
مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد توقف دام 6 سنوات
بعد توقف استمر حوالي 6 سنوات، انطلقت مساء الجمعة 5 أكتوبر الدورة الثانية عشرة من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر، بمشاركة أكثر من 60 فيلمًا. يُذكر أن آخر دورة للمهرجان عُقدت في يوليو 2018، إلا أن المهرجان توقف لاحقًا بسبب جائحة فيروس كورونا وبعض التحديات اللوجستية.
مسابقات متنوعة وتكريمات بارزة
تتنافس الأفلام المشاركة هذا العام في أربع مسابقات تشمل الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية الطويلة، الروائية القصيرة، والوثائقية القصيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المهرجان عروضًا موازية ضمن برامج "أفلام السجادة الحمراء"، "وثائقيات وهران"، و"كلاسيكيات وهران". وفي حفل الافتتاح، تم تكريم مجموعة من الشخصيات البارزة مثل محمود حميدة، والمخرج الفرنسي من أصل يوناني كوستا جافراس وزوجته ميشال ري جافراس، إضافة إلى المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة، الذي تسلم نجله طارق التكريم نيابة عنه.
فلة الجزائرية تتألق في افتتاح مهرجان وهران الدولي
افتتح المهرجان بعرض فيلم "عين لحجر" للمخرج الجزائري لطفي بوشوشي، والذي يضم نخبة من الممثلين مثل نبيل عسلي ومراد صاولي، وأدت فلة الجزائرية أغنية حفل الافتتاح.
كما يُخصص يوم السابع من أكتوبر لعرض مجموعة الأفلام الفلسطينية "غزة من المسافة صفر" للمخرج رشيد مشهراوي. وفي إطار تسليط الضوء على السينما العراقية، يعرض المهرجان خمسة أفلام ضمن قسم "نظرة على السينما العراقية". يستمر المهرجان حتى العاشر من أكتوبر، ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون الجزائرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 8 ساعات
- بلدنا اليوم
رائد السينما الثورية وصاحب السعفة الذهبية.. وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
فقدت الجزائر والعالم العربي اليوم الجمعة أحد أبرز أعمدة السينما، برحيل المخرج والمنتج الكبير محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز 95 عامًا، بمنزله في العاصمة الجزائرية. وقد ترك الراحل خلفه إرثًا سينمائيًا لا يُقدّر بثمن، بعد مسيرة حافلة أثرت الساحة الثقافية والفنية محليًا ودوليًا. وُلد حمينة يوم 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي، حيث انخرط في صفوف الثورة الجزائرية مستخدمًا عدسة الكاميرا كسلاح مقاومة، ناقلًا من خلالها معاناة الشعب الجزائري وصراعه من أجل الحرية. هذا المسار الفني النضالي جعله رمزًا للسينما الثورية الجزائرية. سينما مقاومة وهوية لم تكن سينما محمد لخضر حمينة ترفًا أو ترفيهًا، بل كانت صرخة ومرآة تعكس أوجاع الوطن وهموم الإنسان، إذ ساهم بشكل كبير في تأسيس السينما الوطنية بعد الاستقلال، من خلال أعماله التي جسدت واقع ما بعد الاستعمار وأبرزت الهوية الجزائرية. أبرز أعماله: ريح الأوراس (1966): أول فيلم جزائري يُعرض في مهرجان كان السينمائي ويحصل على جائزة، جسد من خلاله معاناة الشعب في خضم الثورة. وقائع سنين الجمر (1975): العمل الذي رسخ اسمه في العالمية، إذ نال السعفة الذهبية من مهرجان كان، ليكون أول فيلم عربي وأفريقي يحظى بهذا التتويج التاريخي. رياح رملية (1982) والصور الأخيرة (1986): أعمال واصلت ذات النهج الإنساني العميق، في تناولها لقضايا الهوية والكرامة والوجود. كان حمينة أكثر من مجرد مخرج، بل كان شاهدًا ومؤرخًا سينمائيًا للثورة وللمجتمع الجزائري. ومع رحيله، تطوي الجزائر صفحة من صفحاتها الفنية الذهبية، لكنها تخلده في ذاكرة الأجيال، كتجربة فنية فريدة طبعت تاريخ السينما العربية والعالمية.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
رحيل محمد لخضر حمينة بالتزامن مع اليوبيل الذهبى لحصوله على سعفة مهرجان كان
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفنى السينمائى بالجزائر ومصر والوطن العربى، وذلك برحيل المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عن 91 عاما، وهو المخرج العربى الوحيد الذى حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى عن فيلم وقائع سنوات الجمر. المخرج محمد لخضر حمينة (2) وتأتى وفاة الأخضر حمينة بينما كانت إدارة مهرجان كان تحتفل باليوبيل الذهبى 50 عاما على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه وقائع سنوات الجمر، واتشحت وسائل التواصل الخاصة بالسينمائيين وصناع الأفلام بالسواد لتتحول إلى سردقات عزاء حزنا على الراحل الذى نعاه عدد من السينمائيين فى مصر منهم المخرج أمير رمسيس والناقد طارق الشناوى وآخرين.المخرج محمد لخضر حمينة (1) محمد لخضر حمينة هو أحد أبرز أعلام السينما الجزائرية والعربية، وُلد فى 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة بالجزائر. اشتهر بكونه أول مخرج عربى وأفريقى يفوز بجائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عن فيلمه "وقائع سنين الجمر" عام 1975 .المخرج محمد لخضر حمينة (3) بدأ الأخضر حمينة حياته الدراسية فى فرنسا، وكان شغفه الأول هو دراسة السينما، لكنه درس الزراعة والقانون فى الجامعات الفرنسية، بعدها ترك فرنسا إلى تونس أثناء اندلاع الثورة الجزائرية، حيث انضم إلى قوات المقاومة هناك.بدأ دخوله إلى المجال السينمائى حينما أرسله الحزب الجزائرى إلى مدينة براج بالتشيك حيث يمكنه دراسة السينما، لكنه لم يستمر بالدراسة رغبة منه فى العمل مباشرة.أخرج حمينة أول أفلامه عام 1966 بعنوان (ريح الأوراس)، وبعد عامين أخرج فيلمه الثانى (حسان الإرهابي). عام 1973 قدم حمينة فيلمه (ديسمبر)، وفى عام 1975 قدم فيلمه الأهم (وقائع سنوات الجمر) والذى قام بكتابته وإخراجه وتمثيله ونال عنه جائزة (السعفة الذهبية) من مهرجان كان السينمائي. بعدها قدم حامينه فيلمى (رياح رملية) 1982، و(الصور الأخيرة) 1986.


مستقبل وطن
منذ 10 ساعات
- مستقبل وطن
وفاة المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة عن عمر ناهز 95 سنة
رحل عن عالمنا، منذ قليل، المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز 95 عامًا، وذلك في منزله بالعاصمة الجزائرية. اشتهر محمد لخضر حمينة بفيلمه الشهير «العاصفة» (Vent de Sable)، الذي دارت أحداثه في ولاية الوادي، كما حفر اسمه عالميًا بفوزه بالسعفة الذهبية من مهرجان كان عام 1975 عن فيلمه الشهير «وقائع سنين الجمر»، ليصبح أول – وما زال الوحيد – عربي وأفريقي ينال هذه الجائزة الرفيعة. وقد شكّل حمينة علامة فارقة في تاريخ السينما، بفضل مشاركاته المتعددة في مهرجانات سينمائية كبرى، وحصده لعدد من الجوائز الدولية التي كرّست مكانته كأحد رموز الفن السابع في العالم العربي والقارة الأفريقية.