
ثقافة : بدأت بمشهد في خيالي.. حكاية فتى صنع من الكتابة حلمًا وفاز بجائزة المبدع الصغير
الجمعة 16 مايو 2025 03:00 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت وزارة الثقافة، أمس، عن أسماء الفائزين بجائزة المبدع الصغير بدورتها الخامسة 2025، وقد فاز المبدع الصغير أبانوب جورج، بالمركز الثانى فرع القصة القصيرة، ومن هنا تواصل اليوم السابع معه للتعرف عن شغفه بالكتابة وعن أهيمة الجائزة بالنسبة له
عرفنا بنفسك.. وكم عمرك؟
أنا أبانوب جورج وهيب زكي غالي، أبلغ من العمر17 عام ، من محافظة الدقهلية، بكتب القصص القصيرة، وهذه أول مشاركة في مسابقة المبدع الصغير، وسعيد جدًا إنها كانت بداية موفقة.
من شجعك على كتابة القصص لأول مرة؟
الذى شجعني على الكتابة والدى ووالدتى، كانوا دائمًا يدعمونني ويشجعونني لأعبّر عن أفكاري، وهذا شجعني على الكتابة بجدية.
كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
بدأت بكتابة أفكار بسيطة ومشاهد تدور في خيالي، ثم بدأت أطوّرها لقصص كاملة فيها شخصيات ورسائل، وكلما أكتب أكتر أحس بالتطوّر.
كم استغرقت في كتابة هذه القصة؟ وهل واجهت صعوبات أثناء الكتابة؟
كل قصة كتبت فى أسبوع، الصعوبة كانت في التنقل بين أساليب مختلفة: قصة رمزية، وقصة خيال علمي، وقصة فلسفية إنسانية، لكن التحدي جعلنى أستمتع أكتر بالتجربة.
ما نوع القصص التي تحب أن تقرأها أو تكتبها؟
أحب القصص التي ينتج عنها فكرة عميقة، سواء كانت فلسفية، خيالية، أو حتى واقعية، المهم توصل إحساس أو تفتح مجال للتفكير.
من هو كاتبك المفضل؟
من أكثر الكتّاب الذين بحبهم يوسف إدريس، خصوصًا قصته "نظرة"، أسلوبه بسيط مليء بالعمق والمشاعر الحقيقية.
هل تحب الكتابة أكثر أم القراءة؟ ولماذا؟
أحب الكتابة أكثر، لأنها تعطينى مساحة أعبر عن أفكاري بطريقتي، وأخلق عوالم تعكس وجهة نظري عن الحياة.
كيف شعرت عندما عرفت أنك فزت بجائزة المبدع الصغير؟
فرحت جدًا، وشعرت بتقدير كبير لتعبي، الجائزة شجعتني أكمل مشوارى، شعرت أن الذى اكتبه يمكن أن يصّل لقلوب الناس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
محافظ قنا يُكرم الشقيقين «أحمد وهبة» لفوزهما بجائزة الدولة للمبدع الصغير
كرّم الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، الطالب أحمد توفيق محمد توفيق، بالصف الأول الإعدادي بمدرسة سيدي عبد الرحيم الإعدادية بنين، والطالبة هبة توفيق محمد توفيق، بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة نجع السيد الابتدائية المشتركة، التابعتين لإدارة قنا التعليمية، وذلك لفوزهما بجائزة الدولة للمبدع الصغير، التي ترعاها السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، في مجال الابتكارات العلمية عن الفئة العمرية الأولى، تقديرًا لتفوقهما وإبداعهما العلمي المتميز. تكريم الشقيقين «أحمد وهبة» لفوزهما بجائزة الدولة للمبدع الصغيرتكريم الشقيقين «أحمد وهبة» لفوزهما بجائزة الدولة للمبدع الصغير في قناجاء ذلك خلال مراسم التكريم التي أقيمت بمكتب المحافظ بديوان عام المحافظة، بحضور هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.وأعرب المحافظ عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققه الشقيقان، مشيدًا بما قدّماه من إبداع يعكس مستقبلاً واعدًا لأبناء محافظة قنا في مجالات الابتكار والبحث العلمي، مثمنا دور الأسرة في توفير الدعم والرعاية، مشيدًا بجهود المدرسة في اكتشاف وتنمية هذه المواهب.