رشا شربتجي تضع حدًا للشائعات التي طالت مسلسل "مطبخ المدينة"

كان من المقرر عرض مسلسل 'مطبخ المدينة' في الموسم الرمضاني الفائت لعام 2025، إلا أن الظروف السياسية التي مرت بها سوريا، حال دون تصوير العمل، فما مصيره اليوم؟ وهل سيبصر النور قريبًا؟
من الجدير ذكره، أن عشاق مسلسل 'ولاد بديعة' الذي احتل الصدارة في الموسم الرمضاني السابق لعام 2024، كانوا على موعد مع التشويق والإثارة في المسلسل المرتقب 'مطبخ المدينة'، خاصةً بتواجد عدد من نجوم العمل القادم فيه أبرزهم سلافة معمار و
سامر اسماعيل، الذي تصدر الترند في 'ولاد بديعة' لكن لديه أدوار سابقة صنعت نجوميته
، وعباس النوري.
المخرجة حسمت الجدل
يبدو أن المخرجة رشا شربتجي قررت مشاركة متابعيها منشورًا عبر صفحتها الشخصية على تطبيق انستغرام حول مسلسلها الجديد 'مطبخ المدينة'، الذي طالته العديد من الشائعات، سواء من حيث الرقابة وتدخلها في حذف المشاهد، وفضلًا عن أقاويل اكدت توقف العمل بشكل نهائي، وكتبت رشا ما يلي: 'تتداول بعض صفحات ومنصّات السوشال ميديا أنّ الرقابة السوريّة الجديدة ممثّلةً باللجنة الوطنية للدراما قد أجرت حذوفات أو تعديلات قاسية على بعض الخطوط الدرامية في مسلسل «مطبخ المدينة»، وهو أمر ننفيه كصنّاع للعمل، ونؤكّد أنّه حتى الآن، جاءت الملاحظات الرقابية ضمن السياق المنطقي، ولا تقارن بالرقابة أيّام النظام البائد، معظمها كان مفهوماً، وبعضها قمنا بمناقشته وتفنيده، من خلال التواصل مع اللجنة الوطنيّة للدراما التي تجاوبت معنا مشكورةً'.
واضافت بقولها: 'نؤكّد على طموحنا كصنّاع للفن بالوصول إلى مرحلة إلغاء الرقابة المسبقة على الأعمال الفنيّة أسوةً بالدول المتقدّمة في هذا المجال، وأنّنا نقف دائماً إلى جانب حريّة الفن والإبداع بكافّة أشكاله، وبما يليق بتضحيات السوريّين لنيل حرّيتهم بعد عقود من القمع والاستبداد، مثمّنين التعاون مع الجهات الرسميّة بما يصبّ في هذا الخصوص'.
ويبدو أنها اختتمت منشورها بجرعة أمل للمتابعين بقولها: 'التحضيرات مازالت جارية للبدء بتصوير المسلسل بمدينة دمشق ليس هناك وقت زمني محدد للبدء لكننا نحاول جاهدين أن نباشر خلال فترة قريبة كي يكون العمل على أتم الجهوزية وقت عرضه على الشاشات آملين أن ينال استحسان الجمهور'.
مسلسل اجتماعي معاصر
ينتمي مسلسل 'مطبخ المدينة' إلى فئة الدراما الاجتماعية المعاصرة، وهو من تأليف علي وجيه وسيف رضا حامد، وإنتاج شركة Pentalens للإنتاج الفني.
وتدور أحداث العمل بحسب القائمين عليه، حول عائلة سورية تعمل معاً في مطعم ومطبخ شعبي، حيث تتقاطع حياتهم مع زبائن المطعم في سياق اجتماعي يعكس التحولات التي يشهدها المجتمع.
ويستعرض العمل الصراعات الداخلية للشخصيات، والتي تقودها إلى مواجهة تحديات معقدة في بيئة المدينة وأحيائها المهمشة، كما يحمل المسلسل أبعاداً درامية تتشابك فيها الكوميديا السوداء مع القضايا الإنسانية، ليقدم رؤية نقدية للواقع بأسلوب يجمع بين التراجيديا واللحظات الساخرة.
ويشارك في بطولة 'مطبخ المدينة' عدد من الفنانين السوريين، أبرزهم: سلافة معمار، عبد المنعم عمايري، عباس النوري، سامر إسماعيل، قيس الشيخ نجيب، ورواد عليو.
ختامًا، وفي سياق الحديث عن الفن، تعرفي على
أفلام عيد الأضحى 2025: تشويق وإثارة ممزوجة بالكوميديا والأكشن
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ياسمينا

