
بالفيديو: فنانة عربية تثير الجدل بعد عملية تجميل الجفون
أثارت الفنانة السعودية -يمنية الأصل- ريماس منصور، تفاعلًا في صفوف جمهورها، بعد ظهورها من داخل غرفة الإفاقة عقب إجرائها عملية قص الجفون.
فنانة عربية تثير الجدل بعد عملية تجميل الجفون pic.twitter.com/wkfcMVjv0Z
— Cedar News (@cedar_news) May 28, 2025
وقالت 'ريماس' خلال مقطع الفيديو المتداول: الحمد لله سويت العملية وما في ألم وبعد كم يوم نشيل الخيوط وأصير مزّة المزّات .
ولاقى المقطع انتشار واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لمثل هذه العمليات.
وريماس منصور، هي ممثلة يمنية، مقيمة في السعودية، واسمها الحقيقي 'ريم' ، حققت نجاحًا كبيرًا في الدراما السعودية، وأصبحت ركيزة في عدد من المسلسلات، وحظيت بدعم من الفنان ناصر القصبي لإيمانه بموهبتها وإتقانها اللهجة باقتدار، وعرفها الجمهور من خلال مسلسل '37 درجة'، وأبرز أعمالها 'كلنا عيال قرية'، 'أبو الملايين'، 'طاش ما طاش' كما شاركت في برنامج 'واي فاي'.
ظهور من داخل غرفة الإفاقة يشعل مواقع التواصل
أحدثت الفنانة اليمنية المقيمة في السعودية، ريماس منصور، موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو عقب خضوعها لعملية تجميلية في الجفون. وظهرت ريماس من داخل غرفة الإفاقة، حيث طمأنت جمهورها على حالتها الصحية، مؤكدة أن العملية مرت بسلام ودون آلام تُذكر، وفي لهجة مازحة قالت: 'الحمد لله سويت العملية، وما في ألم، وبعد كم يوم نشيل الخيوط وأصير مزّة المزّات'، وهي العبارة التي لاقت تفاعلاً واسعًا وأثارت ردود فعل متباينة.
جدل واسع بين المؤيدين والمعارضين
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم على مختلف المنصات الرقمية، حيث عبّر عدد من المتابعين عن دعمهم لحرية الفنانة في اتخاذ قرارات تخص مظهرها الشخصي، في حين رأى آخرون أن مثل هذه العمليات تحمل رسائل قد تكون سلبية، خاصة حين ترتبط بالمظاهر أو معايير الجمال السطحية. الانقسام في الرأي كشف عن التباين الكبير في تقبّل الجمهور لعمليات التجميل، لا سيما حين يكون الشخص المُقدم عليها شخصية عامة ومؤثرة.
البعض اعتبر ظهورها بعد الجراحة بهذه الطريقة يعكس شجاعة في مشاركة التفاصيل الواقعية للتجميل، بينما رأى آخرون أن الفنانة تخطت الخصوصية إلى نوع من المبالغة المقصودة للفت الانتباه وتحقيق الانتشار.
ريماس منصور: حضور ثابت في الدراما السعودية
ريماس منصور، واسمها الحقيقي 'ريم'، تُعد من أبرز الفنانات في الساحة الدرامية السعودية، رغم أصولها اليمنية. وقد بدأت مسيرتها الفنية بقوة، وبرزت موهبتها في أعمال شهيرة حازت على نسب مشاهدة عالية. نالت دعمًا خاصًا من النجم ناصر القصبي، الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن إعجابه بإتقانها للهجة السعودية، مما ساعدها على الاندماج بسلاسة في بيئة الدراما المحلية.
أعمال درامية بارزة صنعت شهرتها
تعرف الجمهور إلى ريماس أول مرة من خلال مسلسل '37 درجة'، لتتوالى بعدها المشاركات الدرامية الناجحة، مثل 'كلنا عيال قرية'، و'أبو الملايين'، و'طاش ما طاش'، كما ظهرت في البرنامج الكوميدي الشهير 'واي فاي'، الذي ساهم في تعزيز مكانتها على الساحة الفنية، وتتميز ريماس بأسلوبها السلس في الأداء، وقدرتها على التنقل بين الأدوار الكوميدية والدرامية، ما منحها تنوعًا ملحوظًا في مسيرتها.
