logo
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد من شباب منحة ناصر

البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد من شباب منحة ناصر

الدستورمنذ 5 ساعات

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
ورحب البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة الأرثوذكسية أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
وتناول البابا في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، لافتًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز البابا على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد البابا تواضروس أن المحبة هى الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
في ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح هامة لاكتساب ثقة وصداقة الأبناء
نصائح هامة لاكتساب ثقة وصداقة الأبناء

فيتو

timeمنذ 14 دقائق

  • فيتو

نصائح هامة لاكتساب ثقة وصداقة الأبناء

نصائح هامة لاكتساب ثقة وصداقة الأبناء، تُعد العلاقة بين الوالدين والأبناء من أهم وأعمق العلاقات الإنسانية، إذ لا تقتصر على تربية الأبناء فحسب، بل تمتد لتكون مصدر دعم نفسي وعاطفي طوال مراحل حياتهم. التعامل مع أبنائك ومن أهم ركائز هذه العلاقة الناجحة هي الثقة والصداقة بين الطرفين، فهما يُسهمان في بناء جسر تواصل قوي، ويحدّان من الفجوة التي قد تتسع مع مرور الوقت خاصة خلال سنوات المراهقة. لكنّ العديد من الآباء والأمهات يواجهون تحديات في كسب ثقة أبنائهم وصداقة قلوبهم، بسبب الاختلاف في وجهات النظر، أو ضغوط الحياة اليومية، أو تبني أساليب تربوية تقليدية قد لا تتلاءم مع روح العصر. أوضحت الدكتورة عبلة ابراهيم استاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن كسب ثقة وصداقة الأبناء هو مسار طويل يتطلب وعيًا وصبرًا ومرونة. هو ليس سعيًا لتقليص الفجوة العمرية فحسب، بل هو رحلة لبناء علاقة متبادلة تقوم على الحب والاحترام والقبول. وأضافت الدكتورة عبلة، أن الأبناء الذين يثقون بوالديهم ويتخذونهم أصدقاء، هم أقل عرضة للوقوع في الانحرافات، وأكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة بثقة وثبات. وأشارت الدكتورة عبلة، أن بناء الثقة لا يعني التنازل عن دور التربية أو الحزم، بل يعني ممارسة هذا الدور بذكاء عاطفي وحكمة، فالأبناء في نهاية المطاف لا يحتاجون إلى آباء مثاليين، بل إلى آباء صادقين، متفهمين، وأوفياء لمشاعرهم واحتياجاتهم النفسية. أهم النصائح لكسب ثقة وصداقة الأبناء اكتساب صداقة ابنك في هذا التقرير تقدم الدكتورة عبلة، مجموعة من النصائح التربوية والنفسية التي تساعد الوالدين على تعزيز الثقة المتبادلة وتحقيق علاقة صداقة صحية ومستقرة مع الأبناء. 1. الاستماع الفعّال والاهتمام دون أحكام الاستماع الجيد هو أول خطوة في طريق بناء الثقة. فحين يشعر الطفل أو المراهق أن والديه ينصتان له باهتمام، دون مقاطعة أو إصدار أحكام مسبقة، فإنه يبدأ بالانفتاح والمصارحة، ويتجاوز حاجز الخوف من التقييم أو اللوم. على الوالدين أن يُظهرا التعاطف والاهتمام بما يقوله الأبناء حتى وإن بدت الأمور من وجهة نظر الكبار بسيطة أو غير منطقية. 2. احترام خصوصيتهم ومشاعرهم يحتاج الأبناء في مراحل عمرية معينة إلى مساحتهم الخاصة. احترام هذه الخصوصية، سواء كانت في غرفتهم أو علاقاتهم أو أفكارهم، يُعد رسالة غير مباشرة بأنك تثق بهم، مما يعزز رغبتهم في المبادرة بالتقرب إليك. كذلك، لا يجب التقليل من شأن مشاعرهم أو مقارنتها بمشاعر الكبار، لأن ذلك يزرع فيهم شعورًا بعدم التقدير. 3. الاعتراف بالأخطاء والاعتذار عند الخطأ الكثير من الآباء يظنون أن الاعتذار أمام الأبناء يُضعف من سلطتهم، لكن العكس هو الصحيح. عندما يعترف الوالد أو الوالدة بخطأ ما ويقدّم اعتذارًا صادقًا، فإن ذلك يُعلّم الأبناء قيمة التواضع والنزاهة، ويقرب المسافات بينهم، ويعزز احترامهم لوالديهم. 4. مشاركة الأنشطة اليومية مشاركة الأبناء في بعض الأنشطة مثل إعداد الطعام، مشاهدة فيلم، ممارسة الرياضة، أو حتى التسوق، يخلق فرصًا للحوار الطبيعي والعفوي، ويُساهم في تقوية الروابط بعيدًا عن أجواء التوتر أو المحاضرات التربوية. هذه اللحظات البسيطة تخلق ذكريات إيجابية تعزز العلاقة الودية. 5. تشجيعهم على التعبير عن آرائهم من المهم إتاحة الفرصة للأبناء للتعبير عن وجهات نظرهم، حتى وإن خالفت رأي الأهل. النقاش الهادئ والتفاهم يُنمّي شخصية الأبناء ويشعرهم بالاحترام، وهو ما يدفعهم إلى احترام آراء الآخرين، بما في ذلك آراء الوالدين. هذه الممارسة تعزز الثقة بالنفس والثقة بالأهل في آنٍ واحد. 6. أن يكون الوالدان قدوة في السلوك الثقة لا تُبنى بالكلام فقط، بل بالأفعال. حين يرى الأبناء والديهم يتصرفون بأمانة، وصدق، وتسامح، واحترام للآخرين، فإنهم يتعلمون تلقائيًا تلك القيم، ويشعرون بالارتياح النفسي والاطمئنان في التعامل معهم. القدوة الحسنة تخلق بيئة آمنة وصحية للعلاقات الأسرية. 7. تجنب النقد المستمر والتقليل من الشأن النقد المتكرر، خاصة إذا كان جارحًا أو عامًا، يؤدي إلى تراجع الثقة بالنفس وانعدام الرغبة في التواصل. من الأفضل التركيز على السلوك بدلًا من الشخص، واستخدام أساليب تربوية إيجابية كالتشجيع والثناء على التحسّن، بدلًا من اللوم المستمر على الأخطاء. 8. تفهّم احتياجات المراهقة والتغيرات النفسية تُعد فترة المراهقة مرحلة حساسة من حيث التكوين النفسي والعاطفي. يتطلب الأمر من الوالدين تفهم التغيرات الهرمونية والانفعالية التي يمر بها الأبناء، وتوفير الدعم العاطفي بدلًا من توجيه الأوامر أو المبالغة في المراقبة. المراهق يحتاج إلى من يفهمه لا من يحاصره. 9. قضاء وقت خاص ومنتظم مع كل ابن رغم مشاغل الحياة، من الضروري تخصيص وقت أسبوعي أو يومي لكل ابن أو ابنة، بعيدًا عن المهام اليومية. هذا الوقت يُعبّر عن الحب والاهتمام، ويمنح فرصة لهم بحرية ومشاركة ما قد لا يُقال في زحمة الحياة. 10. الدعاء لهم والتعبير عن الحب بالكلمات والأفعال من أبسط الأمور وأعمقها تأثيرًا أن يسمع الابن أو البنت عبارات مثل "أنا أحبك"، "أنا فخور بك"، "أنت مهم جدًا في حياتي". الكلمات الطيبة تُنعش القلوب وتُشعر الأبناء بالأمان العاطفي. كما أن الدعاء الصادق لهم، وإشعارهم بذلك، يقوي الرابط الروحي ويعزز الثقة المتبادلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