منذ 5 ساعات

• ياسمينا

بالفيديو: ظهور نادر لنجل كريم عبد العزيز فهل يشبه والده؟

لا يزال عرض افتتاح فيلم 'المشروع X' يتصدر المشهد، بمشاركة أبطاله النجوم، فضلًا عن التشويق والحماس من قبل الجمهور لحضور هذا العمل، لكن يبدو أن ظهور نجل الفنان المصري كريم عبد العزيز سحب كل الأضواء. ولا تنسي الإطلاع بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي! من الجدير ذكره أن النجم عبد العزيز يحرص في الآونة الاخيرة على اصطحاب نجله علي في المناسبات الفنية والعروض الخاصة لأفلامه، وكان آخرها فيلمه 'المشروع X' الذي ظهر فيه علي مع والده على السجادة الحمراء وكان محط أنظار الجمهور والبرامج الفضائية. علي يتصدر الترند في مفاجأة لافتة استطاع 'علي'، ابن الفنان المصري كريم عبدالعزيز ، أن يخطف الأنظار خلال العرض الخاص لفيلم 'المشروع X'، والذي أُقيم وسط حضور فني كبير في دار الأوبرا المصرية. الحدث الذي شهد تجمعًا لنجوم السينما والغناء، كان المناسبة الأولى التي يظهر فيها 'علي' أمام عدسات الإعلام ويتحدث صراحة عن مستقبله المهني، وخاصة ما إذا كان يخطط للسير على خُطى والده في عالم التمثيل. ويبدو أن لنجل النجم وجهات نظر في العديد من المواقف، وهو ما استدعى تقديمه حديثًا صحافيًا مع برنامج 'سينماتيك'، المذاع على التلفزيون السعودي. هل سيدخل علي الفن مثل والده؟ سؤال كان الأبرز خلال مقابلة علي الصحافية مع سينماتيك، حيث أجاب الشاب الذي يبلغ من العمر 15 عامًا بقوله: 'كان في فترة كنت عايز أخشّ الفن وأبقى ممثل وكده، وبعدها فترة قلت خلاص لأ، أنا يعني متردّد الصراحة معرفش لسّة مستقبلي فيه إيه'. وعن رأي والده في دخوله الوسط الفني، قال علي: 'هو عايزني أبقى ممثل وعايزني أخشّ في نفس المجال وبيشّجعني إني أبقى ممثل'. الابن يدعم والده وحرص 'علي' ابن كريم عبد العزيز، على توجيه رسالة دعم لوالده تزامنا مع بدء عرض فيلمه الجديد 'المشروع x'، معربا عن تطلعه ان يتكلل التعب والمشقة التي واجهها والده خلال الفترة الماضية بالنجاح، حيث قال في رسالته: ' ألف مبروك، هو الفترة اللي فاتت اجتهد جامد جدًا وإن شاء الله الفيلم هيطلع كويس'. شبه في الشكل والمضمون سبق وأن أكد علي في تصريحات سابقة بوجود تشابه في الشكل والمضمون بينه وبين والده، فالتطابق لا يشمل الملامح فقط، بل أيضًا الطباع والهوايات. وذكر أن من بين ما يجمعهما حب مشاهدة الأفلام، والحديث المطوّل حول تفاصيلها، بالإضافة إلى الاستمتاع بالتجول سويًا بالسيارة. هذا التشابه، إلى جانب دعم والده، ربما يلعب دورًا في حسم قراره بشأن مستقبله المهني لاحقًا. في الختام، سبق وأن أخبرناكِ عن كريم عبد العزيز و أحمد عز يجتمعان في The Seven Dogs .

