
تدشين الضخ التجريبي لمشروع مياه في قرية "لَخْرُم" بعتق
برعاية محافظ محافظة شبوة عوض محمد بن الوزير، جرى اليوم تدشين عملية الضخ التجريبي لمشروع مياه قرية 'لَخْرُم' بمديرية عتق، وذلك عقب الاستلام الابتدائي للمشروع الذي يتضمن إنشاء خزان برجي بسعة 50 متر مكعب وشبكة مياه متكاملة تخدم القرية.
حضر فعالية التدشين كلاً من مدير عام مديرية عتق عبدالله صالح الخليفي، ومستشار المحافظ عمر سعيد القفان، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية عادل الخليفي، إلى جانب جمع غفير من أبناء قرية لَخْرُم الذين عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بهذا الإنجاز الخدمي الحيوي.
وأوضح مدير عام عتق ان تنفيذ المشروع بتمويل من السلطة المحلية بمديرية عتق، وبلغت كلفته الإجمالية 74,322,600 ريال يمني، وهو ما يعكس حرص قيادة السلطة المحلية على تلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها خدمة المياه.
...
هدوء عند الحدود الهندية الباكستانية غداة إعلان وقف إطلاق النار
11 مايو، 2025 ( 6:32 مساءً )
تنفيذية انتقالي خنفر تعقد اجتماعها الدوري لشهر مايو
11 مايو، 2025 ( 6:04 مساءً )
واشار الخليفي إلى أن المشروع سيوفر المياه الصالحة للاستخدام لأكثر من 1,500 نسمة من سكان القرية، ما يُعد نقلة نوعية في تحسين ظروف المعيشة والحد من معاناة الأهالي في الحصول على المياه، خصوصًا في ظل التحديات المناخية وشح الموارد. وفي كلمة له خلال الفعالية، أشاد مستشار المحافظ عمر القفان بالجهود المبذولة من قبل الفرق الفنية والهندسية التي عملت على تنفيذ المشروع وفق المعايير الفنية المعتمدة، مؤكداً على أهمية استمرار المشاريع التنموية والخدمية في مختلف مناطق المحافظة.
من جانبهم، عبّر المواطنون في قرية لَخْرُم عن شكرهم وامتنانهم لقيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بن الوزير، لما يوليه من اهتمام كبير بتوفير الخدمات الأساسية، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
خبر سار للمغترب اليمني..الجوازات السعودية تُعلن عن آلية جديدة لتحويل تأشيرة الطفل إلى إقامة نظامية
في ظل التحديثات المستمرة في أنظمة الإقامة والعمل في السعودية، تبرز أسئلة كثيرة من المقيمين حول آلية تحويل تأشيرة دخول الطفل إلى إقامة نظامية، خاصة في ظل التغيرات الجديدة المعتمدة لعام 1446 هـ (2025م). ولأن هذه العملية تُعد خطوة جوهرية لضمان استقرار الأسرة المقيمة، فإن معرفة الخطوات الرسمية والشروط والمزايا المتعلقة بإصدار الإقامة للأطفال أصبح من الضرورات الملحة لكل ولي أمر مقيم داخل المملكة. عند ولادة طفل لأبوين مقيمين في السعودية، أو دخوله بتأشيرة زيارة أو مرافق، يجب لاحقاً تحويل هذه التأشيرة إلى إقامة نظامية تضمن له الوضع القانوني والإداري المستقر داخل البلاد. وتحويل تأشيرة الطفل يعني أنه بعد دخول الطفل إلى المملكة – سواءً كان مولوداً داخلها أو خارجها – يُطلب من ولي أمره التقدم بطلب رسمي لتحويل هذه التأشيرة إلى إقامة 'تابع' تُمكّن الطفل من البقاء بصورة نظامية، والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، وفتح ملف في الأحوال المدنية والجوازات. الشروط الأساسية لتحويل التأشيرة إلى إقامة للطفل: لا تُقبل الطلبات بشكل تلقائي، بل هناك مجموعة من الشروط الرسمية التي يجب استيفاؤها بدقة لضمان الموافقة على إصدار الإقامة ومن أبرز الشروط المطلوبة: – وجود إقامة سارية لولي الأمر (الأب أو الأم). – أن يكون عمر الطفل أقل من 18 سنة. – تقديم شهادة الميلاد الأصلية (موثقة ومترجمة إن كانت صادرة من خارج المملكة). – تقرير طبي من مركز معتمد (في حال كان الطفل قادمًا من خارج المملكة). – إثبات التطعيمات الأساسية من وزارة الصحة السعودية. – تأمين طبي معتمد للطفل. – دفع الرسوم النظامية (عادة 500 ريال سنويًا). – تقديم صورة شخصية حديثة للطفل. خطوات تقديم طلب الإقامة للطفل عبر المنصات الرسمية: