logo
ملتقى أبناء زنجبار يكرّم الفنان التشكيلي أشيد الحافرة تقديرًا لإبداعاته الفنية

ملتقى أبناء زنجبار يكرّم الفنان التشكيلي أشيد الحافرة تقديرًا لإبداعاته الفنية

اليمن الآنمنذ 2 أيام

زنجبار – في لفتة وفاء واعتراف بالعطاء، نظّم ملتقى أبناء زنجبار فعالية تكريمية للفنان التشكيلي المعروف أشيد الحافرة، تقديرًا لما قدّمه من إسهامات فنية بارزة أسهمت في إثراء المشهد التشكيلي والثقافي في محافظة أبين واليمن عمومًا.
وشهدت الفعالية التي أقيمت في مدينة زنجبار حضورًا نوعيًا من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والفنية، وعدد من محبّي الفن والإبداع، الذين عبّروا عن فخرهم بما يمثّله الفنان أشيد الحافرة من قيمة فنية وإنسانية. وقد تخللت الفعالية كلمات مؤثرة أشادت بجهود الفنان في نشر الوعي الجمالي، وتوثيق الهوية الثقافية للمنطقة عبر لوحاته الفنية المتميزة.
وألقى رئيس ملتقى أبناء زنجبار كلمة عبّر فيها عن اعتزاز الملتقى بتكريم شخصية بحجم وقيمة الفنان أشيد الحافرة، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تسليط الضوء على رموز العطاء والإبداع في المجتمع. وأضاف: 'الفنان الحافرة هو أحد أبرز الأصوات التشكيلية التي حملت قضايا الإنسان والزمن والمكان في لوحاته، وهو اليوم يُكرّم لأنه يستحق ذلك وأكثر'.
من جهته، عبّر الفنان أشيد الحافرة عن شكره وامتنانه لهذه اللفتة التي وصفها بـ'العميقة والدافئة'، وقال: 'سعادتي بهذا التكريم لا توصف، فهو يأتي من أهلي وناسي وفي مدينتي التي منحتني الإلهام الأول'.
تخللت الأمسية فقرات فنية وشهادات حيّة من زملاء الفنان ومحبّيه، تناولت محطات من مسيرته الغنية بالتجارب والتجديد والتعبير عن الوجدان الشعبي برؤية تشكيلية ناضجة.
ويُعد الفنان أشيد الحافرة من الأسماء اللامعة في مجال الفن التشكيلي اليمني، حيث قدم خلال مسيرته العديد من المعارض والأعمال التي لاقت صدى واسعًا، وجسدت روح المكان اليمني ببعده الجمالي والتاريخي.
لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زورو قناتنا على التلجرام عبر الرابط التالي
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة
في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

في عدن – الأضحية تغيب عن موائد الآلاف وسط الغلاء وتدهور المعيشة

عدن – قبل سنوات، كانت أسواق عدن تعجّ بالحركة قبيل عيد الأضحى، وكان صوت البائعين وأحاديث المواطنين عن الأضاحي علامة مميزة لقرب العيد. اليوم، تغيّرت الصورة، وتحولت هذه الشعيرة الدينية العظيمة إلى عبء ثقيل على كاهل آلاف الأسر التي فقدت القدرة على شرائها، في ظل موجة غلاء خانقة وتراجع غير مسبوق في مستوى الدخل. تشهد أسواق المواشي في عدن ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، حيث تجاوز سعر الأضحية حاجز 400 ألف ريال في بعض المناطق، ما يجعلها خارج متناول معظم العائلات، حتى المتوسطة منها. يقول المواطن خالد أحمد، موظف في قطاع حكومي: 'كنت أحرص كل عام على شراء أضحية مهما كانت الظروف، لكن هذا العام لا أستطيع حتى التفكير في الأمر، فالراتب لا يكفي حتى لنصف شهر.' غياب الأضحية لم يؤثر فقط على المائدة، بل تسلل إلى النفوس، فاختفت مظاهر البهجة من الشوارع، وخفتت أحاديث العيد داخل المنازل. يؤكد سكان محليون أن الشعور بالحزن والحسرة بات السمة الأبرز لعيد الأضحى في عدن، لا سيما في أوساط الفقراء ومحدودي الدخل. رغم هذا الواقع المؤلم، لم تظهر أي مبادرات مجتمعية أو حملات إغاثية كبيرة لتأمين الأضاحي للأسر المحتاجة، كما لم تسجل أي تحركات جادة من السلطات المحلية للحد من ارتفاع الأسعار أو دعم المواطنين. 'نشعر أننا متروكون تمامًا لمصيرنا'، هكذا عبّر أحد المواطنين في حي الشيخ عثمان، مضيفًا: 'حتى الجمعيات الخيرية أصبحت غائبة، وكأن الفقراء لم يعودوا من أولويات أحد.' مع اقتراب العيد، يطالب نشطاء ومواطنون بإطلاق حملات عاجلة لجمع التبرعات وشراء أضاحٍ جماعية يتم توزيعها على المحتاجين، مؤكدين أن تجاهل هذا الجانب الإنساني يهدد بتعميق الشعور بالإحباط لدى شريحة واسعة من سكان عدن. ويبقى السؤال: هل يأتي العيد على سكان عدن هذا العام كفرصة للفرح، أم كذكرى جديدة للحرمان والعجز؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

