
صدمة قوية.. قمة اللقب في الدوري الجزائري دون جماهير
أصدرت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قرارًا صادمًا جدًّا بخصوص قمة الأسبوع الـ25 من الدوري الجزائري للمحترفين بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر بتأكيد إجرائها دون جمهور بسبب العقوبة التي سلطتها على نادي شباب بلوزداد الفريق المستضيف للمواجهة القوية.
مولودية الجزائر وشباب بلوزداد يتنافسان على لقب الدوري لهذا الموسم، حيث يتصدر المولودية جدول الترتيب برصيد 45 نقطة بعد مرور 24 جولة، في حين يحتل شباب بلوزداد المركز الثاني برصيد 43 نقطة، ويصطدم الفريقان في الجولة المقبلة في مباراة مثيرة أطلق عليها متابعون نهائي الدوري الجزائري.
وقد تنافس المولودية والشباب الموسم الماضي على لقبي الدوري والكأس، حيث توج المولودية بقيادة يوسف بلايلي بلقب الدوري الجزائري بعد غياب استمر لـ14 عامًا، كاسرًا بذلك سيطرة بلوزداد على المسابقة لأربع مرات على التوالي، في حين توج شباب بلوزداد بلقب كأس الجزائر بتفوقه في المباراة النهائية على المولودية بهدف دون رد.
شباب بلوزداد تفوق على مولودية الجزائر هذا الموسم في مناسبتين، الأولى في النصف الأول من الدوري بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، ثم في الدور الـ16 لمسابقة كأس الجزائر حيث تأهل بلوزداد بالفوز بنتيجة هدف دون رد، وسينشط شباب بلوزداد نهائي مسابقة الكأس أمام اتحاد الجزائر، وكان التفوق الوحيد للمولودية في نهائي السوبر بركلات الترجيح.
مباراة بلوزداد والمولودية في الدوري الجزائري دون جماهير
كشفت الرابطة المحترفة لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن قرار صادم لمشجعي مولودية الجزائر على وجه الخصوص بعد إصدار لجنة الانضباط لعقوبة صادمة على فريق شباب بلوزداد من خلال معاقبته بلعب مباراته أمام المولودية دون جمهور، وبصفته الفريق المستضيف ستغيب الجماهير عن قمة اللقب في الدوري.
وقالت لجنة الانضباط في بيان لها على الموقع الرسمي للرابطة: "استخدام وإلقاء (جماهير شباب بلوزداد) العبوات الدخانية والمقذوفات المختلفة على أرض الملعب (المخالفة الثالثة)"، وتعود الوقائع لمباراة الفريق أمام شبيبة القبائل في الجولة الـ24 من الدوري الجزائري على ملعب حسين آيت أحمد بمحافظة تيزي وزو.
وتابعت: "إلقاء قنابل دخان ومقذوفات مختلفة أسفل مدرجات نادي شباب بلوزداد ما أدى إلى وقوع أضرار مادية وجسدية"، وأكدت: "نادي شباب بلوزداد تعرض لعقوبة اللعب دون جمهور مع وقف التنفيذ بتاريخ 04/10/2025 بعد أحداث مباراته في ربع نهائي كأس الجزائر، وعليه يتم تفعيل هذه العقوبة بأثر فوري"، وبهذا ستكون القمة أمام المولودية المعنية بذلك القرار.
وشكّل خبر إجراء المواجهة الكبيرة -والتي قد تحدد بنسبة كبيرة جدًا هوية بطل الدوري الجزائري لهذا الموسم- صدمةً وسط جماهير الفريقين وعلى وجه الخصوص لمشجعي المولودية، الذين انتقدوا قرار لجنة الانضباط وهاجموا الرابطة في منصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن العقوبة "مدبرة" لحرمان فريقهم من الدعم الجماهيري القوي.
ورغم احتجاج مشجعي المولودية على القرار، فإن شباب بلوزداد سيخوض المباراة وسط غيابات مؤثرة بداعي العقوبات وتراكم الإنذارات، ويتعلق الأمر بالثلاثي المحوري في خطة لعب النادي، القائد والمدافع شعيب كداد (تراكم البطاقات الصفراء)، وعبد الرؤوف بن غيث لاعب خط الوسط (عقوبة الإيقاف بعد حركته المشينة في مباراة ترجي مستغانم)، وهداف الفريق المهاجم أيمن محيوص (الطرد في مباراة شبيبة القبائل الأخيرة).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
تحدث عن رهاب الإخفاق.. بن يحيى سعيد بانتفاضة المولودية
عبر المدير الفني لمولودية الجزائر خالد بن يحيى عن سعادته بانتفاضة فريقه في الدوري الجزائري، بعد عدة أسابيع من الشك والخوف المرتبط برهاب الإخفاق، على حد تعبيره، وسجل المولودية فوزًا كبيرًا اليوم الإثنين على وفاق سطيف بنتيجة أربعة أهداف لهدف، ليعزز صدارته لجدول الترتيب ويقترب من الحفاظ على اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم. خطا نادي مولودية الجزائر خطوة عملاقة نحو الاحتفاظ بلقبه في الدوري الجزائري للمحترفين، بعد فوزه الكبير أمام وفاق سطيف اليوم الإثنين بنتيجة (4-1)، في ختام مباريات الأسبوع الـ26 على ملعب 5 يوليو وأمام جماهيره التي لم تحضر بقوة إلى المدرجات كما جرت عليه العادة منذ بداية الموسم، بعد غضب فئة من الجماهير لتراجع أداء الفريق في الجولات الأخيرة. وسمح هذا الفوز لمولودية الجزائر بتصدر جدول ترتيب الدوري الجزائري برصيد 49 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن شبيبة القبائل الوصيف، وأربع نقاط عن شباب بلوزداد صاحب المركز الثالث، ما يعزز من فرص العميد في التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، خاصة في ظل توفره على مباراة مؤجلة أمام الجار اتحاد الجزائر، قد تسمح له في حال الفوز برفع الفارق إلى 6 نقاط عن أول ملاحقيه. خالد بن يحيى (65 عامًا) تعرض لضغوط قوية في الجولات الأخيرة، بعد أن تراجعت نتائج المولودية في الدوري، فخلال المباريات الخمس الماضية، فاز زملاء عبد اللاوي في مباراة واحدة وخسروا أخرى وتعادلوا في ثلاث، قبل أن ينتفضوا في مواجهة وفاق سطيف، ويؤكدوا رغبتهم القوية في التتويج باللقب. خالد بن يحيى سعيد بانتفاضة مولودية الجزائر في الدوري تحدث خالد بن يحيى خلال المؤتمر الصحفي بعد مواجهة وفاق سطيف، ولخص معاناة مولودية الجزائر في المباريات السابقة، قائلًا: "أظن أنه الخوف من تضييع اللقب (رهاب الإخفاق).. مع اقتراب نهاية الموسم وعلى وجه التحديد في المباريات الخمس الأخيرة، يصبح هذا العامل مؤثرًا في اللاعبين، سواء لدينا أو في أندية أخرى". وتابع: "لكن الحمد لله نجحنا اليوم في تقديم رد فعل قوي، والدليل أن كل ذلك حدث بعد هدف التعادل الذي سجله وفاق سطيف"، وأضاف: "كنت متأكدًا بأنه عند تحرر اللاعبين نفسيًّا ومن ضغوط اللقب، سيصبح الفوز بنتيجة ثلاثة أو أربعة أهداف عاديًّا بالنسبة لنا". وأوضح: "هذا ليس غرورًا ولكنه واقع من الأداء الذي نقدمه والفرص الكثيرة التي تتاح لنا وكنا نهدرها"، وأردف: "مشكلتنا كانت نفسية ومتعلقة بالتخوف من تضييع اللقب"، قبل أن يؤكد: "الحمد لله نتيجة المباراة أمام وفاق سطيف كانت عاكسة لحقيقة الأداء. اللاعبون لم يقصروا وقدموا مستوى كبيرًا، خاصة بونغوار الذي صنع الفارق، لأنه يجد راحته عندما يلعب المنافس بخط دفاع متقدم". بعد سقوط منافسيه.. مولودية الجزائر يقترب من حسم لقب الدوري اقرأ المزيد وزاد خالد بن يحيى: "في الحقيقة كنا من المفروض أن ننهي المباراة من الشوط الأول، بالنظر للعدد الكبير من الفرص التي أتيحت لنا. لحسن الحظ حافظ اللاعبون على تركيزهم وكانت ردة فعلهم قوية في الشوط الثاني". وحدد المدرب التونسي وصفة التتويج بلقب الدوري، قائلًا: "يجب أن نحافظ على تركيزنا في كل المباريات. المواجهات المتبقية صعبة وعلينا خوضها بنفس الحماس والتركيز"، معترفًا بأن هذا الموسم أصعب من سابقه: "البقاء في القمة دائمًا صعب، الموسم الحالي أصعب من سابقه، رغم أن لقب الموسم الماضي جاء بعد 14 عامًا من الغياب. مهمة الحفاظ على اللقب دائمًا أصعب".


