
حسن عيد يروّج لفيلمه الجديد "الغربان": ملحمة تاريخية مشوّقة عن الحرب العالمية الثانية
روّج الفنان حسن عيد لفيلمه السينمائي الجديد "الغربان"، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، حيث شارك متابعيه البوستر الرسمي للعمل، مرفقًا بتعليق تحفيزي أثار حماس جمهوره لمشاهدة الفيلم المنتظر.
وكتب حسن عيد معلقًا:" قريبًا.. الغربان فيلم من قلب الصحراء الغربية، عن معارك صنعت التاريخ ووجوه لم تُنسَ، انتظرونا في تجربة مختلفة ومليئة بالتشويق". وقد لاقى المنشور تفاعلًا كبيرًا من محبي النجم ومتابعيه، الذين عبروا عن حماستهم لمشاهدة الفيلم، خاصة مع طابعه التاريخي المميز.
"الغربان" فيلم حركة وتشويق تاريخي ضخم
فيلم "الغربان" يُعد من الأعمال السينمائية المنتظرة لعام 2025، وهو من إخراج ياسين حسن، ويضم نخبة من النجوم من مختلف أنحاء العالم، في تعاون فني غير مسبوق. يشارك في بطولة الفيلم النجم عمرو سعد، والنجمة التونسية عائشة بن أحمد، والفنان القدير عبد العزيز مخيون، بالإضافة إلى فارس رحومة، وحسن عيد.
تدور أحداث الفيلم في الصحراء الغربية المصرية خلال عام 1942، في أجواء الحرب العالمية الثانية، تحديدًا قبل معركة العلمين الشهيرة. ويركز العمل على الصراع المحتدم بين قوى متعددة آنذاك، مع تسليط الضوء على تحركات القائد الألماني إرفين روميل والمعارك التي خاضها، وصولًا إلى الهزيمة التي لحقت بالقوات الألمانية في واحدة من أهم المحطات الفاصلة في التاريخ العسكري الحديث.
ملحمة سينمائية تحاكي الواقع بدقة
يمزج الفيلم بين الأحداث الحقيقية والعناصر الدرامية المشوقة، ليقدّم رؤية سينمائية جديدة تسلط الضوء على تلك المرحلة المصيرية من تاريخ العالم والمنطقة. ويُتوقع أن يشكّل الفيلم نقلة نوعية في صناعة الأفلام التاريخية العربية، خاصة مع ضخامة الإنتاج وتنوع مواقع التصوير والمشاركة الدولية المميزة.
من المقرر طرح الفيلم في دور العرض خلال موسم نهاية العام، وسط توقعات بأن يحظى باهتمام نقدي وجماهيري كبير، خاصة من عشّاق السينما التاريخية والأعمال التي تعيد إحياء فصول منسية من الماضي.
حسن عيد يعود بقوة
ويعود الفنان حسن عيد بهذا الفيلم إلى أدوار البطولة المميزة بعد فترة من الغياب النسبي عن الأضواء، مؤكدًا حرصه على انتقاء أعمال تحمل رسالة وقيمة فنية. وتُعد مشاركته في "الغربان" محطة مهمة في مشواره الفني، نظرًا لثقل الدور وأهمية العمل على مستوى الفكرة والتنفيذ.
