
مشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة.. تعزيز الراحة وتقليل الإجهاد الحراري
يعد مشروع سقيا الحجاج في الساحات المحيطة بمسجد نمرة بمشعر عرفات، ضمن مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التطويرية الهادفة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في مساجد المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ، وتسخير أفضل الوسائل التقنية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة إيمانية ميسرة.
ويهدف المشروع إلى توفير مياه شرب باردة للحجاج والحد من حالات الإجهاد الحراري، ويتضمن تركيب وتشغيل (70) وحدة تبريد مياه، بسعة إنتاجية تبلغ (1000) لتر في الساعة لكل وحدة، ووُزعت هذه الوحدات في الساحات الخلفية للمسجد، بطريقة تضمن تكاملها مع مشروعي المظلات والرذاذ المائي (الضباب)، لتخفيف درجات الحرارة وتحسين بيئة الحجاج.
ويشمل كذلك تنفيذ شبكة تغذية خاصة بمياه الشرب، وأخرى للصرف الصحي، بما يضمن تشغيل البرادات وفق أعلى المعايير الصحية والفنية، وتغطي كل برادة ما يصل إلى (2000) حاج في الساعة، ما يعني أن إجمالي المشروع يوفر سقيا لنحو (140) ألف حاج في الساعة الواحدة.
وتجسد هذه الجهود توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في العناية بضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، بما يُجسد صورة المملكة المشرقة في خدمة الإسلام والمسلمين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 14 دقائق
- سعورس
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يشهدون خطبة يوم عرفة في مقر سكنهم
نشر في الرياض شهد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خطبة يوم عرفة التي ألقاها معالي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، بمسجد نمرة لعام 1446، منقولة عبر أنظمة مرئية وصوتية في مقر سكنهم بمشعر عرفات. وأدى حجاج بيت الله من ضيوف البرنامج صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مخيمهم، بعد أن استمعوا إلى الخطبة وسط أجواء من الطمأنينة والسكينة. وثمن ضيوف البرنامج من مشعر عرفات ما قُدم لهم من خدمات وتسهيلات وتجهيز المقرات بأعلى المستويات، والتنقلات بين المشاعر بالحافلات، سائلين المولى -عز وجل- أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء على ما قدموه لخدمة الإسلام والمسلمين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
16 خطيباً يعتلون «منبر نمرة» في عرفات خلال 10 عقود
اعتلى 16 خطيباً من المشايخ والأئمة السعوديين منبر مسجد «نمرة» بمِشعر عرفات، خلال 100 عام، لإلقاء خطبة يوم عرفة، التي تنقل رسالة الحج إلى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في كل بقاع العالم. وتكتسب هذه الخطبة أهميةً قصوى مع اجتماع الحجاج في يوم التاسع من ذي الحجة على صعيد واحد؛ للدعاء والذِّكر والتقرُّب إلى الله، على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم وألوانهم، وتعدُّد ألسنتهم ولغاتهم، إذ يُنصتون جميعاً لخُطبة واحدة تُبَثُ للمسلمين في أنحاء العالم بثاً حياً ومترجماً إلى أكثر من 34 لغة. وكان أول هؤلاء الخطباء في العهد السعودي (الدولة السعودية الثالثة) هو الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الوهاب بإذن من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1925م، ومفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ أكثرهم وقوفاً في منبر نمرة بـ34 خطبة، يليه الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ بـ25 خطبة، بينما يعد الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد الأحدث بينهم. خطبة عرفة تنقل رسالة الإسلام السمحة إلى شعوب العالم بمختلف لغاتهم (واس) وشملت القائمة أيضاً كلاً من الشيخ محمد بن عبد الله آل الشيخ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ، والشيخ صالح بن محمد اللحيدان، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، والشيخ سعد بن ناصر الشثري، والشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، والشيخ بندر بن عبد العزيز بليلة، والشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، والشيخ يوسف بن محمد بن سعيد، والشيخ ماهر بن حمد المعيقلي. وتتضمن خطبة عرفة مضامين وأسساً للإنسانية للتعايش والسلام، ودعوة ضيوف الرحمن إلى التعاون والتعاضد؛ لخلق بيئة تعبدية إيمانية روحانية، وتقوية القيم الإسلامية والآداب الشرعية، والمحافظة على شعيرة الحج. ويهدف مشروع ترجمة الخطبة إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة لشعوب العالم بمختلف لغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغيرهم، بما يعكس مكانة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.


