logo
البترول: مصر لديها فرص وإحتمالات نفطية وغازية واعدة

البترول: مصر لديها فرص وإحتمالات نفطية وغازية واعدة

صدى البلد١٤-٠٤-٢٠٢٥

عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاء موسعاً مع عدد من رؤساء وممثلي شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قيادات قطاع البترول.
جاء ذلك في إطار اللقاءات الدورية لاستعراض آخر مستجدات أنشطة القطاع خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٤- مارس ٢٠٢٥ وتحديد المستهدفات وبرامج العمل خلال الفترة المقبلة.
وفى بداية اللقاء، وجه المهندس كريم بدوى الشكر للجميع على الشراكة الفعالة والناجحة مع جميع الشركاء خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أهمية استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق نجاحات جديدة للجميع وليس لطرف واحد.
ولفت إلى أن النجاح في زيادة الإنتاج من البترول والغاز يجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المواطنين من الوقود وتقليل فاتورة الاستيراد فى ظل مليارات الدولارات المخصصة للطاقة واستيراد المنتجات، وكذلك التزامات القطاع المالية نحو الشركاء، ليؤكد على مدى التزام الدولة بالشفافية التى تعمل بها مع شركائنا الدوليين.
وأضاف بدوي أن مصر لديها فرص وإحتمالات بترولية وغازية واعدة، بالإضافة إلى مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، ويمكن استغلالها بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة.
ولفت إلى أنه تم خلال الفترة الأخيرة تحقيق اكتشافات فى منطقة خليج السويس وزيادة الأنشطة فى منطقة الصحراء الغربية، وهذه نتائج مبشرة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق اكتشافات جديدة ووضعها على الإنتاج، لافتاً إلى أن كل برميل زيت خام وكل قدم غاز طبيعي يتم اضافته له أهمية كبيرة.
وأوضح أن هناك خطط للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وسيكون لها اثر ايجابي قريباً.
وخلال اللقاء استعرض قيادات الهيئة والشركات القابضة ووكلاء الوزارة مستجدات الأعمال خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية التي تهدف لتحسين معدلات الأداء، وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز والتوسع فى مشروعات البتروكيماويات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان والسوداني يبحثان الإسراع باستئناف ضخ النفط عبر الأنبوب العراقي التركي
أردوغان والسوداني يبحثان الإسراع باستئناف ضخ النفط عبر الأنبوب العراقي التركي

صوت بيروت

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

أردوغان والسوداني يبحثان الإسراع باستئناف ضخ النفط عبر الأنبوب العراقي التركي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس بعد اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في أنقرة إن البلدين يريدان اتخاذ خطوات سريعة لاستئناف تدفقات النفط من خط أنابيب بين البلدين. وكانت تركيا أوقفت خط الأنابيب في مارس آذار 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد في صورة تعويضات عن الصادرات غير المصرح بها بين عامي 2014 و2018. وذكرت تركيا أنها مستعدة لاستئناف العمليات، لكن المحادثات واجهت عقبة في مارس آذار بشأن المدفوعات والعقود. وجاء حديث أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي. و'طريق التنمية' طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج. ودعا أردوغان الدول المهتمة بمشروع 'طريق التنمية' إلى المشاركة فيه، واصفاً المشروع بأنه 'استراتيجي'. وشدد على أن حكومة بلاده لم ولن تعتبر استقرار العراق وأمنه منفصلاً عن أمن واستقرار تركيا. وتابع: 'نريد المُضي قُدما وبسرعة في مواضيع تتعلق باستئناف ضخ البترول عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي'.

"أدنوك" الإماراتية تورد غاز البترول المسال الأمريكي إلى الهند
"أدنوك" الإماراتية تورد غاز البترول المسال الأمريكي إلى الهند

