logo
الاحتفاء بمسيرة الموسيقار خالد البوسعيدي ضمن "مهرجان الموسيقى العربية" في مصر

الاحتفاء بمسيرة الموسيقار خالد البوسعيدي ضمن "مهرجان الموسيقى العربية" في مصر

جريدة الرؤية١٣-١٠-٢٠٢٤

الرؤية- مدرين المكتومية
كرم مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ32 بدار الأوبرا المصرية، الموسيقار العُماني السيد خالد بن حمد البوسعيدي؛ تقديرا لمسيرته الفنية التي تجاوزت 40 عاما، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزيرالثقافة المصري، حيث حملت الدورة اسم الفنان الراحل سيد درويش احتفالاً بمئوية رحيله.
وقال السيد خالد: "ليلة تكريم لا تُنسى على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية في مدينة القاهرة العريقة، شكراً جزيلاً لمصر العظيمة قيادة وحكومة وشعباً على احتضانها الدائم للثقافة والفنون والمثقفين والفنانين والمُبدعين في الوطن العربي الكبير، وشكراً لوزارة الثقافة في هذا البلد العربي الشقيق مُمثلة في دار الأوبرا المصرية ومهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثاني والثلاثين على لفتتهم الكريمة لي وتكريمي ضمن كوكبة من المُكرّمين العرب في الدورة الحالية للمهرجان".
وأضاف في منشور له: "شرف عظيم أن أحظى بهذا التكريم الكبير الذي اعتبره بكل فخر تكريمًا لعُمان وللموسيقى والفن في بلادي الحبيبة سلطنة عُمان، وسعدت على هامش الاحتفال بلقاء معالي الدكتور أحمد فؤاد هنّو وزير الثقافة المصري راعي المُناسبة، والدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا المصرية رئيسة المهرجان، والدكتور خالد داغر مدير المهرجان، وأشكرهم على اهتمامهم وترحيبهم بنا، كما سعدت بالحديث مع نخبة من المسؤولين والفنانين والمُثقفين والمُكرمين على هامش هذه الليلة الجميلة، من بينهم معالي بدر أحمد عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية السابقة ورئيسة دار الأوبرا المصرية السابقة، والفنان التونسي الكبير الأستاذ لطفي بوشناق، والفنان الملحن السعودي الصديق ممدوح سيف، والصديق الشريك في نجاحاتي الموسيقية أخي الموزع الموسيقي والمايسترو الكبير الأستاذ أمير عبدالمجيد، وعدد كبير من المدعوين الكرام يصعب حصرهم".
وتابع قائلاً: "سعدت كثيرا بتواجد سعادة الأخ العزيز السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في هذا الاحتفال، شاكرا سعادته على كل ما يقوم به من جهود كبيرة أثناء وجودنا في القاهرة".
وتضمنت قائمة المكرمين كلًا من: الشاعر حسين السيد (مصر)، الشاعر مأمون الشناوي (مصر)، المطرب والملحن أحمد الحجار، فناني الخط العربي الدكتور خليفة الشيمي (الإمارات)، ومحمد حسن أحمد (مصر)، الدكتورة أنعام لبيب العميد الأسبق للمعهد العالي للموسيقى العربية (مصر)، الدكتور محمد السيد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية (مصر)، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح (مصر)، عازف العود حازم شاهين (مصر)، عازف الكولة عبد الله حلمي (مصر)، الموسيقار ممدوح سيف (السعودية)، الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، الفنان محمد محسن، الموسيقار صلاح الشرنوبي (مصر)، المطرب فؤاد زبادي (المغرب)، المطرب لطفي بوشناق (تونس)، الموسيقار زياد الرحباني (لبنان)، النجم محمد منير (مصر).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأوبرا السلطانية" تعلن أسماء الفائزين في المشروع الخاص بعرض "لا ترافياتا"
"الأوبرا السلطانية" تعلن أسماء الفائزين في المشروع الخاص بعرض "لا ترافياتا"

جريدة الرؤية

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الرؤية

"الأوبرا السلطانية" تعلن أسماء الفائزين في المشروع الخاص بعرض "لا ترافياتا"

