logo
‫ الجزيرة الإنجليزية قناة العام بمهرجان نيويورك

‫ الجزيرة الإنجليزية قناة العام بمهرجان نيويورك

العرب القطريةمنذ 4 أيام

الدوحة - العرب
فازت قناة الجزيرة الإنجليزية، للسنة التاسعة على التوالي، بجائزة «قناة العام» من مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام لعام 2025، بعد أن حصدت أكبر عدد من الميداليات الذهبية في فئات المسابقة لهذا العام.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان في حفل افتراضي نظم في 22 مايو الحالي، حصول الجزيرة الإنجليزية على سبع ميداليات ذهبية، وتسع فضيات، وثماني برونزيات.
وقال عيسى علي، مدير القناة بالوكالة: «هذا التتويج يمثل اعترافاً مهماً من زملائنا في صنعة الإعلام بتميز العمل الذي نقوم به في قناة الجزيرة الإنجليزية. وهو تكريم لكل صحفيينا الذين يعملون بجد من أنحاء العالم لإطلاع مشاهدينا على حقيقة ما يجري حولهم، عبر تقارير موثوقة وتغطيات معمقة، وهذه ليست مهمة سهلة، خاصةً في ظل التحديات التي يواجهها الصحفيون اليوم.
ومن بين الأعمال الفائزة وثائقي «ليل لا ينتهي» لبرنامج فولت لاينز، المتوج بميداليتين ذهبيتين في فئتي الشؤون الدولية والصحافة الاستقصائية. ما رفع عدد الجوائز الدولية التي حصل عليها الوثائقي هذا العام إلى ست جوائز مرموقة. وفاز برنامج فولت لاينز بميداليتين ذهبيتين عن وثائقيين آخرين هما: «كل ما تبقى» في فئة المواضيع الإنسانية، و»أطفال منطقة دارين غاب» في فئة حقوق الإنسان.
وحصدت أعمال أخرى للقناة ميداليات ذهبية، منها وثائقي «الجبال المتلاشية في الهند» لبرنامج 101 إيست، في فئة القضايا الاجتماعية، ووثائقي «ما بعد النفط» من سلسلة: الأرض تحتضر، في فئة البيئة والمناخ، ووثائقي أعده برنامج بيبول آند باور عن الجيش في ميانمار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ «جــائزة قطر للســياحة» تعـزز معـايير التمـــيّز بقطاعي الســياحة والضيافة
‫ «جــائزة قطر للســياحة» تعـزز معـايير التمـــيّز بقطاعي الســياحة والضيافة

