logo
تراجع عوائد السندات الأمريكية قبل صدور تقرير الوظائف

تراجع عوائد السندات الأمريكية قبل صدور تقرير الوظائف

عكاظ٠٢-٠٥-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
انخفضت عوائد السندات الأمريكية خلال تعاملاتها اليوم (الجمعة)، قبل صدور تقرير الوظائف الشهري للحصول على المزيد من البيانات حول سوق العمل في الولايات المتحدة، مع تصاعد احتمالات الركود بسبب سياسات الرئيس «دونالد ترمب».
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين يعد الأكثر حساسية لتغيرات السياسة النقدية بمقدار 1.1 نقطة أساس إلى 3.69%.
فيما انخفض العائد على السندات العشرية بمقدار 2.7 نقطة إلى 4.204%، وهبط العائد على السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 2.6 نقطة 4.711%.
وتتجه الأنظار نحو تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر عن مكتب إحصاءات العمل في وقت لاحق اليوم، مع توقعات بإضافة الاقتصاد الأمريكي 135 ألف وظيفة في أبريل، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%، وفقًا لتقديرات «فاكت ست».
كما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي السادس والسابع من مايو بشأن أسعار الفائدة، مع توقعات بتثبيت تكاليف الاقتراض، وفقًا لأداة «سي إم إي فيدواتش».
أخبار ذات صلة
تصاعد احتمالات الركود تسبب في انخفاض عوائد السندات (متداولة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع مع تزايد مخاوف النمو في أميركا والصين
النفط يتراجع مع تزايد مخاوف النمو في أميركا والصين

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

النفط يتراجع مع تزايد مخاوف النمو في أميركا والصين

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.5 %، لتصل إلى 65.07 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 27 سنتًا، أو 0.4 %، ليصل إلى 62.22 دولارًا. وينتهي عقد غرب تكساس الوسيط القريب لشهر يونيو يوم الثلاثاء. ارتفع كلا العقدين بأكثر من 1 % الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين ، على تعليق مؤقت لمدة 90 يومًا لحربهما التجارية مع تخفيض حاد في الرسوم الجمركية على الواردات. وقال جون إيفانز، من شركة بي في إم للوساطة النفطية، تعليقًا على خفض التصنيف الائتماني الأميركي: "التوقيت ضار". وأضاف: "قد يكون لهذا التغيير تأثير محدود، وقد يكون مجرد زحف لأزمة نقدية، وليس انهيارًا اقتصاديًا، لكن تداعياته ستُراقب باهتمام بالغ". وآثار تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأميركي، بينما تشير البيانات الصينية إلى طريق وعر أمام أي انتعاش اقتصادي، وفقاً لريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا. وأضافت أن تخفيض موديز قد لا يؤثر بشكل مباشر على الطلب على النفط، ولكنه يُعزز معنويات السوق. وخفّضت موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة يوم الجمعة بسبب تراكم ديون البلاد المتنامية البالغة 36 تريليون دولار، وهي خطوة قد تُعقّد جهود الرئيس دونالد ترمب لخفض الضرائب. في غضون ذلك، أظهرت البيانات الرسمية في الصين ، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين. وفي حين توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاق الأسبوع الماضي لإلغاء معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع كل منهما، إلا أن الهدنة قصيرة الأجل ونهج ترمب المتقلب لا يزالان يلقيان بظلالهما على الاقتصاد الصيني المعتمد على التصدير، والذي لا يزال يواجه رسومًا جمركية بنسبة 30 % بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية. فيما لا تزال نتيجة المحادثات النووية الإيرانية الأميركية غير مؤكدة، مما يحد من خسائر أسعار النفط. وصرح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الأحد بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقًا على عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات سريعة من طهران. وفي الولايات المتحدة ، خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير، وفقًا لما ذكرته شركة بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي، حيث واصلوا التركيز على تخفيضات الإنفاق التي قد تُبطئ نمو إنتاج النفط الأميركي هذا العام. في عمان ، أعلنت إنفستكورب، أكبر شركة استثمار بديل في الشرق الأوسط، يوم الاثنين عن توقيعها اتفاقية للاستثمار في توسعة