صوت بيروت

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

"أدنوك" الإماراتية تورد غاز البترول المسال الأمريكي إلى الهند

قالت مصادر إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ستبدأ في توريد شحنات غاز بترول مسال أمريكية أقل تكلفة لتحل محل بعض صادرات الشركة إلى الهند اعتبارا من شهر يونيو حزيران، وذلك في إطار إعادة تنظيم تدفقات التجارة العالمية نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية الصينية. وستتيح هذه الخطوة لشركة أدنوك توجيه المزيد من شحناتها من غاز البترول المسال إلى الصين، حيث يدفع المشترون علاوات أكبر مقابل بدائل الإمدادات الأمريكية بعد أن فرضت بكين رسوما جمركية باهظة على السلع الأمريكية، كما ستقلل من تكاليف غاز البترول المسال للهند وهي ثاني أكبر مستورد له في العالم. وتحصل الهند على أكثر من 80 بالمئة من وارداتها من غاز البترول المسال من الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر والكويت، بموجب عقود سنوية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت شركات تكرير هندية طلبا نادرا لموردين في الشرق الأوسط لتبديل بعض إمداداتهم بغاز البترول المسال الأمريكي. وقالت مصادر إن شركات التكرير الهندية طلبت تسليم غاز البترول المسال الأمريكي لها بتخفيضات مقارنة بالسعر القياسي السعودي القياسي في الشرق الأوسط. ووافقت أدنوك من خلال وحداتها التجارية على توريد بعض شحنات غاز البترول المسال الأمريكي إلى شركات التكرير الهندية بموجب العقود السنوية من يونيو حزيران إلى يوليو تموز، حسبما ذكرت المصادر. وأضافت المصادر أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى توسيع الفجوة السعرية بين واردات غاز البترول المسال من الشرق الأوسط ومن الولايات المتحدة. ومع ذلك قال أحد المصادر 'من الصعب أن يحل غاز البترول المسال الأمريكي مكان الكميات بالكامل'. وقالت جون جوه، وهي محللة في سبارتا كوموديتيز 'على عكس الصين، فإن استهلاك الهند من غاز البترول المسال مخصص للاستخدام المنزلي في المقام الأول ويتطلب نسبة أعلى من البوتان في المزيج'. وأضافت 'بالتالي يمكن للهند أن تستفيد من إعادة توجيه شحنات غاز البترول المسال الأمريكي لكن ليس من شحنات البروبان'. ولم ترد شركات تكرير هندية ولا أدنوك على طلبات من رويترز للتعليق. وأظهرت بيانات حكومية أن الهند استوردت نحو 60 بالمئة من إجمالي استهلاكها من غاز البترول المسال، أو 29.66 مليون طن، في 2023-2024.

هل ستعيد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال عالميا؟
هل ستعيد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال عالميا؟

صوت بيروت

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

هل ستعيد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال عالميا؟

تواجه سوق غاز البترول المسال العالمية حالة من الاضطراب إذ تجبر الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا. كما يتوقع أن يفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلا عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج. وتعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وأوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم. ويحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو. وقال جوليان رينتون محلل الغاز الطبيعي المسال في شركة إيست دالي أناليتكس لتحليلات صناعة الغاز والنفط إنه في الوقت الذي تمكن فيه المصدرون الأمريكيون من إعادة توجيه شحنات غاز البترول المسال بعيدا عن الصين خلال فترة الخلافات التجارية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن تضاعف أحجام التجارة منذ ذلك الحين يصعب على كل من البلدين استبدال الآخر. وأوضح 'هناك قدر معين من التدفقات التي يمكن إعادة توجيهها، ولكن لا يمكن إيجاد سوق أخرى يمكنها استيعاب تحويل 400 ألف برميل يوميا'. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الصين هي ثاني أكبر مشتر لغاز البترول المسال من الولايات المتحدة بعد اليابان. وتتوقع شركة إيست دالي أن تنخفض صادرات الولايات المتحدة إلى الصين بنحو 200 ألف برميل يوميا على مدى ستة إلى تسعة أشهر، مما سيؤدي إلى ارتفاع المخزونات المحلية وانخفاض الأسعار. وتتوقع شيريل ليو المحللة في شركة إنرجي أسبكتس أن يشتري مستوردون آخرون لغاز البترول المسال مثل الهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية المزيد من المنتج الأمريكي الأقل سعرا، بينما ستزيد دول الشرق الأوسط إمداداتها إلى الصين. وقالت 'الرابحون هم جميع المشترين الآخرين والمصدرين من الشرق الأوسط. أما الخاسرون، أعتقد، الصين والولايات المتحدة'. وذكر مصدر في شركة يابانية كبرى لغاز البترول المسال إنه على عكس إمدادات الشرق الأوسط، من السهل استبدال غاز البترول المسال الأمريكي بإمدادات من دول أخرى، لأن الشحنات الأمريكية غير مرتبطة بوجهات محددة. وأظهرت بيانات أولية من شركة تتبع السفن أويل إكس ومجموعة بورصات لندن أن واردات اليابان من غاز البترول المسال الأمريكي ارتفعت 12 بالمئة إلى 15 بالمئة على أساس شهري حتى الآن في أبريل نيسان لتصل إلى ما بين 274 ألف و276 ألف برميل يوميا. وأظهرت بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أن هذه الواردات تضاعفت تقريبا لتصل إلى 639 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان. واردات الصين كشفت بيانات الجمارك الصينية أن بكين اشترت العام الماضي رقما قياسيا بلغ 17.3 مليون طن أو 550 ألف برميل يوميا من البروبان الأمريكي، أي ما يعادل 60 بالمئة من إجمالي وارداتها من غاز البترول المسال. وذكر متعاملون أن المشترين الصينيين ما زالوا يسارعون إلى مبادلة شحنات غاز البترول المسال الأمريكي بإمدادات من دول أخرى لتجنب الرسوم الجمركية. وتدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في 14 مايو أيار. وتقول شركة إنرجي أسبكتس إنه من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة إلى خفض طلب الصين على غاز البترول المسال بمقدار 150 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ستزيد استهلاك النافتا بمقدار 140 ألف برميل يوميا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store