العرب القطرية

timeمنذ 13 ساعات

  • العرب القطرية

‫ «جــائزة قطر للســياحة» تعـزز معـايير التمـــيّز بقطاعي الســياحة والضيافة

الدوحة - العرب أعلنت قطر للسياحة عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزتها السنوية 2025، حيث تم فتح باب التقديم عبر المنصة المخصصة، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام الطلبات يوم 7 أغسطس المقبل. وتهدف الجائزة، التي أطلقتها قطر للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، إلى تكريم الأفراد والشركات في قطاعي السياحة والضيافة في قطر، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تعزيز معايير التميّز في الخدمة. وتواصل هذه المبادرة، التي تدخل عامها الثالث، التوسع في نطاقها وطموحاتها، حيث تُعد مشروعًا طويل الأمد يحتفي بالأداء الاستثنائي ويشجع على التنافس الإيجابي في القطاع. وتهدف جائزة قطر للسياحة إلى تكريم أولئك الذين يثبتون تميّزهم المستمر في مجالاتهم، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة وصناعة تجارب استثنائية للمقيمين والزوار. وسيتم الفرز الأولي لطلبات هذا العام بالتعاون بين قطر للسياحة و منظمة السياحة العالمية، كما ستُسند مهمة التقييم النهائي إلى لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وسيتم الإعلان عن تشكيلتها رسميًا في شهر يونيو المقبل لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المتقدمين. وتتضمن نسخة هذا العام فئتين فرعيتين جديدتين من الجائزة: «أفضل فُندقي للعام»، التي تُكرّم مديرًا عامًا أظهر قيادة وابتكارًا استثنائيًا في إدارة الفنادق؛ و«رئيس خدمة الضيوف الرائد لهذا العام»، والتي تُمنح لشخص بارز من أحد فنادق الخمس نجوم في قطر ممن يجسدون الخدمة المتمحورة حول الضيف ويتميزون بخبرتهم المحلية. تاريخ الجائزة أطلقت قطر للسياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، عام 2023 برنامج «جائزة قطر للسياحة»، وهو برنامج يستهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء في القطاع السياحي لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر. ويسلط البرنامج الضوء على العناصر الإيجابية والجوانب المضيئة التي تسهم في تعزيز تجارب الزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم إلى قطر، وذلك عبر تكريم الشركات السياحية التي تحافظ بشكل مستمر على التميز فيما تقدمه من خدمات لعملائها. كما يسعى برنامج الجائزة إلى تشجيع جميع الشركاء الذين يسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في تقديم التجارب السياحية على الاستمرار في تطوير مبادرات بنَّاءة تتميز بالتفرد والاستدامة وتلبي متطلبات إمكانية الوصول وأعلى معايير التميز في الخدمة. تحتفي جائزة قطر للسياحة بالتميز في الخدمة، وفنون الطهي، والمعالم السياحية المميزة، والفعاليات، والبصمة الرقمية، والسياحة المستدامة، والريادة المجتمعية، وتُكرّم الإنجازات التي تُعزز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية المستوى. الأهداف العامة للجائزة تسعى جائزة قطر للسياحة إلى تعزيز التميز والابتكار في قطاع السياحة الوطني، وتكريم الجهات والأفراد الذين يُسهمون بشكل فاعل في الارتقاء بتجربة الزوّار في دولة قطر. وتشمل الأهداف الأساسية ما يلي: 1- تشجيع التميز في تقديم الخدمات السياحية: من خلال إبراز أفضل الممارسات وتحفيز المنشآت السياحية على تحسين جودة خدماتها باستمرار. 2- تعزيز التنافسية في القطاع السياحي: عبر خلق بيئة إيجابية للمنافسة بين مختلف الجهات العاملة في المجال، بما ينعكس على رضا الزوار وتنوع التجارب المقدّمة لهم. 3- دعم الابتكار والإبداع في السياحة: من خلال تسليط الضوء على المشاريع والأفكار الجديدة التي تقدم حلولاً مبتكرة وتجارب سياحية متميزة. 4- رفع مستوى تجربة الزائر: من خلال تحفيز المؤسسات والأفراد على تقديم تجارب سياحية متكاملة تُراعي احتياجات الزوار وتفوق توقعاتهم. 5- تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية: من خلال إبراز الجهود الوطنية التي تسهم في دعم رؤية قطر 2030 وتنمية قطاع السياحة كأحد روافد تنويع الاقتصاد الوطني. فئات الجائزة 1- التميّز في الخدمة: تقدر جائزة التميز في الخدمة الفنادق، والمنتجعات الصحية، والمنتجعات، وبيوت العطلات، والمنشآت الفندقية الجديدة الاستثنائية. وتكرم كذلك الذين يقدمون تجارب متميزة في قطاع السياحة. 2- تجارب تذوّق الأطعمة: تركز جائزة تجارب تذوّق الأطعمة على مشهد تناول الطعام في قطر، وتكرم المطاعم الاستثنائية التي تقدم الطعام الفاخر والكاجوال من خلال منشآت تقديم الوجبات السريعة، أو المقاهي، أو تجارب تناول المأكولات القطرية الأصيلة، أو المطاعم القطرية الجديدة المتميزة. 3- المعالم والأنشطة المتميزة: تسلط هذه الجائزة الضوء على أهم المعالم القطرية التي تجسد روح قطر النابضة بالحياة والتنوع، بدءاً من التجارب الثقافية الثرية والمغامرات السياحية الحماسية وصولاً إلى مراكز التسوق ومدن الملاهي المشوقة. 