
"نشعر بخيبة أمل كبيرة".. مدرب ليفربول يعلق على رحيل نجمه أرنولد
وقرر النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد البالغ من العمر 26 عاما، عدم تمديد عقده مع "الريدز" والرحيل عقب انتهاء الموسم.
ومن المرتقب أن ينضم أرنولد إلى صفوف فريق ريال مدريد الإسباني، بانتظار فقط الإعلان الرسمي عن الصفقة.
وقال آرني سلوت خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة أرسنال في الدوري الإنجليزي: "هل أعلم إلى أين يتجه أرنولد؟ لم يعلن أي شيء رسميا سوى رحيله، لكنه لم يصرح عن وجهته القادمة".
وأضاف المدرب: "من المستحيل التعليق على مشاركته في كأس العالم للأندية مع فريقه الجديد، لكن كما ترون من ابتسامتي، كلنا نعلم إلى أين سيذهب".
وحول رحيله، قال سلوت: "الرحيل مؤلم، لكنه جزء من اللعبة، نشعر بخيبة أمل كبيرة لمغادرة ترينت ألكسندر أرنولد، ليس فقط لأنه إنسان رائع، بل أيضا لأنه ظهير أيمن مميز للغاية سيغادر الفريق".
وتابع: "لقد عملت من قبل في أندية مثل ألكمار وفينورد، واعتدت على خسارة لاعبين جيدين، في النهاية، نؤمن بأن لاعبا جيدا آخر سيظهر كما حدث دائما".
وبينما يترقّب الجمهور عودة أرنولد إلى ملعب "أنفيلد"، رفض المدرب أن يوجه المشجعين لكيفية استقباله، مكتفيا بالقول: "المشاعر ملك الجماهير، ليس من دوري أن أوجه الجماهير كيف تتعامل مع الأمر، لقد حصل اللاعبون على راحة لبضعة أيام، وسأنتظر لأرى كيف سيشعر أرنولد بعد العودة، تحدثت معه عبر واتساب، لكن دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث".
واستكمل: "قال أرنولد إنه لا يريد تشتيت الانتباه بهذا الإعلان، لذا نأمل أن تظل كل الطاقة موجهة لدعم اللاعبين والجماهير، وهو أقل ما يستحقه ترينت".
ويستعد فريق ليفربول الذي حسم لقب بطل الدور الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لصالحه مبكرا، لمواجهة ضيفه أرسنال يوم غد الأحد، في ختام مباريات الجولة الـ36 من "البريمير ليغ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
المرة الأولى.. شرقي يحضر في تشكيلة «الديوك»
استُدعيَ ريان شرقي، مهاجم فريق ليون الأول لكرة القدم، الأربعاء، إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية، وفق ما أعلنه ديدييه ديشان، مدرب «الديوك». وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عامًا لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا بالخامس من يونيو المقبل، في شتوتجارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث، أو المباراة النهائية في ميونيخ بالثامن من الشهر ذاته. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حدًا للتخمينات بشأن المستقبل لشرقي، الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبيّ الجزائر، أو إيطاليا، بسبب جذور كل من والده الإيطالي ـ الجزائري، ووالدته الجزائرية، لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية، الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة بين ألمانيا المضيفة، وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب، المقررة بين 11 و28 يونيو المقبل في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا، لاعب أرسنال الإنجليزي، ودايو أوباميكانو، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، وجول كونديه، لاعب برشلونة الإسباني، بسبب الإصابة، التي تحرم المنتخب المُلقب بـ«الديوك» أيضًا من خدمات إدواردو كامافينجا، لاعب ريال مدريد الإسباني. وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه، لاعب إشبيلية الإسباني، وبيار كالولو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، للمرة الأولى، ومالو جوستو، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وكليمان لانجليه، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني. وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ 25 لاعبًا، بقيادة كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، وبرادلي باركولا، وعثمان ديمبيلي، وديزيريه دويه، لاعبي باريس سان جيرمان، إضافة إلى شرقي وراندال كولو موانيه من يوفنتوس، ومايكل أوليسيه، لاعب بايرن ميونيخ، وماركوس تورام، لاعب إنتر الإيطالي.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
اللحظات الهزلية وراء مسيرة مانشستر يونايتد المحظوظة في الدوري الأوروبي
أحد أكبر الأندية في العالم بلغ نهائي الدوري الأوروبي، مسلحاً بأحد أضخم الموازنات في عالم كرة القدم، في عام تجاوزت فيه مصروفاته في سوق الانتقالات 230 مليون جنيه استرليني (308.41 مليون دولار)، وبدأ البطولة مرشحاً فوق العادة للفوز بها، وأنهى دور المجموعة الموحدة في المركز الثالث، ويعد الفريق الوحيد الذي لم يهزم في البطولات الأوروبية الثلاث. وقد يبدو ذلك بسيطاً، لكن بما أن مانشستر يونايتد هو مانشستر يونايتد، فالأمر لم يكن كذلك، فالفريق صاحب المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز سيواجه توتنهام، صاحب المركز الـ17، في المباراة النهائية بمدينة بيلباو الإسبانية. كان يونايتد يحتل المركز الـ21 في الدوري الأوروبي عندما أقال إريك تن هاغ، ومر بثلاثة مدربين في طريقه إلى النهائي، وتأخر في النتيجة أمام فرق من البرتغال والنرويج والتشيك وفرنسا. سجل هاري ماغواير هدف التعادل في الدقيقة الـ91، وهدف الفوز في الدقيقة 121، وقد تأخر الفريق كثيراً لحسم الفوز أمام فيكتوريا بلزن ورينجرز، وتأخر أكثر لهزيمة ليون. لقد تقارب مع الإخفاق مراراً وتكراراً، وها هو الآن يقف على أعتاب الانتصار الكبير. لقد نجح يونايتد في أن يكون عكس ما هو عليه في إنجلترا: ففي أوروبا، هم فريق لا يعرف الخسارة ويجد دائماً وسيلة للفوز، فريق غزير الأهداف. والوقائع المجردة تقول إن مانشستر يونايتد سجل 18 هدفاً في آخر خمس مباريات له في الدوري الأوروبي، أكثر مما سجله في الدوري الإنجليزي خلال الأشهر الأربعة الماضية. وكل ذلك حدث على رغم أنهم اختاروا استبعاد أفضل موهبة هجومية لديهم تشيدو أوبي من قائمتهم الأوروبية. لكن النهاية الدرامية أمام ليون الفرنسي جاءت بفضل مهاجمين غير تقليديين: كوبي ماينو وهاري ماغواير، لاعب وسط ومدافع تم الدفع بهما في الخط الأمامي، وقد يقول البعض إنهما أنهيا الهجمات بصورة أفضل من المهاجمين المتخصصين. كان ذلك ثاني فوز بنتيجة (5 - 4) في تاريخ مانشستر يونايتد، الأول حققه "أطفال باسبي" في آخر مباراة لهم على الأراضي الإنجليزية عام 1958، أما الثاني فجاء على يد فريق أقل شأناً بكثير. لكن وبينما عانوا موسماً محلياً يعد من بين الأسوأ في تاريخهم، قدم مانشستر يونايتد في أوروبا لمحات صحيحة من ماضيهم المجيد، مثل الأهداف المتأخرة والعودة في النتائج والدراما التي كثيراً ما أسهمت في صنع هالة هذا النادي، وكلها اختزلت في أمسيات الخميس. لكن النهائي، تماماً كالمباراة الافتتاحية، سيقام الأربعاء، وجاءت البداية المتعثرة أمام نادي مدينة المدرب السابق تن هاغ، إف سي تفينتي، على ملعب "أولد ترافورد". وقال المدرب الهولندي "ليس من اللطيف أن تؤذي من تحب"، لكن في الحقيقة، كان يونايتد هو من تلقى الأذى الأكبر، جزئياً بسبب عجزه عن احتواء الظهير الأيمن بارت فان رووي الذي ركض مسافة 50 ياردة متجاوزاً عدداً من لاعبي تن هاغ، في اللقطة التي سبقت هدف التعادل الذي سجله سام لامرز. وعندما أقيل تن هاغ، كان يملك سجلاً كاملاً في الدوري الأوروبي: ثلاث مباريات، ثلاثة تعادلات، وإذا ما تغلب يونايتد على توتنهام، ينبغي أن يمنح برونو فيرنانديز لقب أفضل لاعب في البطولة، إذ لم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر منه حتى الآن، وفقط لاعبان يتفوقان عليه في عدد التمريرات الحاسمة، لكنه بدأ مشواره بصورة سيئة أيضاً، بعد طرده في بلده الأم، البرتغال، أمام بورتو. ومع ذلك، لا شيء من هذا يفسر تماماً لماذا، عندما أعلن تن هاغ بديله في مركز رقم "10" أمام فنربخشه التركي، كان الخيار صادماً، وهو الظهير الأيمن نصير مزراوي. تولى المدرب الموقت رود فان نيستلروي قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه الأول المتأخر في البطولة، وجاء ذلك أمام باوك اليوناني. أما سجل روبن أموريم في هذه المسابقة، فهو ممتاز في الأقل، إذ حقق ثمانية انتصارات من أصل 10 مباريات، وتعادلان مقبولان خارج الديار أمام ريال سوسييداد وليون، لكن هذا لا يروي القصة كاملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سجل