في إطار التحول الرقمي، أصبح من الممكن تقديم طلب إصدار إقامة للطفل عبر بوابات إلكترونية رسمية مثل 'أبشر' و'مقيم'. اتبع الخطوات التالية: – الدخول إلى حساب ولي الأمر على أبشر. – اختيار 'خدمات المكفولين' ثم 'إصدار إقامة'. – إدخال بيانات الطفل كما هي في جواز السفر. – إرفاق المستندات المطلوبة بصيغة PDF. – تسديد رسوم إصدار الإقامة عبر منصة 'سداد'. – إرسال الطلب وانتظار الرد خلال 48 ساعة. – بعد الموافقة، طباعة هوية مقيم من الجوازات أو البريد السعودي (واصل). مزايا إصدار إقامة نظامية للأطفال: تحويل تأشيرة الطفل إلى إقامة يمنح الأسرة استقراراً قانونياً واجتماعياً ويضمن للطفل التمتع بكامل الحقوق النظامية داخل المملكة وهذه أبرز المزايا الأساسية: – الحصول على الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة. – التسجيل في المدارس الرسمية والأهلية. – فتح حسابات بنكية للطفل عند بلوغه السن القانوني. – إصدار جواز سفر جديد له إذا كان من دولة تسمح بذلك. – التنقل والسفر بحرية داخل وخارج المملكة وفق الضوابط. ماذا يحدث في حال التأخر بتحويل التأشيرة؟ يتغافل البعض عن أهمية الوقت في مثل هذه الإجراءات، ما قد يعرضهم لغرامات وتأخيرات مثل: – إذا لم يتم تحويل التأشيرة خلال 90 يومًا من دخول الطفل أو ولادته داخل المملكة، تُفرض غرامة تصل إلى 1,000 ريال. – التأخر في تقديم إثباتات التطعيم قد يؤدي إلى رفض الطلب. – استمرار الطفل دون إقامة نظامية يمنعه من تلقي الرعاية أو التعليم. الحالات الخاصة – المولود داخل المملكة من أم غير سعودية هناك حالات معقدة لبعض الأطفال الذين يولدون من أمهات غير سعوديات داخل المملكة، وتتطلب إجراءات إضافية كالتالي: – يجب أولًا تسجيل المولود لدى السفارة التابعة لجنسية الطفل. – إصدار جواز سفر خاص به قبل تقديم طلب الإقامة. – تقديم وثيقة الزواج الشرعي المعتمدة للأب والأم. – في بعض الحالات، يُطلب إذن خاص من وزارة الداخلية قبل استكمال الإجراء. تحويل تأشيرة الطفل إلى إقامة نظامية.. خطوة مهمة لضمان حياة مستقرة تحويل تأشيرة الطفل إلى إقامة نظامية هو إجراء بسيط في ظاهره لكنه محوري في مضمونه. من خلاله، تضمن للأسرة حياة مستقرة، وتعزز حماية الطفل وحقوقه في التعليم والصحة والتنقل. ومع التيسيرات الرقمية التي توفرها المملكة، لم تعد الخطوات معقدة، بل باتت متاحة للجميع بسهولة، فقط مع الانتباه للتفاصيل والشروط الزمنية. الاقامه التاشيرة الجوازات السعوديه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق المبعوث الأممي يقلب الموازين.. ماذا ينتظر خارطة الطريق اليمنية؟


الصحوة
منذ 5 أيام
- الصحوة
تعز تحتضر عطشاً والسلطة المحلية تبيع الوعود بدل الماء
ويعبر محمد قاسم أحد سكان المدينة عن حزنه لهذا الوضع، ويقول: "ننتظر أياماً طويلة للحصول على قليل من المياه وإن توفرت تكون بأسعار تفوق قدرة معظم الأسر، لافتا أن سعر الوايت ارتفع إلى 60 ألف ريال، ومع ذلك لا يتوفر بسهولة". آثار الحصار الحوثي أما فؤاد العليمي فيقول :"أزمة المياه تعود إلى وقوع معظم مصادر المياه الرئيسية، كآبار مديرية التعزية، تحت سيطرة مليشيات الحوثي، ما جعل المدينة تحت حصار مائي غير معلن منذ سنوات، مضيفا أن مزارع القات تستنزف مياه الضباب دون أي رقابة أو محاسبة من قبل الجهات المختصة، عدى توجيهات لم تنفذ. وفي محاولة متأخرة للتخفيف من الأزمة، عقدت السلطة المحلية الخميس اجتماعاً، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي، أُقر فيه فتح عدد من الآبار، بينها بئر الأربعين والضبوعة والمؤسسة، واعتماد تسعيرة موحدة بـ5,000 ريال لكل ألف لتر، كما فرضت غرامة مالية بمقدار مليون ريال على كل من يخالف التسعيرة، لكن هذه الإجراءات لم تُحدث تغييراً ملموساً على أرض الواقع، بحسب شهادات السكان. المواطن صدام قال: "سمعنا عن الآبار التي قررت السلطة فتحها، لكننا لم نرَ شيئاً منها لا تزال الأزمة كما هي، والأسعار