السويدي: 4 مباريات يومياً... في كأس الخليج للقدامى

أعلن رئيس لجنة اللاعبين القدامى باتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، حسن السويدي، عن تغيير مسمى البطولة الخليجية الأولى المقرر إقامتها خلال الفترة من 22 حتى 26 الجاري على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات، من «بطولة أساطير الخليج» إلى «كأس الخليج لقدامى اللاعبين»، مبيناً أن البطولة لجميع اللاعبين القدامى الذين سبق لهم المشاركة في البطولات الخليجية السابقة، وليست حكراً على الأساطير.
ووجه السويدي، في المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر أمس في فندق غراند حياة، الشكر لدولة الكويت على استضافة البطولة، كما وجه الشكر، إلى وزير الرياضة والشباب القطري - رئيس الاتحاد الخليجي الشيخ حمد بن خليفة، صاحب فكرة إقامة البطولة.
وكشف السويدي أنه كان من المقرر أن تكون هذه البطولة من ضمن الفعاليات المصاحبة لـ «خليجي زين 26» التي أقيمت في البلاد بين ديسمبر ويناير الماضيين، إلا أنه تم تأجيلها حتى تتزامن مع الأعياد الوطنية لدولة الكويت.
وتطرق إلى برنامج ونظام البطولة فذكر بأن كل يوم سيشهد إقامة 4 مباريات ضمن المجموعتين الأولى والثانية، مبيناً أنه مدة المباراة 40 دقيقة على شوطين مدة كل شوط 20 دقيقة، على أن تكون التغييرات متاحة لكل منتخب تحسباً لحالات إصابة قد يتعرض لها أي فريق.
من جهته، أكد عضو لجنة اللاعبين القدامى، حارس مرمى منتخب الإمارات السابق، محسن مصبح، بأنه يؤيد تغير مسمى البطولة باعتبار أن هناك لاعبين اعتزلوا في السنوات الأخيرة، ولم يُطلق عليهم «أسطورة»، وأن فرصة المشاركة في المنافسات ستكون متاحة للجميع.
وشدد مصبح إلى أن البطولة ستستمر في المستقبل ولن تتوقف، وستكون مرادفة للبطولات الخليجية ابتداء من النسخة المقبلة «خليجي 27» المقرر إقامتها في السعودية.
وأوضح مصبح أن بطل البطولة سيحصل على 200 الف دولار أميركي، فيما سينال الوصيف 150 ألف دولار، كما ستحصل المنتخبات المشاركة على مقابل مادي نظير كل مباراة، يتفاوت في حالات الفوز والتعادل والخسارة، مشيراً إلى أنه ستكون هناك جوائز فردية لأفضل لاعب في البطولة والهداف وأفضل حارس مرمى بواقع 50 ألف ريال قطري لكل منهم.
وأبدى مصبح تأييده لفكرة السماح للجماهير بدخول المباريات مجاناً، حيث سيتيح الفرصة أمام أكبر عدد من الجماهير للاستمتاع بالمنافسات، معتبراً أن هذا القرار خاص بالاتحاد الكويتي مستضيف البطولة.
وتم تقسيم المنتخبات على مجموعتين تضم الأولى الكويت وقطر والامارات وعمان في حين تضم الثانية السعودية والبحرين والعراق واليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجريدة

منذ 2 ساعات

• الجريدة

العربي يواجه الصليبيخات في كأس الأمير اليوم

يُسدل اليوم الجمعة الستار على منافسات الدور التمهيدي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بإقامة مباراة العربي والصليبيخات، الساعة 7:10 على استاد علي صباح السالم، علما بأن المباراة كان مقررا إقامتها على استاد جابر المبارك. وكانت المباراة تأجلت نظرا لمشاركة العربي في بطولة دوري التحدي الآسيوي، والتي ودعها في الدور نصف النهائي، بالخسارة في مباراة الإياب من اركاداج بنتيجة 3-0. ويواجه الفائز من مباراة العربي والصليبيخات الجهراء يوم الاثنين المقبل، في دور الثمانية للبطولة. يذكر أن القادسية تأهل للدور ذاته، بعد فوزه بصعوبة على برقان بثلاثة أهداف دون رد. ويسعى العربي في مباراة اليوم إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، عبر قطع خطوة نحو الفوز باللقب، لتفادي الموسم الصفري الذي يواجه الفريق، واستعادة توازنه بعد الخسارة من الكويت في نهائي كأس سمو ولي العهد بهدف نظيف. ويدرك الجهاز الفني للعربي، بقيادة المدرب ناصر الشطي، مدى أهمية مباراة اليوم، لذلك عمل على تلافي أخطاء مباراة الكويت الماضية، وأهمها ترجمة الأفضلية والسيطرة إلى أهداف، والضغط على المنافس في كل أرجاء الملعب. ونظرا لقوة المنافسة، تبدو التغييرات على تشكيل الأخضر محدودة، وهي تواجد المهاجم المغربي حمزة خابا على مقاعد البدلاء، على أن يبدأ سلمان العوضي المباراة بدلا منه، بسبب ابتعاده عن مستواه، في المقابل سيعود حسن حمدان، الغائب عن لقاء الكويت بداعي الإيقاف، على أن يشارك جمعة عبود في مركز المدافع الأيمن، واستبعاد عبدالوهاب العوضي، الذي تنقصه خبرة المباريات بشكل لافت. يذكر أن العربي سيفتقد خالد المرشد الذي انتهى موسمه بشكل رسمي، بعد إصابته بكسر في الترقوة. تفجير المفاجأة بدوره، فإن الصليبيخات، الذي تبخرت أحلامه في التأهل للدوري الممتاز في الجولة الأخيرة بدوري الدرجة الأولى، وصعود الشباب بدلا منه، يسعى إلى تفجير أولى مفاجآت البطولة، رغم صعوبة المهمة. وهناك عامل مهم جدا هو أن الصليبيخات ليس لديه ما يخشاه، في حال الخسارة وتوديع البطولة مبكرا، وهو الأمر الذي يسعى الجهاز الفني إلى استغلاله جيدا.

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

القادسية «عبر»... برقان

تأهل القادسية حامل اللقب إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم بعد تغلبه على برقان 3-2 في اللقاء الذي جرى على استاد جابر المبارك ضمن منافسات الدور ثُمن النهائي «التمهيدي». وضرب «الأصفر» موعداً لمواجهة الفحيحيل، الأحد، في الدور المقبل. لم تكن البداية جيدة للقادسية بعدما اضطر المدرب المونتينيغري زيلكو بتروفيتش لإجراء تغيير في التشكيلة بعد إصابة الظهير معاذ الظفيري في الاحماء ليشرك مكانه لاعب الوسط عبدالعزيز وادي، وبعد دقائق من انطلاق المباراة، غادر قائد الدفاع خالد إبراهيم الملعب متأثراً بإصابة برأسه ليلعب مكانه جاسم المطر ويعود النيجيري دانييل جيبولا للعب في الخط الخلفي. ومع ذلك، لم يتأخر «الأصفر» طويلاً ليفتتح التسجيل بعد هجمة منسقة مرر من خلالها عذبي شهاب كرة بينية لبدر المطوع الذي واجه الحارس محمد الحسينان قبل أن يمرر كرة سهلة أمام المرمى أكملها المدافع المتقدم خالد صباح في الشباك (18). واحتاج الحكم عبدالله عرب لمراجعة «الفار» قبل اعتماد الهدف. وسريعاً، عاد المطوع ليضيف الهدف الثاني بعد هجمة قادها بنفسه ومررها إلى المغربي إسماعيل خافي الذي أعادها إليه بلعبة ذكية وضعت النجم الكبير بمواجهة المرمى فسجل دون تأخير (22). بعد الهدفين، بدأ برقان بمحاولة الدخول في أجواء المباراة، وحوّل المدافع البرازيلي فرانسيسكو كيبا كرة برأسه قرب القائم وسدد وليد التورة كرة من خارج المنطقة أبعدها خالد صباح قبل أن تتجه إلى المرمى (41). وأهدر مبارك الفنيني هدفاً محققاً بعدما تلقى تمريرة جميلة من عيد الرشيدي وسدد دون مضايقة في أحضان الحارس الحسينان (44). بدأ برقان الشوط الثاني بنشاط ولكن الخطورة بقيت للقادسية بعدما أبعد المدافع الروماني فلاد موتروك كرة لعبها المطوع أمام المرمى إلى ركنية مرر من خلالها عيد كرة عرضية خطفها خافي برأسه على يسار الحسينان هدفاً ثالثاً (60). وتألق حارس برقان في إبعاد كرتين من عيد والمطوع. ونجح برقان في تقليص الفارق بتسديدة رائعة من خارج المنطقة أطلقها أفضل لاعبيه حمود حزمي على يمين حارس القادسية علي جراغ (64). ووسط «فوضى» في أداء القادسية بعد خروج المطوع وارتباك دفاعي، تمكن حزمي من تسجيل الهدف الثاني لبرقان بعد هجمة مرتدة وعرضية من ايساك اوجيري قابلها حزمي في الزاوية القريبة (77). ومرت الدقائق المتبقية ما بين رغبة من برقان في ادراك التعادل ومحاولات للقادسية لتعزيز الفوز قادها البديل الليبي محمد صولة من دون أن تتغير النتيجة. لا «إضافي» في المباراة النهائية أعلن اتحاد كرة القدم أن مجلس الإدارة قرّر استثناء المباراة النهائية لكأس سمو الأمير من اللجوء إلى الأشواط الإضافية في حال التعادل في الوقت الأصلي على أن تتجه المباراة مباشرة إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز بالبطولة.