ومن المتوقع أن يواصل حسن عيد الترويج للفيلم خلال الأيام المقبلة عبر حساباته الرسمية، تمهيدًا لحملة دعائية موسعة يشارك فيها كافة أبطال وصنّاع الفيلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
أحمد أمين لـ «الأسبوع»: جمعت بين الممثل والكوميديان.. وأقوم بدور جاسوس في «النص 2»
أحمد أمين حوار - أحمد خالد فرض الفنان أحمد أمين وجوده بقوة على الساحة الفنية خلال السنوات القليلة الماضية، منذ ظهوره الأول في عام2028 بمسلسله «الوصية»، حيث توالت أعمال الـ «ستاند أب كوميدي» منذ ذلك الحين، وخلال حواره مع «الأسبوع»، كشف الفنان أحمد أمين عن كواليس مسلسله «النص» الذي عرض في شهر رمضان الماضي وحقق نجاحًا كبيرًا، وكذلك الأعمال التي يستعد للقيام بها المرحلة المقبلة. ـ بداية.. ما حقيقة تقديم جزء ثان من «النص»؟ وكيف ستدور الأحداث؟ بالفعل يقوم مؤلفو المسلسل بكتابة الجزء الثاني منه، وتدور أحداثه حول اضطرار «النص» أن يجمع فريقه والعودة للعمل وقت الحرب العالمية الثانية ولكن ليس كنصاب هذه المرة بل كجاسوس. ـ كيف يصنف أحمد أمين نفسه كممثل؟ تراجيدي أم كوميدي؟ الممثل هو الذي لديه القدرة على تجسيد الشخصيات والمشاعر، ويمكن أن يكون ذلك في عمل كوميدي أو تراجيدي أو أكشن، ولنا مثال مميز جدا وهو الراحل أحمد زكي قدم «البيه البواب»، كما قدم «زوجة رجل مهم»، أما «الكوميديان» فهو الفنان الذي يصنع محتوى غالبا بنفسه ويقدمه هو مثل «ستاند اب كوميدي» أو الكوميدي مونولوج الذي كنت أقدمه في برنامج «البلاتوه»، أنا جمعت بين المهنتين ولا يشترط أن يكون الممثل كوميديان أو العكس، وأحب كلاهما إلا أنني اعتبر نفسي ممثل ثم كاتب ثم كوميديان. ـ هل يتدخل أحمد أمين لاختيار الممثلين الذين يشاركون في أعماله؟ أنا لا أتدخل في الاختيارات، ولكن كل من المخرج حسام علي و المنتج تامر مرتضى كانا يتواصلان معي لنتشارك الرأي في موضوع اختيار الممثلين وكنت أشعر بارتياح كبير لاختياراتهم، وأظن أن الفنان يحتاج أن يتعاون مع مخرج وجهة إنتاج يثق فيها ليتفرغ لعمله كممثل، والحمد لله الكواليس كانت ممتعة بشكل كبير جدا، الكل يحب عمله ويحب المشروع، وهذا هو الرابط الأساسي بيننا جميعا. ـ دائما ما تظهر وجوه شابه في أعمالك.. ما السر وراء ذلك؟ عبد الرحمن محمد، وميشيل ميلاد، ليسو وجوه جديدة فلقد قدما أعمالا من قبل، ولكن أتوقع لهما انطلاقة كبيرة بعد هذا المسلسل، وأتمنى ذلك. وعموما هناك دائما وجوه شابة تظهر في كل الأعمال تقريبا، فكرة أن الفنان في بداياته يتميز وينطلق بسبب مشاركته العمل معي هذا أمر لا دخل لي فيه، هو هدية من ربنا لي، وانا أحب أن أكون «وشي حلو على كل الناس». ـ المخرج الجيد هو نصف العمل.. ما رأيك في هذه المقولة؟ لا شك في ذلك، فالمخرج هو من يقوم بحكي الحكاية ويتحكم في إيقاع العمل ويوجه الممثلين بل ويدير معظم كواليس المشروع. ـ ما هي معايير العمل الناجح من وجهة نظر أحمد أمين؟ بالنسبة لي كممثل العمل الناجح هو الذي يضيف شيئا جديدا للفنان في إمكانياته ومشواره وفي علاقته بالجمهور، أنا انتظر من كل الأعمال القادمة أن تتحداني وتدفعني للمذاكرة والاجتهاد. ـ بعد «الصفارة» و«النص».. ما سر اختيار أحمد أمين لفكرة المسلسلات القصيرة ذات الـ15 حلقة؟ القصة هي التي تفرض نفسها حسب طبيعتها، فهناك أعمال تصميمها وقصتها تحتمل عدد حلقات كبير، وهناك من يحب ذلك ويتابعه وأيضاً هناك العكس، ولكن لا شك أن الحلقات الأقل تعطي للصناع فرصة أفضل إذا كان مطلوبا منهم إنجاز العمل في فترة اقصر غالبا. ـ هل يفكر أحمد أمين في التواجد السينمائي خلال المرحلة المقبلة؟ نعم.. دعواتك ـ حدثني عن الشخصية التى تحلم بتقديمها ولم تلعبها من قبل؟ أنا دخلت عالم التمثيل في عام 2018 مع مسلسل «الوصية»، وكنت حريص على تقديم أعمال قليلة ولكن بشرط أن أكون في حالة عشق لكل مشروع، لذلك أنا لم أقدم شيئا بعد، لا يوجد لدي شخصية أريد تقديمها، أنا أريد أن أبدأ في تقديم شخصيات، وأحلم بالعشرات منها، فالمساحة هنا لا تسمح أن أكتب لك قائمتي. ـ هل يمكن أن نراك قريبا فى عمل مسرحي؟ أقوم الآن بجمع مجموعة من الشباب والوجوه الجديدة لتقديم تجربة مسرحية من فنون «الارتجال»، وبالفعل بدأنا تدريبات وأتمنى أن تخرج العروض للنور في العام الحالي. ـ ما هى أعمال أحمد أمين القادمة؟ الجزء التاني من «النص».


