
المباراة الفاصلة عن اللقب تربك حسابات رابطة الدوري الإيطالي
تتجه الأنظار مساء غد الأحد إلى تسعة ملاعب، من خلال مباريات الجولة السابعة والثلاثين التي قد تكون شاهدًا على حسم لقب الدوري الإيطالي لموسم 2024-25، والذي يتصارع عليه فريقا نابولي والإنتر.
وبينما حسمت الأمور في بقية الدوريات الكبرى، سواء على مستوى لقب البطولة أو الفرق الهابطة، فإن الكالتشيو لا يزال يحتفظ بإثارته وغموضه على كافة الأصعدة، إذ لم يعرف سوى اسم فريق واحد من الهابطين الثلاثة وهو مونزا، في حين تتنافس ستة أندية على المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال)، بعد أن ضمن أتالانتا وجوده في النسخة المقبلة من البطولة، إلى جانب نابولي والإنتر.
وبناءً على ذلك، فقد اتخذ الاتحاد الإيطالي قرارًا بإقامة تسع مباريات في توقيت واحد، وهو التاسعة إلا الربع من مساء الأحد، في مشهد نادر للجولة ما قبل الأخيرة، أعاد للأذهان الصورة التي عرفها الدوري الإيطالي في العام 2002، حين امتد الصراع بين أندية الإنتر واليوفي وروما حتى الجولة الأخيرة.
صراع اللقب في الدوري الإيطالي
الجولة الماضية من الدوري الإيطالي أشعلت الصراع مجددًا على اللقب، بعدما تقلص الفارق بين نابولي المتصدر والإنتر (حامل اللقب) إلى نقطة واحدة فقط، في أعقاب فوز الأخير على تورينو وتعثر فريق الجنوب الإيطالي بالتعادل مع جنوى.
وبينما لن يكون بمقدور الإنتر حسم اللقب في الجولة الحالية، فإن أنصار فريق نابولي يأملون في التتويج يوم غد الأحد والفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في التاريخ، عندما يحل فريقهم ضيفًا على بارما، في الوقت الذي يستقبل فيه الإنتر فريق لاتسيو في آخر مباراة يلعبها هذا الموسم على ملعبه جوسيبي مياتزا.
ويسعى مدرب نابولي أنطونيو كونتي إلى الفوز باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، وإلى تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، حيث سيكون أول مدرب يفوز بلقب بطولة الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة، بعد أن حقق السكوديتو ثلاث مرات مع اليوفي ومرة مع الإنتر.
النيراتزوري الذي تنازل عن الصدارة في الجولة 34، سيفتقد لخدمات مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي تدرب بشكل منفرد في الأيام القليلة الماضية، بعد الإصابة التي تفاقمت خلال مباراة الدور نصف النهائي من دوري الأبطال أمام برشلونة، حيث يسعى الكادر التدريبي بقيادة سيموني إنزاغي إلى تجهيزه ليكون لائقًا للمباراة النهائية لدوري الأبطال أمام سان جيرمان الفرنسي نهاية الشهر الحالي.
معضلة المباراة الفاصلة بين نابولي وإنتر
فارق النقطة الواحدة وضع رابطة الدوري الإيطالي في معضلة حقيقية، من أجل إيجاد توقيت مناسب لإقامة مباراة فاصلة بين نابولي والإنتر في حال تساوى الفريقان بعدد النقاط في نهاية الموسم.
وكانت الرابطة قد قررت في العام 2022 إلغاء الاعتماد على فارق الأهداف أو المواجهات المباشرة بين الفريقين المتساويين بعدد النقاط في المنافسة على اللقب أو تجنب الهبوط، وهو النظام الذي كان معتمدًا في الدوري الإيطالي منذ العام 2005.
ومن المقرر أن تجري مباريات الجولة الأخيرة يومي 24 و25 مايو/ أيار الحالي، لكن الوصول إلى مباراة فاصلة سيربك الحسابات وخاصة أن الإنتر سيواجه باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال بعدها بأسبوع في ميونخ، وهو ما يجعل من الاستحالة بمكان إقامة المباراة في وسط الأسبوع، كما أن تأجيلها إلى ما بعد نهائي دوري الأبطال ليس ممكنًا بسبب أجندة المباريات الدولية.
