
إعلانات يانغو Yango Ads تحصد الجائزة الفضية في مسابقة 'سمارتيز
إعلانات يانغو Yango Ads تحصد الجائزة الفضية في مسابقة 'سمارتيز
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 مايو 2025 – حصدت إعلانات يانغو Yango Ads، قسم التقنيات الإعلانية في مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، الجائزة الفضية في فئة التسويق الفوري ضمن مسابقة 'سمارتيز مينا 2025' عن حملة 'رحلة عبر قصتها'، التي أُطلقت بالشراكة مع تويوتا الفطيم للسيارات، وشركة ميماك أوجلفي، وبي إتش دي ميديا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تم إطلاق الحملة احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية العام الماضي، ونجحت الحملة بتحويل تجربة التنقل التقليدية إلى منصة لاكتشاف الثقافات من خلال تسليط الضوء على حياة ومساهمات وإرث النساء الإماراتيات، وبالتحديد النساء اللواتي كُرّمن بإطلاق أسمائهن على طيف من الشوارع بالدولة احتفاءً بهن
دعا المشروع المستخدمين إلى التفاعل مع تراث الإمارات من خلال خرائط يانغو وذلك باستخدام دبابيس ولافتات وعناصر ثلاثية الأبعاد تحمل شعارات الشركات المشاركة، وروايات صوتية تبرز القصص الكامنة وراء أسماء الشوارع الشهيرة مثل شارع لطيفة بنت حمدان. سجلت الحملة إبراز أكثر من 1.8 مليون بانر، ووصلت إلى أكثر من 200 ألف مستخدم، وشهدت ظهور 668 ألف أيقونة على قوائم البحث. كما ظهرت العناصر التفاعلية ثلاثية الأبعاد أكثر من 155 ألف مرة بمعدل نقر مرتفع بلغ 2.5%، بينما حققت الإشعارات الفورية معدّل نقر استثنائي بلغ 5%. قاد باسم يسري، رئيس شراكات الوكالات في إعلانات يانغو Yango Ads لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، هذه الحملة الناجحة التي أثبتت قدرة المنصة على تقديم إعلانات دقيقة واعية بالسياق تلقى صدى كبيراً لدى الجمهور المحلي.
وبهذه المناسبة، صرّح يفجيني بافلوف، المدير العام لإعلانات يانغو Yango Ads في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: 'منذ البداية وهدفنا يتمحور حول جعل الإعلانات أقرب إلى الاكتشاف وليس إلى جذب انتباه المستهلكين ومقاطعة أنشطهم بهدف الإعلان فقط. ومع التوقعات بتجاوز سوق الإعلانات الرقمية في دولة الإمارات 8 مليارات دولار أمريكي في عام 2025، تسعى العلامات التجارية إلى طرق أكثر ذكاءً وتأثيراً لإبراز مكانتها وتعزيز ظهورها. من خلال الإعلانات الجغرافية المستهدفة، نمكّن العلامات التجارية من الوصول إلى الجمهور بصورة آنية، مما يجعل كل تجربة أكثر جاذبية وتناغماً مع تجاربهم. أما بالنسبة لفريقنا وشركائنا، فيُثبت هذا التقدير وهذه الجائزة إيماننا بقوة الإعلانات وقدرتها على تحقيق أداء جيد في الوقت الذي تعكس به المجتمع الذي تخاطبه وتضيف قيمة ملموسة إلى تجارب المستخدمين.'
ومن جهتها، أكدت يوليا كيم، رئيس الشراكات في إعلانات يانغو Yango Ads لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على أهمية التواؤم بين النهج الإبداعي والمنظور الاستراتيجي، حيث تقول: 'تُمثل هذه الحملة ما يُمكن تحقيقه عندما يتكامل مشهد رواية القصص مع البيانات معاً. هدفنا هو بناء جسر بين العلامات التجارية والمجتمعات التي تخدمها، وإحداث تأثير ملموس في العالم الحقيقي. تُؤكد الاستجابة التي تلقتها هذه الحملة، سواء من حيث تفاعل المستخدمين أو من خلال هذا التقدير وهذه الجائزة، أن الجمهور يتطلّع إلى أكثر من مجرد انطباعات، بل إلى تجارب قيّمة تترك تأثيرها لديهم.'