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
ميرهان حسين: أظهر بشخصية بلوجر ضمن أحداث فيلم الحارث مع هاني سلامة
تعاقدت ميرهان حسين على المشاركة في بطولة فيلم الحارث مع هاني سلامة، تأليف عمر عبد الحليم وإخراج ياسر سامي والذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي. ميرهان حسين: أظهر بشخصية بلوجر ضمن أحداث فيلم الحارث مع هاني سلامة وقالت ميرهان حسين في تصريح خاص لـ القاهرة 24: بالفعل تعاقدت على المشاركة في فيلم الحارس، مع هاني سلامة وأظهر من خلاله بشخصية بلوجر تمر حياتها بالعديد من الأزمات. فيلم الحارس بطولة هاني سلامة، مرام علي، وليد صلاح، محمود عمرو ياسين، أحمد الرافعي وعدد كبير من ضيوف الشرف وتدور الأحداث في إطار من الغموض والإثارة، حول التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، والسعي إلى حل أحد ألغازها التي يتورط فيها مجموعة من الشباب. كما تنتظر ميرهان حسين خلال الفترة المقبلة عرض فيلم الغربان، بطولة عمر سعد تأليف وإخراج ياسين حسن ويشارك في العمل كل من: مي عمر، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد، ماجد المصري، عبد العزيز مخيون، الراحل جميل برسوم وآخرين وتدور الأحداث في فترة أربعينات القرن الماضي، خلال الحرب العالمية الثانية بالصحراء الغربية عشية معركة (العلمين) إذ يدور صراع قوي بين أكثر من جهة. وكان آخر أعمالها في الدراما مسلسل مشوار الونش، بطولة محمد رجب وشارك في العمل كل من محمود عبد المغني، ميمي جمال، منة فضالي، إيهاب فهمي، حنان سليمان وآخرين، ودارت الأحداث هفوة صغيرة في ماضي حسن الونش لم يُعِرها اهتمامًا وهو يصعد من القاع نحو القمة، تظهر تبعاتها القاسية على هيئة (نوارة) الفتاة الشعبية، لتكشف حقيقة تعصف بحياة (حسن) واستقراره الزوجي وسمعته كرجل أعمال معروف.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
مارلين مونرو: أسطورة الإغراء والغموض التي لا تنطفئ
في الأول من يونيو، يحتفل العالم بذكرى ميلاد واحدة من أكثر النجوم شهرة وإثارة في تاريخ السينما، مارلين مونرو. النجمة التي لم تكن مجرد وجه جميل أو جسم فاتن، بل كانت رمزًا للأنوثة المعقدة، والألم المختبئ خلف ابتسامة ساحرة، وحكاية غموض لا تنتهي. ميلاد الأسطورة ولدت مارلين مونرو عام 1926 باسم نورما جين بيكر في ظروف صعبة. طفولة مضطربة بين دور الأيتام، وأماكن الرعاية، وشابتها صراعات نفسية عديدة، لكن تلك الطفلة البسيطة سرعان ما تحولت إلى أيقونة لا تُنسى، بعد أن اكتشفها مصور أمريكي خلال فترة عملها كعاملة مصنع أثناء الحرب العالمية الثانية. مع تغير اسمها إلى مارلين مونرو، انطلقت نحو عالم هوليوود، وحولت نفسها إلى أسطورة تفيض بالأناقة، الجاذبية، والموهبة. في أوج النجومية… والرحيل المفاجئ رغم الشهرة العالمية، لم تخلُ حياة مارلين من التعقيدات والآلام. تزوجت ثلاث مرات، منهم اثنان من أشهر نجوم هوليوود، لكنها لم تجد الاستقرار الذي كانت تبحث عنه. في أغسطس 1962، رحلت مارلين في ظروف غامضة، عن عمر 36 عامًا فقط، بعد أن كانت في أوج عطائها الفني. خبر وفاتها صدم الجميع، وأشعل موجة من التكهنات والنظريات التي لا تزال تتردد حتى اليوم. هل كانت وفاة مارلين انتحارًا كما أُعلن؟ أم أن هناك مؤامرة دبرت لإسكاتها؟ قصص لا تنتهي من التساؤلات والشكوك حول النهاية التي لم تُحسم، لتبقى هذه الغموض جزءًا لا يتجزأ من أسطورتها. مارلين مونرو في الفن: سرديات متعددة لقد أثار الغموض المحيط بحياة مارلين وفاتها اهتمام السينمائيين والكتاب، الذين لم يتوقفوا عن تناول قصتها من زوايا مختلفة، محاولين كشف أسرارها أو إعادة تشكيل صورتها عبر أعمال فنية متنوعة. 1. Blonde: الوجه الآخر للأسطورة أحدث إنتاج سينمائي يتناول حياة مارلين من منظور مختلف، فيلم "Blonde" الذي تقوم ببطولته الممثلة الكوبية آنا دي أرماس. يقدم الفيلم قصة سيرتها الذاتية عبر نظرة أكثر عمقًا وحساسية، كاشفًا عن الجانب الإنساني وراء بريق النجومية. الفيلم مُرتقب أن يصدر في 28 سبتمبر 2025، وينتظر عشاق السينما هذا العمل بشغف كبير، خاصة بعد النجاحات التي حققتها آنا دي أرماس في أدوارها الأخيرة. 2. My Week with Marilyn: أسبوع في حياة النجمة من بين الأفلام التي صنعتها هوليوود لاستكشاف حياة مارلين، يأتي فيلم "My Week with Marilyn" كواحد من أجمل الأعمال التي تعكس الجانب الإنساني والحساس للنجم الراحل. بطولة ميشيل ويليامز، الذي حصل عن دورها على ترشيح للأوسكار، يسلط الفيلم الضوء على أسبوع واحد قضته مارلين أثناء تصوير فيلم "الأمير وفتاة الاستعراض" في إنجلترا عام 1956. الفيلم لا يظهر فقط النجمة، بل الأنثى المرتبكة، الخائفة، والبحثة عن ذاتها. 3. Say Goodbye to the President: أسرار العلاقات الرئاسية من الأعمال الدرامية التي لا تخلو من الإثارة والغموض، فيلم "Say Goodbye to the President" الذي يتناول العلاقة الغامضة بين مارلين مونرو والرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت. الفيلم الصادر عام 1988 يستعرض الأيام الأخيرة في حياة مارلين، حيث تتشابك السياسة مع الغموض في قصة مشحونة بالتوترات. أسطورة لا تموت مارلين مونرو لم تكن فقط ممثلة أو رمزًا للإغراء، بل كانت تجسيدًا للصراعات الإنسانية، وبين الأضواء والظلال. شكلت صورتها الأيقونية مصدر إلهام لا ينضب للسينما، الموسيقى، الموضة، والفن التشكيلي، ولا تزال تُستحضر قصتها في كل عمل فني جديد. قصتها تذكير بأن الشهرة ليست دائمًا بريقًا مشرقًا، بل قد تخفي وراءها حكايات حزينة، أسرار مظلمة، وأحلامًا محطمة. ومع ذلك، يبقى اسم مارلين مونرو متلألئًا، يحكي عن امرأة صنعت أسطورة بنفسها، وصارت إلى الأبد رمزًا للأناقة، الجمال، والغموض.