ياسمينا

منذ 2 أيام

• ياسمينا

الدكتورة يومي تدخل القفص الذهبي وأخيرًا..فمن هو سعيد الحظ!؟

شاركت مشهورة السوشال ميديا المعروفة باسم 'الدكتورة يومي' متابعيها خبر زواجها من خلال مقطع فيديو لحظة عقد قرانها. شكّل هذا الخبر السعيد مفاجأة سارة لمتابعي ومحبي 'الدكتورة يومي' التي لطالما شاركت يومياتها وتحدثت بشكل مُفصّل عن مواصفات رجل أحلامها، وكنّا سابقًا قد لفتنا نظرك إلى سناب دكتورة يومي والمحتوى المميّز الذي تقدّمه . الدكتورة يومي توثّق لحظات عقد قرانها لمّحت مؤثرة السوشال ميديا يُمنى خوري المعروفة باسم 'الدكتورة يومي' قبل أيام إلى مفاجأة سارة، داعية متابعيها لترقب 'الستوري' لتعرف على تفاصيل هذه المفاجأة، لتكشف وأخيرًا يوم الأحد 18 مايو عن عقد قرانها من خلال مقطع فيديو يظهرها أثناء مراسم عقد القران. وأظهر المقطع جلوس 'الدكتورة يومي' إلى جانب الشيخ الذي كان يقرأ آيات من القرآن الكريم، حيث أطلت بفستان من تصميم 'دولتشي آند غابانا' باللون الأسود بطبعات الورود البيضاء، حيث تعمدت تغطية ذراعيها بوشاح باللون الأخضر الفاتح، وهذا ما منحها إطلالة محتشمة تلائم مناسبة عقد القرآن. وتعمدت الدكتورة يومي على إخفاء هوية زوجها الذي ظهر منه يدية فقط خلال المقطع، واكتفت بالتعليق على المنشور بقول 'تزوجنا' مرفقة أول حرفين من اسميهما Y &G. وفور نشر المقطع عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام' إنهالت عليها التهاني والتبريكات بهذه المناسبة من قِبل متابعيها الذين أعربوا عن فرحتهم بهذا الخبر السعيد، متمنين لها حياة زوجية سعيدة. يجدر الذكر أن 'الدكتورة يومي' قد أثارت موجة من الجدل حول قيمة المهر الذي تريده، حيث أكدت بأنها لن تتزوج إلا بمهر قيمته 60 مليون دولار، ورغم أنها لم تُفصح حتى الآن عن أي تفاصيل تخص العريس أو الزفاف لكن سيبقى الجمهور في حالة ترقب وفضول لمعرفة التفاصيل. وقد يهمك في الختام أن تتعرفي على كيف تخططين لحفل زفاف يشبهك فعلاً ولا يعتمد على مقولة 'إعجاب الجميع'؟

الرياض

منذ 7 أيام

• الرياض

كيـف يواجـــه الفنان تحديـات العـصر؟

الفن ليس مجرد حضور على المسرح أو خلف الكاميرا، بل هو حالة شعورية تنضج داخل الفنان قبل أن تصل للجمهور، كما أن ما نراه اليوم يوحي بتبدّل في الأدوار والمفاهيم، فالفنان الذي كان يُعرف بما يقدمه من مضمون ورؤية، بات يُعرف بكمية أعماله وسرعة ظهوره، حيث إنها تغيرت الإيقاعات، وتغيرت معه الأولويات، وأصبح الوقت يحسب بعدد المشاركات لا بعمقها الفني، وكأن الإبداع لم يعد هدفًا بحد ذاته، بل أصبح وسيلة لضمان الحضور المستمر في سباق لا يتوقف، وأصبح الفن يُقدم غالبًا كمنتج سريع الاستهلاك أكثر من كونه تعبيرًا صادقًا عن الذات، وأصبح الفنان سواء في الموسيقى أو التمثيل، محاصرًا بين رغباته الفنية وبين مطالب السوق، ولم يعد يكفي أن يُنتج عملًا يعبر فيه عن نفسه، بل بات عليه أن يقدم عملًا يتماشى مع الأذواق السائدة، وأن يكون حاضرًا باستمرار على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه المتطلبات قد أثرت على طريقة صناعة الفن، حيث أصبح هناك توجه نحو تقديم الأعمال بما يتماشى مع ما يطلب من الجمهور أو الشركات المنتجة، أكثر من أن يكون العمل هو نتيجة إبداع حقيقي يعكس شخصية الفنان، ولكن لا يمكننا تجاهل أن هناك من الفنانين من لا يزالون يحاولون أن يجدوا توازنًا بين الإبداع والاستمرارية، وبين الفن كرسالة وبين الوجود في دوامة السوق، كما أن هؤلاء الفنانين لا يقدمون بالأعمال التي تستهدف «الترند» فقط، بل يعكفون على خلق تجارب تستحق التأمل، ويعيدون صياغة الفن ليظل ينبض بحياة حقيقية بعيدًا عن استهلاك اللحظة، ورغم كل التحديات التي يواجهها الفنانون اليوم، يظل الفن في جوهره جزءًا لا يتجزأ من تجربة الإنسان، فهو أداة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، ورغم تطور أساليب تقديمه، يظل يحمل في طياته عمقًا إنسانيًا لا يمكن اختزاله في معادلة السوق، ويعد الفن هو وسيلة للتهرب من ضغوط الحياة اليومية، ولتقديم أفق جديد تتجاوز المألوف، في النهاية لا بد أن يبقى الفن ميدانًا للابتكار والروح الحرة، ليس مجرد استجابة للمتطلبات، بل انعكاسًا لعمق التجربة الإنسانية، ليظل الفن أداة تواصل حقيقية بين الفنان والجمهور.