الجريدة

منذ 2 أيام

• الجريدة

الكويت والعربي استأنفا تدريباتهما

يستأنف فريقا الكويت والعربي تدريباتهما اليوم الأربعاء، استعداداً لخوض منافسات بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم. ويلتقي العربي مع الصليبيخات الجمعة المقبل في المواجهة المؤجلة من الدور التمهيدي للبطولة، في حين يواجه الكويت خيطان الأحد في انطلاق منافسات دور الثمانية للبطولة. وكان مدربا الكويت المونتينيغري نيبوشا، والعربي ناصر الشطي قد منحا لاعبي الفريقين راحة من التدريبات أمس الثلاثاء، لالتقاط أنفاسهم، بعد المباراة القوية التي جمعتهم أمس الأول في نهائي كأس سمو ولي العهد. الغانم: ليس هناك نهائي سهل وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الكويت خالد الغانم أنه ليس هناك نهائي سهل، فكل المباريات النهائية صعبة، مضيفاً في تصريح لوسائل الإعلام أن الفوز بكأس سمو ولي العهد جاء بتوفيق المولى عز وجل في المقام الأول، كما أنه جاء على فريق قوي كالعربي الذي قدم مستوى جيداً. وشدد الغانم على أن الكويت لا «يسرق» البطولات، وحقق بطولة كأس سمو ولي العهد بذراعه، ومن قبله الدوري، فالأبيض هو الأفضل دائماً بالأرقام، سواء في النواحي الدفاعية أو الهجومية، والجميع يعلمون ذلك بمن فيهم جماهير العربي الذين نكن لها كل احترام وتقدير. ولفت إلى أنه ليس هناك ميثاق مع النادي العربي أو أي نادٍ آخر، لاسيما أنهم سعوا للتفاوض مع عمرو عبدالفتاح وأحمد الزنكي، مشددا على أن الكويت سيقوم بضم أفضل اللاعبين من جميع الأندية. وشدد على أن نيبوشا يعمل بشكل رائع مع الفريق، وله اليد العليا في الانتصارات التي تتحق بفضل قراءته الجيدة لجميع المباريات، مبينا أن وسائل الإعلام لم تمنح المدرب ما يستحقه من إشادة. عاشور: العربي كان الأفضل بدوره، هنأ رئيس مجلس إدارة النادي العربي عبدالعزيز عاشور نادي الكويت بالفوز باللقب، مبينا أن أسرة كرة القدم تشرفت بلقاء سمو ولي العهد، ومصافحته. وأشار إلى أن العربي كان الطرف الأقوى، لكن اللاعبين لم يحالفهم التوفيق في إحراز الأهداف، مؤكدا أن التاريخ في النهاية سيذكر الفريق الفائز باللقب وليس الوصيف، وهذا هو حال كرة القدم. وأشاد بحكم اللقاء خيسوس، فقراراته جاءت صحيحة، مشددا على أن العربي خسر ثلاث بطولات مهمة، لاسيما أن لاعبيه من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة، وينتظرهم مستقبل باهر.