ومن ضمن الأفكار المطروحة لحل هذه الأزمة هو نقل مباراتي نابولي والإنتر في الجولة الأخيرة أمام كالياري وكومو على التوالي إلى يوم الخميس المقبل، في حال لم يحسم الدوري في جولة الغد، وذلك لإفساح المجال أمام إقامة المباراة الفاصلة بينهما يوم الأحد المقبل 25 مايو، بالتزامن مع إقامة المباريات الثماني المتبقية من الجولة 38، علمًا أن القرار النهائي بهذا الشأن سيتخذ عقب نهاية جولة الغد مباشرة.
مراكز دوري الأبطال
من جهة ثانية، يشهد التنافس على المركز الرابع في دوري الأبطال صراعًا غير مسبوق في تاريخ الكرة الإيطالية، حيث تحتفظ ستة أندية بأملها في مرافقة نابولي والإنتر وأتالانتا إلى النسخة المقبلة من البطولة.
ويحتل فريق يوفنتوس المركز الرابع حاليًّا برصيد 64 نقطة، بفارق الأهداف عن لاتسيو، بينما تراجع روما إلى المركز السادس بـ63 نقطة، بعد خسارته أمام أتالانتا (وهي الخسارة الأولى له بعد 19 مباراة متتالية)، فيما يأتي بولونيا (المتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان) في المركز السابع بـ62 نقطة، ويحتفظ ميلان صاحب المركز الثامن ببصيص أمل ضعيف في انتزاع المركز الرابع، حيث يملك في رصيده 60 نقطة.
الإنتر لديه الأفضلية على باريس في نهائي الأبطال لهذا السبب
ويستقبل اليوفي فريق أودينيزي في ملعب آليانز بتورينو، بينما يلتقي لاتسيو مع الإنتر في ميلانو، أما فريق روما فيواجه ميلان في الأولمبيكو، ويشد بولونيا رحاله لملعب أرتيمو فرانكي لمواجهة فيورنتينا، الساعي بدوره لتحقيق الفوز على أمل احتلال مركز مؤهل لمسابقة اليوروباليغ.
الهروب من شبح الهبوط
في أسفل الترتيب لا تبدو المعركة أقل شراسة، حيث لا تزال ستة أندية مهددة (حسابيًّا) بمرافقة مونزا إلى دوري الدرجة الثانية، ويحتل فريقا ليتشي وإمبولي المركزين الثامن عشر والتاسع عشر على التوالي برصيد 28 نقطة، بينما يأتي فينيتسيا في المركز السابع عشر بـ29 نقطة.
ومع بقاء ست نقاط متاحة، فإن بارما (32 نقطة) فيرونا (33) كالياري (33) لا زالوا ضمن الأندية المهددة بالهبوط أيضًا، علمًا أن الجولة الحالية ستشهد مواجهة مباشرة بين اثنين من الفرق المهددة بالهبوط، عندما يستقبل كالياري فريق فينيتسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ يوم واحد
- البطولة
ريتشاردسون: "سعيد بالهدف الذي سجّلته ضد بولونيا ونهدف لضمان مقعد أوروبي"
عبّر الدولي المغربي أمير ريتشاردسون ، متوسط ميدان فيورنتينا ، عن سعادته الكبيرة بتسجيله هدفا، في فوز فريقه " المهم" على ضيفه بولونيا 3 - 2، لحساب الجولة الـ37 من الدوري الإيطالي.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
رابطة الكالتشيو تتخذ قراراً استثنائياً خشية المباراة الفاصلة