الألباب
منذ 6 أيام
- الألباب
العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة تصادق على برنامج نهاية الموسم الرياضي
الألباب المغربية/ عبد الحق الدرمامي عقد المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، اجتماعًا رسميًا بمقر العصبة، برئاسة طه المنصوري، خصص لدراسة مجموعة من النقاط التنظيمية والإدارية المتعلقة بنهاية الموسم الرياضي الجاري. وقد ناقش أعضاء المكتب المذكور، بتفصيل روزنامة المباريات المتبقية في مختلف المنافسات الوطنية التي تُشرف عليها العصبة، ليتم في ختام الاجتماع المصادقة على البرنامج النهائي، والذي جاء على الشكل التالي: الجمعة 24 ماي 2025: إجراء الدور ربع النهائي من منافسات كأس العرش. الأحد 26 ماي 2025: تنظيم مباراة التتويج بلقب بطل المغرب، بمدينة القصر الكبير. الاثنين 27 ماي 2025: برمجة مباريات السد الوطنية بين أندية النخبة 1 والنخبة 2، بمدينة الزمامرة. الثلاثاء 28 ماي 2025: إجراء الدور نصف النهائي من كأس العرش، بالقاعة الجديدة في مدينة المحمدية. الأربعاء 29 ماي 2025: تنظيم المباريات النهائية لفئتي U19 والقسم الوطني الثاني، بمدينة المحمدية. الخميس 30 ماي 2025: إقامة نهائي كأس العرش، في مدينة المحمدية. الجمعة 31 ماي 2025: تنظيم نهائي السوبر المغربي الإسباني لكرة القدم الشاطئية، بمدينة طنجة. وفي سياق متصل، تقرر تأجيل تحديد موعد مباريات السد الوطنية الخاصة بتتويج بطل المغرب للسيدات إلى الاجتماع المقبل، قصد تعميق المشاورات وضمان أفضل ظروف تنظيمية لهذه المنافسة. وتؤكد العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة من خلال هذا البرنامج، التزامها الراسخ بتنظيم موسم رياضي ناجح ومتميز، يكرس مبادئ التنافس الشريف ويواكب تطور كرة القدم الوطنية في مختلف أصنافها.


