
محافظ الفيوم يوجه بمنع الصيد المخالف ببحيرة قارون.. صور
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آليات تنمية الثروة السمكية بالمحافظة، وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، من خلال استعراض نتائج التحاليل الدورية لمياه البحيرة، من كافة القطاعات، وكذلك نتائج رصد معدلات الإصابة بطفيل الإيزوبود للتأكد من استمرارية جودة المياه وانحسار معدلات الطفيل، استعداداً لإنزال المزيد من زريعة الأسماك خلال الموسم الحالى استمراراً للخطة العلمية التى تستهدف إعادة بناء المخزون السمكى بالبحيرة وتنميتها، وتعظيم الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لها.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والدكتورة نسرين عزالدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والمهندس مصطفى سيد مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، والمقدم أحمد أيمن رئيس قسم الشئون المالية والإدارية بإدارة شرطة حماية البيئة والمسطحات المائية بالفيوم، وعادل أمين الصايم رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بقارون، والدكتورة مروة أحمد مسئول ملف التوازن البيئي بالمحافظة، وممثلين عن فرع جهاز شئون البيئة، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجهات ذات الصلة.
معدلات الإصابة بطفيل الإيزوبود
تم خلال الاجتماع، استعراض الوضع الحالى لبحيرة قارون ومناقشة نتائج التحاليل الدورية التى تمت خلال شهر أبريل 2025 والخاصة بمعايير جودة المياه والمسح الشامل لمعدلات الإصابة بطفيل الإيزوبود، حيث تأكد تحسن المعايير وتراجع نسب تواجد الطفيل، مما يشير إلى استمرار تعافى البحيرة فى أغلب القطاعات، وصلاحيتها للتنمية تبعاً للخطة الموضوعة لذلك، كما تم خلال الاجتماع أيضاً، مناقشة إمكانية وقف عمليات الصيد بالبحيرة وتحديد فترة الغلق وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
بحيرة قارون
وأكد محافظ الفيوم، على ضرورة التنسيق الكامل بين شرطة حماية البيئة والمسطحات المائية بالفيوم، وكافة الجهات المعنية، لتكثيف الحملات علي بحيرة قارون، لإحكام السيطرة ومنع الصيد المخالف والجائر، والتي تؤثر سلباً على النتائج المنتظرة من أسماك الموسى، وعلى تنمية المخزون السمكي بالبحيرة، موجهاً سكرتير عام المحافظة، للتنسيق مع رؤساء المدن وكافة الجهات ذات الصلة للمشاركة بفاعلية في هذا الشأن.
ووجه محافظ الفيوم، مسئولي فرع جهاز شؤون البيئة، بالإسراع في تطهير أماكن تجمع القواقع والمخلفات في النقاط المحددة لإنزال الزريعة، كما وجه المحافظ بسرعة التنسيق لتشكيل لجنة لمتابعة وتقدير الناتج السمكي من بحيرة قارون لإعداد قاعدة بيانات موسمية وسنوية.
وأكد "الأنصاري"، أن المحافظة حريصة على الاستمرار في عمليات تنمية البحيرة وتحسين جوده المياه بها لتحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي المأمول، مثمنًا جهود مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، وممثلي كافة الجهات المعنية بتنمية البحيرة، لافتاً أن المرحلة القادمة تحتاج إلى المزيد من الجهد والعطاء، والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بتطوير بحيرة قارون، الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على مواطني المحافظة.
فيما أكدت مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، على أهمية استمرار إجراء التحاليل الدورية للمياه والأسماك، والمسح الحقلي الشامل للبحيرة، مع استمرار تطبيق الاستراتيجية العلمية الموضوعة لمقاومة الطفيل، خاصة فى مواسم تكاثر الطفيل وارتفاع معدلات الإصابة به، تبعاً للدراسات العلمية والتجارب التى تم إجراؤها بمعرفة المتخصصين من الفريق العلمى، لافتة إلى أن مجمل نتائج تحاليل المياه لشهر أبريل 2025 وتقارير الجهات التى قامت بها أفادت بأنها فى الحدود الملائمة لحياة ونمو الأسماك، وتؤكد استمرار التحسن الملحوظ فى جودة مياه البحيرة.