من جانبها، عبَّرت والدة الطالبين عن خالص شكرها وتقديرها لمحافظ قنا على اهتمامه المستمر بدعم النشء الموهوب، وحرصه على تكريم أبنائنا المشاركين والفائزين في مسابقة 'المبدع الصغير'، وهو ما كان له بالغ الأثر في رفع معنوياتهم وتشجيعهم على مواصلة تنمية قدراتهم الإبداعية.وفي ختام اللقاء، أكد المحافظ استمرار دعم المحافظة للمبدعين والمبتكرين من أبنائها في مختلف المجالات، وحرصها على توفير بيئة ملائمة لنمو وتطور الكفاءات، مشيرًا إلى أن تكريم الموهوبين يعد استثمارًا حقيقيا في مستقبل الوطن، ودافعًا قويًا نحو المزيد من التميز والإبداع العلمي والثقافي.


الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
الابتكارات العلمية تتقدم.. أبرز الأرقام فى نتائج الدورة الخامسة لـ "المبدع الصغير"
القاهرة والجيزة في الصدارة بلغ إجمالي عدد المتقدمين للدورة الخامسة لـ'جائزة الدولة للمبدع الصغير' هذا العام 6570 مشاركًا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور، يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وتُعد 'جائزة المبدع الصغير' أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عامًا، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. وتصدرت محافظة أسيوط عدد المتقدمين بإجمالي 1116 مشاركًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يعكس امتداد أثر الجائزة ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة في الحضر والريف على حد سواء. القاهرة والجيزة والدقهلية في الصدارة بواقع 18 فائزًا فاز بجائزة الدولة للمبدع الصغير لهذا العام 33 طفلا وطفلة بمجالاتها الثمانية (القصة، الشعر، المسرح، العزف، الرسم، الغناء، التطبيقات، الابتكارات)، وتصدرت المحافظات الثلاث: القاهرة (6 فائزين)، والجيزة (6 فائزين)، والدقهلية (6 فائزين) قائمة الأكثر فوزًا بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الخامسة. بينما جاءت محافظة دمياط في الترتيب الثاني كأكثر المحافظات فوزًا بالجائزة، وذلك بواقع (3 فائزين)، وجاءت محافظة المنوفية في الترتيب الرابع بواقع فائزين اثنين. وفي الترتيب الخامس، جاءت كل من محافظات الغربية، وأسيوط، والإسكندرية، وسوهاج، والقليوبية، وأسوان، والشرقية، والبحيرة، وسوهاج، والأقصر بواقع فائز واحد في كل منهم بمجال من مجالات الجائزة. غياب تمثيل 4 محافظات في دورات الجائزة وبلغ عدد الفائزين بجوائز الدولة للمبدع الصغير في دوراتها الخمسة 150 من 23 محافظة مع غياب لمحافظات أربعة هم (السويس، البحر الأحمر، جنوب سيناء، مطروح). تصدر الابتكارات لهذا العام.. وتعادل الفائزين في 6 مجالات تصدر مجال الابتكارات العلمية في الدورة الخامسة من الجائزة لهذا العام بواقع فوز 5 أشخاص، بينما تساوى عدد الفائزين في مجالات "القصة، الشعر، المسرح، الرسم، العزف، الغناء، التطبيقات" بواقع 4 فائزين في كل منهم. في الوقت نفسه، تصدرت مجالات "التطبيقات والمواقع الإلكترونية، والابتكارات العلمية" قوائم الفائزين بجائزة المبدع الصغير في دوراتها السابقة. 39.6 مليون طفل في مصر وبحسب الإحصائيات؛ تمثل مصر أكبر دولة عربية وفي شمال أفريقيا من حيث العدد بنحو 39.6 مليون طفل، منهم 20.3 مليونا من الذكور بنسبة 51.3،19.3 مليونا من الإناث بنسبة 48.7% أي بنسبة 26.6%.