كما كان منتظراً لم يتمكن نابولي من حسم لقب بطولة الدوري الإيطالي لهذا الموسم من خلال الجولة السابعة والثلاثين بعد تعادله السلبي مع مضيفه بارما في ملعب إينو تارديني، في الوقت الذي رفض فيه الإنتر الهدية بعد أن فرط بتقدمه مرتين أمام لاتسيو في المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2)، علماً أن هدف لاتسيو الثاني جاء من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة، لتكون هذه هي المرة الثانية التي يلعب فيها فريق نسور العاصمة دوراً سلبياً مؤثراً في حرمان الإنتر من لقب السكوديتو بعد العام 2002 في الموسم الشهير الذي حسمه اليوفي لصالحه في الجولة الأخيرة. وبموجب هاتين النتيجتين فقد استمر فارق النقطة في قمة جدول الترتيب لصالح نابولي، ليتأجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة التي يحل فيها الإنتر ضيفاً على كومو بينما يستضيف نابولي فريق كالياري. وبالرغم من أن الكثير من المراقبين يرون أن اللقب قد أصبح أقرب لفريق الجنوب الإيطالي بنسبة كبيرة، إلا أن كرة القدم التي لا تعترف بالأحكام المسبقة فرضت على رابطة الكالتشيو اتخاذ قرار استثنائي بإقامة هاتين المباراتين المؤثرتين في حسابات الفوز باللقب يوم الجمعة المقبل، وذلك تمهيداً لاحتمال الوصول إلى المباراة الفاصلة التي ستحدد البطل في حال تساوى نابولي والإنتر بعدد النقاط. وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قد اتخذ قراراً بتعديل نظام الفصل بين المتعادلين في النقاط سواء في حسم لقب البطولة أو الهبوط إلى الدرجة الأدنى والذي كان معمولاً به منذ عام 2005 وذلك عندما قرر منذ ثلاثة مواسم إجراء مباراة فاصلة بدلاً من اللجوء إلى فارق الأهداف. الإنتر ونهائي دوري الأبطال القرار الذي تم اتخاذه جاء بسبب تأهل فريق الإنتر إلى نهائي دوري الأبطال حيث من المنتظر أن يواجه باريس سان جيرمان يوم 31 مايو الحالي، ما يعني استحالة خوضه المباراة الفاصلة قبل ثلاثة أيام فقط من هذا الموعد. ستجري مباريات الجولة 38 من الكالتشيو يومي 25 و26 مايو الحالي، لكن إمكانية الوصول إلى مباراة فاصلة، وعدم وجود فترة زمنية تتيح إقامة المباراة قبل نهائي الشامبيونزليغ، أو حتى بعده بسبب فترة التوقف الدولية التي تبدأ في الأول من يونيو، وتجبر الأندية على تحرير لاعبيها وإرسالهم إلى منتخباتهم الوطنية، ومن ثم انطلاق منافسات كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها النيراتزوري، جعل من تعديل موعد مباراتي الإنتر ونابولي في الجولة الأخيرة ضرورة ملحة، حيث ستقامان في توقيت واحد يوم الجمعة المقبل، على أن تجري المباراة الفاصلة (إن دعت الحاجة) يوم الإثنين في السابع والعشرين من مايو الجاري. الإنتر يواجه كابوس ذكرياته السيئة مع الفاصلة الوصول إلى المباراة الفاصلة لن يكون ممكناً إلا في حالة واحدة، وهي هزيمة نابولي في ميدانه أمام كالياري، وتعادل الإنتر خارج ميدانه أمام كومو، وفي هذه الحالة سيتساوى الفريقان بعدد النقاط 79 لكل منهما. الدوري الإيطالي يشتعل وإنتر ميلان يُضيع فرصة العمر اقرأ المزيد وعبر تاريخ الدوري الإيطالي تم اللجوء للمباراة الفاصلة مرة واحدة فقط وذلك في عام 1964 عندما تساوى الإنتر مع بولونيا بعدد النقاط، فلعب الفريقان مباراة فاصلة في الملعب الأولمبي بالعاصمة روما، وحينها تمكن بولونيا من الفوز بهدفين دون رد ليحسم اللقب لصالحه ويفوز بالبطولة للمرة السابعة في تاريخه. كونتي