
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 يجمع المانغا والذكاء الاصطناعي وأدب الطفل في برنامج تفاعلي شامل
خولة المجيني: المؤتمر يضع معايير عالمية جديدة للابتكار والإبداع
الشارقة ، يمضي "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في دورته الثالثة نحو ترسيخ موقعه كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في صناعة الرسوم المتحركة، حيث يجمع هذا العام نخبة من المبدعين والخبراء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في برنامج متكامل على مدى 4 أيام، يتناول فيه الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وفنون الأنيمي اليابانية، وتحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال مرئية.
ويُقام المؤتمر بين 1 و4 مايو المقبل ضمن فعاليات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في مركز إكسبو الشارقة، ليقدم للجمهور تجارب تفاعلية وورش عمل وجلسات حوارية تسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والتقنية والاقتصادية لصناعة الرسوم المتحركة. ويمكن للراغبين بالتسجيل المجاني وشراء تذاكر ورش العمل زيارة الموقع: www.sharjahanimation.com/tickets.
تقريب المسافات بين الثقافات
وفي تعليقها على المواضيع الفريدة التي يناقشها المؤتمر في دورة هذا العام، قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة: "يضع مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة معايير عالمية جديدة للابتكار والإبداع، ويرسخ الحوار العالمي حول الدور الذي تلعبه الرسوم المتحركة في تعزيز السرد القصصي والتعليم، وفي هذا العام، نفخر باستعراض أهمية الرسوم المتحركة ودورها ليس في ترفيه الجماهير فقط، بل في تقريب المسافات بين الثقافات، والحفاظ على التاريخ، وتقديم سرديات وفتح آفاق جديدة".
اليوم الأول: رؤى عالمية
ويقدم المؤتمر في يومه الافتتاحي رؤى عالمية، مسلطاً الضوء على فرص مبتكرة تشمل محتوى الأطفال الذي يستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودراسات حالة حول التواصل الفعّال من خلال الرسوم المتحركة، متيحاً للجمهور فرصة استكشاف التأثيرات المتنامية للرسوم المتحركة في مناطق متنوعة حول العالم، منها أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والقارة الأفريقية.
اليوم الثاني: فن السرد القصصي وتكريم الإنجازات الرائدة
ويخصص المؤتمر يومه الثاني للتركيز على فن السرد القصصي، ويستعرض التقنيات الإبداعية التي تبث الحياة في شخصيات ومشاهد لا تُنسى، كما يُكرّم المؤتمر إنجازات رائدة تشمل الذكرى السنوية الـ90 لأول رسوم متحركة عربية، إلى جانب تنظيم مجموعة من الجلسات التي تضيء الدور المحوري للرسوم المتحركة في السرديات والاحتفاليات الثقافية.
اليوم الثالث: فنون الأنيمي اليابانية
وتركز فعاليات اليوم الثالث على اليابان، المعروفة عالمياً بتميزها في فنون الأنيمي، موفرة للجمهور أفكاراً ورؤى فريدة يقدمها كبار صناع الرسوم اليابانيين، مثل نوبويوشي هابارا، وخبراء من "بوليجون بكتشرز"، كما تكشف نقاشات اليوم الثالث تفاصيل عمليات إنتاج مجموعة من أعمال الرسوم المتحركة المشهورة عالمياً، وتتناول الظاهرة الثقافية الفريدة وراء "سياحة الأنيمي".
اليوم الرابع: تحويل الأعمال الأدبية إلى رسوم متحركة
ويؤكد برنامج المؤتمر في يومه الختامي القدرة الفريدة للرسوم المتحركة على ترجمة الأدب إلى تجربة بصرية غنية وحيوية، حيث يشارك نخبة من الخبراء استراتيجيات تحويل القصص المكتوبة إلى رسوم متحركة جذابة بكفاءة وفاعلية، مما يسهم في مد الجسور بين العوالم الإبداعية للناشرين والمنتجين بهدف تعزيز السرد القصصي العالمي المؤثر.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رحلة لاكتشاف جماليات العمارة الكورية
اصطحبت الرسامة الكورية، شين آمي، الحائزة المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة، وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي وصل إلى ختامه، أمس، في إكسبو الشارقة. وباستخدام أدوات بسيطة، مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية. وقدمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، ما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي: «من الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة».


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة (وام) أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق، وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات. وأجمع المتحدثون، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز، من خلال الشغف والوضوح في الرسالة والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود. جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان «ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي»، استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره. في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، أكد كل من الدكتور محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، أن الكتابة للأطفال تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل، وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية التي كان يرويها الأجداد في غرس القيم وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري، لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر، وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. وضمن الورش التعليمية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة متخصصة في فن القصص المصورة الرقمية، قدّمها مدربون من «مركز نوماد للتعليم المبتكر»؛ بهدف تمكين الأطفال من أدوات الرسم الرقمي، وتعريفهم بتقنيات تصميم القصص المصورة باستخدام البرامج الحديثة والتطبيقات التفاعلية. كما اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل. من ناحية أخرى، شهدت الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ليلة موسيقية استثنائية احتفاءً بالإرث الفني العريق لاستوديو الأنيمي الياباني الشهير «غيبلي»، وذلك من خلال حفل بعنوان «في قلب الأنيمي: تحية موسيقية إلى ستوديو غيبلي»، قدّمته فرقة «فلورنس بوبس أوركسترا» الإيطالية بقيادة مشتركة جمعت الملحن الياباني تاميا تيراشيما، أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ غيبلي، والمايسترو الإيطالي كارلو كياريتي.


الشارقة 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
زوار "الشارقة للرسوم المتحركة" يتعرفون على صناعة شخصيات الإنمي
الشارقة 24: اصطحبت المخرجة اليابانية آي إيكيجايا، والمنتج كانيكو ريوجي، جمهور "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في ورشة عمل تفاعلية إلى كواليس صناعة مسلسل الإنمي "Stick It on Around! Koinu" ، كاشفين عن مراحل رسم وتحريك الشخصيات الرقمية، وأساليب الإنتاج الفني المستخدمة، وأبرز الفروقات التي تميز هذا العمل عن الإنمي الياباني التقليدي . خلف الكواليس وجاءت الورشة بعنوان "خلف كواليس Stick It on Around! Koinu: العملية الإبداعية وراء رسم وتحريك الشخصيات"، واستضافتها "ورشة دوجو" ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" حتى 4 مايو الجاري في "مركز إكسبو الشارقة"، بالتزامن مع الدورة الـ16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل ". وخلال الورشة، أوضحت إيكيجايا أن نوع الرسوم المستخدم في المسلسل يبتعد عن الشكل التقليدي الشائع في الإنمي، ويُنتج عبر فريق صغير لا يتجاوز خمسة إلى سبعة أفراد، ما يفرض على المخرج أداء مهام متعددة داخل فريق التحريك. واستعرضت تجربتها منذ دراستها الجامعية التي ركزت فيها على إنتاج الفيديو، وصولاً إلى اعتمادها على برنامج Animate الذي سمح لها بالجمع بين الرسم والتحريك في آنٍ واحد .