
أميرالمدينة يدشِّن مهرجان الثقافات والشعوب
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنوَّرة، مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة، والذي تُنظِّمه الجامعة الإسلاميَّة، بحضور رئيس الجامعة الإسلاميَّة الدكتور صالح بن علي العقلا، وعددٍ من أصحاب المعالي والفضيلة، وسفراء وقناصل بعض الدول العربيَّة والإسلاميَّة.وفي بداية الحفل، ألقى رئيس الجامعة الإسلاميَّة الدكتور صالح بن علي العقلا كلمةً عبَّر فيها عن سعادة الجامعة الإسلاميَّة، بتشرُّفها برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنوَّرة لمهرجان الثقافات والشعوب، ودعمه المتواصل للجامعة، والتي أراد منها قادةُ هذه البلاد المباركة أنْ تكون هديةً للعالم أجمع، وقد تخرَّج فيها أكثر من مئة ألف طالب، ينتمُون إلى أكثر من 170 دولةً، كانوا -ولا يزالون- سفراء سلام، وسواعد بناءٍ لأوطانِهم، وتشارك في هذه النسخة أكثر من 90 دولةً من مختلف قارات العالم، يعرض طلابها ثقافاتهم وعاداتهم ولغاتهم؛ لتنبثق من المهرجان رسالة السَّلام والعدل والوسطيَّة، التي أرادتها هذه البلاد المباركة عند تأسيس هذه الجامعة العريقة.واطَّلع سموه على أجنحة الدول المشاركة في المهرجان، وذلك ضمن جولته على الأركان والمكوِّنات التي يضمُّها المهرجان، الممتدُّ حتى 21 أبريل الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
أمير المدينة يدشن المرافق الحديثة لمتحف السيرة النبوية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، المشرف العام على متاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، المرافقَ الحديثةَ للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية، وذلك خلال زيارته مقرَّ المتحف جوار المسجد النبوي الشريف. ويؤكّدُ مشروعُ سلسلة متاحف السيرة النبوية، الذي ينطلق من مقرِّه الرئيس بالمدينة المنورة، على عظيم استحقاق المملكة العربية السعودية للمرجعية الأُولى والصدارة الدائمة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وما يحظيان به من عنايةٍ واهتمامٍ كبيرَين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وتضمُّ المَرافقُ الحديثةُ جناحَ "طيبة أنوار وآثار"، ومنصّةَ "إتحاف" الرقمية، والموسوعات العلمية في السيرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، كأنَّكَ تَرَاهُ، وهو عملٌ نبويٌّ حضاريٌّ، تُشرِف عليه رابطةُ العالم الإسلامي، وأُقيم بدعمٍ كبيرٍ من إمارة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة. واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على جناح "طيبة أنوار وآثار"، الذي يُقدِّمُ عرضًا موثّقًا عن المدينة النبوية الشريفة عَبر أكثر من 20 قسمًا متنوعًا، يشمل أهمّ الآثار والمعالم التاريخية والحضارية والاجتماعية للمدينة النبوية في عهد النبي ﷺ، ويضمُّ بانوراما للحُجرة النبوية الشريفة، ومحاكاة لبناء المسجد النبوي الشريف، وخيمة الطبّ النبوي، والبرنامج اليوميّ للنبي ﷺ، عبر تجربة تفاعليّةٍ ثريّةٍ، كأنَّكَ تعيشُ أحداثَ السيرة النبوية الشريفة. وفي إطار دعْم التحوّل الرقمي، دشَّنَ سموه منصة "إتحاف" الرقمية، وهي نافذةٌ تفاعليّةٌ حديثةٌ تُتيح للزائر استكشاف السيرة النبوية عَبر جولاتٍ افتراضيّة، والاطلاع على مكتبة علميّةٍ تأصيليّةٍ، وموسوعاتٍ معرفيّةٍ في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة تزيد على ثلاثمئة وخمسين مؤلفًا، وإصدارًا مترجَمًا إلى أهمّ اللغات العالمية، بالإضافة إلى متابعة أخبار المتاحف والمبادرات ذات الصلة، مما يُعزِّزُ من نشر السيرة النبوية بوسائل عصريّةٍ مبتكرة. كما زار سموُّهُ جناحَ جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، واطّلعَ على ما تُقدِّمُه المملكة من أعمالٍ عظيمةٍ، وجهودٍ مُباركةٍ لإبراز رسالة الإسلام التي جاءت رحمةً للعالمين.