الحركات الإسلامية
منذ 21 دقائق
- الحركات الإسلامية
تحقيق يكشف تورط الاستخبارات الأوكرانية في دعم الإرهاب بمالي عبر طائرات مسيرة وتدريب عسكري
كشف تحقيق عسكري أجرته السلطات المالية عن تورط الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في تدريب وتقديم دعم مباشر لجماعات إرهابية تنشط داخل البلاد، وعلى رأسها تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبط بتنظيم القاعدة، في تصعيد خطير يهدد أمن مالي والمنطقة بأسرها. دعم لوجستي وتدريب على الطائرات المسيرة بحسب ما أورده التحقيق، فقد تم تزويد الجماعات الإرهابية بطائرات مسيرة من طراز FPV، وهي طائرات هجومية صغيرة الحجم دقيقة التوجيه، نادرا ما كانت الجماعات الإرهابية تستخدمها من قبل. وأوضح التقرير أن مدربين عسكريين أوكرانيين قاموا بتسليم هذه الطائرات عبر موريتانيا، بالإضافة إلى تقديم التدريب الفني والاستخباري واللوجستي اللازم لاستخدامها ضد القوات المسلحة المالية، بحب صحيفة "فاسو" وموقع "بامادا" الماليان. تصاعد الهجمات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة، شهدت مالي تصاعدا في الهجمات الإرهابية باستخدام المسيرات، أبرزها الهجوم الذي وقع في 30 مايو 2025 واستهدف مواقع أمنية في سيراكورولا وتانابوغو بمنطقة كوليكورو، إضافة إلى كمين نصبته القوات المالية للإرهابيين في 23 مايو قرب قرية جونغي بامبارا. ورغم نجاح الجيش المالي في صد الهجمات، إلا أن الاستخدام المكثف للطائرات بدون طيار يشكل تطورا خطيرا في تكتيكات الجماعات المسلحة، ويشير إلى دعم تقني عالي المستوى لا يمكن توفيره دون تدخل خارجي من دولة بحجم أوكرانيا. أدلة ميدانية وأكدت التحقيقات أن قوات الجيش المالي عثرت، خلال عملياتها، على وثائق وأجهزة إلكترونية تثبت تعاون الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مع الجماعات الإرهابية، إضافة إلى طائرات مسيرة تحمل علامات وتصميمات أوكرانية. كما تبين أن هناك محاور لوجستية تمر عبر موريتانيا لنقل المعدات، مع وجود شبكة اتصالات استخباراتية تديرها عناصر أوكرانية نشطة في غرب إفريقيا، تعمل على تنسيق العمليات بين الجماعات الإرهابية في مالي وأذرعهم في الدول المجاورة. تهديد إقليمي متصاعد وحذرت السلطات المالية من أن هذه التطورات لا تهدد مالي فحسب، بل تمتد آثارها إلى النيجر وبوركينا فاسو، في وقت تحاول فيه دول اتحاد الساحل الإفريقي (ESA) استعادة السيطرة الأمنية والحد من تمدد الجماعات المسلحة. ويرى محللون أن الدعم الأوكراني المزعوم للجماعات المتطرفة في إفريقيا يمثل محاولة لتوسيع الصراع الجيوسياسي إلى مناطق نفوذ روسيا التقليدية، لا سيما أن مالي تعد حليفا وثيقا لموسكو. دعوة لتعاون دولي أكد التقرير في ختامه أن الوضع يتطلب ردا دوليا موحدا، وتنسيقا إقليميا أكبر لمواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الأمنية لمالي، مشددا على ضرورة إغلاق قنوات الدعم اللوجستي والتقني للجماعات المتطرفة، وتجفيف منابع تسليحها وتدريبها. خلفية: كانت مالي قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا في أغسطس 2024، عقب تصريحات استخباراتية أوكرانية حول تقديم دعم معلوماتي لمسلحين استهدفوا قافلة لمجموعة "فاغنر" الروسية، ما أثار شكوكا عميقة حول نوايا كييف في المنطقة.