logo
تصل لـ 100 ألف ريال.. السعودية تفرض عقوبات مغلّظة على مخالفي تعليمات الحج

تصل لـ 100 ألف ريال.. السعودية تفرض عقوبات مغلّظة على مخالفي تعليمات الحج

الشبيبة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تتراوح العقوبات الجديدة بين 20 ألفاً و100 ألف ريال، إلى جانب ترحيل المتسللين من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لـ10 سنوات قادمة.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عقوبات تتراوح بين 20 ألفاً و100 ألف ريال بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء فريضة الحج، وترحيل الأجنبي المخالف ومنعه من دخول المملكة 10 سنوات.
وفرضت الوزارة عقوبات مالية تصل إلى 20 ألف ريال على كل من يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج دون تصريح، وكل من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها، أو يحاول الدخول إلى مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما بداية من 1 ذي القعدة، وحتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة.
كما أعلنت الوزارة عقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال على كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أو البقاء فيهما بداية من 1 ذي القعدة وحتى 14 ذي الحجة.
وبحسب بيان الداخلية السعودية، فإن الغرامات تتعدد بتعدد الأشخاص الذين أصدرت تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة لهم، وقاموا أو حاولوا القيام بأداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
ويعاقب بالغرامة ذاتها كل من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال المدة من 1 ذي القعدة وحتى 14 ذي الحجة، على أن تتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين.
ونصت العقوبات أيضاً على ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، وكذا الطلب من المحكمة المختصة الحكم بمصادرة وسيلة النقل البري التي يثبت استخدامها في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، خلال أيام الحج، وكانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار المساعي السعودية لضمان سير موسم الحج لهذا العام 2025 بطريقة سلسلة، والقضاء على المخالفات لجعله موسماً مثالياً.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات

النهار

timeمنذ 18 دقائق

  • النهار

فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات

في عالم كرة القدم، من يمنح اللعبة جهده يحصد المجد ويخلّد اسمه بين الأساطير حتى بعد اعتزاله، أما من يعتقد بأنه أكبر من اللعبة فإنه يخسر قبل أن تبدأ المعركة. وهذا يشمل اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يعيش موسماً مليئاً بالتساؤلات والإخفاقات. فينيسيوس جونيور كان أحد أولئك اللاعبين الذين عُلقت عليهم الآمال ليكونوا القادة في اللحظات الحاسمة، إلا أنّ مستواه حتى الآن لم يرقَ إلى ما توقعه الجمهور. الفرص التي منحت له في هذا الموسم جاءت كثيرة، لكنها ضاعت أمام غياب التركيز والتعامل بثقة زائدة وكأنّ المهارة وحدها كافية لتحقيق كل شيء. في مباريات قليلة قدّم فينيسيوس أداءً لافتاً وسجّل أهدافاً حاسمة، لكنه غاب عن مشهد التأثير في كثير من اللقاءات التي كان الفريق فيها بأمسّ الحاجة إلى وجوده. الأداء المتذبذب الذي يُظهره اللاعب في هذا الموسم يجعل الجماهير تتساءل: أين كان في تلك اللحظات الحرجة؟ يبدو فينيسيوس وكأنه خارج الأجواء ذهنياً ونفسياً، إذ إنّ ردود أفعاله لا تليق بنجم يُنتظر منه قيادة فريق بحجم ريال مدريد. النتائج الباهتة التي قدمها تعكس موسماً غير متوازن. الوصول إلى هذه المرحلة من انخفاض الأداء ليس مسألة صدفة، بل نتيجة طبيعية لعدم الالتزام والانفعالات الزائدة التي أثرت سلباً على عطائه في داخل الملعب. الأرقام دائماً أصدق من أي تبرير أو تصريح، وهي لا تكذب عندما تظهر تراجعاً واضحاً في مستواه، علماً أنه شارك في 50 مباراة، مسجلاً 20 هدفاً و16 تمريرة حاسمة. إدارة النادي الملكي والجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي وقفوا إلى جانبه، سواء في أوقات الضغوط الناتجة عن العنصرية والتنمّر أو حتى عند خسارته لجائزة الكرة الذهبية. ومع ذلك، لم يستغل هذا الدعم كما يجب. جزء من المسؤولية يتحمّلها أنشيلوتي؛ فغياب الحزم والتوجيه الصحيح أحياناً قد يحوّل أي موهبة إلى عبء في داخل الفريق، إلا أنّ الجزء الأكبر يقع على عاتق اللاعب نفسه، الذي يبدو أنه لم يدرك بعد أنّ شرف اللعب لفريق مثل ريال مدريد يتطلب تطوّراً مستمراً على كافة المستويات. إذا استمر فينيسيوس بنفس النهج الحالي ولم يتعلم من أخطائه سريعاً، فإنه يسير نحو تدمير موهبته بنفسه. سيخسر حينها ما هو أكثر من البطولات: سيفقد دعم الجماهير وثقتهم وإيمانهم بأنه قادر على حمل راية ريال والجيل القادم. القطار لا ينتظر أحداً، وإن لم يتحرّك فينيسيوس لتحسين أدائه وضبط انفعالاته، فإنه غالباً سينضم إلى قائمة طويلة من المواهب الضائعة التي لم تُحقق ما كان متوقعاً منها.