وأضافت مستشار المحافظ، أنه بناءً على ما أشارت إليه نتائج الفحص والمسح الميدانى للبحيرة، تم تحديد أنواع وكميات وأماكن إنزال أنواع الزريعة المنتظر توريدها للبحيرة الموسم الحالى من جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية.
inbound7985351548795768574
inbound1778425733299637572

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
باحث مصري يحصد الدكتوراه حول توظيف العلاقات العامة الرقمية بالمؤسسات الثقافية العربية
نال الباحث الدكتور محمود شافعي، درجة الدكتوراه في تخصص العلاقات العامة، من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك عن رسالته التي جاءت بعنوان: "توظيف المؤسسات الثقافية العربية للعلاقات العامة الرقمية في تعزيز علاقتها مع الجمهور". وقد أوصت لجنة المناقشة بتبادل الرسالة بين الجامعات العربية، نظرًا لما تحمله من قيمة علمية وتطبيقية عالية في ميدان الاتصال الثقافي، لاسيّما في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. استعرضت الرسالة كيفية استثمار المؤسسات الثقافية العربية للمنصات والأدوات الرقمية في إطار أنشطة العلاقات العامة، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل مع الجمهور. كما توصلت الدراسة إلى حزمة من التوصيات العملية لتحسين الأداء الاتصالي داخل هذه المؤسسات، بالإضافة إلى تقديم مقترح علمي طموح لتطوير النظرية المستخدمة من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحواري عبر الإنترنت. وقد أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور علي عجوة، أحد رواد العلاقات العامة في العالم العربي، والأستاذ الدكتور محمد عتران، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بالكلية ذاتها. وضمّت لجنة المناقشة كلاً من الأستاذ الدكتور محمود يوسف (مناقشًا داخليًا)، والأستاذة الدكتورة فؤادة البكري، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الآداب – جامعة حلوان (مناقشة خارجيًا). وأشاد أعضاء اللجنة بالجهد العلمي الرصين للباحث، وبقدرته على الدمج بين الإطار النظري والتطبيق العملي، واختيار موضوع يتماشى مع متطلبات المرحلة الرقمية ويخدم قطاعًا جوهريًا في البنية الثقافية العربية. الجدير بالذكر أن الدكتور محمود شافعي سبق أن حصل على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن أفضل بحث علمي في علوم الاتصال لعام 2024، ما يعكس تميزه الأكاديمي وريادته البحثية في مجال الإعلام والعلاقات العامة. IMG-20250518-WA0041 IMG-20250518-WA0039 IMG-20250518-WA0036


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
أستاذ جيولوجيا: موجات مغناطيسية شمسية تعطل الراديو وتستعد لضرب التكنولوجيا الأرضية
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن للنشاط الشمسى دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداءٍ(Sunspots) والتي ازدادت الآن إلى 17 ضعف قطر الأرض، ولأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى، وهو انفجار إشعاعي مفاجئ وسريع وشديد، ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس انبعاثات كتلية إكليلية وأضاف شراقى: غالبًا ما يصاحبه انبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، وهي سحب ضخمة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية تُقذف في الفضاء، وعند وصولها الغلاف الجوى للأرض فإنها تتفاعل مع الغازات ويمكنها تأيينه، محدثة عواصف إشعاعية واشار الى أنه قد يتكون ضوء ملون مختلف في السماء كما حدث فى أمريكا الشمالية فى يوليو الماضى، وهذه الموجات المغناطيسية تعيق الإشارات الراديوية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا مثل GPS، وأجهزة الملاحة، والأجهزة الالكترونية، وغيرها، وقد وتم رؤية ذلك. توهجات شمسية تعيث فسادًا في موجات الراديو وقال شراقي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن التوهج الشمسى بمقياس لوغاريتمى مثل الزلازل يقسم من حيث القوة إلى: A, B, C, M and X، بحيث B أقوى 10 مرات من A، و C أقوى 100 مرة من A، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية وتقسم إلى منها إلى درجات أصغر من 1 – 9، مثل X1, X2, X3، التوهج الحالى وصل إلى X2.7. الدورة الحالية للشمس نشطة ونوه أن الدورة الحالية للشمس (2019 – 2030) تبدو نشطة وتصل ذروتها فى منتصف هذه الفترة (2024 - 2025)، حيث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية، وحاليا النشاط الأقوى منذ 2003. الأرض على موعد مع تأثيرات التوهج الشمسي X2.7 خلال أيام وكشف شراقي، أنه منذ الثلاثاء الماضى تسببت التوهجات في حدوث اضطرابات فى موجات الراديو القصيرة عبر أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره موقع حيث وقعت حوالى خمسة انفجارات شمسية خلال اليومين الماضيين منها الأقوى هذا العام بقوة X2.7، وسوف تصل مقذوفاتها إلى الأرض الجمعة والسبت، وقد يستمر وصولها لعدة أيام. التاريخ يعيد نفسه! وأشار إلي أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859 خلال الدورة الشمسية العاشرة، وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في شرارات وحرائق. هل نشهد سقوط الأقمار الصناعية؟ وأكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن من أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد (ونتمنى ألا يحدث منها شئ) هى التشويش على الأجهزة الالكترونية، سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، أجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالى الانترنت، بعض الأجهزة الطبية، أما بالنسبة للانسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسى. كيف تحمي نفسك من الآثار المحتملة للعاصفة المغناطيسية الشمسية القادمة؟ وتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض بدءا من اليوم الخميس ومن المُحتمل أن تتأثر الأرض خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم 17 -20 مايو. ونصح شراقي، لحماية الجسم بتقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، بالاضافى إلى النصائح العامة والتى يتم التأكيد عليها فى مثل هذه الظروف مثل النوم جيد (7ساعات يوميًا) والحفاظ على روتين يومي منتظم، النوم مبكرا (11 م)، وتناول الوجبات بانتظام، وتجنب أشعة الشمس المباشرة، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية، الهواء النقي، والتهوية الجيدة، والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والموبيلات.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
حقيقة الانفجارات الشمسية وتأثيرها على الإنترنت وصحة الإنسان
أثار نشاط شمسي غير معتاد خلال الأيام الماضية مخاوف من تداعيات محتملة على كوكب الأرض، حيث كشف خبير مصري في علوم الجيولوجيا والفضاء عن رصد سلسلة من الانفجارات الشمسية القوية، بعضها يصنف من بين الأشد منذ بداية الدورة الشمسية الحالية وتكشف 'البوابة نيوز' حقيقة ما يتم تداوله خلال الايام الماضية وتأثيره على الانترنت في العالم وصحة الانسان. خبير يكشف تفاصيل الانفجارات الشمسية الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أوضح في تصريحات تلفزيونية أن الأرض قد تتعرض خلال يومي الجمعة والسبت لموجات من الإشعاع الناتج عن هذه الانفجارات، ما قد ينعكس سلباً على عمل الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، إضافة إلى تأثير محتمل على الحالة الصحية لبعض الأفراد. وأشار شراقي إلى أن هذه الظاهرة مرتبطة بالدورة الشمسية رقم 25، والتي تمتد عادة إلى 11 عاماً، وبدأت عام 2019. وأضاف أن هذه الدورة تقترب حالياً من ذروتها، حيث يُتوقع أن تبلغ أشد مراحلها ما بين عامي 2024 و2025. ووفقاً للقياسات الفلكية المعتمدة، يتم تصنيف شدة الانفجارات الشمسية إلى خمس درجات متصاعدة هي: A، B، C، M، وX، باستخدام مقياس لوغاريتمي شبيه بما يُستخدم في قياس الزلازل. وتُعتبر الفئة X الأقوى، إذ قد يعادل انفجار واحد من هذا النوع قوة انفجار مليار قنبلة هيدروجينية. وخلال مساء الثلاثاء، رُصد انفجار من الفئة X على سطح الشمس، تلاه في اليوم التالي أربعة انفجارات أخرى، بينها أقوى انفجار تم تسجيله هذا العام حتى الآن، بلغت شدته X2.7، إلى جانب ثلاثة انفجارات أخرى من الفئة M. وأوضح الدكتور شراقي أن هذه الانفجارات تُطلق ما يُعرف بـ'الكتل الإكليلية المقذوفة' (CME)، وهي سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي تنطلق نحو الأرض بسرعة تقارب 1000 كم/ثانية، ما يعني أنها قد تصل إلى كوكبنا خلال يوم إلى عدة أيام، قاطعة مسافة 150 مليون كيلومتر. تأثيرها على الأرض: وقد يتسبب وصول هذه الموجات إلى الغلاف الجوي للأرض في ارتفاع درجات الحرارة، لتلامس 45 درجة مئوية في بعض المناطق، خاصة يوم السبت، مع احتمال استمرارها حتى الأحد حسب تطور النشاط الشمسي. تأثيرها على الانترنت والالكترونيات: وعلى الصعيد التقني، حذر الخبير من أن مثل هذه العواصف الشمسية القوية قد تُحدث تشويشاً في عمل الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، مثل أنظمة الملاحة في الطائرات والسفن، ومحطات توليد الطاقة، فضلاً عن تأثيرها على أجهزة الحاسوب والخوادم، ما قد يُعطل شبكة الإنترنت مؤقتاً. أما من الناحية الصحية، فقد يرتبط هذا النشاط الشمسي بتغيرات مؤقتة في المزاج العام، والشعور بالتوتر، واضطرابات في بعض الوظائف الحيوية للجسم. وتجدر الإشارة إلى أن العالم شهد خلال ديسمبر الماضي تعطل عدد من خدمات الإنترنت والتواصل الاجتماعي، من بينها 'فيسبوك'، 'إنستجرام'، 'واتساب'، وتطبيق 'ChatGPT'، لأسباب رجحت تقارير عدة أن تكون مرتبطة بعواصف شمسية مشابهة.