بوابة ماسبيرو
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
"أخبار مصر" يحاور الفائزة بجائزة المبدع الصغير في القصة القصيرة
إيمانا بأن رعاية المواهب الصغيرة أفضل استثمار في المستقبل، وتجسيدا لإرادة الجمهورية الجديدة في تمكين النشء ورعاية الموهوبين، اكتشفت مبادرة "جائزة الدولة للمبدع الصغير" في دورتها الخامسة والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، برعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة الرئيس ، كثيرا من الموهوبين في مختلف ربوع مصر بميادين إبداعية متنوعة . وتعد أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عاما، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. وقد أجرى موقع أخبار مصر ببوابة ماسبيرو حوارا خاصا مع الطفلة ليزا شريف رضوان عبد الحميد 11 سنة، التلميذة في مدرسة يوسف الصديق الرسمية للغات، إدارة الهرم التعليمية عقب فوزها بالجائزة بفرع القصة القصيرة ضمن الفئة العمرية الأولى هي وعابد الرحمن يوسف صبحي يوسف (من الغربية)..فإلى تفاصيل الحوار: "ليزا الفائزة بالجائزة": -الفوز بهذه الجائزة لم يكن مجرد لحظة سعادة، بل إحساس بالاعتراف بحلمي.. شعرت أن صوتي الصغير سُمع، وأن كتابتي قادرة على أن تصل للناس وتترك أثرا. -الجائزة جعلتني أصدق أن التعب في كل فكرة وكل سطر كتبته كان يستحق، وجعلتني أرى الكتابة ليس كهواية فقط، بل كرسالة. -كنت أحاول أن أكتب من داخلي، من مواقف عشتها وتأثرت بها.. في "الفتاة الحالمة وحبة العنب" تكلمت عن التنمر، لكن بطريقة تعطي الأمل، وتقول لكل طفل إنه يقدر يواجه الألم بالعقل والقوة، و"الجرو الطائر" كانت عن الرحمة، عن مشهد رأيته ولم أستطع نسيانه. - أما "الرجل البعبع" فهي أقرب للبيت، قصة خوف أخي الصغير التي جعلتني أفكر في كيف نصنع المخاوف أحيانًا بأيدينا. -القراءة كانت عالمي الخاص ..أنا أعشق القراءة والكتابة.. بدأت أقرأ من عمر سبع سنوات، وكانت الكتب هي مكاني المفضل للهروب والتعلم والاكتشاف.. كنت أشعر أن كل كتاب يحمل فكرة، وكل فكرة تصنع شخصا جديدا بداخلي. -ومع الوقت، شعرت أن الكلمة ليست فقط للمتعة، لكنها تغير نظرتنا للحياة. -أسرتي كانت المحرّك الأول. أمي وأبي قرأوا لي في البداية، ثم بدأوا يشترون لي الكتب، ثم وفروا لي مكتبة صغيرة. -وأختي شجعتني على التقديم في المسابقة لأنها فازت بها من قبل، ووقفت معي خطوة بخطوة.. شعرت أن حبهم للقراءة والكتابة انتقل إليّ، وأصبح جزءًا مني. -نعم، سأستمر في الكتابة.. أحلم أن أكون طبيبة شرعية يوما ما، لأن هذا المجال يجعلني قريبة من النفس البشرية في لحظات حقيقية جدًا، والكتابة عن الإنسان في أضعف حالاته قد تكون أقوى أنواع الأدب. - أريد أن أكتب قصصا تُقرأ، وتترك أثرًا، تمامًا كما تركت بعض القصص فيّ أثرًا لا يُنسى. قال الإعلامي شريف رضوان: كأي أب كنت سعيدا جدا وعلى الرغم من ثقتي في مستوى ابنتي لكن المنافسة كانت صعبة للغاية لوجود أطفال من عمر ابنتي ويتميزون بالتفوق والثقافة. -وقد لمست في ليزا حبها للكتابة منذ صغرها حيث كانت تحرص على تدوين كل ما يحدث لها في يومها بكلمات غريبة ومضحكة ولكن تعكس شخصيتها وحبها للمعرفة.. وشجعتها والدتها على القراءة حيث كانت