عميدا تربية بنات وزراعة بالأزهر أسيوط يتابعان امتحانات الفصل الثاني
عميدا تربية بنات وزراعة بالأزهر أسيوط يتابعان امتحانات الفصل الثاني

بوابة الفجر

timeمنذ 14 دقائق

  • بوابة الفجر

عميدا تربية بنات وزراعة بالأزهر أسيوط يتابعان امتحانات الفصل الثاني

قام الدكتور ماجد عثمان، عميد كلية التربية للبنات بجامعة الأزهر باسيوط بجولة تفقدية فى عدد من اللجان في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني؛ وذلك للاطمئنان على انتظام سير أعمال الامتحانات داخل الكلية. وخلال جولته، تأكد عميد الكلية من توافر الانضباط داخل اللجان وهدوء الأجواء، واطمأن على وضوح الأسئلة وتوافقها مع ما تم تدريسه، كما تابع تواجد أستاذ المقرر مع كل فرقة دراسية، لتقديم الدعم والتوجيه اللازم للطالبات أثناء الامتحان. وكما قام الدكتور مصطفى أبو العينين عميد كلية الزراعة بجامعة الازهر بأسيوط بجولة تفقدية دخل عدد من لجان الامتحانات العملية لقسم المحاصيل ويرافقه الدكتور ياسر عبد الصبور رئيس قسم المحاصيل وذلك للاطمئنان على انتظام أعمال اللجان والتزام المراقبين والكنترولات، والتأكد من توافر مواصفات الورقة الامتحانية وفقًا للمناهج المقررة ومرورِ أساتذة المواد على اللجان؛ للرد على استفسارات الطلاب، والتأكد من عدم ورود أى شكاوى سلبية من الطلاب. وأكد عميد الكلية على حسن سير الامتحانات وانتظامها، والتزام كافة اللجان بالإجراءات والضوابط المتخذة لتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم اللازمَين للطلاب خلال أدائهم الامتحانات ويأتي ذلك في إطار اهتمام إدارة الجامعة بتوفير بيئة امتحانية مريحة، من خلال التأكد من جاهزية القاعات من حيث التهوية والمراوح وتوافر مياه الشرب بما يساعد الطلبة على أداء اختباراتهم في أجواء ملائمة

زيارة الأنبا ديمتريوس لمنطقة "تل العمارنة" الأثرية
زيارة الأنبا ديمتريوس لمنطقة "تل العمارنة" الأثرية

الاقباط اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • الاقباط اليوم

زيارة الأنبا ديمتريوس لمنطقة "تل العمارنة" الأثرية

زار نيافة الأنبا ديمتريوس مطران إيبارشية ملوى وأنصنا والأشمونين والنائب البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا، أمس، المنطقة الأثرية بتل العمارنة، ورفقه عدد من الآباء كهنة إيبارشية دير مواس ودلجا. وزار نيافته والوفد المرافق أيضًا مركز الزوار بالمنطقة، حيث استقبلهم مدير المركز. وقد استمعوا إلى توضيحات مفصلة من المتخصصين حول تاريخ المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store