أضحية.. من شعيرة عظيمة إلى حلم بعيد المنال في ظل الغلاء وتراجع الدخل
أضحية.. من شعيرة عظيمة إلى حلم بعيد المنال في ظل الغلاء وتراجع الدخل

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

أضحية.. من شعيرة عظيمة إلى حلم بعيد المنال في ظل الغلاء وتراجع الدخل

شبوة – في وقتٍ كان يُنتظر فيه عيد الأضحى ليكون مناسبةً للفرح والتكافل والتقرب إلى الله، أصبحت الأضحية – التي تُعد من أعظم شعائر الإسلام – حلمًا بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية، خاصة في محافظة شبوة، التي تواجه أزمة معيشية خانقة نتيجة تصاعد الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية. خلال السنوات الماضية، كان الناس يستعدون لشراء الأضاحي مبكرًا، في جوٍ من البهجة والروحانية، لكن اليوم، تحوّل الحديث إلى التمنّي، وأصبح السؤال الأكثر تداولًا بين البسطاء: 'هل سنستطيع أن نضحي هذا العام؟' الأسعار تلامس السماء والدخل يتآكل ارتفعت أسعار المواشي بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الأضحية الواحدة – في بعض المناطق – حاجز الـ 400 ألف ريال يمني، بينما دخل غالبية الأسر لا يكاد يغطي أساسيات الحياة اليومية من غذاء وماء ودواء. وأمام هذا الواقع، يجد المواطن البسيط نفسه عاجزًا عن تأمين متطلبات العيد، وسط غياب تام للرقابة على الأسواق، وغياب واضح للجهات المعنية في ضبط الأسعار أو توفير البدائل المناسبة. حسرة في قلوب الفقراء تحوّلت الأضحية من طقس ديني عظيم إلى مصدر للغصة في صدور العائلات الفقيرة. يقول المواطن أحمد صالح – أحد سكان عتق – 'لم أذق طعم الأضحية منذ ثلاث سنوات، وكل عام أقول لعل الله يفرّجها، لكن الوضع يزداد سوءًا'. ويضيف آخر: 'الأضحية صارت ترفًا في زمن الغلاء، بينما يتجاهل المسؤولون معاناة الناس، فلا دعم، ولا رقابة، ولا مبادرات خيرية حقيقية تساعد المحتاجين.' غياب التكافل المجتمعي رغم الحث الديني المستمر على التراحم والتكافل، تراجعت المبادرات الفردية والجماعية لمساعدة الفقراء في تأمين الأضاحي أو توزيع اللحوم. ويرى مراقبون أن غياب الحملات الخيرية الموسمية ساهم في مضاعفة المعاناة، خاصة في ظل عجز الجهات الرسمية عن تقديم حلول اقتصادية أو مساعدات ملموسة. دعوات لتحرك عاجل يطالب ناشطون وجهات مدنية بضرورة التحرك الفوري لإطلاق مبادرات أهلية وتنسيق جهود الإغاثة، من خلال جمع التبرعات وشراء أضاحٍ جماعية توزع على الأسر الأكثر فقرًا، كي لا يتحوّل العيد إلى ذكرى مؤلمة جديدة في سجلّ المعاناة اليومية. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

الإمارات توزّع 12 تيسًا صوماليًا في أبين وتشترط التوثيق الإعلامي
الإمارات توزّع 12 تيسًا صوماليًا في أبين وتشترط التوثيق الإعلامي

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الإمارات توزّع 12 تيسًا صوماليًا في أبين وتشترط التوثيق الإعلامي

أبين – في خطوة أثارت ردود فعل متباينة، قامت جهة إماراتية، يوم الثلاثاء، بتوزيع 12 رأسًا من التيوس الصومالية في إحدى مناطق محافظة أبين، جنوب اليمن، كجزء من مساعدات إنسانية رمزية. وأفادت مصادر محلية بأن فريق التوزيع الإماراتي اشترط تصوير عملية التسليم وتوثيق المستفيدين أثناء استلامهم للتيوس، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لإبراز الأنشطة الإنسانية إعلاميًا. وقد أثار الحدث جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض محاولة دعائية لا تتناسب مع حجم الاحتياج الإنساني في المنطقة، فيما رحّب آخرون بأي نوع من المساعدات مهما كان محدودًا، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أبين. لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store