ميناء الدقم في سلطنة عمان ، بقيمة 550 مليون دولار، في إطار سعيها لتعزيز استثماراتها في أصول البنية التحتية الإقليمية. في الصين ، يقاوم إنتاج المصانع تأثير الرسوم الجمركية، وجاءت مبيعات التجزئة مخيبة للآمال. تباطأ إنتاج المصانع في الصين في أبريل، لكنه أظهر مرونة مفاجئة، في إشارة إلى أن إجراءات الدعم الحكومية ربما خففت من تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهدد بعرقلة زخم ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء يوم الاثنين أن الناتج الصناعي نما بنسبة 6.1 % مقارنة بالعام السابق، متباطئًا من 7.7 % في مارس، لكنه تجاوز توقعات بارتفاع قدره 5.5 %. وقال تيانشن شو، كبير الاقتصاديين في وحدة إيكونوميست للاستخبارات، في إشارة إلى زيادة الإنفاق الحكومي: "إن مرونة أبريل ترجع جزئيًا إلى الدعم المالي المُقدم". جاءت هذه البيانات في أعقاب صادرات أقوى من المتوقع في وقت سابق من هذا الشهر، والتي قال الاقتصاديون إنها مدعومة بإعادة توجيه المصدرين لشحناتهم وشراء الدول المزيد من المواد من الصين وسط إعادة تنظيم التجارة العالمية بسبب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية. ومع ذلك، صرّح شو بأن بيانات يوم الاثنين أبرزت الصدمة الناجمة عن الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الولايات المتحدة ، مضيفًا أنه "على الرغم من النمو السريع في القيمة المضافة الصناعية، إلا أن قيمة تسليم الصادرات ظلت شبه راكدة". توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاق مفاجئ الأسبوع الماضي لإلغاء معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع كل منهما منذ أوائل أبريل. وقد أدى هذا التوقف الذي استمر 90 يومًا إلى كبح جماح حرب تجارية عطّلت سلاسل التوريد العالمية وأجّجت مخاوف الركود. وصرح فو لينغ هوي، المتحدث باسم مكتب الإحصاء، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "لقد تغلبت التجارة الخارجية للصين على الصعوبات وحافظت على نمو مطرد، مما يدل على مرونة قوية وقدرة تنافسية دولية". وأضاف أن تخفيف حدة التوتر التجاري سيفيد نمو التجارة الثنائية والانتعاش الاقتصادي العالمي. لكن خبراء الاقتصاد حذّروا من أن الهدنة قصيرة الأجل ونهج الرئيس الأميركي دونالد ترمب غير المتوقع سيستمران في إلقاء ظلالهما على الاقتصاد الصيني المعتمد على التصدير، والذي لا يزال يواجه رسومًا جمركية بنسبة 30 %، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية. بحلول منتصف النهار، انخفض المؤشر الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.4 %، وخسر مؤشر شنغهاي المُركّب بنسبة 0.1 %. كما انخفض اليوان مقابل الدولار. ولم يُظهر قطاع العقارات أي علامات انتعاش حتى الآن، مع ركود أسعار المساكن وتقلص الاستثمار في هذا القطاع. وانخفضت مبيعات التجزئة، وهي مقياس للاستهلاك، بنسبة 5.1 % في أبريل، مقابل زيادة بنسبة 5.9 % في مارس، وجاءت أقل من التوقعات بنمو بنسبة 5.5 %. وعزا الاقتصاديون هذا التباطؤ إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على توقعات المستهلكين وضعف الطلب المحلي. كما أظهرت قطاعات السلع الأساسية علامات ضعف، حيث انخفض معدل معالجة النفط الخام اليومي في البلاد بنسبة 4.9 % في أبريل مقارنة بمارس، بينما انخفض إنتاج الصلب الخام بنسبة 7 % على أساس شهري. في الوقت نفسه، أدت مساعي الحكومة لتعزيز إنفاق الأسر من خلال برنامج مقايضة السلع الاستهلاكية إلى زيادة بنسبة 38.8 % في مبيعات الأجهزة المنزلية. كما أظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن معدل البطالة انخفض إلى 5.1 % من 5.2 % في مارس. لكن الأدلة المتناقلة أظهرت أن بعض المصانع التي تعتمد بشكل كبير على السوق الأميركية قد أعادت عمالها إلى منازلهم. بينما توسع الاقتصاد الصيني بنسبة 5.4 % في الربع الأول، متجاوزًا التوقعات. ولا تزال السلطات واثقة من تحقيق هدف النمو الذي حددته بكين والبالغ نحو 5 % هذا العام، على الرغم من تحذيرات الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية الأميركية قد تُعرقل هذا الزخم. ونظرًا لقلقها من تأثير الرسوم الجمركية على النشاط الاقتصادي، أعلنت السلطات في وقت سابق من هذا الشهر عن حزمة من إجراءات التحفيز، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وضخ السيولة بشكل كبير. وأُعلن عن إجراءات التيسير النقدي قبل التوصل إلى