أطلقت إعلانات يانغو Yango Ads هذه الحملة بثقة مدعومة بسجلها الحافل ومحفظتها القوية من حلول الإعلانات الناجحة. بدءاً من الإعلانات المناسبة للموقع الجغرافي، مروراً بإعلانات وسائط البيع بالتجزئة وتحقيق الدخل من التطبيقات، إلى مكتب المنصة وفريقها الداخلي المبدع، تزوّد حملات إعلانات يانغو Yango Ads العلامات التجارية بأدوات لتحقيق الدخل من كافة المساحات المواتية بطرق أكثر ذكاء. وقد مثّل طرح الإعلانات الجغرافية، كما ظهر في هذه الحملة الحائزة على جوائز، قفزة نوعية في تقديم رسائل إعلانية تأخذ الموقع الجغرافي بعين الاعتبار لمساعدة العلامات التجارية على تعزيز ظهورها أثناء تنقل المستخدمين في بيئاتهم.
يعكس الفوز بالميدالية الفضية في مسابقة 'سمارتيز مينا 2025' سجلاً حافلاً بالابتكار لمنصة إعلانات يانغو Yango Ads. من خلال عملياتها في أكثر من 30 دولة، وإمكانية الوصول إلى 50,000 موقع إلكتروني، والتكامل مع أكثر من 20,000 تطبيق، تُمكّن المنصة العلامات التجارية من استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأكثر من 600 خيار استهداف. تُؤكد هذه الحملة قدرة إعلانات يانغو Yango Ads على تحويل التجارب الثقافية إلى نجاح ملموس، مما يعزز دورها في تشكيل مستقبل الإعلان الرقمي في جميع أنحاء المنطقة.
للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: https://yango-ads.com/
عن إعلانات يانغو (Yango Ads)
إعلانات يانغو منصة عالمية تقدم حلولاً إعلانية تكنولوجية مخصصة لنمو الأعمال، زيادة الإيرادات وتحقيق الربح. تساعد المنصة مختلف الشركات على الوصول إلى جماهيرها المستهدفة من خلال مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها وخدماتها اليومية. تمكّننا شراكتنا مع أكبر شبكات الإعلانات من ربط العلامات التجارية بالمستخدمين وتعزيز تفاعلهم ضمن منظومة مجموعة يانغو.
سواء كنتم تتطلعون إلى زيادة إيرادات التطبيقات، أو إدارة حملات إعلانية، أو اتخاذ قرارات مبنية على البيانات، تمتلك إعلانات يانغو الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
اخلع الجدية واستعد للضحك.. لعبة Skin Deep تأخذك في رحلة فضائية لن تنساها
تم تحديثه الأحد 2025/6/1 12:29 م بتوقيت أبوظبي Skin Deep ليست مجرد لعبة محاكاة تفاعلية غامرة (Immersive Sim) تقليدية، بل هي مزيج فريد من الفوضى الإبداعية، الكوميديا الساخرة، والمغامرات الفضائية غير المتوقعة. اللعبة تبدأ بأن تتحكم في شخصية نينا باسادينا، جندية مهمتها إنقاذ القطط ذات الرؤوس المكعبة من قراصنة الفضاء! إذا كنت من محبي ألعاب مثل Dishonored وPrey ولكن مع لمسة من الفكاهة والجنون، فإن Skin Deep ستقدم لك تجربة لا تُنسى مليئة بالإثارة والضحك. لماذا تُعتبر Skin Deep لعبة فريدة؟ 1. كوميديا ساخرة في عالم فضائي فوضوي بدلاً من الأجواء المظلمة المعتادة في ألعاب المحاكاة، تقدم Skin Deep عالمًا ديناميكيًا مليئًا بالمواقف المضحكة وغير المتوقعة. تخيل نفسك تركض حافي القدمين بين سفن فضائية، تنقذ قططًا وتتجنب قراصنة فضائيين بأسلوب هزلي! 2. حرية غير محدودة في الإبداع ما يميز اللعبة هو الكم الهائل من الخيارات المتاحة لإكمال المهام. يمكنك: إغراق القراصنة في نوبات عطس برش الفلفل عليهم! جعلهم ينزلقون على قشور الموز! طردهم إلى الفضاء عبر تفريغ ضغط الغرفة! تحطيم كاميرات المراقبة بقذف الكتب عليها! كل عنصر في اللعبة له استخدام مبتكر، مما يشجع اللاعب على الارتجال والتفكير خارج الصندوق. 3. مهمات متكررة لكن ممتعة مع أن اللعبة تعتمد على دورة مهام متشابهة (إنقاذ القطط - الهروب - مواجهة القراصنة)، فإن تنوع الأساليب يجعل كل محاولة فريدة. الفشل ليس نهاية العالم، بل جزء من المتعة! سلبيات اللعبة رغم تميزها، إلا أن Skin Deep ليست مثالية: تكرار المهام قد يشعر بعض اللاعبين بالملل بعد فترة. صعوبة مفاجئة بسبب ظهور أعداء أقوى دون إنذار. أعطال تقنية مثل مشاكل في حفظ اللعبة، مما قد يضطرك لإعادة المهمة. خيارات نهائية محدودة (إما القضاء على كل الأعداء أو البحث عن مفتاح الهروب). التقييم والمعلومات الأساسية التقييم: 8/10 – لعبة مبتكرة وممتعة، لكنها تحتاج تحسينات تقنية. مدة اللعب: 12-20 ساعة حسب أسلوبك. السعر: 9.49 دولار على Steam | 9.99 دولار على Epic Games. المنصة: حصريًا لأجهزة الكمبيوتر (PC). هل تستحق Skin Deep التجربة؟ إذا كنت تبحث عن لعبة محاكاة غامرة مختلفة، مليئة بالفكاهة والإبداع، فإن Skin Deep خيار رائع. رغم بعض العيوب التقنية، فإن تجربتها الفريدة والمرحة تجعلها تستحق التجربة، خاصة لعشاق الكوميديا السوداء وألعاب الـImmersive Sim. جهز نفسك لمغامرة فضائية فوضوية، وانقذ القطط من براثن القراصنة! aXA6IDE3Mi4xMDIuMjEwLjE1NSA= جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
مورغان فريمان.. هبط «من السماء» طمعا في «الخلود»
في الأول من يونيو/حزيران، يطفئ مورغان فريمان شمعة جديدة في حياته التي تجاوزت حدود الفن لتصبح جزءًا من الذاكرة البصرية والوجدانية للسينما العالمية. وُلد فريمان عام 1937 في ممفيس، تينيسي، ليمضي طفولته بين الفقر والمسرح المدرسي، ويشق طريقه ببطء وثبات حتى صار من الرموز القليلة التي لا تُقاس بالجوائز بقدر ما تُقاس بالأثر. صاحب المسيرة التي تجاوزت النصف قرن، والمُجسِّد المتقن لأدوار الملوك والعبيد، الربّان والسجين، لا يزال حتى اليوم يضيف إلى سيرته فصولًا من الحكمة والوقار. البداية من المسرح المدرسي كان المسرح أكثر من مجرد هواية؛ كان حلمه الكبير. في عمر التاسعة، وقف على خشبة المسرح المدرسي للمرة الأولى، وبدأ يحقق نجاحات في مسابقات التمثيل، متأثرًا بنجوم السينما الذين كان يشاهدهم باستمرار. لكن حلمه لم يقتصر على الفن فقط، بل كان الطيران أيضًا هدفًا له. بعد المدرسة الثانوية، رفض منحة لدراسة الدراما، والتحق بسلاح الجو الأمريكي ليصبح طيارًا. في زمن كان فيه اللون الأسود عائقًا أمام الطيارين، عمل بجد وأثبت كفاءته رغم الصعوبات. لكن بعد خمس سنوات من الخدمة، شعر أن الطيران هو "آلة للقتل" كما وصفها، وقرر ترك القوات الجوية ليكرّس حياته للفن ويخلّد اسمه في ذاكرة السينما العالمية. التحق بكلية لوس أنجلوس لدراسة التمثيل، ثم وصل إلى مسارح برودواي، حيث برز في عام 1968 بمسرحية "هيلو دولي" إلى جانب نجمة المسرح بيرل بيلي. دخل السينما عام 1971 بفيلم "من يقول إنني لا أستطيع ركوب قوس قزح؟"، لكنه غاب عن الشاشة 9 سنوات، عمل خلالها في التلفزيون والمسرح. نقطة التحول وفي عام 1980 كان نقطة تحول، حيث شارك في أفلام تناولت قضايا اجتماعية، منها "أتيكا" و"بروباكر". حقق شهرة كبيرة عام 1987 بأداء مميز في فيلم "ابن الشوارع" عن عالم الجريمة في نيويورك، مما أكسبه ترشيحًا لجائزة الأوسكار وجوائز نقدية عديدة. واستلهم دوره من تجاربه الشخصية في الأحياء الفقيرة. ثم توالت أدواره الناجحة في أفلام مثل "اتكئ علي"، و"توصيل الآنسة دايزي" الذي نال جائزة أوسكار، و"المجد" عن أول فوج أسود في الحرب الأهلية الأمريكية. عام 1993 أخرج فيلمه الوحيد "بوبها" عن الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، بمشاركة ممثلين كبار، وحظي بإشادة نقدية كبيرة. الخلاص من شوشانك وجائزة الأوسكار وفي التسعينات، تألق في أفلام مثل "الخلاص من شوشانك" و"سبعة" و"قبّل الفتيات". وفي 2004، حصد جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "فتاة المليون دولار". كما شارك في سلسلة أفلام «باتمان» بدور لوسيوس فوكس، وفي فيلم "Lucky Number Slevin" مع بروس ويليس، مؤكداً تنوعه ومرونته في الأداء. يتميز مورغان فريمان بصوت مميز وحضور قوي، جعله رمزًا سينمائيًا فريدًا، ويعتبر من أعظم الممثلين الأمريكيين في عصره. على الصعيد الشخصي، تزوج مرتين: الأولى من جانيت برادشو (1967–1979)، ثم من ميرنا كولي لي (1984–2010). أبرز ترشيحات جوائز الأوسكار: أفضل ممثل مساعد عن "ابن الشوارع" (1988) أفضل ممثل رئيسي عن "توصيل الآنسة دايزي" (1990) أفضل ممثل رئيسي عن "الخلاص من شوشانك" (1995) أفضل ممثل مساعد عن "فتاة المليون دولار" (2005) – فاز بها أفضل ممثل رئيسي عن "انفيكتوس" (2010) أبرز ترشيحات جوائز غولدن غلوب: أفضل ممثل مساعد عن "ابن الشوارع" (1988) أفضل ممثل رئيسي عن "توصيل الآنسة دايزي" (1990) – فاز بها أفضل ممثل رئيسي عن "الخلاص من شوشانك" (1995) أفضل ممثل مساعد عن "فتاة المليون دولار" (2005) أفضل ممثل رئيسي عن "انفيكتوس" (2010) aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yNDMg جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
«ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
أبوظبي (وام) أصدر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، فيلماً وثائقياً سلط الضوء على الجهود والمبادرات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات لسكان غزة المتضررين من الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وذلك من خلال سرد قصص واقعية لمجموعة تعبر عن آلاف امتدت لها يد الدولة بالعون في إطار دورها الإنساني التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. يحمل الفيلم عنوان «ويبقى الأمل»، وجرى عرضه على قناة «ديسكفري» العالمية، ما يعكس التقدير الدولي للدور الإماراتي الرائد والمستمر في دعم سكان غزة، والذي شكل حتى نوفمبر الماضي 42% من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ أكتوبر 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار. يعكس الوثائقي قيم العطاء والإخاء التي تمثل دولة الإمارات وشعبها ومقيميها، من خلال معايشة مع مستفيدين من المبادرات الإماراتية، ومقابلات مع عاملين خلال هذه الرحلة الإنسانية، في مشاهد مميزة وغير مسبوقة، تظهر التحول الذي طرأ على حياة كثيرين ممن شملتهم المساعدات والمبادرات من النواحي الصحية والنفسية، برواية المستفيدين من الدعم الإماراتي واستعراضهم الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الحرب وما تملكهم من يأس في تلك الفترة إلى استعادتهم للأمل من جديد، وذلك من خلال أسلوب قصصي يجمع بين المعايشة والسرد. ويعتزم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية نشر فيلم «ويبقى الأمل» بنسختيه الدولية والوطنية باللغتين العربية والإنجليزية في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وبثه على القنوات التلفزيونية الوطنية خلال شهر يونيو الجاري. يأتي الفيلم في إطار سعي مجلس الشؤون الإنسانية الدولية إلى تسليط الضوء على الجهود الإنسانية التي تقدمها مختلف الجهات الإماراتية العاملة في مجال العمل الإنساني؛ وذلك تقديراً منها للدور الهام الذي تؤديه في إيصال رسالة الدولة الإنسانية والقائمة على الإخاء والتآزر من الأشقاء والأصدقاء في مختلف أقطار العالم. تجدر الإشارة إلى أن «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية» كان قد أطلق العام الماضي «في المقدمة»، وهي سلسلة أفلام وثائقية قصيرة تسلط الضوء على مجموعة من الأفراد العاملين والمتطوعين في المبادرات الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها الجهات الإماراتية داخل الإمارات ومصر وغزة، وأدوارها التي ساهمت في تقديم العون والغوث للشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المبادرات من تحقيق أهدافها، وتم بثها في القنوات التلفزيونية الوطنية والمنصات الرقمية. وتبرز النماذج التي تناولتها السلسلة الوثائقية، النسيج الاجتماعي المتماسك لدولة الإمارات، القائم على إرساء قيم وفضائل الخير والتكاتف والتضامن الإنساني مع الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن والأزمات. وتواصل دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تقديم العون الإغاثي والإنساني لسكان غزة في إطار حرصها على التخفيف من المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، حيث تتسابق الفرق الإنسانية الإماراتية ذات الصلة في تقديم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغاية، وذلك في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.