logo
الشمس تطلق "جناح ملاك" في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك

الشمس تطلق "جناح ملاك" في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك

روسيا اليوم١٤-٠٥-٢٠٢٥

وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع حوالي الساعة منتصف الليل بتوقيت غرينتش، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء.
Not sure what to call this eruption, maybe the "bird-wing" or "angel-wing" event? Either way, it is truly something to witness! Look at how large the blast is off the Sun's northern hemisphere. I could watch this animation loop for hours! pic.twitter.com/QZjcDPnFyE
وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كم، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها.
ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات.
وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة "إكس": "إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل".
What a spectacular CME from the huge filament eruption earlier today! Unfortunately it is directed north and will miss us. A direct hit from a CME like this can be high-end G4 storm material, maybe even G5. https://t.co/StNvwdYyqp pic.twitter.com/nFHPc5F8ap
وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة.
ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ "اتبعاث الكتلة الإكليلية" (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.
لكن البشرية هذه المرة كانت محظوظة، كما يؤكد عالم الفلك غور أتاناكوف، حيث أن مسار هذه الكتلة الإكليلية يتجه بعيدا عن الأرض. لو كانت في مسار تصادمي مع كوكبنا، لشهدنا عاصفة جيومغناطيسية قوية قد تصل إلى الفئة G4 أو حتى G5، وهي أعلى مستوى في سلم تصنيف العواصف الشمسية، ما كان قد يعطل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، ويسبب تذبذبا في شبكات الطاقة الكهربائية.
ورغم أن هذا الانفجار لن يسبب ظواهر ضوئية في سماء الأرض مثل الشفق القطبي، إلا أنه يذكرنا بقوة شمسنا التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية. وهذه الأحداث هي جزء من الدورة الشمسية الحالية التي تتجه نحو ذروتها المتوقعة في عام 2025، حيث تزداد وتيرة البقع الشمسية والانفجارات.
المصدر: سبيس
في كشف علمي غير مسبوق، توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن أشجار التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث كسوف الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات.
أصدرت وكالة ناسا مؤخرا لقطات مذهلة التقطها مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، تظهر جسما داكنا يعبر أمام الشمس بسرعة كبيرة.
كشف فريق من العلماء أن تعتيم أشعة الشمس قد يصبح وسيلة ضرورية لمكافحة تغيّر المناخ، عبر استخدام تقنية هندسة جيولوجية مثيرة للجدل تُعرف بـ"حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد أقوى توهج للشمس في عام 2025
رصد أقوى توهج للشمس في عام 2025

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

رصد أقوى توهج للشمس في عام 2025

ووفقا له، هناك توهج ثان من الفئة X على الشمس الآن تبلغ درجته X2.7. وهذا هو أكبر توهج يسجل هذا العام. ويشير بوغاتشيوف إلى أن الشمس شهدت يوم أمس أول توهج من الدرجة X منذ شهر ونصف. ولكن لم يحدث التوهج الحالي الجديد في نفس المنطقة النشطة، بل على الجانب الآخر من الشمس. وقد يشير هذا إلى زيادة في النشاط الشمسي. ويقول: "يبعد موقع التوهج حوالي 70 درجة عن خط الشمس والأرض. ويعتبر موقعا آمنا إلى حد ما، ولكن في حالة حدوث انبعاث كتلة كبيرة، فقد تؤثر على الأرض— يوم الجمعة تقريبا. وقد سجل أعلى مستوى للإشعاع في حوالي الساعة 11:20 بتوقيت موسكو". وكما هو معروف تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية على الأرض. وتقيّم شدتها على مقياس مكون من خمسة مستويات، أضعفها G1 وأشدها G5. المصدر:نوفوستي أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد توهج شمسي قوي، حصل اليوم الاثنين. أعلن مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية أن الأرض بدأت اليوم الأربعاء تتأثر بعاصفة مغناطيسية ناجمة عن التوهجات الشمسية. تنتج العواصف المغناطيسية عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية أو التوهجات الشمسية. والشمس الآن في الدورة الخامسة والعشرين التي بدأت في ديسمبر 2019. على الرغم من أن الشمس هي المصدر الأساسي للحياة على كوكب الأرض، فإنها قد تصبح أيضا السبب في تدميرنا في يوم من الأيام. أعلن سيرغي بوغاتشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد العلوم الفلكية الروسي، أن التوهج الأخير كان قريبا من المستوى الأعلى، ولكن موقعه لن يسمح بوصول المادة الشمسية إلى الأرض.

علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو
علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو

وقد انخفضت سرعة الرياح الشمسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من 600 إلى 550 كم/ثانية، وانخفضت درجة الحرارة من 600-700 ألف إلى 100-200 ألف درجة. كما انخفضت شدة المجال المغناطيسي بسرعة أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العلماء أن الموقع الحالي للثقب الإكليلي لا يشكل تهديدا مباشرا للأرض. وقال البيان: "إذا لم يحدث أي شيء استثنائي، فهناك فرصة لرؤية الشمس هادئة تماما بحلول يوم 20 مايو، حيث كان الثقب الإكليلي هو الهيكل الوحيد الذي أضاف بعض النشاط في الأيام الأخيرة". يأتي هذا التطور بعد أيام من عواصف مغناطيسية أثرت على الأرض، مما يبعث على الاطمئنان بشأن تقلص تأثيرات النشاط الشمسي في الفترة المقبلة. يذكر أن كل دورة شمسية مثل التوهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية تستغرق حوالي 11 سنة في المتوسط، لكنها قد تتراوح بين 9 إلى 14 سنة. وقد بدأت الدورة الشمسية الحالية في ديسمبر 2019، وكان من المتوقع أن تصل إلى ذروتها بين 2024 و2026. وحتى الآن، كانت أكثر نشاطا مع توهجات وعواصف مغناطيسية متكررة. المصدر: تاس حذّر مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أن الأرض قد تتأثر بعواصف مغناطيسية خلال الأيام القادمة بسبب وجود ثقب إكليلي كبير على الشمس.

ناسا تعرض حلقة أينشتاين المكونة من ثلاث مجرات
ناسا تعرض حلقة أينشتاين المكونة من ثلاث مجرات

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

ناسا تعرض حلقة أينشتاين المكونة من ثلاث مجرات

حلقة أينشتاين هي صورة لمصدر ضوء في الفضاء مُشوّهة إلى شكل حلقي بسبب انحناء الضوء حول جسم فائق الكتلة (مثل مجرة أو عنقود مجري) بتأثير عدسة الجاذبية. وتتكون هذه الحلقة عندما يقع مصدر الضوء، وجسم العدسة، والراصد (المراقب) على خط مستقيم واحد. في الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي هابل، تقع المجرات المشار إليها على مسافات تبلغ 19.5 مليار سنة ضوئية، و5.5 مليار سنة ضوئية، و2.7 مليار سنة ضوئية من الأرض. ووفقا للباحثين، فإن أي تركيز للمادة - بغض النظر عن نوعها، حتى لو كانت مادة مظلمة - يمكنه أن يحرف الإشعاع الكهرومغناطيسي ويغير اتجاهه، مشابها لانكسار الضوء عبر العدسات البصرية. وفي بعض الأحيان، تُمكِّن هذه الظاهرة الفلكيين من رصد أجسام بعيدة جدا، كان من المستحيل رؤيتها دون مساعدة عدسات الجاذبية. المصدر: نوفوستي منذ أن أُطلقت أول صور تلسكوب جيمس ويب الفضائي في يوليو، شهدنا لقطات محيرة للعقل - من الصور التفصيلية بجنون لكوكب المشتري إلى أبعد نجم معروف. سلّط علم جديد من صورة مذهلة من هابل 2020، الضوء على القصة الخفية وراء حلقة مضيئة من الضوء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store