
حسين حلمي يكتب: يوهان جوته أيقونة الأدب الألماني
يُعد يوهان جوته شخصية مركزية في الأدب والشعر الألماني، حيث يمثل في الثقافة الألمانية ما يمثله شكسبير في الأدب واللغة الإنجليزية.
أخبار ذات صلة
11:46 مساءً - 4 مارس, 2025
1:21 صباحًا - 3 مارس, 2025
4:53 مساءً - 28 فبراير, 2025
12:02 صباحًا - 2 مارس, 2025
وعلى الرغم من وفاته عام 1832، إلا أن الجدل حول شخصيته وأفكاره لا يزال قائماً حتى اليوم. من بين التساؤلات البارزة حوله، يطرح بعض الأشخاص سؤالاً: هل كان جوته مسلماً حقاً؟ السبب وراء هذا التساؤل يعود إلى قصيدة كتبها عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره امتدح فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وعندما بلغ السبعين، أعلن نيته الاحتفال بخشوع بليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم.
المفاجأة تتجلى أيضاً في العبارة التي كتبها ضمن إعلانه عن نشر «الديوان الشرقي للمؤلف الغربي»، حيث أشار إلى أنه «لا يمانع إن قيل عنه إنه مسلم». ومع ذلك، لم يقتصر اهتمام جوته على الثقافة الإسلامية وحدها، بل شمل دراساته ثقافات أخرى شرقية كالفارسية والهندية والصينية، وكتب بشأنها أفكاراً مشابهة لما تناوله عن الثقافة العربية.
لكن البعض يسعى، هنا وهناك، لاستغلال مثل هذه النصوص لتأكيد انتماء شخصيات بارزة مثل جوته إلى دين معين، في محاولة لإثبات «صحة» عقيدتهم. وفي تعليقه على هذا النوع من النقاشات، قال جوته: «تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرفه عن المسائل العامة».
في النهاية، يظل الدين قضية شخصية بين الإنسان وربه. لذلك، بدلاً من الانشغال بدين الآخرين، ينبغي التركيز على العمل الصالح والتعامل الإنساني مع الغير. ومع الأسف، يبدو أن البعض لا يفهم ذلك جيداً، ويفضل الانغماس في الافتراضات والجدالات التي لا تؤدي إلى شيء مفيد.
للمزيد من مقالات الكاتب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تاريخ قارئات القرآن وتسجيلاتهن.. ما القصة؟
في مقابلة مع جريدة "الدستور"، تحدث الباحث في التراث، عصمت النمر، عن ظاهرة قارئات القرآن الكريم في مصر وتاريخها، وأين ذهبت هذه التسجيلات. تاريخ قارئات القرآن وتسجيلاتهن وأوضح 'النمر' أن الأمر لم يكن كما يظنه البعض من غياب للمرأة في هذا المجال، بل على العكس، فقد اكتشف وجود تسجيلات لنساء قارئات للقرآن في عشرينيات القرن الماضي، وهو ما اعتبره مفاجأة له. وأضاف، أن وجود تسجيلات للمقرئات النساء يدل على أن هناك قراء رجالًا كانوا موجودين أيضًا في نفس الفترة، خاصة قبل ظهور الشيخ محمد رفعت، إلا أن انتشار ظاهرة قراءة القرآن عبر الفونوغراف أو الأسطوانات كان مثار جدل، حيث رأى البعض أن صوت المرأة عورة، وأن استخدام هذه الوسائل حرام، حتى تدخل الشيخ المطيعي، الذي أصدر فتوى بجواز استخدام الفونوغراف لتسجيل القرآن. ساهمت هذه الفتوى في انتشار التسجيلات القرآنية، وإن كانت هناك بعض الأصوات التي لم تحظ بإجازات رسمية، مما أثار جدلًا حول طريقة التلاوة الصحيحة، خاصة بين الذين يقرأون بطريقة غير مألوفة. وكانت هناك