مسقط- الرؤية أعلنت دار الأوبرا السلطانية مسقط أسماء الفائزين في المشروع الخاص بعرض (لا ترافياتا) الذي أقامته بالتعاون مع الكلية العلمية للتصميم، تحت عنوان (مشروع فيوليتا استكشاف في تصميم الأزياء). وقد أسفرت المسابقة عن فوز الطالبتين: نهال الخزيري وشدن المالكي بالمشروع الذي يقوم على تكليف طلبة تصميم الأزياء بدراسة وتحليل شخصية (فيوليتا) إحدى شخصيّات أوبرا( لا ترافياتا)، وإعادة تصوّرها من منظور تصميم الأزياء ومن خلال ذلك يمكن استكشاف التطور العاطفي والدرامي للشخصية مما يوجه الطلبة نحو منهجية تصميم تعتمد على فهم التحولات التي تمر بها فيولينا. وقد تضمّن المشروع إقامة ثلاث ورش عمل منظّمة بهدف تطوير رؤية تصميمية متكاملة تعكس العمق الدرامي للشخصية، وتمكين الطلبة من التعمق في شخصية (فيوليتا) وفهم تعقيداتها الاجتماعية وسياقها الدرامي، مما يساعدهم على التعبير عنها بصريا من خلال تصميم الأزياء، وتقديم مفاهيم تصميم مبتكرة تعكس تحولات (فيوليتا)، وصراعاتها الداخلية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للأوبرا، وتزويد الطلبة بمشروع عملي يعتمد على تحليل الشخصية مما يعزر مهاراتهم المهنية ويضيف قيمة إلى ملفاتهم الفنية. وكانت دار الأوبرا السلطانية مسقط قد قدّمت عرضين استثنائيين لأوبرا فيردي الشهيرة "لا ترافياتا"، وذلك يومي الخميس ١ والسبت ٣ مايو الجاري، بقيادة المايسترو العالمي بلاسيدو دومينجو لقيادة أوركسترا وجوقة مسرح كارلو فيليتشيه في جنوا تحت إشراف مارتا دومينجو، وقد أدّت جوليانا جريجوريان دور (فيوليتا)، وقام يوسف إيفاسوف بأداء دور (ألفريدو)، وجرى تقديم العرض بإخراجٍ ديناميكي، حيوي، وأزياءٍ خلابة، وتصميم رقصاتٍ مستوحى من الفلامنكو قامت بأدائها فرقة أنطونيو غاديس.

دار الأوبرا السلطانية مسقط تستضيف "ذكريات الحمراء: رحلة في عالم الموسيقى العربية الأندلسية"
دار الأوبرا السلطانية مسقط تستضيف "ذكريات الحمراء: رحلة في عالم الموسيقى العربية الأندلسية"

الشبيبة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشبيبة

دار الأوبرا السلطانية مسقط تستضيف "ذكريات الحمراء: رحلة في عالم الموسيقى العربية الأندلسية"