WinWin
منذ 7 أيام
- WinWin
بوميل يوجه رسالة لنادي مولودية الجزائر ويفتح باب العودة
وجه الفرنسي باتريس بوميل مدرب مولودية الجزائر السابق وأم صلال القطري الحالي رسالة مؤثرة لجماهير النادي الجزائري العريضة، حملت الكثير من المشاعر الخالصة التي ترسم علاقته بمشجعي المولودية، متمنيًا تتويج فريقه السابق بلقب "دوري المحترفين" للمرة الثانية على التوالي، في وقت ترك فيه الباب مفتوحًا للعودة للعمل في الجزائر. ونجح بوميل (47 عامًا) في قيادة نادي مولودية الجزائر خلال الموسم الماضي إلى التتويج بلقب الدوري الجزائري، بعد غياب عن منصة التتويجات استمر لحوالي 14 عامًا، كما وصل معه إلى نهائي كأس الجزائر الذي خسره أمام شباب بلوزداد بهدف من دون رد. وقاد مدرب منتخب كوت ديفوار السابق المولودية في النصف الأول تقريبًا من الموسم الجاري، في عودته للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا والدوري الجزائري، لكن التعثر في مباريات المسابقة القارية دفعت إدارة النادي إلى إقالته وتعويضه بالمدرب التونسي خالد بن يحيى. وفي المجمل، قاد بوميل مولودية الجزائر في 65 مباراة بمختلف المسابقات، حسب إحصائيات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية، فاز خلالها بـ36 مباراة وتعادل في 19 مباراة وخسر 10 مباريات، في حين سجل خط الهجوم 89 هدفًا في حين تلقى الدفاع 39 هدفًا. بوميل يوجه رسالة مؤثرة لأنصار "العميد" وحرص بوميل على توجيه رسالة مؤثرة وقوية لجماهير مولودية الجزائر خلال حديثه مع منصة "winwin"، عقب مباراة فريقه أم صلال أمام نادي الشمال في الدور ربع النهائي لكأس قطر، يوم الثلاثاء، والتي انتهت بتأهل فريقه بركلات الترجيح (3-2)، بعد انتهاء المباراة بالتعادل هدف لمثله. وقال المدرب الفرنسي: "رسالتي واضحة، أنا أحب جماهير مولودية الجزائر، لقد التقيتهم مرة أخرى اليوم (الثلاثاء). إنهم موجودون في كل أنحاء العالم وبالذات هنا (في قطر)"، مضيفًا: "رأيت بعض المشجعين قبل المباراة (أم صلال والشمال) وتحدثنا عن المولودية". وتابع بوميل تصريحاته بمشاعر قوية، قائلًا: "هذا ناد (مولودية الجزائر) وجمهور سيبقى محفورًا في ذاكرتي إلى الأبد. دمي أخضر وأحمر وأنا أحبهم"، قبل أن يؤكد متابعته لكل صغيرة وكبيرة عن المولودية، رغم رحيله عن تدريب الفريق، وأكد: "لقد شاهدت الديربي (أمام شباب بلوزداد في الجولة الـ25 من الدوري الجزائري الاثنين الماضي) رغم أنه لعب من دون جمهور". بسبب الاستحواذ.. جماهير مولودية الجزائر تهاجم بن يحيى اقرأ المزيد وزاد: "من المؤسف دائمًا أن تلعب المباريات من دون جمهور، لقد افتتحوا (المولودية) باب التسجيل وقدموا مباراة جيدة، كما سجلوا هدفًا تم إلغاؤه"، وأردف: "هكذا هي كرة القدم. يجب استغلال اللحظة التي يجب أن تصنع فيها الفارق"، وأوضح: "الفريق موجود وأنا أضع كل ثقتي فيهم". مدرب أم صلال يتمنى تتويج مولودية الجزائر بالدوري في هذا السياق، أكد بوميل مدرب "العميد" السابق خلال تصريحه لمنصة "winwin"، بأنه يتمنى تتويج فريقه السابق بلقب الدوري الجزائري لهذا الموسم، رغم أن تصدر المولودية لجدول الترتيب مشترك مع شبيبة القبائل من الناحية النقطية (46 نقطة)، وصرح: "أتمنى أن يتوجوا بلقب الدوري من أجل الجماهير الذين أحبهم، ومن أجل اللاعبين والرئيس (حاج رجم) وكل الطاقم الذي أعرفه جيدًا". وأوضح: "أتمنى أن يهدونا فرحة جديدة، وأن يضيفوا لقبًا جديدًا في نهاية هذا الموسم"، وعن إمكانية عودته للعمل في الجزائر ترك المدرب الفرنسي الباب مفتوحًا، وصرح: "أنتم تعرفون، هذا بلد أحبه من أعماق قلبي". وختم: "لقد اكتشفته لأول مرة سنة 2009 عندما جئت مع منتخب "الشيبولوبولو" (منتخب زامبيا)، لقد اكتشفت مدينة البليدة آنذاك، وقتها كنا نلعب تصفيات كأس العالم"، وختم: "الجزائر في قلبي دائمًا والباب دائمًا مفتوح"، في إشارة إلى استعداده للعودة للتدريب في الجزائر.