وتُعد من الفنانات النشيطات عبر مواقع التواصل، حيث تشارك جمهورها بلقطات من كواليس التصوير ويومياتها الشخصية، ما جعلها قريبة من متابعيها وأكثر حضورًا في المشهد الفني والاجتماعي السعودي.
ريماس منصور، عملية تجميل الجفون، الفنانة اليمنية ريماس، الجدل حول التجميل، ناصر القصبي، مسلسلات سعودية، كلنا عيال قرية، أبو الملايين، واي فاي، مشاهير السعودية، الجمال في الوسط الفني، طاش ما طاش، مقاطع ريماس منصور، غرفة الإفاقة، مشاهير التواصل الاجتماعي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
نشرت فيديو للحظة خروجها من غرفة العمليات.. فنانة شهيرة ترد على الانتقادات: كنت 90 كيلو ونحفت (صورة)
نشرت الفنانة السعودية ريماس منصور فيديو للحظة خروجها من غرفة العمليات بعد إجراء عملية تجميلية لجفون العين. وتحدثت في الفيديو الذي نشرته على حساباتها الشخصية بارتياح عن تجربتها، مؤكدة أنها لا تشعر بأي ألم. وخلال المقطع، خاطبت متابعيها قائلة: "أرحبوا، هلا والله متابعيني، بنات شلونكم؟ توني طالعة الحين من غرفة الإفاقة، الحمد لله سويت العملية، وحالياً ما في ألم، بس أحس زي الضباب داخل عيوني لأن الدكتور حاط كريم داخل العين... إن شاء الله بعد كم يوم أشيل الخيوط وأصير موزة الموزات. كنت مضايقني الجفن المبطن، بس الحمد لله". الظهور التلقائي لريماس قابله تفاعل واسع، إلا أن بعض المتابعين تركوا تعليقات سلبية طالت مظهرها وخياراتها التجميلية، ما دفعها للرد عبر سلسلة من المقاطع المصورة من داخل سيارتها، تحدثت فيها بصراحة عن التغيرات التي طرأت على شكلها وحياتها. وقالت ريماس في أحد المقاطع "التعليقات من البنات تبرد القلب، لكن اللي تعلق بطاقة سلبية وتسب تقول لا تشفطين، لا تنحفين... أنا كنت دبة، كنت فيل! وصلت 90 كيلو، اشتغلت على نفسي، نحفت، سويت رياضة، استخدمت إبر تنحيف تحت استشارة طبية". وتابعت حديثها بلهجة مباشرة قائلة: "حتى لو ما عندك فلوس، ادخلي جمعية، سوي جفونك، اشفطي كرشك... لا تقولين ما أقدر، شوفي مستقبلك وقيمتك، وتجملي مع ذا العالم".(العين الإخبارية)


شبكة النبأ
منذ 2 أيام
- شبكة النبأ
صعودٌ إلى السماء... لا بحثًا عن النجاة، بل عن معنى البقاء
لا تتكلم كضحية، بل كقائدة تعلّمت أن الشجاعة ليست في ألّا تسقط، بل أن تنهض من كل سقطة بسلم أعلى، وتقول: الحب ليس كلمة... الحب تضحية، واهتمام، وحنان. الحب أن تكون الصديق، والأب، والأم، والأخ، والزوج في آنٍ واحد... سكون الفجر يلفّ المدينة، والسماء تتهيأ لشمس جديدة، في زاوية شاهقة من المكان، امرأة تمسك بدرجات السلم المعدني، تصعده كما لو أنها تصعد جرحها الشخصي درجةً درجة. مروة حسين، ابنة القدس من جبل المكبر، لا تتسلق لتعمل فقط، بل لتثبت أن القلب إذا اشتعل بالإيمان، لا تُسقطه الجاذبية. فوق الرافعة تضع خوذتها، وتشغّل إذاعة تتلو آيات من القرآن الكريم، لا ترى شيئًا سوى الضوء والهواء، وتشعر بقلبها يدقّ في فراغ السماء، وثم تبدأ يومها... كمقاتلة، لا كعاملة. وُلدت مروة في 20 يونيو 1993، كانت تعيش كزهرة في بيتها، ومحاطة بعناية زوجٍ يملأ قلبها حبًا، وعائلة لا تدع للوجع سبيلًا إليها، وتستيقظ على دفء الحنان، وتحلم بمستقبل هادئ، كل شيء كان مرسومًا بلون الورد... إلى