مرتفعة". أما أحمد غالب فيقول:" أمضينا أسبوع كامل دون ماء، وذهبنا من حارة إلى أخرى بحثاً عن القليل من الماء، وصلت الأزمة حد أن أصحاب البقالات يبيعون جالون الماء 20 لتراً بـ700 ريال، وأحياناً بـ500". العطش سيد الموقف عبدالرحمن هو الاخر أكد أنه ينتظر منذ خمسة أيام للحصول على وايت ماء، لكن كلما اتصل بالمالك يكون الرد: "اسمك لا يزال في الدور"، وبينما ينتظر المواطنون الفرج من السماء، لا يزال العطش سيد الموقف في مدينة أنهكها الحصار الحوثي منذ سنوات. ويقول عمار سعيد أحد سائقي الوايتات:" نواجه يومياً مشقة كبيرة في سبيل تعبئة المياه ونقلها للمواطنين، وسط طوابير طويلة أمام الآبار، وغياب أي تنظيم رسمي، موضحا أنه ينتظر لأكثر من 8 ساعات في الطابور حتى يأتي دوره، وهو ما شكل ضغط كبير. وأضاف عمار قائلا:" تكاليف التشغيل من ديزل وصيانة وإطارات، أصبحت ترهقنا ناهيك عن مصاريف الأكل والشرب، نحن في الواجهة مع المواطنين، يلومونا على الأسعار، لكن لا أحد ينظر إلى ما نتحمله من معاناة يومية نحتاج إلى تنظيم حقيقي وإشراف مباشر من الجهات المختصة لتسهيل المهمة وضمان استمرار الخدمة." استخدام الماء كسلاح خولة هي الاخرى التي روت قصتها بشكل لا يصدق إذ تقول ان الحمى كادت تفتك بابنتي والماء أصبح ترفاً حتى داخل المرافق الصحية وقالت خولة، إنها شعرت بالعجز الكامل أثناء محاولة إسعاف ابنتها الصغيرة التي ارتفعت حرارتها بشكل خطير، مشيرة إلى أن أزمة المياه لم ترحمها حتى في تلك اللحظة الحرجة. وتروي المواطنة خولة قصتها: "حين ارتفعت حرارة طفلتي بشكل مفاجئ، أسرعت بها إلى المركز الصحي، وهناك بدأت الممرضة بتكميد جسدها ورش القليل من الماء البارد في محاولة لإنقاذها، لكن فجأة تدخلت ممرضة أخرى وقالت لزميلتها: خففي استخدام الماء، لا تستهلكوا كثير، الوضع ما يسمح!" ومنذ سنوات يعاني سكان مدينة تعز أزمة مياه، تصاعدت إلى مستويات قياسية خلال الأيام الأخيرة، وتسببت بمعاناة يومية لمئات الآلاف من سكانها، نتيجة جفاف عدد من الآبار التي تعتمد عليها المدينة وتغذيها بالمياه، في حين تمنع المليشيا ضخ الماء من الآبار الواقعة تحت سيطرتها. وكانت منظمة هيومن رايتس قالت إن الحوثيين يستخدمون الماء كسلاح من خلال منع المياه في الحوضين الخاضعين لسيطرتهم من التدفق إلى المدينة، رغم معرفتهم التامة بأن سكان مدينة تعز يعتمدون على المياه من هذين الحوضين. ةأشارت أنه لم يكن أمام السكان في مواجهة ندرة المياه أي خيار سوى شراء المياه باهظة الثمن من خزانات المياه الخاصة وشاحنات المياه أو الاعتماد على تبرعات المياه غير الكافية من المنظمات غير الحكومية، والتي لا يمكنها سوى تلبية جزء صغير من احتياجات السكان من المياه.


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
محافظة عمران: خمس بحيرات لحصاد مياه الأمطار
يمن إيكو|أخبار: دشن اليوم السبت في محافظة عمران مشروع إنشاء خمس بحيرات مائية 'كروف' لحصاد مياه الأمطار بما يضمن تغذية المياه الجوفية في حوض عمران، بكلفة إنشائية تقترب من 24 مليون ريال بتمويل محلي، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن المشروع- الذي دشنته قيادتا وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية محافظة عرمان- يهدف إلى تجميع حصاد مياه الأمطار والسيول بهدف تغذية المياه الجوفية ومخزونها المائي في حوض عمران، بتكلفة تمويلية تقدر بـ 238 مليون ريال بتمويل الهيئة العامة للموارد المائية. ونقلت الوكالة، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، هادي قريعة، تأكيده أن سعة البحيرات التي ستنفذ من قبل فرعها بالمحافظة تبلغ 235 ألف متر مكعب في إطار المرحلة الأولى ضمن خطة طموحة تشمل تنفيذ 75 موقعاً مماثلاً في حوض عمران، موضحاً أن المشروع لا يقتصر على تغذية المياه الجوفية، وإنما يسهم في الحد من الكوارث الناتجة عن السيول، وحماية مدينة عمران من أضرارها ويؤسس لبنية تحتية مائية.