وإنزاغي يغيبان عن الجولة الأخيرة حساسية المنافسة على لقب السكوديتو أفقدت المدربين أنطونيو كونتي وسيموني إنزاغي لأعصابهما ما جعلهما يتلقيان البطاقة الحمراء في الجولة 37 الأمر الذي يعني أنهما سيشاهدان فريقيهما في المباراة الأخيرة من المدرجات. وكان سيموني إنزاغي قد تلقى بطاقة حمراء في مباراة فريقه أمام لاتسيو بعد احتساب ركلة جزاء للاتسيو في الدقيقة التسعين، وقد اختار مع لاعبيه الصمت الإعلامي عقب المباراة حيث رفضوا الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام تماشياً مع القرار الذي اتخذه النادي في خطوة احتجاجية على قرار حكم المباراة بمنح لاتسيو ركلة جزاء أدرك منها التعادل عن طريق الإسباني بيدرو. من جهته تعرض كونتي لبطاقة حمراء بسبب شجار مع دكة بدلاء فريق بارما في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، وقد صرح كونتي بعد المباراة قائلاً: (نحن قريبون من حسم اللقب ولكن لا زال أمامنا خطوة أخيرة، غيابي عن المباراة الأخيرة يزعجني لأنني عملت طوال الموسم من أجل الوصول إلى هذه المباراة، لكنني أثق بجماهير نابولي التي ستحتشد في ملعب دييغو مارادونا، وأطلب منهم التركيز على مجريات اللعب والتشجيع وعدم الاكتفاء برفع الأعلام والتلويح بها).


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
الدوري الإيطالي يشتعل وإنتر ميلان يُضيع فرصة العمر
شهدت الجولة الـ 7 وقبل الأخيرة من الدوري الإيطالي إثارة كبيرة، وندية منقطعة النظير، في ظل الصراع الكبير على اللقب بين إنتر ميلان ونابولي، وأيضاً صراع المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، ناهيك عن التنافس القوي لتفادي الهبوط إلى الدرجة الإيطالية الثانية. وأخفق إنتر ميلان في استعادة آمال تتويجه بلقب الدوري الإيطالي حين تعادل بنتيجة 2-2 على ملعبه "جوزيبي مياتزا" أمام لاتسيو، ليواصل في وصافته للترتيب بـ 78 نقطة، خلف المُتصدر نابولي بنقطة واحدة، وتقدم "النيراتزوري" أولا عن طريق يان بيسيك بالدقيقة (45+2)، قبل أن يتلقى تحذيرا قويا من بيدرو الذي عدّل النتيجة للنسور في الدقيقة (72)، ليعود الأفاعي ويسجلوا الثاني بعد 7 دقائق عن طريق دينزل دومفريس، غير أن بيسيك دمّر كُل شيء حين تسبب في ركلة جزاء حولها بيدرو إلى هدف قاتل في الدقيقة (90) رهن به حظوظ الإنتر في نيل اللقب. وواصل نابولي صدارته لترتيب الدوري الإيطالي برصيد 79 نقطة بتعادله السلبي المثير أمام بارما، حيث استفاد من تعثر منافسه المُباشر وبات صاحب مصيره في الجولة الأخيرة التي يواجه فيها كالياري على أرضه، بينما يُسافر "النيراتزوري" لمواجهة كومو خارج الديار، وكاد "البارتينوبي" أن يحسم كل شيء عندما استفاد من ركلة جزاء في الدقيقة (90+6)، إلا أن الحكم ألغاها بعودته إلى تقنية الفيديو المساعد (VAR)، ليُعلن عن استمرار الإثارة إلى الجولة الأخيرة. ونجح نادي بارما بتعادله أمام نابولي في رفع رصيده إلى 33 نقطة بالمركز الـ 16، وهو ما يعطيه أملاً أكبر في البقاء ضمن الدوري الإيطالي رغم سفره في الجولة الأخيرة إلى بيرغامو، لمواجهة