مسقط - ش استضافت دار الأوبرا السلطانية مسقط بفخر أمسيتين لا تُنسى بعنوان "ذكريات الحمراء: رحلة في عالم الموسيقى العربية الأندلسية" وذلك يومي الخميس ٨ والجمعة ٩ مايو الجاري، وقد أسر هذا الإنتاج الجديد الأصيل لدار الأوبرا السلطانية مسقط قلوب الجمهور الذي تفاعل مع هذا العرض الذي احتفى، بشكل مؤثّر، بالإرث الفني المشترك للثقافتين العربية والأندلسية، وتجسّد من خلال الموسيقى والرقص والسرد المشوّق لهذا العرض الذي أنجز بالتعاون مع (آرتيس ريد) ومجلس إدارة قصر الحمراء. وقد تجاوز عرض "ذكريات الحمراء" حدود الزمان والمكان، عبر نسيج فنّي غنيّ بالذاكرة الثقافية، وقام بأداء العرض فرقة الفلامنكو البارعة الحاصلة على عدّة جوائز بقيادة المايسترو أنطونيو أندرادي، وفرقة علاء زويتن للموسيقى العربية، وأوركسترا الفلامنكو الإشبيلية، في مزيجٍ آسرٍ من الفلامنكو والموسيقى العربية الكلاسيكية والقراءة المعاصرة لأحداث الماضي عبر عرض عالمي مشوّق عدّ هو الأول من نوعه على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط، فاستمتع الجمهور بتجربةٍ مميّزة مستلهمة من التراث العربي، حيث نشأ هذا الفن الأدائي الكلاسيكي البديع في حقبة سابقة، وظلّت حيّة إلى اليوم. بدأ العرض بمشهد "فناء الأسود" الذي جاء عبر حوار غنائي بين الفنانة بسمة جبر، وأسبيرانزا جاريدو، وأدّت فرقة الاستعراض رقصة "سيجيريا بالعصي"، أعقبه المشهد الثاني الذي حمل عنوان "باحة الريحان" وقد برع بأدائه خوسيه جالفان مع فناني الفلامنكو والموسيقى العربية، وأوركسترا الفلامنكو، واندمجت الموسيقى العربية مع الفلامنكو والإيقاعات الإسبانية في مشهد "قاعة الأختين"، ورفع من وتيرة الحماس مشهد "حدائق جنة العريف" وهو من أداء علاء زويتن والفرقة العربية بمصاحبة الفنان العماني زياد الحربي، وبرعت فرقة الاستعراض مع فناني الفلامنكو في أداء المشهد الخامس "فناء لينداراخا"، وأدّت سارا لوكي فقرة فنية بمصاحبة الفنانين العرب وأوركسترا الفلامنكو، وفي مشهد "قاعة المشور والغرفة الذهبية" أبدع العازف زياد الحربي برفقة الفرقة العربية، وأدّى أورسولا مشهد "قاعة الملوك" بمرافقة عازفي موسيقى الفلامنكو والموسيقى العربية وأوركسترا الفلامينكو. وأختتم البرنامج بأغنية "أوه يا زينة" التي امتزجت فيها الموسيقى العربية، بالموسيقى الغربية، وصفّق الجمهور طويلا لرقصات المؤدّين الذين تفاعلت أجسادهم وأرواحهم مع اللحن العماني، الذي جاء بقيادة عازف العود زياد الحربي وقد أضفى الحربي مع الإعلامي قصي منصور الذي قام بأداء دور الراوي عمقًا وجدانيّا وصبغة محلّيّة على العرض، بينما وضع العازفون المنفردون المعروفون: أنطونيو أندرادي، وعلاء زويتن، وغراسي ديل ساز، وأورسولا مورينو، وخوسيه جالفان على المسرح، لمسةً فنيةً عالميةً وروحًا مميزة. وفي تعليقه على هذا الإنتاج ومكانته في الموسم، قال أومبرتو فاني، المدير العام لدار الأوبرا السلطانية مسقط: "مع اقتراب موسم 2024-2025 من نهايته، يمثّل عرض "ذكريات الحمراء" تذكيرًا بقوّة الفن، وتأثيره على الجمهور، وقدرته على مدّ جسور التواصل بين الهويّات، والثقافات الإنسانيّة المختلفة، وبهذه المناسبة تؤكّد دار الأوبرا السلطانية مسقط التزامها بتعزيز لغة الحوار بين الثقافات والحفاظ على التراث الفني من خلال إنتاجات عالمية المستوى". ومع ختام الموسم، نُذكّر الجمهور بأن التذاكر لا تزال متاحة لحفلي راغب علامة المرتقبين اللذين سيُقاما يومي الخميس والجمعة الموافقين 23 و24 مايو الجاري. حيث سيكون هذا الحفلان اللذان سيحييهما النجم اللبناني المحبوب مسك ختام موسم 2024-2025 الفنّي المذهل ببرامجه وعروضه، وأنشطته المتنوّعة. للحصول على التذاكر، والمزيد من المعلومات، زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط

السيدة ميَّان.. التتويج المُستحق
السيدة ميَّان.. التتويج المُستحق

جريدة الرؤية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

السيدة ميَّان.. التتويج المُستحق

مدرين المكتومية عندما أكتبُ عن صاحبة السمو السيدة ميّان بنت شهاب آل سعيد، فإنني أسعى لتقديم شهادة حق صادقة، واعتراف صريح وشفافق بأن هذه السيدة الموقرة تستحقُ كل التقدير والثناء، وتستحق أن نُسجِّل إنجازاتها بمداد نفيس على جدران التاريخ؛ إذ لم تصل وتحقق هذا الإنجاز إلّا بعد عملٍ دؤوبٍ ومتواصل واجتهادات شخصية ظهر بعض منها للناس، والكثير ظل خلف الكواليس بكل تواضع. لا أستطيع أن أُخفي إعجابي الشديد ومحبتي الصادقة لصاحبة السمو، رغم أننا لم نلتقِ كثيرًا، لكنني كنتُ أحرصُ دومًا على قراءة الأخبار المتعلقة بها، وما تنشره عبر حسابتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وتظهر فيها أنشطتها الاجتماعية والتخصصية. والحقيقة أن ما دفعني لكتابة هذا المقال عن صاحبة السمو السيدة ميّان بنت شهاب آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتصميم، هو حصولها على جائزة المرأة العربية لعام 2025، في مجال التأثير الاجتماعي من مؤسسة لندن العربية بالعاصمة البريطانية لندن، وهو تكريم مُستحق؛ بل لن أُبالغ إذا قلت إن المؤسسة المانحة قد تشرفت بالفعل بمنح هذه الجائزة إلى صاحبة السمو، لما تتمتع به سموها من مكانة اجتماعية مرموقة، تعكس مدى التقدير والاحترام والتواضع في شخصية سموها تجاه الجميع. هكذا يكون التأثير الإيجابي الصحيح والذي نريد أن نراه في كل المجتمعات، المُؤثِّر الذي يملك همة صادقة وعزيمة متقدة، وليس كما يظن البعض أن المؤثر هو صاحب آلاف المتابعين أو أكثر، فيكفي أن نعلم أن سُموها ظلت لعدة أيام حديث المجتمع في ظل ما تقوم به من أدوار اجتماعية مضيئة، نسعدُ بها ونفرح. سُموها اليوم باتت تمثل قدوة شابة لفتيات وشابات مجتمعنا؛ بمظهرها الأنيق الذي يعكس السمت العُماني الأصيل، وجوهرها اللؤلؤي؛ لتكون بذلك واحدة من بنات عُمان الكريمات اللائي يُشار إليهن بالبنان تقديرًا وعرفانًا بما يبذُلنه من جهود تصب في خدمة المجتمع. إن المرأة العُمانية يجب أن تكون استثناءً دائمًا وتحرص على التعليم وحُسن الخلق والتحلي بالقيم العُمانية الأصيلة، من احترام الوالدين وطاعتهما، والسعي بكل جهد لخدمة الوطن وتحقيق الذات في جميع المجالات. ولا ريب أن ما حققته المرأة العُمانية من إنجازات بشكل عام؛ تُحسب لها، وتؤكد دومًا أنها امرأة ملهمة ولديها القدرة على النجاح في أي موقع ومسؤولية، وأي مجال عمل يُمكنها أن تصل من خلاله لأعلى المراتب، فقط هي تحتاج للثقة والفرصة السانحة لإثبات الذات. ونحن معشر النساء في عُمان، نجحنا في تحقيق الكثير، سواء كُنا طالبات أو نساء عاملات في مواقع العمل المختلفة. نعم حققنا الكثير والكثير من النجاحات، ومثَّلن عُمان أحسن تمثيل في المحافل الإقليمية والدولية، وذلك خير دليل على أن المرأة العُمانية، معطاءة بطبعها، قادرة بفطرتها على أن تكون دائمًا في الصفوف الأولى وفي المواقع التي تتطلب صفات شخصية خاصة من حزم وعزم واقتدار. هكذا هن نساء عُمان الفضليات، وهكذا تتوالى المُنجزات النسائية في وطننا الحبيب، بفضل ما ننعم به من خير عميم تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه. ومما يبعث على الراحة والطمأنينة في مجتمعنا، أن المرأة العُمانية تظل محل تقدير واهتمام أينما حلت أو ارتحلت، وتحظى ببيئة خصبة لتشجيعها على التقدم والتطور، مؤمنة بقدرتها على صناعة الفارق، ورغبتها في أن تحقق المعادلة المستحيلة. المرأة العُمانية لا تتوانى أبدًا عن العمل بكل جهد من أجل أن تكون دائمًا في المقدمة، وستسلك الدروب الصعبة لتسجل كل إنجاز يُحسب لها ويعود بالنفع على وطنها. لقد ألهمتني صاحبة السمو السيدة ميّان آل سعيد، بمسيرتها العامرة بالعطاء والبذل، لكي أواصل المسير في عملي الصحفي، كنتُ دائمًا أتطلع لها بعينٍ تملؤها مشاعر الفخر والاعتزاز، لما تُجسِّده من قيم نبيلة وأخلاق سامية، وهي سليلة العز والمجد، والكرم والسمو الإنساني. ما أجمل أن نرى النماذج المضيئة في مجتمعنا، ما أجل أن نشاهد نساء عُمان وهُن يتبرعن على قمم التميُّز والنجاح، فكُل امرأة وفتاة تُسطِّر إنجازًا شخصيًا، هو إنجاز باسم الوطن في نهاية المطاف، لأنهن بنات هذا الوطن العزيز، الذي أعز النساء وأكرمهن، ووفر لهن كل سبل الدعم والحماية، لكي يكُن خير النساء. إنني أنتهزُ هذه السانحة؛ لكي أعرب مُجددًا عن عظيم فخري وسعادتي الغامرة بما أحرزته صاحبة السمو السيدة ميّان بنت شهاب بن طارق آل سعيد، من إنجازات شتى، وآخرها حصد جائزة المرأة العربية، من بين نساء وطننا العربي الكبير من عُمان شرقًا إلى المغرب غربًا، فكل التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو على هذا المُنجز الوطني الكبير، وصادق الأمنيات بمزيد من النجاح والتميُّز في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store