مانشستر يونايتد هدفاً في الدقيقة الأولى من أول مباراة أوروبية تحت قيادة أموريم، عن طريق أليخاندرو غارناتشو أمام بودو/غليمت، ومع ذلك وجد الفريق نفسه متأخراً في النتيجة، كما تأخر أيضاً أمام فيكتوريا بلزن. وأنقذ الفريق الهدفان المتتاليان من راسموس هويولوند، الذي كحال كريستيان إريكسن ودييغو دالوت سجل في الدوري الأوروبي أكثر مما سجل في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. أما جاك بوتلاند، الذي ضمه مانشستر يونايتد في 2023، فسجل لصالح الفريق، لكن بصفته حارس مرمى رينجرز حالياً، إذ دفع الكرة بقبضته إلى شباكه إثر ركلة ركنية، مما جعله موقفاً محرجاً لا مناسبة للاحتفال. وشهدت الأدوار الإقصائية انفجاراً في عدد الأهداف واحتفالات صاخبة في مباريات الإياب على ملعب "أولد ترافورد" ثلاثية من برونو فيرنانديز أمام ريال سوسييداد، وثلاثية متأخرة في غضون سبع دقائق أمام ليون، وانفجار هجومي بأربعة أهداف خلال 19 دقيقة ضد أتلتيك بيلباو. وكانت هناك لحظات ساحرة مثل التحول المفاجئ لهاري ماغواير إلى جناح رشيق ليصنع هدف كاسيميرو الافتتاحي في ملعب "سان ماميس"، وتمريرة مانويل أوغارتي بالكعب ضد بيلباو، وتسديدة ماسون ماونت الرائعة من مسافة 50 ياردة ضد أتلتيك، كما قدم الفريق شوطاً أول مميزاً على أرضه أمام ليون، ربما الأفضل تحت قيادة أموريم، إلى جانب السيطرة التي فرضها في بيلباو بعد تقدمه بثلاثية نظيفة. لكن في المقابل، لم تخل المباريات من مشاهد هزلية وهشاشة دفاعية، فأندريه أونانا ذهب إلى ليون بعد أن وصفه نيمانيا ماتيتش بأنه أحد أسوأ الحراس في تاريخ مانشستر يونايتد، وارتكب خطأين فادحين تسببا في هدفين، فمن تقدم (2 - 0) وأداء مميز في لقاء الإياب، وجد يونايتد نفسه بطريقة ما متأخراً (2 - 4) على أرضه أمام فريق لعب بـ10 لاعبين. أحد المواضيع المتكررة في مسيرة مانشستر يونايتد هذا الموسم كان مواجهته لخصوم منقوصين عددياً، فكل من ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو أبديا استياءهما من البطاقات الحمراء التي أشهرت ضدهما في مباريات يونايتد، وشكا بيلباو تحديداً من لقطة رأوا فيها أن غارناتشو لمس الكرة بيده قبل أن يرتكب داني فيفيان الخطأ ضد هويلوند، الذي تسبب في طرده. وقد يكون في ذلك دلالة على أن الحظ وقف إلى جانب يونايتد، لكن الفريق يمكنه الادعاء بأنه صنع حظه بفضل صلابته ولحظات الإلهام، وتفوق بعض أفراده في اللحظات الحاسمة وأحياناً بطرق لا تصدق. لقد تحول كوبي ماينو وهاري ماغواير - على طريقة تيدي شيرنغهام وأولي غونار سولسكاير في القرن الـ21، إلى منقذين للفريق. فقد أبقيا على موسم يونايتد حياً، في كل دور كان فيه على شفير الخروج من بطولة، ومن دون أية بارقة أمل. وها هو الآن في بيلباو، في موسم يمكن وصفه بالكارثي، يقترب من العودة لدوري أبطال أوروبا. سميت سيرة المدير الفني الأول الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بكأس أوروبا، السير مات باسبي، بـ"مجـد غريب النوع"، وهذا سيكون بلا شك مجداً أوروبياً غريباً للغاية.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
ساليبا يغيب بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفيةتيمبر لاعب أرسنال يخضع لجراحة في الكاحل
قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال اليوم الأربعاء إن الظهير يورن تيمبر خضع لجراحة في الكاحل بينما سيغيب قلب الدفاع وليام ساليبا عن آخر مباراة للنادي هذا الموسم بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية. وغاب تيمبر عن فوز أرسنال على نيوكاسل يونايتد 1-صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع الجاري بينما اضطر ساليبا الذي لعب دقائق أكثر من أي لاعب آخر غير حارس المرمى في أرسنال هذا الموسم، للخروج بسبب الإصابة. وقال أرتيتا في تصريحات تلفزيونية "للأسف سيغيب وليام لعدة أسابيع. أصيب بشد في عضلات الفخذ الخلفية أمام نيوكاسل". وأضاف "خضع يورن لجراحة أمس في كاحله وسيغيب لعدة أسابيع أيضا". ويمضي أرسنال في طريقه لاحتلال المركز الثاني للموسم الثالث تواليا إذ سينهي مشواره في الدوري على ملعب ساوثامبتون الذي هبط بالفعل يوم الأحد.