4- الفعاليات الكبرى: تكرم جائزة الفعاليات الكبرى الأحداث المميزة التي تعزز صورة قطر العالمية. والتي تتراوح بين أهم حدث ضمن فئة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لهذا العام، والحدث الثقافي - المحلي الرائد، والحدث الرياضي الرائد لهذا العام. 5- البصمة الرقمية: تحتفي جائزة البصمة الرقمية بالرواد الرقميين الذين يعيدون تشكيل صورة قطر العالمية عبر حملات التسويق الاستثنائية، وجائزة أفضل صورة لدولة قطر التي تقدم أجمل صورة أو فيديو، وأفضل صانع محتوى سياحي لهذا العام. 6- السياحة الذكية والمستدامة: تكرم هذه الجائزة المبادرات التي تعزز السياحة مع إعطاء الأولوية للاستدامة. بدءاً من المشاريع الرائدة وصولاً إلى تسهيل الوصول للسياح من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمنشآت السياحية الرائدة في الاستدامة، والمنشآت الفندقية الصديقة للبيئة. 7- قادة المجتمع: تسلط هذه الجائزة الضوء على القادة الذين يتحلون بالابتكار والتفاني. وتشمل الفئات 'أفضل فُندقي للعام' للاحتفاء بالمواهب الناشئة. مزايا التقدم للجائزة التقدير: تعزز الجائزة فرصة الحصول على تقدير على مستوى القطاع بأكمله بصفة المشارك أو الجهة رائداً في مجاله. المصداقية: تساهم الجائزة في تعزيز مصداقية المشاركين وإبراز التزامهم بالتميز. التسويق: يمكن الاستفادة من الجائزة في تطوير الجهود التسويقية لجذب أعمال ومواهب جديدة. المقارنة المعيارية: تساهم الجائزة في قياس جهود الجهة المشاركة بالمقارنة مع الأفضل في القطاع. معنويات الفريق: تساعد الجائزة على تعزيز معنويات الفريق والاحتفاء بإنجازاتهم الجماعية. مراحل الجائزة 19 مايو 2025- فتح باب التقديم عبر المنصة المخصصة للجائزة، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام الطلبات 7 أغسطس المقبل. يوليو - إعلان لجنة التحكيم والتي تضم نخبة من خبراء القطاع، وقادة الضيافة، وشخصيات دولية بارزة، يجمعهم رصيد ثري من الخبرة وفهم عميق لديناميكيات السياحة في قطر. 7 أغسطس 2025- إغلاق باب التقديم على الجائزة. سبتمبر - أكتوبر - اختيار المرشحين والتحكيم حيث تقوم لجنة التحكيم بفرز الطلبات المقدمة واختيار الافضل ومن ثم التقييم لإبراز أفضل ما يقدمه القطاع السياحي من إنجازات وابتكارات. 26 نوفمبر 2025- حفل توزيع الجوائز وسيتم الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة خلال شهر نوفمبر المقبل، في حفلٍ ضخم. وسيحظى الفائزون بفرص ترويجية موسّعة عبر منصات قطر للسياحة وVisit Qatar، بالإضافة إلى أولوية فرص الرعاية والدعم، في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه قطر للسياحة لشركائها في القطاع. آلية التقديم على الجائزة ويمكن لجميع الشركات العاملة في القطاع السياحي الترشح لنيل جائزة قطر للسياحة، وكذلك للمشغلين ورواد الأعمال ومعالم الجذب السياحي والمؤسسات والفعاليات التي تقدمها قطر وتروج لعروضها السياحية سواء أمام جمهور محلي أو دولي. وقد تم فتح باب الترشح للجائزة اعتبارا من الأحد 19 مايو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في احتفالية خاصة تقام في شهر نوفمبر من العام الجاري. ويمكن التقدم للجائزة عبر الرابط التالي: https:/‏‏‏/‏‏‏ كما يٌطلب من جميع المتقدمين التسجيل في الموقع والإجابة على خمسة أسئلة متخصصة تتوافق مع الفئة المختارة، مع ضرورة تقديم ملف يتضمن أدلة متكاملة تدعم الإجابات، وتُسهم في تعزيز دقة التقييم وموضوعيته. الخرجي: الجائزة تعزز فرص التطوير المهني وتسهم في ترسيخ ثقافة التميز قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة خلال حفل إطلاق النسخة الأولى من ملتقى الفائزين بـ «جائزة قطر للسياحة» إن الجائزة في نسختها الثالثة تفتح المجال لعرض التجارب الناجحة والأفكار المثمرة والابتكار في القطاع، ويمكن الاستفادة من قصص النجاح التي يقدمها الفائزون، بما ينعكس إيجابا على جودة العمل السياحي، ويساهم في بناء قطاع أكثر تميزا وتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف سعادته «نؤمن في قطر للسياحة بأن التقدير لا يقف عند حدود الجائزة، بل يمتد ليصبح شراكة مستمرة، تعزز فرص التطوير المهني، وتسهم في ترسيخ ثقافة التميز التي نطمح جميعا لترسيخها في كل ركن من أركان قطاعنا السياحي». خايمي ماياكي: قطر تُلهم العالم برؤيتها السياحية المبتكرة قال السيد خايمي ماياكي مدير التطوير والتعاون الدولي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism): «مع إطلاق النسخة الثالثة من جوائز قطر للسياحة، نؤكد من جديد التزامنا بالتميّز والشفافية وأفضل الممارسات العالمية. تحتفي هذه الجوائز بالروّاد الذين يصنعون قصة السياحة في قطر. وأكد ماياكي أن ما تحقق في قطر من نمو غير مسبوق في أعداد الزوار، وتطوّر في البنية التحتية السياحية، والتزام بالاستدامة، يُعدّ مثالًا يُحتذى به عالميًا. وبفضل هذا التقدّم، أصبحت قطر نموذجًا ملهمًا في مجالات الابتكار الرقمي، وتنوع التجارب السياحية، والضيافة ذات الطابع الثقافي العميق. وأشار إلى أن الجوائز هذا العام تشمل 37 فئة متنوعة، من بينها فئتين جديدتين، في خطوة تعكس رؤية شاملة لتكريم كافة عناصر سلسلة القيمة السياحية. وتابع : «جوائز السياحة يمكن أن تتحول إلى منصات للتأثير المستدام، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع قطر لدعم الرؤية العالمية للسياحة كمحرك للتنمية والسلام». د.