أن جاء ذلك الاتصال، الذي لم يغيّر يومها فقط، بل أعاد رسم قدرها من جديد. في 28 يونيو 2013، وبعد سنة ونصف من زواجها، تلقت خبرًا كاد يمحو صوتها من الدنيا أن زوجها "أبو حسن" تعرّض لحادث سير مروّع قرب مدينة طبريا وأُبلغت بوفاته، وعندما بدأت لحظة الانهيار، جاءها اتصال أخر: "زوجك حيّ... لكنه مشلول بالكامل." من تلك اللحظة انقلبت حياتها، لم يكن الشلل في الجسد فقط، بل في الواقع كله، صارت هي المعيلة، والسند، والكتف الذي يحمل العائلة، طوت صفحة الأحلام المؤجلة وفتحت كتاب الحياة الثقيل بيدٍ واحدة وقلبٍ مثقل بالمسؤولية. عام كامل قضاه زوجها في المستشفى، تنقّلت خلاله بين مستشفيات الإمارات، والأردن، وتايلند، تطارد الأمل كمن يطارد سرابًا، والنتيجة واحدة: "لا شفاء". لكنها لم تستسلم. أصبحت مروة زوجة، وأمًا، وممرضة، وعاملة، وسندًا روحيًا، ووسط هذا الحمل الثقيل أنجبت ابنها حسن، الذي كان جنينًا في شهره الثالث حين وقع ذلك الحادث، اليوم، حسن في الصف السادس، يركض خلف كرة القدم، ويسأل والده يوميًا: "بابا، لماذا لا تمشي؟" في 2017، حاولت العودة للدراسة لكنها رسبت، فخرجت محبطة، وفي 2019، أسست مشروعًا اقتصاديًا صغيرًا، إلا أن جائحة كورونا كانت أسرع، فأُغلق المشروع، وانكسرت من جديد. لكن مروة كانت تعرف كيف تنهض من الكسور بسلالم أعلى، في عام 2020 بدعم من زوجها، عادت إلى الدراسة والتحقت بكلية التغذية والرياضة ونالت شهادة البكالوريوس. وبدأت تمارس عدة وظائف، كانت تعمل عاملة خدمة في إحدى مدارس القدس، تكنس الأرض، لكنها في الحقيقة تكنس اليأس من روحها، وتبتسم لله شكرًا، كأن كل زاوية نظيفة في المدرسة تقربها خطوة من الضوء. ثم بدأت رحلة التغيير الجسدي والنفسي وفي أشهر معدودة خفّضت وزنها إلى النصف، النساء كنّ يسألنها عن السر فتجيب بابتسامة: "الدورات الرياضية والنظام الغذائي." درّبت أكثر من 500 امرأة، وأطلقت ورشًا رياضية وتغذوية حضورًا وأونلاين. من المال القليل الذي ادّخرته التحقت بدورات قيادة المركبات، وحصلت على رخص الشاحنات، والحافلات، والدراجات النارية، لم تكتفِ، بل غرقت في البحار كغوّاصة، ومارست الكيك بوكسينغ في الوزن الثقيل وحصدت ميدالية ذهبية، وركبت الخيل، كأنها تمتطي المصير. ثم دخلت دورة قيادة الرافعات البرجية ونالت رخصتها، الآن، تعمل لساعات طويلة، تصعد أكثر من مئة متر في أكثر من عشر دقائق، تتوقف بين طابق وآخر لتلتقط أنفاسها، أن العمل في الأعلى لا يحتمل الخطأ لكن قلبها أثبت أنه لا يعرف السقوط. تعمل وسط عمّال من جنسيات مختلفة، وتتحدث العربية وتحاول تعلّم الرومانية، وتطلب وقتًا للصلاة فيصمت الجميع احترامًا، تؤمن مروة أن كل عمل عبادة وكرامة الإنسان لا تُقاس بالوظيفة بل بالنية. تحلم بأن تصبح مدرّبة معتمدة في قيادة المركبات، تعرف الطريق وخطواته وتتيقن أنها ستصل، لأن من وصلت إلى السماء لا تعرف طريقًا آخر سوى الصعود. زوجها أبو حسن، قبل أن يقعده الحادث، كان بطلًا رياضيًا في الكاراتيه، عضوًا في منتخب فلسطين، يحمل الحزام الأسود أربع مرات، وشارك في بطولات عديدة، وحاصل على بكالوريوس محاسبة، وحافظ للقرآن الكريم، وكان كهربائيًا، مدربًا، وصديقًا، والآن هو معلّمها، ويدعمها نفسيًا، ويساعدها في