logo
مع قرب الامتحانات.. مثقفون كبار تغلبوا على صعوبات الدراسة

مع قرب الامتحانات.. مثقفون كبار تغلبوا على صعوبات الدراسة

الدستور٢٧-٠٤-٢٠٢٥

مع اقتراب موسم الامتحانات، يزداد التوتر والضغط النفسي لدى الكثير من الطلاب، خاصة في ظل التحديات التي قد تواجههم خلال تحضيراتهم الأكاديمية، ولكن، بين صفحات تاريخنا الثقافي، نجد أن العديد من الأعلام والمثقفين الذين خلدوا أسمائهم في مجالات الأدب، والعلوم، والفكر، قد مروا بتجارب دراسية صعبة، وكانوا عرضة لصعوبات قد تبدو كالعوائق أمام تحقيق أحلامهم، ورغم هذه التحديات، لم يتراجعوا بل استمروا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، ليصبحوا من بين الشخصيات الأكثر تأثيرًا في مجتمعاتهم.
وخلال السطور التالية، يلقي "الدستور" الضوء على بعض من هؤلاء المثقفين الذين تمكنوا من تجاوز صعوبات دراستهم وتحقيق النجاح في مجالاتهم، ليكونوا مصدر إلهام لطلاب اليوم في مواجهة صعوباتهم الدراسية، مؤكدين أن النجاح لا يتحقق إلا من خلال العزيمة والإصرار على تخطي التحديات..
مثقفون كبار تغلبوا على صعوبات الدراسة
طه حسين.. عميد الأدب العربي
رغم فقدانه للبصر في سن مبكرة، لم يستسلم الأديب طه حسين لليأس، فكانت القراءة والاستماع للثقافة المحيطة به هما بوابته للعالم، واستطاع أن يتحدى القيود المجتمعية والتعليمية وسافر إلى فرنسا، حيث نال الدكتوراه من جامعة السوربون، كما أن ثقافته العميقة مهدت له أن يصبح أحد أهم رموز التنوير العربي.
نجيب محفوظ.. رحلة الإصرار الصامت
في شبابه، عانى الأديب العالمي نجيب محفوظ من عزلة اجتماعية نوعًا ما، وكان يُتهم بالانطواء، لكن هذه العزلة كانت ميدانًا خصبًا للقراءة والتأمل، ورغم دراسته للفلسفة ظل متمسكًا بالكتابة الأدبية، حتى أصبح أول أديب عربي ينال جائزة نوبل في الأدب.
يوسف إدريس.. من التحديات إلى الريادة في القصة القصيرة
يعتبر يوسف إدريس من أبرز الكتاب المصريين في القرن العشرين، فقد نشأ في أسرة بسيطة وكان يعاني من صعوبات مالية خلال دراسته، لكنه تغلب عليها، ودرس الطب ثم تحول إلى الأدب الذي أصبح فيه رائدًا في فن القصة القصيرة.
غادة السمان.. بين الغربة والصوت الحر
واجهت الكاتبة السورية غادة السمان تحديات اجتماعية وثقافية كبيرة أثناء دراستها، خصوصًا في بيئة محافظة، لكنها قاومت القيود عبر ثقافة واسعة واطلاع على الأدب العالمي، ما مكنها من خلق صوت أدبي حر ومتميز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : ذكرى ميلاد أحمد فؤاد نجم.. تعرف على أبرز أعماله
ثقافة : ذكرى ميلاد أحمد فؤاد نجم.. تعرف على أبرز أعماله

نافذة على العالم

timeمنذ 21 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : ذكرى ميلاد أحمد فؤاد نجم.. تعرف على أبرز أعماله

الخميس 22 مايو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الفاجومى أحمد فؤاد نجم صاحب القصائد السياسية النارية والثنائية الشهيرة مع الشيخ إمام عيسى التى كونا عبرها فرقة غنائية انتشرت أغانيها في الوطن العربي. بدأ أحمد فؤاد نجم حياته الشعرية فى فترة الخمسينيات، وتعرف على الشيخ إمام عيسى عام 1962، وكانت باكورة أعمالهم الفنية أغنية "أنا أتوب عن حبك أنا"، وخلال فترة الخمسينيات اعتقل أحمد فؤاد نجم وذهب إلى السجن بتهمة التزوير، وهناك استطاع أن يلتقى بعدد من سجناء الرأى الذين كانوا بمعظمهم من الشيوعيين، وهكذا كان يستمع إلى مناقشاتهم وحواراتهم، بالإضافة إلى ما كانوا يلقونه من قصائد، وخصوصًا للشاعر "فؤاد حداد"، وقد أورد نجم خلاصة تجربته فى السجن فى ديوانه الأول "صور من الحياة والسجن". أصدر الفاجومي مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية التي يتناقلها الكثيرون حتى الآن، شارك وهو في السجن في مسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وعلى إثرها فاز بجائزة المسابقة، استطاع أن يصدر بعدها الديوان الأول له بعنوان "من شعر العامية المصرية "وتم نشر الديوان وكان ما يزال بالسجن، وكتبت مقدمة الديوان الكاتبة سهير القلماوى. ومن أبرز إصداراته: " كلام على سفر - بيان هام – نوارة - أغنيات الحب والحياة - الفاجومي (سيرة ذاتية) - الأعمال الشعرية الكاملة" ومن أشهر قصائده "يعيش أهل بلدي، جائزة نوبل، الأخلاق، الخواجة الأمريكاني، استغماية، الأقوال المأثورة، هما مين واحنا مين، الكلمات المتقاطعة، جيفارا مات، حسبة برما، بابلو نيرودا، تذكرة مسجون".

صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين.. منبر وطني لحماية الهوية واستشراف المستقبل
صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين.. منبر وطني لحماية الهوية واستشراف المستقبل

النهار المصرية

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار المصرية

صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين.. منبر وطني لحماية الهوية واستشراف المستقبل

في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، يواصل صالون الرواد الثقافي بنقابة الصحفيين أداء دوره التنويري الريادي، مستأنفًا أنشطته الصيفية بعد توقف مؤقت بسبب انتخابات النقابة، واضعًا على رأس أولوياته الحفاظ على الهوية المصرية، والتصدي لموجات التشويه الثقافي والانفصال عن الجذور التاريخية والحضارية. ومن خلال سلسلة من اللقاءات والندوات العامة، استطاع صالون الرواد أن يُكرّس حضوره كمحفل وطني جامع لاستضافة كبار الخبراء في مجالات الفكر الاستراتيجي، والعسكرية، والاقتصاد، والمجتمع، بهدف رفع الوعي العام بالقضايا المصيرية التي تمس الدولة والمواطن. قال الكاتب الصحفي والفنان محمود الشيخ، سكرتير عام رابطة الرواد بنقابة الصحفيين ومدير الصالون، إن الموسم الصيفي الجديد للصالون سينطلق يوم السبت المقبل الموافق 24 مايو الجاري، بقاعة طه حسين خلال الفترة من الرابعة وحتى السادية مساءً بندوة متميزة يستضيف خلالها الدكتور أحمد راشد، أستاذ العمارة بالجامعة البريطانية في مصر ومؤسس معهد "حقوق حضارة" بالولايات المتحدة، تحت عنوان " الهوية المصرية وأهمية الحفاظ عليها من الإنهيار والسرقات " ويتطرق الضيف إلى الحديث عن استرداد الوعي بالهوية المعمارية والثقافية، وسبل مواجهة التلوث البصري والاغتراب الحضاري، ويديرها الإعلامى والإذاعى القدير الدكتور حسن زين العابدين . وأشار الشيخ إلى أن الصالون، منذ تأسيسه، يرسّخ لمفهوم الثقافة الوطنية الجامعة، التي لا تقف عند حدود الأدب والفنون، بل تمتد لتشمل الفكر العسكري والأمن القومي، السياسات الاقتصادية والاجتماعية، والتعليم والهوية، عبر استضافة نخبة من كبار المفكرين والاستراتيجيين والخبراء الذين يُسهمون في صياغة وعي جمعي رشيد. من جانبه، أكد الكاتب الصحفى الصحفي سعيد جمال الدين، الأمين العام لصالون الرواد الثقافي، أن أجندة الصالون الصيفية تشمل ندوات تُناقش ملفات كبرى من بينها: .التهديدات الإقليمية وكيفية مواجهتها بمنظور وطني شامل .دور الاقتصاد الوطني في مواجهة الأزمات العالمية .التحولات الاجتماعية والقيمية في المجتمع المصري .مخاطر التلاعب بالهوية المصرية في الإعلام الرقمي .استعادة الشخصية المصرية في التعليم والثقافة وأوضح الأمين العام للصالون ، أن الهدف من هذه الفعاليات ليس فقط الإثراء المعرفي، بل بناء جدار ثقافي صلب يحمي المجتمع من التحديات الفكرية والاختراقات الثقافية التي تهدد الثوابت الوطنية. وأوضح جمال الدين ، أن صالون الرواد يحرص على أن تبقى الهوية المصرية محورًا أساسيًا لكل أنشطته، باعتبارها جوهر المشروع الوطني الجامع، حيث يؤمن القائمون عليه أن التماسك المجتمعي والنهضة الحضارية لا يتحققان إلا بوعي جمعي يعترف بالجذور، ويستوعب الحداثة دون التفريط في الخصوصية. وأشار الأمين العام لصالون الرواد الثقافى هو أحد الأنشطة البارزة التابعة لرابطة الرواد بنقابة الصحفيين، ويعد منبرًا للحوار الثقافي والمجتمعي، تأسس بهدف دعم الثقافة الوطنية، واستقطاب الرموز الفكرية والعلمية المصرية في لقاءات مفتوحة للجمهور والنخبة، تسهم في ترسيخ مفاهيم الانتماء والوعي والمسئولية الوطنية.

إطلاق اسم نجيب محفوظ على ستوديو 27 بماسبيرو
إطلاق اسم نجيب محفوظ على ستوديو 27 بماسبيرو

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

إطلاق اسم نجيب محفوظ على ستوديو 27 بماسبيرو

أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلمانى اسم الأديب العالمى نجيب محفوظ على ستوديو 27 بماسبيرو، بعد تطويره والبدء فى إعادة تشغيله. يقع الاستوديو فى الطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ويطل على نيل القاهرة طولا وعرضا، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبرى روض الفرج إلى ما بعد حى المنيل. ويشاهد ضيوف الاستوديو الأهرامات الثلاثة.. الأيقونة الحضارية الأولى على امتداد التاريخ، فى مشهد استثنائى لامثيل له، ما يجعله أجمل ستوديو تليفزيونى فى العالم. وأوضح أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: أنه تم إطلاق اسم نجيب محفوظ على الاستوديو، لأن الأديب العالمى هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير، كما أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد حل ضيفاً على الاستديو فى بداياته، قبل أن يلحق به الإهمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store