تحكي لها قصصا قبل النوم كل يوم وتناقشها فيها. - وبعد اشتراكها في المشروع الوطني للقراءة وهو مشروع مصري إماراتي وتحقيقها مركز متقدم بدأت والدتها في تشجعيها على اختيار الكتب بنفسها وتعليمها كيف تنقد الروايات وتبدي رأيها ومن هنا دخلت بالفعل في مجال كتابة القصة القصيرة ودخلت مسابقة المبدع الصغير أكثر من مرة حتى حالفها الحظ وفازت هذه المرة. يهدف القانون رقم 204 لسنة 2020 بخصوص جائزة الدولة للمبدع الصغير، لاكتشاف المواهب الصغيرة مبكرا وتحفيز الطاقات الإبداعية فى مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك ضمن الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة، والتى تعمل على بناء الإنسان المصرى وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار، لتحقيق الريادة الثقافية لمصر. وتمنح الجائزة سنويا لمن يقدم منتجا فكريا أو ماديا مبتكراً ولم يتجاوز سنه ثماني عشرة سنة فى مجالات الثقافة والفنون، وتشمل هذه الجائزة الآتى: - منح مبلغ مالي للفائز، يخصص له إجمالاً مبلغ مائتي ألف جنيه بحد أدني فى مجالات الثقافة، ومثله فى مجالات الفنون، وما يستحدث بمجالات الإبداع والابتكار فى الثقافة والفنون. - نشر أعمال الفائز على نفقة المجلس الأعلى للثقافة. - منح كل فائز لقب حائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير بقرار من وزير الثقافة. وفي السياق ، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، عن فخره واعتزازه بالفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الجديدة، مؤكدًا أن هذه الجائزة، التي تُمنح تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، تعد إحدى أبرز المبادرات الثقافية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في تمكين الأطفال والنشء وتكريس مفهوم العدالة الثقافية. وأكد وزير الثقافة أن الجائزة تعكس التزام الدولة العميق ببناء أجيال جديدة تنتمي لوطنها، وتحمل بذور الإبداع والتجديد، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير من الأطفال على الترشح يعكس وعيًا متزايدا لدى الأسر المصرية بأهمية دعم الإبداع في مراحل عمرية مبكرة. وأعلن الوزير أن إجمالي عدد المتقدمين للجائزة هذا العام بلغ 6570 مشاركا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور، يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار إلى أن محافظة أسيوط تصدرت عدد المتقدمين بإجمالي 1116 مشاركًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يعكس امتداد أثر الجائزة ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة في الحضر والريف على حد سواء. وأكد مواصلة العمل على احتضان الطاقات الواعدة من كل ربوع الوطن، إيمانًا بأن كل طفل موهوب هو مشروع مبدع كبير في المستقبل. وشهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة في فروع الجائزة المختلفة، حيث جاء فرع الرسم في مقدمة التخصصات بـ3438 مشاركة، تلاه فرع القصة بـ751 مشاركة، ثم الشعر بـ428، والغناء بـ604، والابتكارات العلمية بـ500، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية بـ566، ما يعكس تنوع اهتمامات الأطفال وتفوقهم في مجالات الإبداع المختلفة.