logo
عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة.. سيناريو مخيف

عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة.. سيناريو مخيف

العربية٢٠-٠٤-٢٠٢٥

يواجه العالم مخاطر متزايدة من عاصفة شمسية قد تضرب كوكب الأرض في أية لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والكوارث التي سيشعر بها البشر، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل الكثير من مسارات الحياة والعديد من الخدمات بشكل غير متوقع.
وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن العلماء يحذرون من أن "عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أية لحظة بقوة وقد تتسبب في كارثة إنترنت، وتعطيل الأقمار الصناعية، وشلّ إمدادات المياه النظيفة".
ويحسب العلماء فقد تؤدي هذه العاصفة في حال حدوثها إلى ترك محطات صرف المياه بدون كهرباء، بينما ستبدأ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات بالتلف بسرعة.
ومن المُرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يسافرون على ارتفاعات عالية في المناطق القطبية لجرعة متزايدة من الإشعاع، كما قد تُعاني طبقة الأوزون الواقية لدينا على المدى الطويل.
لكن النتيجة الإيجابية الوحيدة للعاصفة ستكون عروضاً مذهلة للضوء الشمالي، والتي يُحتمل رؤيتها في جميع أنحاء العالم، بحسب ما تقول جريدة "ديلي ميل".
وصرح ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ البريطانية بأنه يمكن لعاصفة شمسية كبيرة أن تُسبب دماراً على الأرض. وقال: "إنه لأمرٌ مثيرٌ لعالم فيزياء الفضاء، ولكنه مقلقٌ لمشغل شبكة كهرباء".
وأضاف: "إذا واجهنا عاصفة شمسية، فسنشهد انقطاعاتٍ كثيرةً للتيار الكهربائي نتيجةً لاحتراق المحولات". وتابع: "إذا تخيّلنا ذلك على نطاقٍ واسع، فسيُصبح الأمر مقلقاً للغاية. وعندها، سيكون من الصعب جداً إعادة تشغيل الشبكة لأن هذه المحولات تستغرق شهوراً في البناء والتركيب".
وتابع: "إذا انقطع التيار الكهربائي، فسينقطع الإنترنت، وستفقد أشياءً أساسيةً أكثر مثل المياه النظيفة لأن المضخات تحتاج إلى طاقةٍ لتشغيلها، والصرف الصحي يحتاج إلى كهرباء.. حتى جميع أغذيتنا ستتأثر، لأننا نعتمد على التبريد لتوفير المزيد من طعامنا الآن. لذا، يصبح الحصول على الطعام والماء صعباً للغاية في حال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة".
وأوضح أن الخبراء لن يتلقوا سوى تحذير لمدة 18 ساعة تقريباً قبل وقوع عاصفة كبيرة، وذلك بسبب الامكانات المتاحة حالياً، ومن التداعيات المحتملة تعطّل الأقمار الصناعية وانهيار الأسواق المالية.
وحذر من أن العاصفة سيكون لها تداعيات خطيرة على قطاع الطيران، حيث ستتعطل أنظمة اتصالاته، ومن المحتمل أن يتعرض ركاب الطائرات وطاقمها الذين يحلقون على ارتفاعات عالية بالقرب من القطبين لمستويات متزايدة من الإشعاع.
وسجل العالم عاصفة شمسية مدمرة في العام 1859، حيث عُرف ذلك الحدث باسم "حدث كارينغتون" وكان أشد عاصفة مغناطيسية أرضية مسجلة في التاريخ، مما تسبب في ظهور شفق قطبي مذهل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق الاستوائية.
وتسببت تلك العاصفة في تعطل أنظمة التلغراف، حيث وردت تقارير عن تساقط شرارات من أجهزة التلغراف، وتعرض مشغليها لصدمات كهربائية، واشتعال أوراق بفعل الشرارات المتفجرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات.

حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم
حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم

المدينة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم

أجرى فريق من العلماء في وكالة «ناسا»، وجامعة «توهو» اليابانيَّة، محاكاة علميَّة، كشفت تفاصيل مذهلة عن مستقبل الأرض، مؤكِّدةً تحذيرات« إيلون ماسك»، بشأن النهاية الحتميَّة للحياة؛ بسبب تمدُّد الشمس.وباستخدام حواسيب فائقة، ونماذج رياضيَّة، أنجز فريق البحث أكثر من 400 ألف عمليَّة محاكاة لتوقُّع كيفيَّة تطوُّر الشمس على مدى ملايين السنين.ووفقًا لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، زعم العلماء أنَّ الحياة على الأرض ستغدو مستحيلة بحلول عام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وسطوعها، ما يؤدِّي إلى ارتفاع درجات الحرارة، واختناق الغلاف الجوي بانخفاض مستويات الأكسجين.وتوقَّعت الدراسة -التي نشرت في مجلة Nature Geoscience- أنْ تختفي معظم الكائنات المنتجة للأكسجين، وتبقى فقط الميكروبات اللاهوائيَّة التي تعيش دون أكسجين.وبيَّنت النتائج أنَّ مستويات الأكسجين على الأرض ستبقى مرتفعة بما يكفي لدعم الحياة لنحو 1.08 مليار سنة، وبعدها ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير، ما يجعل الحياة صعبة أو مستحيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store