وغيرها من جوانب الثقافة. لكن الثابت رغم التنوع أن كل من ارتبط بهذه المشروعات، أو معظمهم، قد أصبح مؤمنا بدور الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية في ظل تحولات درامية لفت العالم كله في أثناء هذه السنوات. وقد تطور المشروع فصارت أندية الأدب تتبادل الزيارات، وعن طريق هذه الآلية أذكر أنني شخصيا زرت كل محافظات مصر، مدنها وقراها من كفر الزيات والإسكندرية والمنصورة إلى أسيوط وسوهاج والأقصر ومرسى مطروح وقنا والإسماعيلية والسويس وطنطا وغيرها، فصارت العلاقة قوية بين عناصر تلك الخريطة الإبداعية المتسعة حين سمع كل منا الآخر، وارتبط به فصار الحراك الثقافي الذي تم تنميته في مؤتمرات الأدباء العامة والإقليمية، ليتم استثمار الأمر بصورة أكبر من أجل إنتاج مشروع النشر الإقليمي الذي اكتشف كثيرا من الأسماء اللامعة الآن في مجال الكتابة والأدب والصحافة. يبدو الأمر منذ البداية كأنه مشروع للأدباء، لكنه في الحقيقة كان خط الدفاع الأهم عن الهوية المصرية، والرابط الأهم بين الأدباء والمثقفين والدولة بمعناها القومي والوطني، حيث أصبح الاجتماع في نادي الأدب محلا لنقاشات موسعة، بل ومبادرات حقيقية تنطلق من الأرض لتنمي الأرض نفسها، وتواجه الأفكار الظلامية والهدامة، وتصبح صمام أمان على جانب من الأهمية والخطورة. لا يقتصر الأمر إذن على مجرد صناعة حراك أو استكشاف مواهب، ولا حتى على خلق مساحة حوار بين مبدعين، لكنه يظل الرابط الأهم وخط الدفاع الأخير عن الهوية المصرية ضد محاولات استلابها شرقا وغربا، ولذلك فإن قصور الثقافة ستبقى على هذا الجانب من قوة الدفاع عن هذه الهوية بأقل الإمكانات، وإن كانت تلك المنظومة قد واجهت قصورا وعوائق في أداء هذا الدور، فإن من أهم واجبات مؤسسة الثقافة الحفاظ على هذا الدور وتطويره، وعدم المساس به قبل البدء في إيجاد بديل يقوم بالدور نفسه وبكفاءة أكبر. هناك مئات الخطط الممكنة التى يمكنها أن تضع لقصور الثقافة بل للعمل الثقافي عموما برامج عمل تستطيع تحقيق الدور الثقافي المهم بالإضافة إلى مواكبتها للتغيرات، وهي الخطط التي وجه بها رئيس الجمهورية، وتم وضع لبناتها وأسسها منذ سنوات ولم يتم تحقيقها حتى الآن. لست إذن ضد التطوير أو حتى إيجاد بديل، لكن البدء بالغلق قبل أن يقوم البديل بدوره ينطوي على رهان خطر على تلك الفجوة بين الاثنين، والتي سرعان ما سيملؤها بعضهم بسرعة استغلالا لغياب الدور المفترض، ناهيك عن أن فكرة غلق أو تسليم عدد كبير من تلك الأماكن بحجة أنها لا تقدم شيئا من دون وجود الخطط الواضحة المعلنة لتعديل دورها وتطويره هي فكرة تنطوي على استسهال شديد الوضوح، ورهان يصل إلى حد المقامرة بهوية الوطن ومستقبله.