جدة تميل طرباً على مسرح عبادي الجوهر
وانطلقت السهرة الفنية بفقرة تهاني السلطان، التي ألهبت حماس الحضور في أول حفل لها بمدينة جدة ، وسط تفاعل كبير وتصفيق متواصل من الجمهور الذي استقبلها بحرارة.
وتواصلت الليلة مع الفنانة خديجة معاذ، التي قدمت باقة من الأغاني الشعبية السعودية، وزادت من تفاعل الجمهور الذي انسجم مع الطرب الأصيل والأداء اللافت.
واختُتمت الأمسية مع النجمة موضي الشمراني، التي رفعت شعارها الجديد " جدة ترقص"، وسط أجواء احتفالية ومشاركة جماهيرية لافتة، لتُختتم الليلة بحماس يليق باسم جدة وروح موسمها النابضة.
تفاعل جماهيري مع الأصوات النسائية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
جوليان أسانج في مهرجان كان تزامنا مع عرض فيلم وثائقي عنه
كان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا أسانج، موجوداً في مهرجان كان السينمائي أمس الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو (حزيران) 2024 بعدما مكث في السجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" The six billion dollar man للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة، وأوضحت زوجته لوكالة الصحافة الفرنسية أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". إلاّ أنه ظهر في جلسة تصوير الثلاثاء وهو يرتدي قميصا أبيض يحمل أسماء أطفال فلسطينيين قُتلوا في غزة في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع ردا على هجوم حركة "حماس" عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ويرغب مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عن أسانج (53 سنة) يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. وأُطلِق سراح أسانج في يونيو الفائت من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأميركية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنجلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق، لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 سنة أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ "صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. وينفي جاريكي في فيلمه أي صلة بين ويكيليكس والاستخبارات الروسية في ما يتعلق بتسريب رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي مباشرة قبل انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية التي أسفرت عن هزيمة هيلاري كلينتون أمام دونالد ترمب.


المدينة
منذ 8 ساعات
- المدينة
قميص مؤسس «ويكيليكس» به أسماء 4986 طفلًا فلسطينيًّا
في خطوة لافتة، خلال مهرجان كان السينمائي 2025، ظهر مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، مرتديًا قميصًا طُبع عليه أسماء 4986 طفلًا فلسطينيًّا، دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل، وحركة حماس عام 2023، في رسالة قويَّة لتسليط الضوء على الثَّمن الإنسانيِّ الباهظ للصراع المستمر في غزَّة.وارتدى «أسانج» القميص، خلال جلسة تصوير خاصة بعرض فيلم «The Six Billion Dollar Man»، وعلى ظهره كُتبت عبارة: «أوقفوا إسرائيل»؛ ما أضاف مزيدًا من الرمزيَّة والاحتجاج إلى ظهوره على السجادة الحمراء في المهرجان، وفقًا لـ»سكاي نيوز».ولطالما شكَّل مهرجان «كان» مساحة للرسائل الرمزيَّة الجريئة، فخلال دورة العام الماضي 2024، ارتدت الممثِّلة «كيت بلانشيت» فستانًا من تصميم هايدر أكرمان، بالتعاون مع جان بول غوتييه، جاء بالألوان الأسود والأبيض، مع لمسة من اللون الأخضر الزمرديِّ، في إشارة ضمنيَّة إلى ألوان العلم الفلسطينيِّ.وفي عام 2023، لفتت المؤثرة الأوكرانيَّة «إيلونا تشيرنوباي» الأنظار بفستان باللونين الأزرق والأصفر، ممثِّلًا ألوان علم بلادها، وسكبت دمًا مزيَّفًا على نفسها، على درجات قصر المهرجانات.

العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
عرض مؤثر للفيلم الفلسطيني "كان يا ما كان في غزة" خلال مهرجان كان
عُرض خلال مهرجان كان السينمائي فيلم بعنوان "كان يا ما كان في غزة"، للأخوين عرب وناصر طرزان، وهو عمل يروي قصة شاب يدعى يحيى يأس من حياته فدخل في عالم تجارة المخدرات لتنقلب حياته إلى جحيم. صوّرت أحداث هذا الفيلم، التي تدور في عام 2007، في قطاع غزة وأماكن أخرى. ويروي الفيلم قصة الشاب يحيى الذي يكوّن صداقة مع رجل يدعى أسامة، وهو صاحب مطعم ذو كاريزما كبيرة، فيبدآن معاً في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، لكن سرعان ما يُجبران على مواجهة شرطي فاسد يبدأ بابتزازهما. واختار المخرج، عرب ناصر، أن يتعمق في قصة هذه الشخصيات عام 2007، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وهو الأمر الذي وصفه بـ"التحول القاتل" وبـ"بداية مرحلة سوداء من العزلة والحروب والعقاب الجماعي"، بحسب تعبيره. عُرض هذا الفيلم في الأسبوع الثاني من مهرجان كان السينمائي ضمن المسابقة الرئيسية الثانية "نظرة ما". وقد استُقبل الفيلم من قبل جمهور مهرجان كان السينمائي بالتصفيق الحار وتعالت الأصوات وهي تهتف لغزة، بينما انهارت دموع الحاضرين الذين امتلأت بهم صالة العرض. ووجّه الأخوان الشكر لطاقم عمل الفيلم على كل ما قدموه، وألقوا خطاباً مؤثراً تناول الأحداث في غزة، قالا فيه "لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن مشاعرنا كغزيين. مرت أكثر من سنة ولا تزال غزة تتعرض لأبشع وأفظع إبادة جماعية في التاريخ الحديث. ولا بد أنكم سمعتم عن فاطمة حسونة والفيلم الذي تناول حياتها، فإنها محظوظة لأنها حققت إنجازاً في حياتها ومسيرتها المهنية كمصورة، وأصبحت بطلة في نظر البعض. لقد قتلت إسرائيل أكثر من 60 ألفاً مثل فاطمة حسونة، ولا يزال القتل مستمراً كل يوم. لا أعلم إن كنا نستطيع مواصلة الحديث بعد هذه الفترة الطويلة من الإبادة الجماعية، لكن الصمت جريمة". ثقافة وفن المخرج الإيراني جعفر بناهي في كان بعد 15 عاماً.. بحثاً عن الهوية والحرية وأضافا: "نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية قريباً، عائلتنا وأصدقاؤنا هناك، وبالمناسبة لدينا شقيقان هنا نجيا للتو ونجحا في الخروج من شمال غزة، الذي لم يغادراه منذ بداية الحرب.. التفاصيل مروعة حقاً، ولكن يوماً ما ستتوقف الإبادة الجماعية، وعندما نسمع التفاصيل والقصص، سيكون ذلك عاراً كبيراً على الإنسانية". وحضر عرض فيلم "كان يا ما كان في غزة" في كان العديد من المواهب العربية، إلى جانب جميع المنتجين والمشاركين في الإنتاج الذين أدّوا دوراً محورياً في تقديم هذا الفيلم إلى الجمهور. وبرع الأخوان طرزان وناصر عرب في الفيلم باستخدام عناصر التقنية لصناعة الأفلام ليخرجا فيلماً احترافياً ينطوي على جماليات عالية في التصوير، لاسيما في الحارات والشوارع المكتظة والضيقة. وكذلك استخدما الإنارة الليلية ولعبا في الأضواء لصالح خلق أجواء الحركة ومشاهد العنف في الفيلم. يذكر أن فيلم "كان يا ما كان في غزة" هو من إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والأردن، ويضم الفيلم طاقماً مميزاً من الممثلين، منهم نادر عبد الحي ورمزي مقدسي ومجد عيد.