ارتفاع كبير في أسعار الثلج بعدن
ارتفاع كبير في أسعار الثلج بعدن

حضرموت نت

timeمنذ 40 دقائق

  • حضرموت نت

ارتفاع كبير في أسعار الثلج بعدن

تشهد مدينة عدن ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثلج، حيث أفاد مواطنون بأن مصانع الثلج رفعت سعر اللادي (القطعة) إلى 10 آلاف ريال يمني، وهو ما يُعد قفزة سعرية غير مسبوقة تأتي في ظل ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الحاجة إليه خلال فصل الصيف. وقال عددٍ من المواطنين أن الزيادة الطفيفة التي كانت تطرأ على السعر في السابق لم تكن بهذا الحد الشديد، مشيرين إلى أن سعر 'اللادي' الواحد كان يتراوح بين 200 إلى 500 ريال قبل الارتفاع الأخير، مما يجعله الآن في متناول شريحة ضئيلة فقط من السكان. وأضافوا: 'الثلج أصبح من السلع الضرورية جداً، لا سيما لحفظ المواد الغذائية والمشروبات، ومع ارتفاع الحرارة بشكل كبير، فإن عدم توفره بأسعار معقولة يشكل عبئاً إضافياً على كاهلنا'. وطالبوا وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، بالتدخل العاجل لضبط الأسعار ومنع التلاعب في الأسعار.. مؤكدين أن غياب الرقابة سمح للمستثمرين برفع الأسعار بشكل جنوني.

عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة

شمسان بوست / خاص: تشهد مدينة عدن أزمة حادة في أسعار الثلج، بعد أن قفز سعر 'اللادي' (قطعة الثلج) إلى 10 آلاف ريال يمني، في زيادة غير مسبوقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، خاصة مع تزامنها مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة وازدياد الحاجة لحفظ الأغذية والمشروبات. وأكد عدد من الأهالي أن الأسعار شهدت في السابق ارتفاعات طفيفة، لكن القفزة الأخيرة فاجأت الجميع، حيث كان سعر 'اللادي' لا يتجاوز 500 ريال، مما جعله متاحاً لشرائح واسعة من السكان. أما اليوم، فأصبح من الصعب على كثيرين تأمين الثلج، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وقال أحد المواطنين: 'الثلج لم يعد من الكماليات، بل بات من الأساسيات في فصل الصيف، خصوصاً مع الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومع ذلك أصبحنا غير قادرين على شرائه بسبب الأسعار الجنونية'. ويحمل المواطنون الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والمقاييس، مسؤولية ما يحدث، مطالبينها بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات في الأسعار، وفرض رقابة صارمة على مصانع إنتاج الثلج التي تتلاعب بالسوق في ظل غياب المحاسبة. وتبقى أزمة الثلج في عدن مثالاً صارخاً على التحديات اليومية التي يواجهها المواطن، والتي تتفاقم مع ارتفاع درجة الحرارة، وضعف البنية التحتية، وغياب الدور الرقابي للحكومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store