حفظ القرآن الكريم، يقول لها: "الشلل الحقيقي ليس في الجسد، بل في الروح." تحاول حفظ القرآن خلال وقت الراحة، وفي الطريق إلى العمل، وفي صمت الليل، لا تتمنى من الدنيا إلا شيئًا واحدًا: أن ترى زوجها واقفًا، يضحك، ويحمل حسن إلى المدرسة، كل صباح، يقبّل حسن يد والده، ويسألها: "كان واقفًا... لماذا الآن فقط جالس؟" تقول مروة، بعينين لا تبكيان: إن "منيتي أشوفه واقف، هاي أمنيتي الوحيدة، وعندي ثقة كبيرة برب العالمين، قدوتي نبي الله أيوب ويونس(عليهما السلام)". لا تتكلم كضحية، بل كقائدة تعلّمت أن الشجاعة ليست في ألّا تسقط، بل أن تنهض من كل سقطة بسلم أعلى، وتقول: "الحب ليس كلمة... الحب تضحية، واهتمام، وحنان. الحب أن تكون الصديق، والأب، والأم، والأخ، والزوج في آنٍ واحد." في يومٍ ما، بعد أن تُنهي دورة قيادة المركبات، ربما تترك الرافعة، وتبدأ مشروعها الجديد، لا أحد يعلم مساره، لكنها وحدها تعرف أنها ستصل، لأن من تعلّمت أن تطير، لا يمكنها أن تعود إلى الأرض... إلا محلّقة. واليوم، تقول مروة حسين بفخر: إن" وصلتُ إلى هذه المرحلة من النجاح والتوفيق... صار لي اسمٌ نموذجي في فلسطين، ما وصلت إليه كان بفضل الله، ثم بوقوف زوجي إلى جانبي." قال أبو حسن زوج مروة: إن "أنا لا أعتبر مروة مجرد زوجة، بل هي سندي وعمودي الفقري في هذه الحياة، منذ أن تعرضت لحادث السير الذي قلب حياتي رأسًا على عقب، كانت هي أول من وقف بجانبي دون تردد، بل وبكل ما أوتيت من صبر وقوة." وأضاف: "لم ترَ في إعاقتي نهاية، بل بداية جديدة لنكمل الطريق معًا، تحمّلت مسؤولية البيت والأسرة، وتحولت من زوجة إلى أم وأب ومدرّبة وممرضة، وكل هذا دون أن تشتكي أو تتراجع." وأوضح: "رغم أنها كانت تعمل سابقًا معلمة وأخصائية تغذية، قررت أن تتعلم قيادة الرافعة، فقط لتضمن لنا حياة كريمة، ولم تكتفِ بذلك، بل واصلت التعلم والعمل بكل شغف." وأكد: "أنا فخور جدًا بها، وأشعر أن من واجبي أن أكون أول من يؤمن بها ويدعمها، الحياة الزوجية بالنسبة لي شراكة، ومروة كانت دائمًا الطرف الأقوى في هذه الشراكة." وختم حديثه قائلاً: أن "كل يوم أزداد قناعة بأنني محظوظ بوجودها في حياتي، ومهما فعلت، لن أستطيع أن أُجازيها على ما قدمته لي ولابننا، لقد أعادت لي الحياة... وهذا أكثر مما كنت أحلم به."


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
سعد المجرد وصفها بـ"الأيقونة"... وفاة فنانة شهيرة
توفيت الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع مع أزمة صحية في القلب. وأعلن الفنان المغربي سعد لمجرد الخبر عبر صفحته على "إنستجرام"، قائلاً:"رحمة الله على الفنانة نعيمة بوحمالة، أيقونة مغربية ستظل خالدة في ذاكرتنا، إنا لله وإنا إليه راجعون". وتعد الفنانة المغربية الراحلة نعيمة بوحمالة، من رموز المسرح المغربي، إذ بدأت مسيرتها الفنية في المسرح، وشاركت في تأسيس فرقة "التكادة"، وقامت ببطولة أكثر من مسرحية" ومنها "رحبة الفراجة ". شاركت الراحلة في بطولة مسلسلات عديدة ، ومنها "ولاد ناس" ،و "هايبنة"، "حديدان"، وقامت ببطولة فيلم " الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء". ظهرت الراحلة في أكثر من فيلم عالمي، ومنها "stone"، مع النجم جان كلود فاندام.