بثينة الجناحي: نتوقع إقبالا كبيرا على المشاركة توقعت الدكتورة بثينة الجناحي، مدير أول وسائل الإعلام والاتصال في «Visit Qatar»، أن تشهد نسخة هذا العام من جائزة قطر للسياحة إقبالا أكبر على المشاركة، بما يؤكد المكانة المتنامية للجائزة ودورها في دعم المتميزين في القطاع السياحي. وقالت إن استمرارية جائزة قطر للسياحة، يعد دليلا واضحا على الاهتمام المتزايد بتنمية وتطوير القطاع السياحي في دولة قطر، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي. وأضافت د.بثينة الجناحي أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، خطوة تعزز من مصداقية ومكانة الجائزة على المستويين المحلي والدولي. وقالت «نواصل جهودنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة، خاصة فيما يتعلق بتحديث معايير الضيافة والارتقاء بتجربة الزائر، والجائزة تمثل حافزا كبيرا للمشاركين وتسهم في تعزيز حضورهم المهني ومكانتهم ضمن القطاع السياحي المتطور في قطر». عمر الجابر: مراجعة شاملة لفئات الجائزة وتعريفاتها ومعايير التقييم أكد السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل جائزة قطر للسياحة 2025 أن هذه الدورة شهدت مراجعة شاملة لفئات الجائزة وتعريفاتها ومعايير التقييم، بما يضمن أن تبقى الجائزة مواكبة للتطورات الدولية، وتستجيب لاحتياجات القطاع المتجددة، وتعكس أفضل الممارسات المتبعة عالميًا. وقال الجابر: «تم تطوير آلية التقييم بشكل أكثر دقة وتفصيل مقارنة في النسخة السابقة، حيث نستمر في التعاون مع منظمة السياحة العالمية حرصاً من كلا الطرفين على تقديم ما هو أفضل لدولتنا الحبيبة قطر وسعياً لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المقدمين على الجائزة.كما ستُسند مهمة التقييم النهائي إلى لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين». وأضاف «تعد جائزة قطر للسياحة مبادرةٌ نعتز بها ونواصل من خلالها تسليط الضوء على قصص التميز من خلال تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز معايير التميز في القطاع السياحي. نفخر بتجديد الشراكة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية، لما يضفي من مصداقية وموثوقية إلى كل مراحل الجائزة. ومن خلال خبرات المؤسسة ومعاييرها المعتمدة دوليًا، نضمن أن تدار هذه النسخة وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الشفافية والدقة». وأوضح رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة أنه على جميع المتقدمين لفئات تجارب المأكولات، الانضمام والتعرف أكثر على برنامج مذاق قطر، الذي أطلقته قطر للسياحة في وقت سابق من هذا العام، ويعد أول برنامج وطني لتقييم وتطوير المطاعم في الدولة، ويشكل البرنامج خطوة محورية نحو الاعتراف العالمي بالمطاعم المحلية، خاصة في ظل حضور دليل ميشلان مؤخرًا في الدوحة. ولفت إلى أن الفائزين في جوائز هذا العام سينضمون إلى ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة الذي تم إطلاقه مؤخرا، سعياً لإثراء التواصل مع قادة الصناعة وتسليط الضوء على التميز في قطاعي السياحة والضيافة. كما دعا جميع الشركاء والجهات العاملة في القطاع السياحي للمشاركة في الجائزة، واستقبال ترشيحاتهم والتعرّف على المزيد من قصص النجاح التي تستحق أن تُروى، وأن تُكرّم، وأن يُحتذى بها. إطلاق ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة أطلقت قطر للسياحة مؤخرا النسخة الأولى من ملتقى الفائزين بـ «جائزة قطر للسياحة»، وهي منصة جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الفائزين في الدورات السابقة وقيادة قطر للسياحة، وذلك بهدف تعزيز التعاون المستمر بين الفائزين ودعم جهود التطوير المتواصل والاحتفاء بالتميز في صناعة السياحة والضيافة. وجمع الملتقى الفائزين بالجائزة في النسختين الأولى والثانية، إلى جانب نخبة من قيادات القطاع السياحي ومسؤولي قطر للسياحة، حيث شكل الملتقى منصة للنقاشات المعرفية وتبادل الخبرات والتعاون المشترك، إلى جانب كونه فرصة حصرية للتواصل وبناء الشراكات وتعزيز الابتكار في القطاع. وشهد الملتقى جلسة نقاشية تناولت عدة محاور، أبرزها مفاهيم القيادة والابتكار المستدام وأثر التقدير المهني في تحفيز التطوير والتميز المؤسسي، إلى جانب استعراض تجارب المشاركين في تعزيز الهوية القطرية، وتوسيع أثر المحتوى السياحي الرقمي والارتقاء بتجربة المقيمين والزوار، كما ناقش المتحدثون سبل الاستثمار في الفوز بالجائزة لدعم النمو المؤسسي.