مدرسة خاصة بالتلاوة بدأت مع الشيخ محمد رفعت والشيخ إمام، وأسست لما يعرف اليوم بقراءات القرآن المتعددة، حيث يوجد عشرات القراءات المعترف بها. ومن بين مقرئات القرآن المعروفات، الشيخه كريمة العادلية والشيخه فوقية إسماعيل، ولكن مع مرور الوقت ومنع المرأة من التلاوة في الإذاعة الرسمية، بدأت أصوات الرجال تهيمن على الساحة. كما تحدث عن وجود إجازات شرعية تمنح للقارئ من مشايخ كبار، وأهمية هذه الإجازات كوثائق رسمية تثبت صحة قراءة المقرئ، مثلما كان يحدث مع الشيخ نعناع الذي حصل على إجازة من الشيخة أم محمد، والذي يعتبر آخر من حصل على مثل هذه الإجازة في عصره من امرأة. وكان هناك تنوعًا في أساليب القراءة والتلاوة، منها ما يشبه الغناء مثل القراءة الفيومي، التي تميل إلى المقامات الموسيقية، وهو ما قد يثير حفيظة البعض، لكنه جزء من التراث القرائي المتعدد، في حين كانت تسجيلات التواشيح محدودة، رغم اهتمام الشيخ محمد رفعت بحفظ التراث الديني. واختتم: لدى تسجيلات تاريخية نادرة والتي توثق كل هذه الظواهر، وما نملكه اليوم هو نتاج ثانوي للوسائل القديمة مثل الأسطوانات والفونوغراف، وهناك حاجة ملحة للحفاظ على هذا التراث ونشره.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
منى عبدالغني تكشف تفاصيل دخولها الروضة الشريفة
كشفت الفنانة والإعلامية منى عبدالغني عن تفاصيلَ منعها من دخول الروضة الشريفة وزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال أدائها مناسك الحج، لأنها لم تكن حاصلة على تصريح للزيارة. وقالت عبدالغني، خلال حلقة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، إنها طلبت من الحرس الدخول للزيارة، ولكنها واجهت رفضًا منهم، مشيرة إلى أنها وقتها قالت للحارس: "حبيبي النبي عليه الصلاة والسلام لو عايزني أدخل هدخل، وربنا لو عايزني هدخل هدخل". وأكدت أنها بعدها بثوان وجدت مجموعة من الفنانين المصريين يدخلون بصحبة شخصيات مهمة، وقيل لها: "يلا عايزه تدخلي ادخلي"، لتجد نفسها داخل الروضة عند النبي عليه الصلاة والسلام، مؤكدة أن الإنسان عندما يتمنى شيئًا بقلب صادق، فإن الله، إن شاء، سيحققه له.


الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده وسط فريق عمل فيلمه الجديد 'أسد'
شارك الفنان محمد رمضان، مجموعة مميزة من الصور ومقاطع الفيديو، من احتفال فريق عمل فيلمه القادم "أسد" بعيد ميلاده، فقد نشر الفنان أجواء الاحتفال به معبرًا عن سعادته وامتنانه لفريق العمل، ووجه لهم رسالة تحمل في طياتها معانِ مؤثرة من الحب والشكر قائلًا: عندما تجد في فريق العمل الحب المتبادل والإخلاص، تأكد أن ثقة في الله نجاح، من تصوير فيلم أسد بقيادة محمد دياب يستعد في الفترة الحالية رمضان لعرض فيه الجديد، خاصًة أن أحداثه تاريخية ومختلفة، فهو يجسد خلال الفيلم شخصية تحمل اسم "علي بن محمد الفارسي" ويضم هذا الفيلم مجموعة مميزة من النجوم منهم أحمد خالد صالح، رزان جمال، علي قاسم، كامل الباشا، ركين سعد، أحمد عبدالحميد، محمود السراج، الفيلم من تأليف مشترك بين محمد دياب، وشرين دياب، ومن إخراج محمد دياب.