انفراج تجاري بين الصين والولايات المتحدة بعد محادثات مهمة في جنيف ، مما يُمثل انفراجًا ملحوظًا بعد أشهر من التوترات المتصاعدة. وصرح جوليان إيفانز بريتشارد، رئيس قسم الاقتصاد الصيني في كابيتال إيكونوميكس، بأن "الاتفاق" الأميركي الصيني الذي تم الاتفاق عليه في بداية الأسبوع الماضي سيُخفف بعض الشيء من وطأة الأزمة، "ولكن حتى لو ثبت أن إلغاء الرسوم الجمركية سيستمر، فإن الرياح المعاكسة الأوسع تعني أننا لا نزال نتوقع تباطؤ الاقتصاد الصيني بشكل أكبر خلال الأرباع القادمة". وقال: "نعتقد أن الحرب التجارية قد جعلت الأسر أكثر قلقًا بشأن فرص عملها، وبالتالي أكثر حرصًا على إنفاقها".

الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية
الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7 % لتصل إلى 3,307.30 دولارات. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "فقد مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث استمر تخفيض تصنيف وكالة موديز، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار"، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءًا كبيرًا من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيدًا من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن اتفاق تجاري، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار". وقال ألبرتو موسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %. وجاء ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أدى تقرير يفيد بأن إسرائيل تخطط لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن، كما ساهم ضعف الدولار في ذلك. وأدت المخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي الأمريكي، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن مفاوضات التجارة، إلى إبقاء الذهب في طلب جيد نسبيًا، مما ساعد السبائك على تعويض بعض خسائر الأسبوع الماضي. في حين انخفضت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.1 % لتصل إلى 33.03 دولارا أمريكيا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1,046.70 دولارا أمريكيا. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 % ليصل إلى 1,001.41 دولار أمريكي، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: "كان البلاديوم متعطشًا للأخبار الجيدة، وإن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلًا من السيارات الكهربائية سبب وجيه". ويستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,559.25 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.6928 دولارًا للرطل. كما أفاد ضعف الدولار الذهب وأسعار السلع الأخرى المُسعرة بالعملة الأمريكية. وجاء الضعف الأخير للدولار بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الإنفاق المالي المُرهق وتراكم الديون. كما ضغطت تحذيرات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري على الدولار، حتى مع تصريح مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي لن يُخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وظل سعر الذهب مستقرًا فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، وكان على بُعد أقل من 200 دولار من أعلى مستوى قياسي سجله في وقت سابق من هذا الشهر ارتفاع الأسهم في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً يوم الأربعاء، مع احتواء شهية المخاطرة بفضل ارتفاع عوائد السندات، حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن التوقعات المالية للاقتصادات المتقدمة الرئيسة وعدم إحراز تقدم في صفقات تجارية جديدة. وتتجه جميع الأنظار أيضًا إلى أسواق السندات اليابانية ، بعد يوم من ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف بشأن الطلب على ديون البلاد بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 20 عامًا. في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، ارتفع عائد السندات لأجل 20 عامًا بمقدار نقطتين أساس، بينما انخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 1.5 نقطة أساس. وكان مؤشر الأسهم القيادية الصيني ضعيفًا في التعاملات المبكرة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.58 %. وأعلنت الصين أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد أي فرد أو منظمة تساعد أو تنفذ الإجراءات الأمريكية التي تنصح الشركات بعدم استخدام أشباه الموصلات المتقدمة من الصين. وارتفع مؤشر ام اس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5 %، بينما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.18 %. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة لتحفيز شهية المخاطرة، وإن تراجع الولايات المتحدة في سياستها التجارية، وجهودها للسيطرة على الأضرار التي بذلتها لمعالجة الفوضى التي أحدثتها برسوم يوم التحرير، يشيران إلى عزمها على إنجاز كل هذا. وهذا ما يُبقي تقييمات الأسهم مدعومة بشكل جيد". وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض الشحنات اليابانية إلى الولايات المتحدة في أبريل، حتى مع ارتفاع الصادرات للشهر السابع على التوالي، مما يُبرز الأثر المحتمل لرسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية على التعافي الاقتصادي الهش في اليابان. كما انعكست المشكلات المالية على وول ستريت، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام يوم الثلاثاء، مُقيّدًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، التي استقرت خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الأربعاء. وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنحو ربع بالمئة. ومن المتوقع أن يُصوّت الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع على مشروع قانون ضريبي قد يضيف ما بين 3و5 تريليونات دولار إلى عبء ديون الحكومة الفيدرالية الأمريكية المتزايدة والبالغة 36.2 تريليون دولار، وذلك بعد أيام قليلة من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للبلاد. وصرّح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن ارتفاع الأسعار يأتي على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، ونصحوا بالصبر قبل اتخاذ أي قرارات بشأن أسعار الفائدة. كما أبدى المتداولون حذرهم من سعي المسؤولين الأمريكيين إلى إضعاف الدولار الأمريكي في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع الجارية حاليًا في كندا. في أوروبا، استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستوكس 50، بينما اتسمت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 بالهدوء، مع تزايد الحذر قبل صدور تقرير تضخم أسعار المستهلك المتوقع في وقت لاحق من اليوم من المملكة المتحدة. وتوقع اقتصاديون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3.3 % في أبريل، مقارنةً ب2.2% في الشهر السابق. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.03 % ليصل إلى 99.938، بعد انخفاضه بنسبة 1.3 % على مدار يومين. وارتفع الين الياباني إلى 144.27 ينًا للدولار، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية
النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات والتهديدات الجيوسياسية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 68 سنتًا، أي ما يعادل 1.04 %، لتصل إلى 66.06 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو بمقدار 70 سنتًا، أي ما يعادل 1.1 %، لتصل إلى 62.73 دولارًا. وأفادت شبكة سي إن ان يوم الثلاثاء، نقلاً عن عدة مسؤولين أميركيين، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام بشأن البرنامج النووي الإيراني ، حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وعلى الرغم من المناقشات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتصريحات يوم الثلاثاء تُشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. يأتي هذا في ظلّ المحادثات النووية الأميركية - الإيرانية الجارية، حيث أكّدت إيران مجددًا أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا". وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشيرةً إلى مخاوفها من احتمال استخدام الأسلحة النووية في أغراض عسكرية. مع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسّن إمدادات النفط الخام. وأعلن معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء عن زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام المحلية الأسبوعية. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، متحديةً توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل، وبعد زيادة قدرها 4.3 ملايين برميل أعلن عنها المعهد في الأسبوع السابق. بينما انخفضت مخزونات البنزين بنحو 3.2 ملايين برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 1.4 مليون برميل. وعلق محللو بنك آي ان جي: "لا تزال بيانات المخزونات تشير إلى تقلص سوق نواتج التقطير المتوسطة". وحول تطور إمدادات بعض دول أوبك+، ارتفع إنتاج النفط في كازاخستان بنسبة 2 % في مايو، وفقًا لما ذكره مصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء، وهي زيادة تتحدى ضغوط أوبك+ على الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لخفض إنتاجها. خرقت كازاخستان مرارًا وتكرارًا حصص إنتاج أوبك+، مشيرةً إلى صعوبة مطالبة شركات النفط الغربية الكبرى، مثل شيفرون وإكسون موبيل، بتقليص خططها. وأفادت مصادر في أوبك+ بأن المجموعة قررت تسريع وتيرة زيادات الإنتاج، وذلك جزئيًا لمعاقبة الأعضاء غير الملتزمين بالقيود من خلال زيادة الضغوط النزولية على أسعار النفط العالمية. انخفض إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 3 % في أبريل، على الرغم من أنه لا يزال يتجاوز حصتها في اتفاق أوبك+. وأفادت وزارة الطاقة في البلاد، أن إنتاج حقل تنجيز، أكبر حقول البلاد، قد وصل إلى مستواه المخطط له، مما يعني أن إنتاج البلاد لن يشهد أي زيادة إضافية هذا العام. وأضافت في تعليقات مُرسلة عبر البريد الإلكتروني: "تتخذ كازاخستان جميع الإجراءات اللازمة للامتثال لالتزامات أوبك+ وتعويض فائض الإنتاج". ووفقًا لمصدر في قطاع النفط، بلغ متوسط إنتاج كازاخستان من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، 1.86 مليون برميل يوميًا في الفترة من 1 إلى 19 مايو، بما في ذلك 932 ألف برميل يوميًا في تنجيز. ويمثل هذا ارتفاعًا من 1.82 مليون برميل يوميًا في أبريل، عندما خفضت كازاخستان إنتاجها من 1.88 مليون برميل يوميًا في مارس. وبموجب أحدث اتفاقية أوبك+، ارتفعت حصة كازاخستان من أوبك+ لشهر مايو إلى 1.486 مليون برميل يوميًا، مقارنةً ب 1.473 مليون برميل يوميًا في أبريل. وأكدت وزارة الطاقة الكازاخستانية مرارًا التزامها باتفاقية أوبك+. وأكدت أنها ستعوّض فائض الإنتاج بخفض إنتاجها التراكمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول أبريل 2026، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح أوبك+ عند تحديد مستويات الإنتاج. وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك: "هذه أوضح إشارة حتى الآن على مدى خطورة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية ، والمدى الذي قد تصل إليه إسرائيل إذا أصرت إيران على الحفاظ على قدراتها النووية التجارية". وأضاف: "سيحافظ النفط الخام على علاوة مخاطرة طالما أن المحادثات الحالية تبدو بلا جدوى". وقالت سامانثا دارت، الرئيسة المشاركة لأبحاث السلع العالمية في جولدمان ساكس: "زادت إيران إمداداتها بنحو مليون برميل يوميًا خلال العامين الماضيين". "إذا قمت بإزالة مليون برميل يوميا من إيران ، فإن هذا قد يمثل ارتفاعا بنحو 8 دولارات للبرميل في سعر النفط الخام". وقال لانس في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة: "ربما لم يتغير مستوى التعادل كثيرًا، وأعتقد أنه على المدى الطويل، إذا تراوحت أسعار النفط بين 70 و75 دولارًا أميركيًا، فسنشهد استمرارًا في النمو المتواضع في الولايات المتحدة". وأضاف: "لكننا نتوقع استقرار الإنتاج الأميركي، ربما مع نهاية هذا العقد، ما لم نشهد طفرة تكنولوجية جديدة في أعمالنا. ولا تراهنوا ضد صناعتنا". وصرح وزير الطاقة القطري ، سعد الكعبي، متحدثًا إلى جانب لانس في نفس الفعالية، بأنه إذا انخفض سعر النفط إلى ما دون 60 دولارًا أميركيًا للبرميل، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض الاستثمار ولن تُلبى احتياجات الطاقة العالمية. وكان سعر خام برنت القياسي العالمي يُتداول دون 66 دولارًا أميركيًا، بينما كان الخام الأميركي قريبًا من 63 دولارًا أميركيًا يوم الثلاثاء. وتراجعت الأسعار بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية في 2 أبريل، ثم انخفضت أكثر بعد أن قررت أوبك+ زيادة الإمدادات بوتيرة أسرع من المخطط لها. ومع بقاء أسعار النفط في نطاق 70 دولارًا للبرميل، يُمكن أن ينمو إنتاج النفط الأميركي إلى أكثر من 14 مليون برميل يوميًا، من 13.3 مليون برميل يوميًا إلى 13.4 مليون برميل يوميًا حاليًا، وفقًا لما ذكره لانس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store