‫ نقاد: أحداث «الربان» مساحة واسعة للإسقاطات
‫ نقاد: أحداث «الربان» مساحة واسعة للإسقاطات

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ نقاد: أحداث «الربان» مساحة واسعة للإسقاطات

الدوحة - العرب ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي السابع والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة من 21 وحتى 31 مايو الجاري عقدت ندوة تطبيقية عقب عرض مسرحية الربان لشركة جسور للإنتاج الفني. والمسرحية من تأليف الدكتور خالد الجابر وإخراج علي ميرزا محمود، وتمثيل أحمد الخياط، علي ميرزا، رؤى القلعي، سلمان بن سالم، عبد الواحد محمد. شارك في الندوة كل من الأكاديمي والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك، والدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية في جمهورية مصر العربية بحضور نخبة من الفنانين والنقاد وضيوف المهرجان. بدأ الشيوي حديثه بالإشارة إلى النص الأصلي للمسرحية، موضحًا أن الأحداث المجردة والزمان والمكان غير المحددين يمنحان النص مساحة واسعة للإسقاطات. وأشار إلى أن صوت المؤلف يعلو بشكل واضح في النص، حيث يهدف إلى طرح مقولات محددة ومباشرة. هذا الأمر، برأيه، يجعل تقديم النص صعبًا في عرض مسرحي، ويدفع المخرج أحيانًا إلى المباشرة في تناوله، مؤكدًا على احترامه لوجهة نظر المخرج وفريق العمل، ووجود عناصر قوية في العمل. وانتقل الدكتور الشيوي إلى تحليل العرض المسرحي، مشيرًا إلى استخدام الدلالات اللونية في أزياء الشخصيات، ومنتقدًا التأثيرات المشهدية التي وصفها بأنها فصلت الجمهور عن العرض بشكل كبير، منوها بأن المخرج لم يستغل كامل خشبة المسرح إلا في مشهدين فقط، مما أدى إلى تكثيف الأحداث في منتصف المسرح. من جهته بدأ الدكتور أحمد عبدالملك حديثه بالتأكيد على أهمية الإضاءة كعنصر أساسي ومكمل للعرض المسرحي، مشيرًا إلى أن الإضاءة الهادئة في مشهد يصور الفراغ والموت كانت غير مناسبة، مشيرا إلى أن المسرح بدأ بضوء الشمس ثم تطور ليستخدم الشموع والفوانيس، ومع ظهور الذكاء الاصطناعي، كانت هناك فرصة أكبر لاستخدام الإضاءة بشكل أفضل. وانتقل للحديث عن نص العرض، معبرًا عن أمنياته بأن يكون هناك تنوع أكبر في الاستقطابات السياسية. وعلى الرغم من إشادته بالديكور والسينوغرافيا واستخدام الخلفية الفضية التي ساعدت المخرج في عمل إسقاط لشراع السفينة، إلا أنه انتقد «تدخل الإنسان الفيزيائي» في تحريك الأمواج يدويًا، مقترحًا استخدام آلة لتبدو الأمواج أكثر واقعية. وأعرب عبدالملك عن إعجابه بأداء الممثلين وتشجيعهم كشباب، كما لفت الانتباه إلى «خلل في الصوت» في عمق المسرح، متسائلًا عن سبب وضع الميكروفونات على الأرض، وموضحًا أن الصوت تحسن عندما تقدم الممثلون إلى الصف الأول.