أتالانتا صاحب المركز الثالث برصيد 74 نقطة، وستكون مواجهة الجولة الأخيرة شكلية لأتالانتا كونه لن ينافس على المرتبة الثانية ولن يواجه خطر خسارة مركز الثالث، غير أنه قوته قد تُعقد كثيراً من مهمة بارما. ميلان يخسر بطاقته الأوروبية واليوفي سيد المواقف الحرجة من جانبه، خسر ميلان فرصة لعب منافسة أوروبية الموسم المقبل بعد خسارته أمام روما بنتيجة 3-1، ليتجمد رصيده عند 60 نقطة بفارق 5 نقاط كاملة عن لاتسيو صاحب المركز السادس حتى الآن، وتقدم "الجيالوروسي" مبكراً عن طريق مانشيني في الدقيقة الثالثة، قبل أن يُعدل ميلان النتيجة في الدقيقة (39) عن طريق جواو فيليكس، إلا أن أبناء العاصمة كانوا أفضل وأكثر إصراراً ونجحوا في تسجيل ثنائية عن طريق باريديس وكريستانت في الدقيقتين (58 و87)، ليرفعوا رصيدهم إلى 66 نقطة ويرفعوا معه آمالهم في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. لاوتارو يثير مخاوف كبيرة في إنتر ميلان قبل مباريات الحسم اقرأ المزيد وأكد يوفنتوس قوته وخبرته في مثل هذه المباريات، حين تمكن من تحقيق فوز منطقي بثنائية نظيفة أمام أودينيزي، ورغم فشلهم في زيارة الشباك خلال الشوط الأول، نجح الأرجنتيني نيكو غونزاليس في تسجيل هدف التقدم عند الدقيقة (61)، قبل أن يؤكد الصربي دوشان فلاهوفيتش التفوق بهدف ثانٍ قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، ليرفع "اليوفي" رصيده إلى 67 نقطة في المرتبة الرابعة قبل جولة الختام أمام فينيسيا صاحب المركز ما قبل الأخير برصيد 29 نقطة. إثارة الدوري الإيطالي ليست فقط في مقدمة الترتيب وفي مباريات صراع تفادي الهبوط، حقق نادي إمبولي نقاط الموسم، حين عاد بفوز مثير جداً على حساب مونزا صاحب المرتبة الأخيرة، ورغم تقدم الأخير بهدف في الدقيقة (30) عن طريق بيرينديلي، حقق إمبولي "الريمونتادا" وتمكن من تسجيل ثلاثية كاملة في الشوط الثاني، ليرفع رصيده إلى 31 نقطة في المركز 18، آملاً أن تكون الجولة الأخيرة في صالحه لضمان البقاء. وأفسد ليتشي فوز إمبولي، بعدما حسم لقاءه على ملعبه وأمام جماهيره بالفوز أمام تورينو بهدف نظيف سجّله الألباني رمضاني، وهو الفوز الذي قد يُمكنه من تحقيق البقاء، حيث استغل قاعدة المواجهات المباشرة ليرتقي إلى المرتبة 17 برصيد 31 نقطة، فيما فشل هيلاس فيرونا في استغلال عاملي الأرض والجمهور وتعادل أمام كومو ليبقى في منطقة الخطر برصيد 34 نقطة، قبل الصدام القوي مع إمبولي في الجولة الأخيرة. لاوتارو يثير مخاوف كبيرة في إنتر ميلان قبل مباريات الحسم اقرأ المزيد وضرب نادي كالياري عصفورين بحجر، عندما فاز بثلاثية نظيفة أمام فينيسيا، حيث رفع رصيده إلى 36 نقطة ليضمن بقاءه رسمياً في دوري الأضواء، ودفع بمنافسه نحو السقوط بنسبة كبيرة، بعد أن جمّد رصيده عند 29 نقطة في المرتبة قبل الأخيرة، لتكون مواجهة أتالانتا وجنوى الوحيدة التي لُعِبت دون ضغوط في هذه الجولة، بما أن أتالانتا ضمن مركز الثالث، فيما يحل جنوى في وسط ترتيب الدوري الإيطالي (المركز 13) برصيد 40 نقطة دون منافسة على مركز أوروبي ودون مخاوف من السقوط.