المدينة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- المدينة
أمير المدينة يرعى حفل اختتام أعمال برنامج 'سفراء الوسطية' في نسخته الثامنة، تحت شعار 'الوطن حياة 2'
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام أعمال برنامج 'سفراء الوسطية' في نسخته الثامنة، تحت شعار 'الوطن حياة 2'، بالشراكة بين جامعة طيبة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام سلمان الدوسري. وفي مستهل الحفل، ألقت رئيسة جامعة طيبة، الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، كلمة رحّبت فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مشيدة برعايته الكريمة ودعمه المستمر لكل ما يعزّز قيم الوسطية والاعتدال، ويسهم في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع، وأكدت أن البرنامج في نسخته الثامنة استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي، لبناء شخصية سعودية متزنة فكريًا وسلوكيًا. كما أوضحت أن البرنامج ركّز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، التي جرى تقييمها من قِبل لجان تحكيم لاختيار أفضل ثلاث جامعات حائزة على أوسمة البرنامج. بعد ذلك، شاهد الحضور فيلمًا مرئيًا استعرض منجزات البرنامج، أعقبه كلمة ألقاها الدكتور عبدالله الفوزان، أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة المثمرة مع جامعة طيبة كنموذج وطني ناجح، وأشار إلى أن برنامج 'سفراء الوسطية' أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ. في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، 'قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان – رحمه الله –' في مكتبة جامعة طيبة، والتي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة، تخليدًا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية. تلا ذلك عرض مرئي تناول سيرة المؤرخ محمد حسين زيدان ، ثم ألقى طارق فريد زيدان، كلمة نيابة عن أبناء المؤرخ، عبّر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدًا أن والدهم – رحمه الله – لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأوضح أن المدينة المنورة لم تكن له مجرد موطن، بل كانت روحًا وثقافة عاش بها ولها، واستلهم منها في معظم كتاباته. وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة، مختتمًا كلمته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا اعتزاز الأسرة بهذا التكريم الوطني. وفي ختام الحفل، تفضّل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج، كما تم إعلان أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة 'سفراء الوسطية 8'. يُذكر أن البرنامج قد اشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الحوارية والتدريبية والندوات المتخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء، بهدف ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى طلاب الجامعات في مختلف مناطق المملكة.


صحيفة سبق
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
سمو أمير المدينة المنورة يكرّم البنك العربي الوطني anb
العقلا: شراكة البنك العربي الوطني ودعمه لمهرجان الثقافات والشعوب كان له أطيب الأثر في النجاح المميز لنسخته الحالية كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، البنك العربي الوطني anb لشراكته الاستراتيجية لمهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الـ 13، الذي دشّن فعالياته سموه بتنظيم من الجامعة الإسلامية وحضور عدد من سفراء وقناصل الدول العربية والإسلامية لدى المملكة، بمشاركة أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يُمثّلها أبناء جنسياتها من طلاب الجامعة. وجاء تكريم anb تقديراً لدعمه وشراكته الاستراتيجية للمهرجان لتمكينه بأن يكون وجهة تجمع العالم لعرض ثقافات وحضارات شعوبه، وتعزز قيم التعايش والسلام، إنسجاماً مع رؤية المملكة في تحقيق التواصل الثقافي والحضاري، وبما يعزز مكانتها كجسرٍ لالتقاء الشعوب. وشهد المهرجان الذي أقيمت فعالياته على مساحة 28,000 متر مربع، تنفيذ أكثر من 150 فعالية ونشاطاً للأسرة والطفل والمجتمع و 100 جناحاً ثقافياً وحرفياً، في الوقت الذي تم فيه تخصيص فعاليات متنوعة كيوم للقهوة السعودية، ويوم للشاي، ويوم للمأكولات، ويوم للشعر العربي، إلى جانب تخصيص المهرجان لاحتفالية بعام الحرف اليدوية 2025، فيما استهدف المهرجان خلال نسخته الحالية استقطاب أكثر من 100 ألف زائر. وقال الدكتور صالح بن علي العقلا رئيس الجامعة الإسلامية في كلمته خلال الحفل: "إن النسخة الحالية من مهرجان الثقافات والشعوب تنبع من فكرة فريدة، ابتدعها وطورها أبناؤنا الطلاب، ونفذها منسوبو الجامعة، حيث شهدت هذه النسخة مشاركة أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، ينقلون من خلالها ثقافاتهم وعاداتهم ولغاتهم، لتنبثق رسالة السلام والعدل والوسطية التي أرادتها هذه البلاد المباركة حين رسمت أهداف هذه الجامعة العريقة". وأعرب العقلا عن شكره وتقديره لشركاء النجاح للمهرجان وفي مقدمتهم البنك العربي الوطني anb لشراكته الاستراتيجية ودعمه السخي لأنشطة وفعاليات الجامعة ومن بينها هذا المهرجان، مما كان له أطيب الأثر في نجاحه على هذا المستوى المميز. من ناحيته أكد الرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد لدى البنك العربي الوطني خالد الراشد عقب تسلمه الدرع التقديري من سمو راعي الحفل، عن اعتزاز البنك بشراكته مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأن يكون جزءاً من هذا التجمع الحضاري والثقافي العالمي، ويسهم في إنجاح مستهدفاته في ترسيخ مكانة المملكة كنقطة التقاء للأمم والحضارات، ومنصة لتعزيز أواصر الإخاء والمحبة والتواصل بين الشعوب، وتنمية قيم التكاتف والانسجام الإنساني، وذلك انطلاقاً من دور البنك الداعم للدور التنويري الفاعل الذي تضطلع به المؤسسات الأكاديمية في نشر قيم المملكة الإنسانية ورسالتها الحضارية السامية.