‫ كتارا تحتضن «البيت المسكون» في «الأضحى»
‫ كتارا تحتضن «البيت المسكون» في «الأضحى»

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ كتارا تحتضن «البيت المسكون» في «الأضحى»

الدوحة - العرب يستضيف مسرح الدراما بكتارا خلال أيام عيد الأضحى المبارك، المسرحية الكويتية «البيت المسكون ق6 ش6 م6»، والتي يقودها الفنان الكويتي د. عبدالعزيز المسلم، وبجانبه كوكبة من الفنانين منهم باسمه حماده وفوز الشطي وشهاب حاجيه وعبدالله المسلم وغيرهم. وتشير حروف المسرحية «ق6 ش6 م6» قطعة 6 شارع 6 منزل 6، ويأتي عرضها في قطر، بعد تحقيقها نجاحاً لافتاً أثناء عرضها خلال عيد الفطر المبارك في دولة الكويت الشقيقة. وأعرب الفنان د. عبدالعزيز المسلم عن سعادته لعرض المسرحية في دولة قطر، «إذ اعتادت مجموعة السلام الإعلامية منذ عام 1995 أن تقدم مسرحياتها في الدوحة، كون الجمهور القطري جزءاً لا يتجزأ من الجمهور الكويتي، ودائماً نشعر بأننا بين أهلنا، لما نتلقاه من ترحاب ومحبة من الجمهور القطري المثقف المحب للمسرح الهادف»، موجها الشكر إلى الدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، على دعمه المستمر للثقافة والفنون والسياحة الثقافية. ووصف د. المسلم الجمهور القطري بأنه يعي القيمة الفنية للمسرح ورسالته المجتمعية، ولذلك فأبطال المسرحية، في قمة سعادتهم لتشوقهم لمواجهة الجمهور القطري المتحمس لحضور عروضنا. وقال: إن المسرحية تعد امتداداً لمسيرة عمرها أكثر من 30 عامًا في تأسيس وتطوير مسرح الرعب الكوميدي في العالم، وما يميزها أنها تدمج بين الأصالة والتجديد، وتعزز القيم الإنسانيه والأخلاقية، وأنها تحتوي على ديكور ثلاثي الطوابق، طيران فوق الجمهور، وخدع بصرية واستعراضات قوية أبرزها أغنيتي «الزار» و»إحنا الخافي والمكشوف»، وتقنيات بصريه الهيلوجرام ومشاهد حركيه بأجواء رعب وسط أجواء من الكوميديا الهادفة. وأوضح أن شخصيتيه في المسرحية تحمل أبعادًا جديدة ضمن قصة اجتماعيه تعزز روابط الأسرة، تتكرر فيها الأرقام (6) لتقود إلى لغز البيت، وسط مزيج من الرعب والكوميديا، فهذا العمل ليس فقط ترفيهي، بل يحمل رسالة إنسانية وقيمية. وعن خططه الفنية المستقبلية، أكد أنه يجهز حالياً لأعمال مسرحية جديدة وموسم درامي تلفزيوني مميز، بتقديم محتوى يخاطب العقل والوجدان، كما يجهز لمشاريع تبرز دور الفن في التنمية الإنسانية، وتقديم إنتاجات قصيرة ومكثفة ذات طابع سينمائي لتناسب المنصات الرقمية الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store