
الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
هبة بريس
أقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون.
وحضر هذا الحفل السيدات شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و'ميزو -سوبرانو'، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان.
كما حضرت هذا الحفل السيدات ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ 'أذر خالتشه'، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة.
وحضر هذا الحفل، أيضا، السيدتان نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
"إسمار'.. مهرجان ثقافي يجمع المغرب وإسبانيا على مائدة الحوار والإبداع
سعيد الحارثي . مدريد في أجواء يسودها الانفتاح الثقافي والتعايش الحضاري، احتضنت قاعة Event Palace بمدينة فوينلابرادا في مدريد فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الثقافي الإسباني 'إسمار'، المنظم من طرف جمعية 'ملكات'، تحت شعار: 'ورقة الشباب المغربي والإسباني في خلق حوار الثقافة'. هذا الحدث الثقافي المميز جمع بين ألوان من الفنون والتقاليد، وسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء جسور الحوار بين الضفتين. وكان من أبرز لحظات الأمسية عرض مدهش للقفطان المغربي الأصيل، إلى جانب تقديم لباس العروس الإسبانية، في مشهد فني جسّد التبادل الثقافي بين حضارتين متجاورتين. كما ألهبت فرقة 'كناوة' الحضور بإيقاعاتها التراثية المفعمة بالحيوية، بينما أضفى العزف على آلة القانون لمسة روحية ساحرة، أسرت أسماع الضيوف من مختلف الجنسيات. تميز الحفل بحضور القنصل العام للمملكة المغربية بمدريد، السيد كمال عريفي، الذي ألقى كلمة مؤثرة أبرز فيها عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المغربي والإسباني، مشددًا على أن الثقافة تشكل ركيزة أساسية لتعزيز الحوار والتقارب بين الشعوب. كما شهدت الأمسية حضور عدد من الفاعلين الجمعويين وممثلي المجتمع المدني، من مغاربة وإسبان، ما أضفى طابعًا تفاعليًا وحيويًا على الفعالية. وفي ختام الحفل، دُعي الحضور إلى مأدبة عشاء فاخرة قدمت خلالها أطباق من المطبخ المغربي التقليدي، الذي أبدع فيه الطهاة في تقديم تجربة ذوقية أصيلة، دون أن تغيب لمسة الشاي المغربي المنعنع، الذي شكل مسك الختام لليلة احتفالية استثنائية. مهرجان 'إسمار' ليس مجرد تظاهرة ثقافية، بل هو منصة حقيقية لترسيخ قيم العيش المشترك والانفتاح، وتعزيز دور الشباب كصناع لجسور التواصل بين الثقافات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
رشيد الوالي يكشف موقفه بعد الجدل حول تدوينته عن بنكيران وسيل الانتقادات
في لقاء خصّ به قناة هبة بريس، تحدّث الفنان المغربي القدير رشيد الوالي بصراحة وهدوء عن علاقته بالرئيس السابق للحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، وذلك على خلفية التدوينة التي نشرها مؤخراً وأثارت جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الوالي: 'أكنّ لبنكيران كل الاحترام، وقد سبق لي أن ذهبت إلى بيته لأقدم له واجب العزاء في وفاة والدته. التدوينة التي كتبتها كانت نابعة من إحساس داخلي، وكتبتها وكأنني أخاطب والدي: قد يقبلها أو لا يقبلها، لكن المهم أنني عبّرت عن رأيي دون نية للإساءة.' وأضاف: 'بنكيران، في فترة من الفترات، كان يحمل همّ هذا الوطن، ولكن خانته الحماسة في لحظة معيّنة. وأنا أقول: حتى لو انتقدني ابني علنًا بطريقة لم تعجبني، فبعد أن تهدأ نفسي، سأحمد الله أنه نضج، وأن ما أنفقته عليه من تربية وتعليم أعطى ثماره، وجعله يمتلك الجرأة ليحمل القلم الأحمر ويصحح لي.' وفي رده على الانتقادات التي طالته بعد تلك التدوينة، أوضح الوالي: 'اللوم الذي وُجّه إليّ تمحور حول كوني فنانًا، وكأن الفنان لا يحق له التعبير عن رأيه. وأنا أتساءل: لماذا يجيز البعض لنفسه أن يعيب عليّ؟ أين نحن من قيم التربية؟ أصبحنا، للأسف، نبحث فقط عن إثارة الجدل و(البوز)، بدل التركيز على المضمون والفكرة.'


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- هبة بريس
سناء العلوي تعيد تشكيل السينما المغربية في 'عيشة"
هبة بريس -إ.السملالي بأسلوب بصري متجدد ورؤية نسوية جريئة، تضع المخرجة المغربية الشابة سناء العلوي بصمتها الخاصة في فيلمها الجديد 'عيشة'، الذي لا يكتفي بسرد حكاية، بل يطرح تساؤلات عميقة حول الجسد والهوية والعلاقة بين الأم وابنتها، في مجتمع لا يزال يحيط بعض القضايا بسياج الصمت. 'عيشة' هو عمل سينمائي هجين، يجمع بين المشاهد الحية ،الرسوم المتحركة، لقطات بكاميرا سوبر 8، وعناصر وثائقية، ليروي قصة فتاة تبلغ 17 عامًا، تعيش قطيعة عاطفية مع والدتها قبل أن تقلب مأساة كبرى حياتهما رأسًا على عقب. وفي محاولة لمداواة الألم واستعادة الرابط المفقود، تنخرط الأم في طقس صوفي غناوي، ينفتح على أبعاد روحية تتجاوز حدود المأساة. الفيلم يتناول موضوعات شائكة مثل إيذاء النفس غير الانتحاري والإعتداء، بمقاربة حساسة وإنسانية، تجعل من 'عيشة' أكثر من مجرد فيلم، بل بيانًا فنيًا رفض تقديم تلك القضايا في قوالب مستهلكة أو خطاب خارجي معزول عن السياق المحلي. ورغم التحديات التقنية والإدارية، ومنها إدخال كاميرا 'سوبر 8' وأشرطتها من أوروبا إلى المغرب ثم نقلها لتحميضها في بولندا، تمسكت العلوي برؤيتها البصرية، معتبرة أن الصعوبة جزء من صدق التجربة، وأن السينما الحقيقية لا تولد من السهولة، بل من الإصرار على التعبير. و يتولى توزيع الفيلم عالميًا شركة MAD Solutions، في خطوة تعزز من حضور السينما المغربية الشابة في المشهد العربي والدولي. و يذكر أن سناء العلوي، خريجة جامعتي إيتفوش لوراند ببودابست وأوكسفورد، سبق أن تألقت في فيلمها الوثائقي الأول 'إيكاروس'، الحاصل على جوائز محلية ودولية. ومع 'عيشة'، تؤكد أن المرأة خلف الكاميرا ليست فقط صانعة صورة، بل صوت يتحدى الصمت، وذاكرة تكتب ذاتها من جديد. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة